رد: زاويـــــــــــــــة أطفالنا ذوي الإعاقة
الإعاقة السمعية تعريفها وتصنيفها
الإعاقة السمعية
يقصد بالإعاقة السمعية تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة . وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجات الشديدة جداً والتي ينتج عنها صمم
تصنف الإعاقة السمعية تصنف الإعاقة السمعية وفق بعدين رئيسين وهما
1. البعد الأول العمر الذي حدثت فيه الإعاقة السمعية وتصنف الإعاقة السمعية في هذا البعد إلى:
أ - صمم ما قبل تعلم اللغة ويطلق هذا التصنيف على تلك الفئة من المعاقين سمعياً الذين فقدوا قدرتهم السمعية قبل اكتساب اللغة ، أي ما قبل سن الثالثة ، وتتميز هذه الفئة بعدم قدرتها على الكلام لأنها لم تسمع اللغة .
ب - صمم ما بعد تعلم اللغة ويطلق هذا التصنيف على تلك الفئة من المعاقين سمعياً الذين فقدوا قدرتهم السمعية كلها أو بعضها بعد اكتساب اللغة ، وتتميز هذه الفئة بقدرتها على الكلام لأنها سمعت وتعلمت اللغة .
2. البعد الثاني مدى الخسارة السمعيةوتصنف الإعاقة السمعية وفق هذا البعد إلى الفئات التالية حسب درجة الخسارة السمعية والتي تقاس بوحدات ديسبل هي :
أ - فئة الإعاقة السمعية البسيطة
وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين 20 ــ 40 وحد ديسبل
ب - فئة الإعاقة السمعية المتوسطة
وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين 40 ــ 70 وحد ديسبل
ج - فئة الإعاقة السمعية الشديدة
وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين 70 ــ 90 وحد ديسبل
د - فئة الإعاقة السمعية الشديدة جداً
وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من 92 وحدة ديسبل
أسباب الإعاقة السمعية
1. الوراثة : تعتبر الوراثة سبباً في حوالي نصف حالات الإعاقة السمعية .
2. عدم توافق العامل الايزيسي .
3. إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية .
4. التهاب السحايا .
5. نقص الأوكسجين عند الولادة أو الولادة المتعسرة .
6. التسمم بالعقاقير والأدوية .
7. تعرض الأذن الوسطى للالتهابات المتكررة .
8. العيوب الخلقية في الأذن الوسطى كالتشوهات الخلقية في الطبلة .
9. ثقب الطبلة نتيجة التعرض لأصوات مرتفعة جداً لفترات طويلة .
10. تجمع المادة الصبغية التي يفرزها الغشاء الداخلي للأذن وتصلبها .
المظاهر العامة للإعاقة السمعية
1. الصعوبة في فهم التعليمات وطلب إعادتها .
2. أخطاء النطق .
3. إدارة الرأس إلى جهة معينة عند الإصغاء للحديث .
4. الميل للحديث بصوت مرتفع .
5. وضع اليد حول إحدى الأذنين لتحسين القدرة على السمع .
6. الحملقة في وجه المتحدث ومتابعة حركة الشفاه .
7. تفضيل استخدام الإشارات أثناء الحديث .
8. ظهور إفرازات صديدية من الأذن أو احمرار الصيوان .
9. ضغط الطفل على الأذن أو الشكوى من رنين في الأذن .
10. العزوف عن المناقشة الصفية بحكم عدم القدرة على متابعة وفهم ما يقال
11. يعاني بشكل متكرر من آلام الأذن، و التهابات الجيوب الأنفية، و الحساسية.
خصائص المعوقين سمعيا:
تؤثر الإعاقة السمعية على النمو اللغوي والعقلي والاجتماعي.
أثر فقدان حاسة السمع على النمو الجسمي للأصم :-
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا يوجد فرق بين الفرد الأصم والعادي في خصائص النمو الجسمي من حيث معدل النمو أي سرعة النمو والتغيرات الجسمية في الطول والوزن في جميع مراحل النمو التي يمر بها الطفل الأصم فهو كنظيرة العادي تماماً ، ولهذا لا توجد فروق ظاهرة بالنسبة للمتطلبات الجسمية للأصم والعادي وكل ما يظهر من فروق بينها هو أثر الإعاقة السمعية على بعض العادات الجسمية الخاصة بالصم .
