اهلا فيك والدنا الكريم ابو اسماعيل
وهلا في كل اللي سجل وانضم لهذه الكوكبه الرائعه
والشكر لله ثم للاخت ياقوته متألقه
وان شاء الرحمن نفيد ونستفيد جميعا
عرض للطباعة
فرصة كبيرة لكسب الأجر والثواب في هذا الموضوع ويسعدني أن اكون من المسجلين في هذا الموضوع
أيضا الفكره جميله وياريت تكون فى إشتراكات مستمرة وأرى بأن الموضوع يستحق التثبيت نظرا" لأهميته فنرجوا من الاخوة الاداريين او ( الجده الغالية رديمـــة ) النظر لذلك بعين الاعتبار
أختي الفاضلة/ياقوتة متألقة بالفعل أنتي صاحبة فكر راقي واسلوب متمكن و تعجز الكلمات عن وصف قدراتك والتي هي من صلب فكرك المبدع لما يرضي الله ورسوله
كتــب الله لكِ أجر مـا تقومين بـه وكل عام ونتي بخير وسعادة
رُقي الفكرة ..عنوان صاحب الفكرة
سمو الهمة ..دليل ذوي النفوس الكبيرة
ياقوتة ..شهرك مبارك ..وبارك الله جهدك ..ونفع بك..وأقرالله نفسك بك
خزامى..هنيئاً لك ..رفقة النبلاء..(المرء مع جليسه)
الطالب البليد المتأخر ..يلزم صبر وتحمل تأخره...(ياقوته،خزامى) هل يمكن قبولي للدخول
جزاك الله خير يالغاليه
وموضوعك يستاهل التثبيت
في ميزان حسناتك ان شاءالله
ولي عوده باذن الله
جزاك الله خير اختي ياقوته ودما متألقه باذن الله
جعل الله هذا العمل مثقالا لموازينك
تقبلي اعتزازي بك ..
إخوتي وأخواتي
سعيدة جدا بتفاعلكم جعل الله ذلك في ميزان الحسنات
ولا ننسى دائما احتساب الأجر
فلعل كلمة لا نلقي لها بالاً
يهدي بها الله أحدهم ..
ويكون خيرا لنا من حُمُر النعم ..
أذكركم موعدنـــــــــــــــــا الساعة الحادية عشر والنصف بإذن الله
دعواتكم جميعا بالتوفيق والسداد
شكرا أيضاً
انطلاقـــــــ wrـــــــــ wrــــــــ wrــــــــ wrـــــــــــــــة
إلى رياض الذكر
سنفتتح حلقتنا الليلة بسورة عظيمة تعدل ثلث القرآن
الحلقة الأولى :
( تفسير سورة الإخلاص )
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم}:
الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا المحذوف يقدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: «باسم الله» وأنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: «باسم الله آكل».
وقدرناه متأخراً لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عز وجل.
والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به إلا باسم الله عز وجل.
و{الله}: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له.
و{الرحمن} أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن «فَعْلان» الذي يدل على السعة.
و{الرحيم} أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن «فعيل» الدال على وقوع الفعل. فهنا رحمة هي صفته ـ هذه دل عليها {الرحمن}، ورحمة هي فعله ـ أي إيصال الرحمة إلى المرحوم ـ دلّ عليها {الرحيم}. و{الرحمن الرحيم}: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة.
والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دل عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنة من إثبات الرحمة لله ـ وهو كثير جداً؛ وأما العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله.
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة.
{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة. {الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل. {الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر. وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. {لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه.
وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى،
لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله.
واليهود قالوا: عزير ابن الله.
والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً، أو له مثيل،
تفسيرالشيخ العثيمين باختصار
بالنسبة للمشاركات أرجوا الإعتناء والتأكد من صحة الأحاديث إن وجد
وإن كان بالإمكان نقل الحديث بتخريجه
ممتنة بالفعل لمشاركتكم ... نفعنا الله جميعا ...
جزاك الله خير اختي واعتذر يالغاليه على التأخير
وياهلا في كل اللي حاضرين معنا هذي الحلقه المباركه
سورة الاخلاص
تعدل ثلث القرآن، هذه السورة العظيمة أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تعدل ثلث القرآن، فإذا كررها ثلاثاً كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا يهجر بقية القرآن، يجتهد في قراءة القرآن كله حتى يحوز الأجر الأكثر من أوله إلى آخره ويكرر ذلك وإذا قرأ قل هو الله أحد بعض المرات ثلاثاً بهذا الخير العظيم فهذا كله طيب، ولكن لا يمنعه ذلك من قراءة كتاب الله كله، بل هو مأمور بقراءة كتاب الله، النبي عليه السلام قال: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة) عليه الصلاة والسلام، ويقول: (من قرأ القرآن فله بكل حرفٍ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) الحديث، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (يدعى بالقرآن يوم القيامة وبأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غيايتان، أو قال فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما) فأنت لك أجرٌ عظيم في قراءة القرآن الكريم من جهة الأجر العظيم، ومن جهة أن يكون حجةً لك يوم القيامة، فإن القرآن حجة لك أو عليك، حجة لك إذا عملت به، وأطعت الله بما فيه من الأوامر وترك النواهي، وحجة عليك إذا لم تعمل به ولا حول ولا قوة إلا بالله.
منقول من موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
ان شاء الله تعم الفائده كل من يقرا او يشاركنا بشي عن هذه السوره الرائعه
جزاك الله خيرا اختي
طبعا كما ذكرتي اختي هذه السوره فيها رد على النصارى
سبحان الله يعني هم يعرفوا ان الله لو يلد ولم يولد والله لايحتاج الى تبرير
ولكن الله انزل هذه السوره وقوله (لم يلد ولم يولد ) انما للاثبات ليس الا يعني اثبات انه ليس هناك مثيلا له سبحانه وتعالى
وهذه السورة لها فضل عظيم. قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «إنها تعدل ثلث القرآن»،
لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن.
بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه،
كيف يكون الشي معادلا للشيء ولا يجزئ عنه
ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء
ابن عثيمين
بعضٌ من القراءات لبعض المشائخ :
سورة الاخلاص بصوت القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي
http://www.youtube.com/watch?v=5h8bZPnLFVw
سورة الاخلاص للشيخ عبد الباسط عبد الصمد
http://www.youtube.com/watch?v=MJ3oxR2xaV0
سورة الاخلاص بالقراءت العشر -راشد العفاسي
http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=400e11b5e
الأيات التي تنزه الله عن اتخاذ الولد
-وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ
إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ
وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ
قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ
وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ
مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ
لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
وكما ذكر سابقا في اتفسير
ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه.