رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
أستاذي القدير / إسماعيل مهجري
أشكر لك نفسك الرحب في السعي وراء الحقيقة.. ثم أما بعد:
فلا تهمنا الألقاب ولا الأسماء بقدر ماتهمنا الحقائق والحكمة ضالة المؤمن...
قلت في كلامك:
(وهناك قصيدة نثر رديئة بل ربما أكثر رداءة لان شعر النثر على سبيل المثال يحتاج إلى إلمام وإتقان باللغة والعروض)
ثم قلت : (بعد أن قرأت قلت هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها فمثلا السيارة مهما حدثت لايمكن أن تسير على
إطارات مربعة او مثلثة...)
ماالذي تريدني أن أفهمه؟! ثم ماهي ثوابتك تجاه الشعر؟؟!!
أليس من ثوابته أن يكون موزونا ذا جرس موسيقي وهذا ما ينطبق على الشعر العمودي وشعر التفعيلة ..
ولا ينطبق مطلقا على النثر وليس هذا انتقاصا لقيمة النثر بقدر ماهو بصمة فنية خاصة بالشعر...
الذي أريد أن أفهمه هو هل أنت مع هذه التسمية أم لا ؟؟؟
ثم ماهي تلك العروض التي ينبغي أن يلم بها شااااااعر النثر المبجل..
أخي المبجل / بالنسبة للثقافات الغربية الدخيلة علينا فأنا لم أتحدث سوى عما يسمى بقصيدة النثر...
فلماذا تعمم وجهة نظري ـــ في هذه القضية بالذات ــ على بقية الثقافات الدخيلة التي أتفق معك
في أن منها المفيد المقبول ومنها غير المفيد المرفوض...
ومن منا ينكر فائدة الطائرة والسيارة وغيرها من المخترعات الغربية المفيدة
ــ هذا لو سلمنا ببراءة تلك الاختراعات ولم نقل إن لها جذورا عربية ــ
أرجو أن تفهم كلامي جيدا .. وألا تذهب بك المفردات إلى ظنون لم تخطر لي على بال ...
كلامي هناك وهنا وجهة نظر أعتنقها وأؤمن بها ... لك أن تقبلها ولك أن تغض الطرف عنها...
ثم أي جمهور كبير ذاك الذي يتذوق ما يسمى بــ (..........................) ؟؟؟!!!
أخي الكريم / أنا لم أخالفك في تذوق تلك النصوص التي تسمى بـ (.........................)
فأنا أتذوقها كنثر جميل بل وأتذوقها بشغف ما دامت في إطار الأدب الهادف...
وأخالف من يسميها قصائد نثرية..
سيدي الفاضل / ما يسمى بــ ( ..............................) يصنف في قائمة الفنون تحت عباءة الأدب ... والأدب
الهادف جزء من عقيدتنا له ثوابت لا يمكن أن تتبدل ...
إن من يروج لهذه التسمية ــ حفظك الله ــ إنما هم مجموعة من الحداثيين المارقين عن الدين والأعراف والعادات
والتقاليد والأذواق السليمة وعصبة من المهلوسين الذين يكتبون ما لا يفهمون ... ل
ذلك ليس لهم أهمية في المجتمع وهم منبوذون من جنة الشعر...
فأدونيس والماغوط وأنسي الحاج وسيف الرحبي وسماء عيسى وزاهر الغافري
وغيرهم... ليس لديهم رؤية واضحة وليسو سوى مجموعة من الدخلاء على الثقافة العربية... وهؤلاء أتوا
بنظريات غربية عن الشعر والحداثة ( كبه مطايرة ومسيارة وادعس معايه برجلك ) لأنهم غير قادرين على كتابة
شطر بيت من القصيدة العموديةالتي لها محترفوها الذين يملكون مفاتيحها من ثقافة وعلم ومعرفة ... أما أولئك
الحداثيون ــ وقاك الله هذيانهم ـــ فقد ضاعت منهم تلك المفاتيح .....
يا أيها المهجري/ ما يسمى بقصيدة النثر غير مقبولة في المسابقات الرسمية ولا المناهج المدرسية ولا الحفلات
المهرجانية ولم يحفظها طفل أو شاب أو كهل ولا حتى عجوز هرمة .. بل لم يتغنَّ بها مطرب عربي أو غربي..
لذلك فهي ليست قصيدة وشعراؤها لا يفقهون الوزن والقافية التي خص الله بها أصحاب العقول الشاعرية
الناضجة...
عزيزي / أنا لم أتحكم في ذائقة أحد ....
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) ؟؟!!!
هذا ياسيدي في الدين فما بالك بالأدب !!!!!!!!!!!
إنها وجهة نظري التي أعتنقها وأؤمن بها وأحسبها الحقيقة التي تقبلتها بكل صدر رحب:
الذي لا يؤمن بما يقول .. لا يستحق أن يعيش..
مع فائق شكري وتقديري لرحابة صدرك ...
محبك / أحمد عكور
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
هنا نجد مثالا للحوار الهادف الجاد
اراقبكم واتمنى اشارككم لكن من خاض في غير بحره جاء بالعجائب
احببت ان اشجعكم بهذ المداخلة وواصلوا بهذا الرقي والجدية
تحياتي لكم
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
السيد الشاعر أحمد عكور مرحبا بك
وأنت بدون قناع ياحبذا لو ترمي
بالقناع نهائيا ( على فكرة فيه
صندوق زبالة كبير على باب المنتدى
بإمكانك أن تفعل )
أما عن هذا الحوار الجميل فيسرني
أن أقول لكما أنت وإسماعيل أنتما
ممتعان وراقيان ومتفقان ولكن الضبابية
منعت التصافح
حسب فهمي :
يرى الأخ إسماعيل ما يسمونه بقصيدة النثر
فن إبداعي يعتبره خارج نطاق الشعر والنثر
( لون جديد)
ويرى العكور بأنه ليس من الشعر بل هو من النثر
وأنا معه
وخلا صة رأيي إن ما يسمونه بقصيدة النثر
هي نثر وإن حاول كاتبوه أن يلبسوه قلنسوة
الشعر .