المتطلبات التربوية للنمو الجسمي للمعوق سمعياً :-
1. العمل على استغلال جميع الحواس الأخرى ( البصر واللمس والتذوق والشم ) في العملية التعليمية وهذا يقتضي الاهتمام بالوسائل التعليمية والتنويع فيها بالقدر الذي يناسب الصم وما يوجد بينها من فروق فردية واضحة .
2. استخدام الأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية .
3. . إتاحة الفرصة للتدريب على التنفس لتنشيط وتقوية العضلات التي تسهم في إحداث الصوت وتعود استعمال الصم في دفع هواء الزفير .
4. التدريب السمعي للمحافظة على بقايا السمع لدى الأطفال الصم وتقويتها واستغلالها .
5. التدريب على إخراج الأصوات بنغمات متفاوتة حتى يفهم المعوق سمعياً نوع النغمة .
6. أن تفهم وتتقبل الفتاة الصماء التغيرات التي تحدث لها نتيجة لنمو الجسمي .
خصائص النمو العقلي للأصم وضعف السمع :
لقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي:-
1. التحصيل الدراسي :-هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودين بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 غالباً ما يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل لو قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي .
2. الذاكرة :
ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعوقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية .
المطالب التربوية للنمو العقلي :-
1. ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية .
2. تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه .
3. استخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم .
4. إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان .
5. عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره .
الخصائص النفسية للأصم وضعيف السمع :-
1. سوء التكيف الذاتي والمدرسي ولاجتماعي .
2. الجمود بمعنى صعوبة تغيير السلوك لتغير الظروف .
3. مستوى الطموح غير الواقعي أما بارتفاعه كثيراً عن الإمكانيات والقدرات أو انخفاضه كثيراً عنها .
4. عمد الاتزان الانفعالي بمعنى سرعة الانفعال أو شدته أو زيادة حدته أو التقلب الانفعالي .
5. الانقباض بمعنى زيادة الحزن ولوم النفس .
6. الانطواء الانسحاب من المجتمع .
7. العدوان والتمرد والعصيان .
8. الشك وعدم الثقة في الغير .
9. حب السيطرة .
10. الخوف وعدم الاطمئنان .
المطالب التربوية للنمو الإنفعالي :-
1. إحاطة المعوق بجو من العلاقة الدافئة والتقبل مما يقوى ثقته بنفسه وبالآخرين .
2. العمل على أن يتقبل المعوق إعاقته وأن يمتصها في إدراكه الذاتي وأن يعمل وينتج ويعيش في ظلها كحقيقة واقعة حيث أنه وجد أن المعوق لا يتقدم في التكيف ما دام متعلقاً بالأمل في استرداد إعاقته .
3. إشعاره بالاحترام والحب والحنان والأمن حتى ينتزع من نفسه أحاسيس الخوف والقلق
4. الاهتمام بالأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تخلق صفات سلوكية سليمة والعمل على حل المشكلات التي تواجهه .
5. توعية الآباء بأصول تربية الصم وكيفية التعامل معهم والاتصال بهم .
خصائص النمو الاجتماعي للأصم وضعيف السمع :-
وقد أوضحت الدراسات النفسية للنمو الاجتماعي أن المعوقين سمعياً في بداية العمر لم يظهر لديهم أي قصور في النمو الاجتماعي ولكن ظهر أن للحرمان الحسي السمعي آثار سلبية على معدل النمو الاجتماعي في مجموعات المعوقين سمعياً فوق سن 15-17 سنة ويستمر هذا الفرق واضحا في قصور النمو الاجتماعي لدى المعوقين سمعياً إلى سن الثلاثين من عمره وما بعدها لذلك هم يشعرون بالإحباط اثنا التجمعات وفي النوادي .
المطالب التربوية للنمو الاجتماعي :-
1. الشعور بالتقبل ممن حوله في الأسرة والمدرسة والمجتمع لما للتقبل الاجتماعي من دور كبير في تحقيق نمو التوازن الانفعالي .
2. عدم التدخل المتعسف في اختيار المجال المهني الذي سيعده للمهنة التي سيكسب بها عيشه .