ولئن جاء يوم وأصبح ضمن الذائقة العربية
بمسمى قصيدة النثر فهيئوا لأكفان والحنوط
وأما القبر فقد حفر جزء يسير منه
وهنا أود أن أمتعكم بنص كتبه كاتب من أنصار
الشعر فقط والنثر فقط وقد كتبه في أحد المنتديات باسم
شباك وعنوان النص المعلقة:
(لدي منزل .. وسيارة .. ومن فرط البذخ أملك هاتفا جوالا .. !
وأحيانا وليس دوما أحتسي قهوتي في المقاهي الفاخرة ذات الألوان الفاقعة والمقاعد الوثيرة !
فلا تلمزوني بالفقر والفاقة ، لست بروليتاريا حاقدا ولا شيوعيا محنطا ، أبي ما كان فلاحا بائسا ..
ولا أطالب بالوسطية ولا بإنهاء الطبقية !
لكن يا إخوتي ..
جاء في أساطيرنا نحن العرب ، أن الشعر ديواننا وأن أجدادنا كانوا يفرحون بالشاعر أيما فرح .
يقيمون الولائم ويشعلون النار في مضاربهم ثلاثة أيام بلياليها .. إن بشروا بواحد .
كان شعرهم جميلا حد البذخ ..
حكيما حد الوجع ..
ومعبرا عنهم .. كألوان جلودهم !
لم يكن حكرا على أحد .. كانوا شركاء فيه كالهواء .. لذا تنفسه حتى " الصعاليك " واختنقوا به ومعه !
لكنني أرى فيما أرى ..
أن شعرنا صار لهم .. ولهم وحدهم !
وأقصى ماعندهم .. خاتم عقيق ، " بشت " ، وأسماء مسبوقة بأربعة نياشين ( ص.س.م.أ ) .
فليكتبوا ما شاء لهم ربهم أن يكتبوا ..
فليطبعوا الدواوين .. ويقيموا الأصبوحات والأمسيات .. ولتحتفي بهم العواصم والفضائيات !
لكن أسألكم بالله ..
لا يشوهوا التاريخ .. وكل جميل في الذاكرة ..
لا يجعلوا الحروف سبايا !
أسألكم بالله .. لا يسموه شعرا
فليسموه سردا .. نثرا .. وحتى إذا شاؤوا .. فليسموه عطرا لن نعترض !
لكن الشعر يا إخوتي ..
نبضنا .. نزفنا .. وعرقنا الأخير .
الشعر ..
خبزنا .. وزادنا
سقفنا .. وفِراشنا
الشعر ..
ليس ثوبا أنيقا .. وترفا مسائيا كاذبا
الشعر لو يعلمون ..
هو دمعنا .. لكن العربي يخجل من دمعه .. فـسال شِعره !
يا أخوتي ..
إن كانت " هرطقة " مثل (( العادة جرت كل طالب مجتهد دمه ثقيل )) أضحت شعرا !
فقسما برب البيت العتيق .. ما كتبته هنا " معلقة )
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برق امصحا
أستاذي القدير / إسماعيل مهجري
أشكر لك نفسك الرحب في السعي وراء الحقيقة.. ثم أما بعد:
فلا تهمنا الألقاب ولا الأسماء بقدر ماتهمنا الحقائق والحكمة ضالة المؤمن...
قلت في كلامك:
(وهناك قصيدة نثر رديئة بل ربما أكثر رداءة لان شعر النثر على سبيل المثال يحتاج إلى إلمام وإتقان باللغة والعروض)
ثم قلت : (بعد أن قرأت قلت هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها فمثلا السيارة مهما حدثت لايمكن أن تسير على
إطارات مربعة او مثلثة...)
ماالذي تريدني أن أفهمه؟! ثم ماهي ثوابتك تجاه الشعر؟؟!!
أليس من ثوابته أن يكون موزونا ذا جرس موسيقي وهذا ما ينطبق على الشعر العمودي وشعر التفعيلة ..
ولا ينطبق مطلقا على النثر وليس هذا انتقاصا لقيمة النثر بقدر ماهو بصمة فنية خاصة بالشعر...
الذي أريد أن أفهمه هو هل أنت مع هذه التسمية أم لا ؟؟؟
ثم ماهي تلك العروض التي ينبغي أن يلم بها شااااااعر النثر المبجل..
أخي المبجل / بالنسبة للثقافات الغربية الدخيلة علينا فأنا لم أتحدث سوى عما يسمى بقصيدة النثر...
فلماذا تعمم وجهة نظري ـــ في هذه القضية بالذات ــ على بقية الثقافات الدخيلة التي أتفق معك
في أن منها المفيد المقبول ومنها غير المفيد المرفوض...
ومن منا ينكر فائدة الطائرة والسيارة وغيرها من المخترعات الغربية المفيدة
ــ هذا لو سلمنا ببراءة تلك الاختراعات ولم نقل إن لها جذورا عربية ــ
أرجو أن تفهم كلامي جيدا .. وألا تذهب بك المفردات إلى ظنون لم تخطر لي على بال ...
كلامي هناك وهنا وجهة نظر أعتنقها وأؤمن بها ... لك أن تقبلها ولك أن تغض الطرف عنها...
ثم أي جمهور كبير ذاك الذي يتذوق ما يسمى بــ (..........................) ؟؟؟!!!
أخي الكريم / أنا لم أخالفك في تذوق تلك النصوص التي تسمى بـ (.........................)
فأنا أتذوقها كنثر جميل بل وأتذوقها بشغف ما دامت في إطار الأدب الهادف...
وأخالف من يسميها قصائد نثرية..
سيدي الفاضل / ما يسمى بــ ( ..............................) يصنف في قائمة الفنون تحت عباءة الأدب ... والأدب
الهادف جزء من عقيدتنا له ثوابت لا يمكن أن تتبدل ...
إن من يروج لهذه التسمية ــ حفظك الله ــ إنما هم مجموعة من الحداثيين المارقين عن الدين والأعراف والعادات
والتقاليد والأذواق السليمة وعصبة من المهلوسين الذين يكتبون ما لا يفهمون ... ل
ذلك ليس لهم أهمية في المجتمع وهم منبوذون من جنة الشعر...
فأدونيس والماغوط وأنسي الحاج وسيف الرحبي وسماء عيسى وزاهر الغافري
وغيرهم... ليس لديهم رؤية واضحة وليسو سوى مجموعة من الدخلاء على الثقافة العربية... وهؤلاء أتوا
بنظريات غربية عن الشعر والحداثة ( كبه مطايرة ومسيارة وادعس معايه برجلك ) لأنهم غير قادرين على كتابة
شطر بيت من القصيدة العموديةالتي لها محترفوها الذين يملكون مفاتيحها من ثقافة وعلم ومعرفة ... أما أولئك
الحداثيون ــ وقاك الله هذيانهم ـــ فقد ضاعت منهم تلك المفاتيح .....
يا أيها المهجري/ ما يسمى بقصيدة النثر غير مقبولة في المسابقات الرسمية ولا المناهج المدرسية ولا الحفلات
المهرجانية ولم يحفظها طفل أو شاب أو كهل ولا حتى عجوز هرمة .. بل لم يتغنَّ بها مطرب عربي أو غربي..
لذلك فهي ليست قصيدة وشعراؤها لا يفقهون الوزن والقافية التي خص الله بها أصحاب العقول الشاعرية
الناضجة...
عزيزي / أنا لم أتحكم في ذائقة أحد ....
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) ؟؟!!!
هذا ياسيدي في الدين فما بالك بالأدب !!!!!!!!!!!
إنها وجهة نظري التي أعتنقها وأؤمن بها وأحسبها الحقيقة التي تقبلتها بكل صدر رحب:
الذي لا يؤمن بما يقول .. لا يستحق أن يعيش..
مع فائق شكري وتقديري لرحابة صدرك ...
محبك / أحمد عكور
أخي الحبيب
أحمد عكور
بل هي وجهة نظري ونظر الكثيرين من عشاق الشعر الأصيل , والأدب الهادف...ولله الحمد.
كنت أصفف في ذهني بعض العبارات ؛ لأدلي بدلوي في هذا الموضوع المقتول حوارا ونقاشا ,
لكني حين قرأت ردك أحببت اقتباسه كاملا , ليكون ردا لي فاعذرني...ولا مزيد...
أشكر كل المتحاورين هنا على هذا الرقي في طرحهم وتحاورهم
وفقكم الله وبارك فيكم
تحياتي
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
ها أنا أعود إلى مقعد الدراسة...
أريح قلمي على صفحة كراستي البيضاء...
كي أنتبه وأركز بكل حواسي ...
لن تفلت مني كلماتكم...التي سأتعلم منها الكثير...
هذا ما جعلني أتوقف عن الكتابة...
وسأعود متى ما حفظت الدرس..
تلميذكم
الحلم
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
أستاذنا القدير / الحلم
ذات يوم ألقيت علينا السؤال ثم خرجت من الفصل...
وتركتنا نحن التلاميذ الصغار نتقاذف السؤال كجمرة ملتهبة أحرقت كفوفنا الصغيرة..
وأنت هناك تراقبنا بإعجاب وترتشف كأسا من الشاي الساخن..
أستاذنا القدير /
هل لك أن تعيد شرح الدرس؟؟!!! فدفاترنا عطشى إليك..
تلميذ في آخر الصف
...
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
أحبتي في المنتدى
اطلعت على آرائكم حيث أني عضو جديد لدى المنتدى
وهذه أول مشاركة لي
وقد سرني ذلك الأخذ والعطاء ،
وكدر خاطري تلك الفئة التي تعتز بالقصيدة النثرية.
وما الشعر الحر كما يقولون إلا محدث منقول عن أدباء أعاجم
ولذلك تجد القصيدة النثرية لو جمعت كلماتها
لأصبحت مقطوعة نثرية لا فرق بينها وبين أي كلام منثور
( وقد فعل ذلك الأستاذ الأديب يحيى الشعبي
عندما عرض قصيدة الماغوط في شكلين
فكان الشكل الثاني مجرد كلمة أو خاطرة
رصت فيها الكلمات بعضها بجانب بعض .
على كل حال : انظر أيها العربي
الذي تدافع عن هذا اللون من الكلام المنثور ،
هل سبقنا به أحد من العرب الفصحاء
الذين أخذنا عنهم آدابنا وترثنا اللغوي
من العصر الجاهلي حتى عصر المماليك ،
لم نجد أحدا من شعراء هذه الحقب تطرق إلى هذ اللون ،
بل اعتمدوا الوزن والقافية
التي تهز وجدان السامع وعقله ووروحه
أخيرا ليبق لكل فن خصائصه ومزاياه
فالشعر هو الشعر الموزون القفى ،
والنثر هو الكلام الحر الذي لا يعتمد
الوزن والقافية وهو انواع ،
وما أشار إليه أحبتي المدافعون
عن قصيدة النثر فهو نثر فني وليس شعرا .
تحياتي لجميع
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
الرائع ...أبا حذيفة
تحية مثقلة بالعنبر ومحملة بالرياحين
أخي الكريم هذا يدل على نقاء ذوقك وسلامة حسك
لاعدمت أمثالك من المبدعين ...