3. تعويده على تحمل المسئولية وإتاحة الفرصة لممارستها حتى يتعلم كيف يخدم نفسه ويخدم البيئة المحيطة به .
4. تشجيعه على تكوين علاقات جديدة مع جماعة الرفقاء .
5. تعويده عن الاستقلال العاطفي عن الوالدين والكبار .
6. تكوين قيم سلوكية تتفق والفكرة العملية الصحيحة عن العالم المتطور الذي يعيش الفرد في إطاره
رد: زاويـــــــــــــــة أطفالنا ذوي الإعاقة
http://enayh.com/images/stories/H-ed...5108428600.jpg
القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــزامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــة |
التعريف:
-القزامة هي حالة صحية يعاني فيها الشخص من قصر القامة ،علماً أن المعدل الأكثر انتشارا لطول الشخص البالغ بين الناس الأقزام هو 70سم الى 140سم تقريباً.
و لا يكون العلاج لمعظم حالات القزامة بأن يزيد الطول لكن يصحح المفاهيم ويتعايش مع المشكلة وبالتخفيف من المعاناة والمضاعفات,فإن الكثير من الأقزام يكونوا مميزين ويتعرضون للسخرية ,لذلك فإن الإيمان بالله والرضا بقدره ثم الدعم الأسري والعلاقات الاجتماعية القوية تمكن الكثير من الأقزام من مواجهة تحدياتهم والعيش بشكل طبيعي.
ويجب أن ينتبه إلى حساسية كلمة (قزم) فهي فلابد من مراعاة مشاعر من يتصف بهذه الصفة.
الأسباب:
معظم الأقزام لديهم اضطرابات وراثية نتيجة خلل في الجينات (صبغة وراثية) لكن سبب هذه الاضطرابات غير معروف.
غالباً بسبب التغير الجيني العشوائي .
ولاشك أن هناك أسباب أخرى للقزامة تشمل نقص في هرمونات النمو وغيرها من الهرمونات الهامة لنمو الجسم كما أن نقص النمو يكون نتيجة للفقر والمجاعة وسوء التغذية.
الأعراض:
-هناك أكثر من 200 مشكلة صحية مختلفة قد تسبب القزامة لذلك فإن أعراض القزامة متفاوتة إلى حد كبير جداً.عموماً الأعراض مقسمة إلى (صنفين واسعين):-
• القزامة الغير متكافئة:-
- حيث يكون حجم الجسم غير متكافئ ,فبعض أعضاء الجسم صغيرة وأخرى معدل حجمها أكبر .وهنا نجد أن الأعراض المسببة للقزامة الغير متكافئة تمنع نمو العظام بشكل طبيعي.
ومعظم الأقزام الذين لديهم قصر القامة الغير متكافئ يكون معدل حجم جذع الشخص متوسطاً وأطرافه صغيرة جداً لكن هناك بعض الناس لهم جذع صغير جداً وأطراف كبيرة غير متكافئة.وأهم الخصائص الشائعة لهذه الأعراض أن الرأس يكون حجمه أكبر من الجسم بشكل غير متكافئ.
وعلى الرغم من ذلك فإن كل الأقزام الذين لديهم قصر قامة غير متكافئة يتميزون بأن قدرتهم الفكرية عادية.وتكون القزامة هذه عادة نتيجة نقص في تكون العظام أثناء التخلق أو اضطراب أثناء النمو.يسبب قصر القامة الغير متكافئ.
وهذا العرض عادة يتسبب في:
• وصول الشخص البالغ تقريباً إلى (100 – 120 سم)فقط.
• يكون حجم الجذع متوسطاً.
• تكون الأذرع والأرجل قصيرة,خصوصاً العضد والجزء العلوي من الرجل.
• تكون الأصابع قصيرة,وغالباً يوجد فارق واسع بين إصبعي الوسطى والبنصر.
• قابلية للحركة محدودة للكوعين.
• الرأس كبير غير متكافئ مع وجود جبهة بارزة وجسر الأنف مسطح.
• استمرار النمو للسيقان المنحنية (رُكْبة فحْجاء).
• استمرار النمو لأسفل الظهر .
• القزامة المتكافئة:-
- حيث يكون الجسم صغيراً بشكل متناسب وكل أجزاء الجسم صغيرة بنفس الدرجة وتبدو متناسبة مع طول القامة.
وهذه تنتج عن مشكلة صحية أثناء الولادة أو في فترة الطفولة المبكرة مما يؤثر على معدل سرعة النمو العام للطفل.وهنا نجد أن الرأس ,الجذع والأطراف كلها تكون صغيرة لكن متناسقة بحيث يكون معدل حجمها متوافق مع بعضها البعض.ولكن ولله الحمد معظم هذه الاضطرابات غير شائعة,أما الأعراض لهذه الاضطرابات فإنها تتفاوت بشكل كبير.فهذه الاضطرابات عموماً تؤثر على النمو العام للجسم .والكثير منها يتسبب في النمو الضعيف لأحد أجزاء الجسم أو أكثر .لكن القليل ولله الحمد من الاضطرابات المسببة للقزامة المتكافئة ينتج عنها تأخر عقلي.
ماهي مضاعفات القزامة الغير متكافئة؟
تتسبب التشوهات في الجمجمة,العمود الفقري والأطراف في عدد من المشاكل الشائعة مثل:
• التأخر في نمو مهارات الحركة مثل الوقوف,الحبو والمشي.
• إصابات الأذن المتكررة وخطر فقدان السمع.
• انحناء الساقين.
• صعوبة التنفس أثناء النوم.
• الضغط على الحبل الشوكي عند قاعدة الجمجمة.
• الأسنان المتزاحمة.
• التحدب الحاد أو القعس.
• في البلوغ,ضيق القناة في أسفل العمود الفقري ,يتسبب في الضغط على الحبل الشوكي ولاحقاً ألم أو خَدر في الرجلين.
• التهاب المفاصل عند البلوغ.
• زيادة في الوزن ويتسبب ذلك في تعقيد المشكلة في المفاصل والعمود الفقري والضغط على الأعصاب.
مضاعفات القزامة المتكافئة:
إن المشاكل التي تحدث في النمو العام للطفل تتسبب عادةً في تعقيدات كثيرة وخاصة عندما يكون هناك أعضاء ضعيفة النمو.فعلى سبيل المثال ,مشاكل الكلية أو القلب غالباً توجد في متلازمة ترنر وهذه لها تأثير واضح على الصحة العامة للطفل عموماً.كما أن غياب النمو الجنسي المصاحب لنقص هرمون النمو أو في متلازمة ترنر لايؤثر فقط على النمو الطبيعي للجسم لكن أيضاً على الأداء الاجتماعي .
مفاهيم عامة:-
للأسف نجد أن الناس غالباً لديهم أوهام وتصورات خاطئة عن الأقزام .فمثلاً يعتقد البعض خطأًً أن الأقزام لديهم قدرات عقلية محدودة أو اضطرابات نفسية أو شخصية.
والبعض يعتبر الحكم على النمو بالطول بدلاً من السن ,وهذا غير صحيح بل أن بعض الناس يعاملون الأقزام على أنهم أطفال وهذه مشكلة كبيرة خاصة مع وجود تاريخ طويل للأقزام الذين تمت معاملتهم كمناظر للتسلية والضحك فقط.
كما أن الأطفال الأقزام مع الأسف الشديد عرضه للمضايقة والسخرية من زملائهم في الفصل,مما يسبب لهم الضيق الشديد والاكتئاب والعزلة عن المجتمع.
العلاج والعقاقير:-
معظم العلاجات للقزامة للأسف الشديد لاتزيد الطول لكنها تخفف المشاكل التي تتسبب فيها تعقيدات الأعراض .
أنواع العلاجات الجراحية الشائعة:
(1)جراحة تصحيح الشكل:
• إدخال مشابك معدنية في نهايات العظام الطويلة حيث يحدث النمو لتصحيح اتجاه نمو العظام.
• شق عظمة الطرف, تقويمها ثم إدخال شرائح معدنية لتثبيتها في مكانها.
• إدخال قضيب للمساعدة في تقويم العمود الفقري.
• زيادة حجم الفتحات في عظام العمود الفقري (الفقرات) لتخفيف الضغط على الحبل الشوكي.