مشاركتك الأولى قفزت بك إلى مكانة عالية وليس الهدف هو عدد المشاركات
ولكن جودتها وقوتها وأنت كذلك ...
أما بالنسبة لخلافنا حول هذا اللون اللقيط
فهو خلاف أحسبه ضبابية كما أشار الشعبي إلى ذلك
ومتى ما نقشعت تلك الغيوم فسيظر القمر الذي تحبه وأحبه جليا واضحا ...
أشكر لك صراحتك التي نتشوف إلى أمثالها في هذا العصر
...
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
محبي الغالي الأستاذ الأديب أحمد عكور
حياك الله والحمد لله وأنا اشتركت
معكم وقد تركت الاسم المستعار
( برق امصحا ) لأني أخاف من البروق
شكرا لك غاية الشكر على حسن الظن
وأنا الحقيقة لست غريبا عليك ولست غريبا علي
لقد سرني ذلك العطاء المتدفق وذلك الدفاع المستميت
عن سمة أدبنا ونصوصنا الشعرية
( ولقد ذكرت في رد سابق
أن القصيدة النثرية ابنة غير شرعية للأدب العربي
ولدت سفاحا على يد غربيين )
عفوا أخي أحمد أنا أعارضك في هذه المسألة
فالقصيدة النثرية ليست ابنة للأدب العربي لاحرام ولا حلال
وإنما هي ابنة للأدب الأعجمي أما وأبا
ولا دخل لأدبنا العربي بها .
( ملحوظة )
أرجو من أخي المشرف على المنتدى تعديل خطأ نحوي
حصل في ردي السابق لم يكن مقصودا ،
ولم أنتبه له إلا عندما قرأت ردأخي العكور
وهو قولي ( ما أشار إليه أحبتي (المدافعين)
عن قصيدة النثر فهو نثر فني وليس شعرا
فقولي( المدافعين ) خطأ ، والصواب ( المدافعون ) أرجو تعديل ذلك
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
مرة أخرى ... الرائع ..أباحذيفة...
أخي الفاضل / أجدني سعيدا ومرتاح البال حينما أجد في شبابنا أمثالك
أقسم بالله أنني أفتخر بك أخا غيورا على ثوابته الأصيلة...
وما كان مني من خطأ فنحن بشر نخطئ ونصيب وخير الخطائين التوابون ...
ولكني أحب أن أوضح لك مقصودي وهو:
أنها حُسِبتْ على أدبنا العربي الطاهر... بسبب ثلة من العرب الذين أساؤوا إلى الأدب
والذي أقصده أن الأدب العربي ليس له علاقة البتة بتلك المولودة في أحضان الغربيين والحداثيين
وإنما أُخِذتْ ورمي بها في منزل الأدب العربي الفسيح فظهر متهما بها دون ذنب ...
واجبنا وواجب أمثالك من الغيورين أن نكون يدا واحدة في وجه كل من يحاول
تشويه أدبنا الجميل وعقيدتنا الغراء.....
ولك الشكر ثم الشكر على تنبيهك واستدراكك وملحوظاتك التي تنير لي الطريق...
لا عدمتك أخا نصوحا وموجها ونافعا لإخوته...
من أسلوبك عرفت عشقك للغة العربية ...
في اعتقادي لا ينافس عشقك إلا عشقي لها...
واسلم لأخيك المحب..
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
وتسلم أنت يأخي أحمد عكور
ويسلم الأخ يحيى الشعبي
ويسلم الإخوة
أبو إسماعيل
وإسماعيل المهجري
والحــلم
وفراس
ونايف أزيبي
وكل من أدلى بدلوه في هذا الموضوع
ومن سيأتي بعد .
ونحمد الله لا زالت الغيرة اللغوية موجودة
لدى أدبائنا ومثقفينا
وكيف لا نحافظ على ثوابتنا وتراثنا
وهذا النوع من الأدب أثنى عليه أفصح الخلق
محمد صلى الله عليه وسلم ، بل وأجاز عليه .
تحياتي العاطرة للجميع ،
ومعذرة لعلي جرحت بعض الأحبة ،
وليست عادتي والله
بصريح الاسم / هادي محسن
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
الأستاذ الشاعر - أحمد عكور
لاحظت في ردك رقم 19 أنك اقتبست من رد الأخ إسماعيل ما يلي :
اقتباس:
كاتب النص : إسماعيل مهجري
وهناك قصيدة نثر رديئة بل ربما أكثر رداءة لان شعر العمود على سبيل المثال يحتاج إلى إلمام وإتقان باللغة والعروض
وفي ردك رقم 21 نسبت إلى الأخ إسماعيل نفس الكلام مع تغيير في كلمة أخلت بالمعنى - وقلت ما يلي :
اقتباس:
كاتب النص : أحمد عكور
قلت في كلامك:
(وهناك قصيدة نثر رديئة بل ربما أكثر رداءة لان شعر النثر على سبيل المثال يحتاج إلى إلمام وإتقان باللغة والعروض)
ثم قلت : (بعد أن قرأت قلت هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها فمثلا السيارة مهما حدثت لايمكن أن تسير على
إطارات مربعة او مثلثة...)
ألا تلاحظ معي أن هناك فرق في المعنيين ؟
الأول ( شعر العمود )
والثاني ( شعر النثر )
أرجوا التوضيح وسلمت لنا .
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
الأستاذ الكريم الفاضل والوالد الموجه الناصح والأخ الذي يجبرني على احترامه/ أبا إسماعيل
الصحيح هو : شعر العمود
لأنني اقتبسته في الرد 19 بطريقة النسخ واللصق أما في الرد21فقد كتبته دون نسخ وهذا ما أوقعني في الخطأ...
أعتذرأولا إلى الأستاذ الفاضل / إسماعيل مهجري على سوء فهمي عفوا نقلي ...
ثم أعتذر ثانيا للإخوة القراء... وأنت أولهم يا أبا إسماعيل ..
وأتمنى حذف العبارة التي أنتقد فيها حاجة شاعر النثر إلى العروض...
وجل من لا يسهو ...
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
سلام الله عليكم جميعا
عندما تم افتتاح مدرسة الحلم النموذجية ودعا إليها مدرسين أكفاء واشترط بأن يكونوا أدباء
كنت أول المسجلين للدراسة في هذه المدرسة النموذجية إلا أن مديرها الفاضل الحلم كان عقبة
في طريقي فمنعني من التسجيل بصورة نظامية وقد يكون على حق لأن سني قد تجاوزت نظام التسجيل
القانوني ناهيك عن لهجتي المحلية المتمسك بها أثناء حديثي والتي قد لاتتوافق مع لغة هؤلاء الأدباء
إلا أنه لم يحرمني الفائدة فسمح لي بالحضور فكان حضوري من أجل الفائدة والحمد لله استفدت كثيرا
ولولا النقاش الذي كان يدور بين المعلمين لكانت الفائدة أكثر .
في الحقيقة أن الحلم أثار موضوعا يستحق المناقشة من الجميع ولن يشترط في دعوته كل أديب فهناك من يبحث ويطلع ومن ثم يشارك حتى نقف عند حل مقنع يرضي الجميع كما أتمنى عدم قفل الموضوع دون أن نصل إلى نتيجة .
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه ... فليس حريا أن يقال له شعر
هذاالبيت الذي استدل به أبوحذيفة يكفي حلا
فياترى متى نشعر بالإهتزاز ؟
عندما نسمع كلمات ذات جرس موسيقي يبعث في النفس البهجةو السرور ولن يكون ذلك إلا في شعر له أوزان معلومة محددة فهل ينطبق ذلك على ماتسمونه بقصيدة النثر ؟
فالشعر الصادق هوالشعر القادر على ليّ الاعناق فيجذبك إلى سماعه وتذوقه عندما يجد المتذوق .
فهيا نتذوق "
. النص الأول :
نالت على يدها مالم تنله يدي
نقشا على معصم اوهت به جلدي
كأنه طرق نمل في أناملها
أو روضة رصعتها السحب بالبرد
وقوس حاجبها من كل ناحية
ونبل مقلتها ترمي به كبدي
مدت مواشطها في كفها شركا
تصيد به قلبي من داخل الجسد
أنسية لو رأتها الشمس ماطلعت
من بعد رؤيتها يوما على أحد
سألتها الوصل قالت : لاتغر بنا
من رام منا وصالا مات بالكمد
فكم قتيل لنا بالحب مات جوى
من الغرام ولم يبدئ ولم يعد
فقلت أستغفر الله من زلل
إن المحب قليل الصبر والجلد
قد خلفتني طريحا وهي قائلة:
تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد
قالت لطيف خيال زارني ومضى:
بالله صفه ولا تنقص ولاتزد
فقال : خلفته لو مات من ظمأ
وقلت قف عن ورود الماء لم يرد
قالت : صدقت الوفا في الحب شيمته
يابرد ذاك الذي قالت على كبدي
واسترجعت سألت عني فقيل لها :
مافيه من رمق.. دقت يدا بيد
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت
وردا.. وعضت على العناب بالبرد
وأنشدت بلسان الحال قائلة
من غير كره ولا مطل ولا مدد:
والله ماحزنت أخت لفقد أخ
حزني عليه ولا ام على ولد
هم يحسدوني على موتي فوا اسفى
حتى على الموت لا أخلو من الحسد
وقد تعمدت عدم ذكر قائل القصيدة لأنني أعرف أن هناك من ينصرف بذوقه أولا للقائل ثم النص "مذهلة"
أعتذر من الجميع لتطفلي ووجودي في هذاالمكان .
شكرا لكم جميعا وألف شكر لصاحب الموضوع الحلم .
كما أتقدم بالشكر الجزيل للشاعر أحمد عكور على تقبله للنقد بصدر رحب فالخبرة تعلب دورا عند أهل النت .
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
[color=000000]بعد التحية الخالصة لكل من أفتى في قضية قصيدة النثر من يحيى الشعبي إلى المهجري إسماعيل ولا بودلير
ولا فكتور ...
أيها الحلم لعلّ كلاً يحول حول الحمى يكاد يقع فيه باختصار .. وليس لي الفخر في ذلك فلست من غوغائيي هذا المسمى الشعر المنثور ..
فما هو إلا دخلاء على الشعر العربي الفصيح رأوا السهل الممتنع وهيهات لهم ذلك فاطروا إلى الترجمة عن شعراء الغرب فهم شعراء بلسان حال قومهم لا بلسان عربي مبين فظن هؤلاء أن مقول الشاعر يبقى شعراً حتى بعد الترجمة وهذا ما حمله الغوغائيون من أبناء جلدتنا ولو كان منقول عبدالله بن المقفع شعراً هندياً أو فارسياً لكانت كليلة ودمنة قصائد نثر ...