(2)إطالة الأطراف:
هناك بعض الأقزام مرشحون لإجراء جراحة إطالة الأطراف .لكن مع هذا الإجراء فإن الجراح هو الذي يقيم ضرورة ذلك وأهميته حيث يشق عظمة طويلة ثم يقسمها لقسمين أو أكثر وبعد ذلك يفصلهم قليلاً ثم يثبتهم بالمعدن.ولكي يخفف التوتر بين هذه الأقسام يتحكم بالمسامير والدبابيس الجراحية وذلك يساعد على تمكين العظام من النمو ثانية مع بعضها لكي تكتمل وتكون أطول.هذا الإجراء مثير للجدل للكثير من الناس الذين لديهم قزامة ,لأنه كجراحة مثل كل الجراحات لابد أن يوجد بها نوع من المخاطرة وقد ينجح الجراح في تصحيح القامة وقد لاينجح.
(3)العلاج بالهرمونات:
إذا كانت المشكلة هي نقص هرمون النمو فإن ذلك يعالج بإعطاء الطفل الكمية المناسبة من الهرمون بواسطة الحقن ومعظم الأطفال يحقنون يومياً للعديد من السنوات حتى يصلوا لأقصى حد من الطول في البلوغ وهو غالباً يكون متوسط الطول في العائلة .وهذا العلاج ربما يستمر خلال فترة المراهقة والبلوغ المبكر أيضاً وذلك للتأكد من مستوى النمو عند البلوغ,مثل نمو العضلات وزيادة الوزن.
*أسلوب الحياة والعلاج المنزلي :
المشاكل الهامة للأطفال الذين لديهم قزامة غير متكافئة تشمل:
مقاعد السيارة :
استخدام مقعد الأطفال الرضع ذات الظهر الثابت ودعامة الرقبة .
حمالات الأطفال وأدوات اللعب:
تجنب الأدوات والأجهزة الخاصة بالأطفال مثل ,الأراجيح ,المقاعد الطائرة (القفازة),حمالات حقائب الظهر ,عربات الأطفال – والتي تجعل الظهر متقوس على شكل c.الدعم بشكل كافي للرأس والرقبة عند جلوس الطفل.
المضاعفات:
مراقبة الطفل جيداً للمعرفة إذا ظهرت عليه أعراض التهابات في الأذن أو انقطاع النفس أثناء النوم لا سمح الله.
وضعية الجلوس:
لابد من توفير مسند للقدمين ووسادة لأسفل الظهر عند جلوس الطفل.
التغذية الصحية:
إن تعليم الطفل عادات غذائية صحية مهم جداً لتجنب مشاكل زيادة الوزن في المستقبل.
المواجهة والدعم :
إذا كان طفلك يعاني من هذه المشكلة فيمكنك أخذ عدد من الخطوات لمساعدته في مواجهة التحديات في المستقبل .
التعديل على المنزل:
لابد من عمل بعض التغيرات في المنزل، فمثلاً قم بوضع تمديدات ذات تصميم خاص على مفاتيح الإضاءة لكي يصل إليها بسهولة، تركيب درابزينات منخفضة على السلالم واستبدال مقابض الأبواب العادية بمقابض لها يد وغير ذلك..
التحدث إلى المربيين والمعلمين:
التحدث إلى معلمي المدرسة عن ماهية القزامة، كيف تؤثر على الطفل، ماهي احتياجات الطفل في الفصل وكيف تستطيع المدرسة تلبية هذه الحاجات.
التحدث عن المضايقة:
حاول أن تقوم بتشجيع الطفل للتحدث عن أحاسيسه، وممارسة الحياة بشكل طبيعي والرضا بماقدره الله..
محبتي لكم http://www.alkhalid.ws/vb/images/smilies/004.gif
رد: زاويـــــــــــــــة أطفالنا ذوي الإعاقة
[[align=center]
align=center]
طريقة تشجيع الأطفال ذوي الاحتياج على الكلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
كيف تشجعي أيتها الأخت الغالية طفلك ذوي الإعاقة على الكلام
إليكي بعض النصائح :
أولاً: ملاحظات لك:-
• عندما تقولي له شيء أشيري إلى هذا الشيء
• حاولي قدر الإمكان أن لا تقولي أمامه كلام كثير لا يفهمه
• التقليل من مشاهدة التلفزيون لأنه يستقبل منه و لا يحتاج أن يتكلم.