آسف على الإطالة لضيق الوقت[/color]
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
الشاعر " حسن أبو علة " :
ليس هناك شيء اسمه قصيدة النثر
والحداثة هدفها تحطيم روح الشعر
لقاء أجراه الأستاذ " نايف كريري
نقلاً عن ملحق الأربعاء بجريدة المدينة
يرجع الشاعر حسن أبو علة ضعف الثقافة العربية في مقابل الثقافة الغربية في الوقت الراهن الى قلة المهتمين بالثقافة العربية ولضعف أغلبهم عن النهوض بمثل هذه المهمة، بيد أنه لم يخفِ تفاؤله بنهضة ثقافية عربية تكون ذات أثر واضح في العالم بأثره، وأنحى أبوعلة بالسلب والتبكيت على نهج الحداثة الذى طغى على المشهد الثقافي العربي الحالي واصفاً الحداثة بأنها لا تسمن ولا تغني من جوع وأن الشعر المطروح باسم الحداثة الآن لا يمت إلى عالم الشعر الحقيقي بصلة مطلقاً، نافياً بشكل استئصالي أن يكون هناك شيء اسمه ''قصيدة النثر''.. في هذا الحوار تطرقنا مع الشاعر حسن أبو علة الى الكثير من القضايا بدءاً بالتعليم بوصفه كان معلماً وقضايا الشعر والأدب والثقافة العربية وضرورة التحديث وحتمية المحافظة، وما إلى ذلك من القضايا التى أثرناها مع أبوعلة في هذا الحوار..
* قضيت قرابة الأربعين عاماً في مجال التعليم العام، فما هي انطباعاتك عن مخرجات التعليم الحالية من طلاب ومناهج؟
*الحقيقة هناك فرق بين التعليم في الماضي والحاضر على مستوى الطلاب وحتى على مستوى المعلمين، فقد كان هناك اهتمام من قبل الطلاب وأحسب ذلك أن الطالب مطمئن على مستقبله حيث ان التعليم قليل ومرغوب ولم تكن هناك وسائل من هذه الكماليات والترفيهيات والأشياء التي نراها اليوم، ولهذا كانت نوعية المدرس جيدة ويبذل في نفس الوقت جهده وبالتالي كان التلميذ يخشى المدرس والتعليم مصلحة لا يحمل عليها الإنسان في الأكثر إلا بالإكراه وكذلك يقول ابن خلدون في مقدمته وكذلك مصلحة الحكم والتنظيم لا يحمل عليها الناس إلا بالإكراه، أما اليوم فنعم حصل تقدم في التقنية والوسائل التعليمية إلاّ أن اختلاف الطلاب والأداء كذلك سيء ونحن بحاجة إلى آليات تحث الناشئة على التحصيل الجيد ليكونوا إيجابيين أمام التعليم.
*هل كان اهتمام الطالب هو السبب أم أن هناك أمورا أخرى؟
نعم الطالب عليه مؤثرات خارجية وبالتالي يكون لها تأثير، وأمر آخر التعليمية تحتاج منا إلى إصلاح وإلى إعادة نظر، فمثلاً منهج اللغة العربية وهو تخصصي فلو أننا نهتم بالتقليل من التشعبات الكثيرة في هذه المادة ونركز على الإعراب والتذوق الأدبي ولو بكتاب واحد أو على الأقل نحاول أن ننقش حركات الإعراب على ألسنة الناشئين نقشاً كما ينقش على الحجر وكذلك الأمر في سائر المناهج، فهذه قد تمكن الطالب من الازدياد في تحصيله.
وكذلك الأمر بالنسبة للمدرس نفسه فهو بحاجة إلى لفت نظر فتعمل له الدورات والندوات والتدريبات حتى يكون أدائؤ جيداً، فكيف يستطيع المدرس أن يحبب المادة إلى قلب الطالب ويغرسها في نفسه غرساً، فهذا الذي نريده منه.
* هل أجدت التحديثات الجديدة في حقل التعليم، كالتقييم المستمر للصفوف الأولى، وتقليص الاختبارات وغير ذلك؟
**على ما قضيته في التعليم في جميع المراحل الثلاث ومر عليّ آلاف من التلاميذ وحتى أنني في وقت من الأوقات طبقت نظرية على الطالب وهي تقول لابد من نقش حركات الإعراب على لسان الناشئة لأن الناشئ يقرأ النص خطأ ويلحن فيه وربما قرأ القرآن خطأ وما تولد هذا إلاّ من المنهج لأن المنهج يعتمد على الطريقة الاستقرائية والنظرية تحاول أن تغرسه في الإعراب مباشرة وطبقت هذا مدة سنة والغريب أنه خلال أربعة أشهر أو حولها لم أجد تلميذاً من تلامذتي يتكلم بالعامية أبداً في الفصل حتى شكا إليّ بقية المدرسين، وقد كانت طريقة رائعة حققت نجاحاً وهي موجودة لدي سترى النور قريباً إن شاء الله.
* هل حقق الأدب في الفترة الحالية والماضية إطلالات على المستقبل المضيء للأمة واستشرافا لمستقبلها؟
**بالنسبة لأندية الأدب عندنا في المملكة استطاعت بعض الشيء وأتمنى منها المزيد فهناك أمور لم تقصر فيها لكن هي بحاجة إلى وجود كوادر قادرة على إدارة هذه الأندية وتنهض بالأدب نهضة عربية صرفة ولا بأس من الأخذ من الجهات الأخرى، ولا تكاد تجد منها إلاّ القليل الناشط مثل مكة وأشعر أنه خمد وجازان يشتعل فترة ثم يخبو وأما نادي أبها وجدة نشيطة ولكنها تمثل تيارا آخر واتجاها آخر معاكسا للتراث والثقافة وعملهم غير جيد وأهل هذا الاتجاه معروفون ومتى كانت بدايته فكل هذا معروف، ثم أنه كان في بداية القرن أفضل أيام طه حسين والعقاد والرافعي وقد كنا نقرأ لهم بنهم وشغف وتشتعل الحوارات والمناقشات حول الأدب وقضاياه وحول هؤلاء الناس فمثلاً قضية الانتحال التي أثارها طه حسين ثم اصطدم بالرافعي ولم نكن وقتها معاصرين لكن كنا نقرأ نتاج ذلك فتشتعل الحوارات في داخل الفصل ونحن في المرحلة الثانوية حول هل الأدب للفن أم الفن للحياة؟ ويصل إلى الاشتباك بالأيدي حتى أن المدرس يفض النزاع باستخدام العصا، وما وجدنا في مثل الأيام مثل هذا.
* ما دور الكتاب العربي الحالي وهل حقق، ما كان يحققه في الماضي؟
**دور الكتاب العربي في هذا الوقت قل فالقنوات الفضائية ساهمت إلى حد كبير في صرف الناس عن القراءة خاصة منها التي تنقل برامج حية مباشرة وهذه تصرف الناس ونحن بحاجة إلى معالجة هذه الناحية على الأقل أن نزاحم هذه القنوات بالكتب وبالأمور التي تدفعهم للقراءة وبإمكاننا هذا فلابد من تفعيل البرامج الثقافية في القنوات وتكون برامج ثقافية هادفة غير الموجودة حالياً وهي الحداثة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وربما أنشدوا من كلامهم ما يقولون أنه شعر وهو بعيد عن الشعر تماماً.
* التحولات الثقافية العربية والعالمية، كيف تراها، وهل أثرت الثقافة العربية على العالمية أم أنه كان العكس؟
**بالعكس الثقافة العربية ما تزال ضعيفة لأن رجالها لم يقوموا بها أو أن الذين يقومون بها غدوا قلة، ونحن نعرف أن الغلبة للأكثر والغربيون هم كذلك ولعلنا إذا نهضنا في المستقبل نستطيع أن نغزوهم بثقافتنا ونؤثر عليهم فثقافتنا قوية وهي دسمة وتراثها متكئ على أساس متين من الدين، وأنا متفائل بنهضة قوية قادمة.
* برأيك هل فشل التنوير العربي وما علاقة التنوير بالماركسية وهل هو موروث منها ومن الرائد في هذا المجال؟
**هذا التنوير الذي جاءوا به قناعتي أنه ليس تنويراً لأنه لا يتكئ على الأساس الديني وعندنا في القرآن الكريم (ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور) وتلاحظ معي أنه أخفق لأنه كان يتكئ على مبادئ اشتراكية وماركسية وأفيون الشعوب، أرأيت الناس وقد عادت في هذا الزمن إلى الدين بنفسها لحاجتها إليه والإنسان جبل على العبودية وأن هناك إلهاً، والتنوير يقصد به تحرر الإنسان من القيود ويجعلون الديانة قيوداً وهذا خطأ وبالتالي أخفق، لكن نستطيع أن نقول انه كمن وضع حجراً في بركة آسنة فقد كانت الناس نائمة لا تعلم واستيقظ الناس وانتبهوا ما هذا؟..ما هذا؟ وبالتالي عاد الناس إلى الدين.
* الكتاب الأخير ''حكاية الحداثة'' للدكتور عبد الله الغذامي، ذكر فيه أننا على مشارف عصر ما بعد الحداثة وهذا ما ينادي به الآن، هل فشلت الحداثة لدينا، وما رأيك في تهجمه في كتابه على زملائه في الفكر أمثال: البازعي والسريحي؟
**قد جعل الله بأس القوم بينهم هذا أمر، ثانياً: أن اتجاه الحداثة وجد عام 1948م عندما ضاعت علينا فلسطين والهدف منه خلق ثقافة تجر إلى الانبطاح للصهاينة والصلبان والانصهار في بوتقتهم وهذا موجود في كتبهم وهم يقولون ذلك، ناجي علوش الذي قدم للسياب يعترف بهذا الكلام لأن هذا ما حدث إلاّ عام ثمانية وأربعين عن طريق التشكيك في التراث العربي والإسلامي سلب مناقب العرب والمسلمين بطريقة شعوبية والإشادة بالغرب ورولان بارت الذين عافوا الحداثة وبدأوا يتنكرون لها بدأت من مجلة شعر إلى اليوم وهم يطبلون ولكن الحمد لله توقفت موجتهم في عرض البحر وفشلوا لأنه ليس لديهم شيء وأخفقوا، ثم أن هجومه على السريحي والبازعي يدل على عدم اقتناعهم بما هم فيه وإلاّ هم جماعة واحدة بعضهم كان يؤيد بعض وانقسموا على أنفسهم.
* هل نستطيع أن نقول إن بواكير الحداثة في المجتمع السعودي بدأت من محمد حسن عواد؟
**هي تقريباً هكذا إلاّ أنها لم تكن بهذه الصورة فلم يستفحل أمرها إلاّ مع هؤلاء الجدد أمثال الغذامي والسريحي فقد ترعرعت في عهدهم.
* ما رأيك في قصيدة النثر أو قصيدة التفعيلة، وهل استطاعت أن تسلب الأضواء من القصيدة العمودية؟
**ليس هناك شيء اسمه قصيدة النثر الشعر شعر والنثر نثر وهذه التفعيلات التي يأتون بها هي نثر لأن كلام الناس كله على تفعيلات فأنت لو اعترضت كلام العرب لوجدت فيه كثيرا من التفعيلات،هل يستبعد أن تجد واحدا يقول لصاحبه في المقهى:اشرب شاي، هذا على تفعيلتين فعلن فعلن، انظر إلى اللوحات المكتوبة فمثلاً: وزارة الدفاع مستفعلن فعل، كلية الشريعة مستفعلن فعل، وهكذا كل كلام الناس على تفعيلات وهذا الذي يأتي بالتفعيلة لا يصنع شيئاً إنما يأتي بشيء من الشارع ما عانى فيه وحك رأسه ولا عصر ذهنه، فالقصيدة العربية لا بد أن يكون لها أساس أساسها البيت هذا البيت كلام موزون مقفى ناشئ عن معاناة لا يوجد في النثر البتة وإن وجد لم يكن مقصوداً إليه، والشعر لا بد أن يكون كلاماً موزوناً مقفى مقصوداً إليه ناشئ عن معاناة وقائماً بنفسه تام المعنى هذا بيت ثم انسج ما شئت عليه وما خرج الشعر العربي عن هذه القاعدة البتة، ولما جاءوا إلى الموشح جعلوا البيت فيه عدة اشطر فهو إما شطرين أو ثلاثة أو ستة أو سبعة .