التعليق المستمر :
أنت الأم و الطفل دائماً معك... معك في المطبخ (أعطيه صحن ) و قولي له : ( صحن...صحن....صحن) و بصوت واضح ثم أطلبي منه أن يقول صحن , إذا قالها و لو كانت خطأ , عليك أن تكافئيه في الحال بقطعة شيكولاتة أو قبلة أو حضن شديد لتعبري له عن مدى إعجابك بأنه تكلم.
و إذا كنت معه في الغرفة بنفس الأسلوب السابق قولي: سرير.... سرير....سرير. وأطلبي منه أن يقول سرير و إذا قال عليك أن تكافئيه و بسرعة كما سبق.
•دائماً قولي له أسم أي شيء أمامكم أو يقع عينه عليه (( التعليق المستمر)).
•إذا قال أعطيه مكافأة سريعة وعلى قدر العمل الذي أنجزه .
أسلوب التكرار
عندما تريدي أن تعلميه أسم أي شيء مثل الموزة مثلاً فيجب أن تقوليها أكثر من مرة : موزة .....موزة.....موزة و بوضوح وبعدها تطلبي منه أن يقول ورائك.
أسلوب الاختيار
عندما يريد شيء مثل كوب الحليب مثلاً , عليك أن تحضري كوب حليب و كوب ماء, و أرفعي يديك لأعلى و قولي له تبي إيش؟ موية و لا حليب؟ و كرري السؤال أكثر من مرة, ولاحظي أن تنظري إلى الحليب عندما تقولي حليب و إلى الماء عندما تقولي موية.
إذا أشار لما يريد لا تعطيه إياه حتى يقول الكلمة. وعندما يقولها و لو جزء منها, تعطيه مكافأة سريعة كما قلت من قبل.
السؤال المستمر
دائماً اسأليه... سوف تقولي لي أنه لن يجيب لأنه لا يتكلم . هذا صحيح.إذن هناك أسلوب للسؤال.وهو أن تسأليه أسئلة إجابتها تكون نعم أو لا.
فإذا لم يستطيع أن يقول نعم أو لا فسوف يهز رأسه وهنا عليك أن تعلميه أن يقول نعم أو لا.
أمثلة لأسئلة يجيب عنها الطفل بنعم أو لا:" تبي تأكل؟؟ تبي تشرب؟؟ .....تبي تدخل الحمام؟؟؟.....إذا أشار برأسه أطلبي منه أن يقول نعم أو لا.
الصور
أحضري ورق مقوى " كارتون" و قصى صور لأشياء من كتب دراسية قديمة أو مجلات, و أعملي كروت و ألصقي على كل كرت صورة بالصمغ مثل كرسي – تفاحة – بلونة. و في النهاية جمعي الكروت و ضعيها في صندوق صغير و أجلسي معه على الأرض . و ضعي الصندوق خلفك و أخرجي كارت واحد فيه صورة كورة مثلاً. و أريه الكرت و قولي له: كورة ...كورة ....كورة, و أطلبي منه أن يقولها و عندما يقولها عليك أن تكافئيه بسرعة كلمات تشجيع مبالغ فيها.
و هكذا أخرجي الكروت واحداً تلو الآخر وعليك أن تبدئي بعدد قليل و تزيديه كل مرة بكرت واحد. فيمكنك أن تبدئي بكرتين.
المرآة
قفي أنت و هو أمام المرآة و أشيري إليه في المرآة و قولي له شوف... هذا أحمد ( مثلا ) وهذي ماما.
و اسأليه و أنت تشيري إلى نفسك في المرآة " من هذى"؟
سيحاول أن يقول ماما و إذا قال كافئيه بقبلة أو بحضن أو بحلوى.
مع تحياتي وتقديري لكي .. وتمنياتي ودعواتي لطفلك الحبيب بالنجاح والتقدم دائما
|
[/align][/align]
رد: زاويـــــــــــــــة أطفالنا ذوي الإعاقة
انبعاث الأمل
رائعه وبأطروحاتك الأروع
رد: زاويـــــــــــــــة أطفالنا ذوي الإعاقة
شكرا لك من الأعماق ( ابنعاث الأمل )
موضوع متكامل بل هو مرجع لكل باحث عن الأعاقة لدى الأطفال
تحياتي وتقديري