بينما البيت في التفعيلة ليس قريبا من الموشحات لأن البيت ناقص ولا يوجد بيت في التفعيلة ، فالشعر إما أن يكون قائما على تفعيلات بيت كما قلنا سابقاً أو فهو نثر، وهؤلاء بهذا الكلام يريدون أن يقولوا ان القرآن شعر بدليل قوله تعالى(تبت يد أبي لهب) مستفعلن مستفعلن وهذا الذي ورد في القرآن جاء من طبيعة اللغة العربية وأنها تفعيلات وكلام العرب كله قائم التفعيلات.
* ما هو الإطار الفكري لاتجاهك الشعري وما هي الأهداف الفكرية التي تسعى إليها من وراء إبداعك الشعري؟
**أريد أن أرسخ في الناس ماهية الشعر العربي وشكل القصيدة العربية والمعاني التي يجب أن يطرقها الرجل العربي، وأمر آخر أن المعاني مطروحة ومشتركة بين الأمم ولا بأس من الأخذ من المعاني الأخرى فأنا أشارك في إحياء الشعر وغيري أناس كثر.
* هل بينك وبين الأندية الأدبية خصام، وكيف تقيم عملها وخدمتها للثقافة والأدب، وهل اللائحة التي كتبت لها قبل 30عاماً غير مفعلة؟**لا يوجد شيء من ذلك، وهي تحتاج إلى تفعيل أكثر مما هي عليه الآن .
منقول
أنا شخصيا أحد طلاب هذا الرجل الفاضل وذلك بمدرسة ثانوية محافظة بيش
وله من الفضل الكثير علي ّ أنا ..
.
.
وعلى ألأدب السعودي خاصة ...
حيث أنه شارك في العديد من اللقاءات الأدبية خارج المملكة كان آخرها بدولة ألأمارات العربية المتحدة عام 84م تقريبا إن لم تخن الذاكرة ...
للجميع إحترامي
موضوع أكثر من رائع
.
.
دمتم بخير
المرجع
http://www.azaheer.com/vb/showthread.php?t=18671
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الشعبي
وأخيرا وجدت نصا للماغوط الذي أوصاني
صاحبي بقراءة قصيدة النثر على يديه
أفتني أيها الصديق كيف كان النص قصيدة
وهو نص نثري لا غير وسوف أكتبه بشكلين
مختلفين ليتبين ذلك وتكون الفتوى على أساس
متين!!!!!!!
الشكل (1)
الآن
في الساعة الثالثة من القرن العشرين
حيث لا شيء
يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره
سوى الاسفلت
سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو
ولن أنهض
حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين
في العالم
وتوضع أمامي
لألوكها كالجمل على قارعة الطريق..
حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين
من قبضات أصحابها
وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى)
في غاباتها
أضحك في الظلام
أبكي في الظلام
أكتبُ في الظلام
حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي
كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره
سترتُ أوراقي بيدي
كبغيٍّ ساعةَ المداهمه
من أورثني هذا الهلع
هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ
ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه
أو قبعةً من فرجة باب
حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها
ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه
كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات
تطارده من شريان إلى شريان
آه يا حبيبتي
عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي
المأساة ليست هنا
في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار
إنها هناك
في المهد.. في الرَّحم
فأنا قطعاً
ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه
بل بحبل مشنقة
الشكل (2)
الآن في الساعة الثالثة من القرن العشرين حيث لا شيء يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره سوى الاسفلت سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو ولن أنهض حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين في العالم وتوضع أمامي لألوكها كالجمل على قارعة الطريق.. حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين من قبضات أصحابها وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى) في غاباتها أضحك في الظلام أبكي في الظلام أكتبُ في الظلام حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره سترتُ أوراقي بيدي كبغيٍّ ساعةَ المداهمه من أورثني هذا الهلع هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه أو قبعةً من فرجة باب حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات تطارده من شريان إلى شريان آه يا حبيبتي عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي المأساة ليست هنا في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار إنها هناك في المهد.. في الرَّحم فأنا قطعاً ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه بل بحبل مشنقة
أفتنا أيها الصديــــــــــــق
حيرة: حيرة:
السلام على الجميع:
أخي يحيى الشعبي ... أعجبني تعقيبك هنا .. إذن كان المسألة مجرد تنسيق نص .. هو كذلك ..
أنا من جهتي أعتبر قصدة النثر إن صح التعبير هي فقر العاجزين عن القدرة على نسج الشعر العمودي الأصيل الراقي .. وأحترم كل الآراء الأخرى ..
شكراً للجميع .
أخي الحلم .. مبسوط وأنت تجلس في مقاعد المتفرجين :D اوكي:
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
أستاذي القدير / إسماعيل مهجري
لأنهم غير قادرين على كتابة شطر بيت من القصيدة العموديةالتي لها محترفوها الذين يملكون مفاتيحها من ثقافة وعلم ومعرفة ... محبك / أحمد عكور
أعجبتني بعض الردود التي تستحق الثناء .
رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...
[size=5] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال
وشكر لكل من شارك برايه فشعر كله كلام منسق موزون منمق ذو قافيه
سوا كان شعبي ام عربي او حتي انقليزي اوفرنسي المهم انك تفهمه ولاكن انا ظد الحداثه فففففقط[/size]
شعر الحداثه واجو طرح موضوع علي الشاشه