رد: مدينةٌ تحلمُ بالماء !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
,,
أنتَ يا محمد عقد ابداع ما انتثر بعد ..
والعقد يكون أجمل عندما لا ينتثر , فكن كذلك وعسى الله أن يكتبنا مع الصابرين .
حتى متى تجعلنا ننتظر كالربع الخالي ..؟!
أو كالرداء في النص ..!!
في المدينة ما يستفزّنا يا سيدي لولا تلك البوابة الشرعيّة .
,,
أقف هنا كثيرًا فالشكر لك :
في الظّل تبدأُ الأحلام , ساخرةً من كونها تسيرُ بجوارنا ,
الظلّ هو حلمٌ يتجسّدُ في كتلةٍ سوداء صامتة ,
ينتظر أن تعبث بصمته , حين تتحرك , أوتفكر الإقتراب من النّور .
النّورُ في مدينتي يُطفئُ الأحلام , يركلها خلف الشمس ,
الأحلام لاتملك شرعيّة البقاء بجوار أعمدة الإنارة .
ياصديقي لنحلم ,
لنحلم فقط ,
ربما في ذات حلم تلتقي بواقعك
وتظل تحلم للأبد !
قبل أيام قلتُ لصديق
حين تحرّك ظلي اختفيت .. لأجد أنني ظلٌّ ما لشيء لاأعرفه !
الشيء الذي أعرفه الآن , أنك جميل
وأنني ممتنٌ لهذه المرور .
رد: مدينةٌ تحلمُ بالماء !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيثار
جميل ما نثرته هنا قلمك ساحر
السحر والجمال يتجسّدان في عبورك ياقيثار
تحايا فيروزية لك .
رد: مدينةٌ تحلمُ بالماء !
و ماذا يعني أن
تقرأ لمحمد ؟
يعني أن تتناولَ وجبتك المفضلة
بعدَ أن تضوّرتَ جوعًا لساعات .
وردة لحرفك النقيّ
و لروحك الأنقى .
طاب مساؤك .
رد: مدينةٌ تحلمُ بالماء !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
.
.
ماذا يعني ألاّ تنام , ؟
لاشيء , سوى أنّك تبصرُ الأحلام , وهي ترتّب الأيام بجوارك ,
كسيدة عابرة , تحمل أحزانها , في حقيبة مدرسيّة , وتنظرُ للمساءات التي تلوّت على كفّيها
ورسمت أشكالاً هندسيّة , تخبرها كلّ حين أنها كانت هنا العام الماضي
في مدينتي نجدد علاقة أعيننا بأجسادنا في صالات الإنتظار .!
.
يعني أن ينغرز بين قلبك و رئتك وتد لا تستطيع الخلاص منه !
يعني أن تُحسن الظن في الأشياء الصغيرة المُتطفلة ,
التي تمنحك قدم إصطناعية لكي تجعلك تنزلق
فتسخر منك لأنك رجل تحلم تحت السماء !
وعذراً لا تهتم لما تم كتابته في الأعلى ,
لكن عليك لزوماً أن تؤمن أن الأحلام هي تصلية جحيم
يا رجل لا عليك ,
أحلم ماتشاء فكُل شيء مُشرع بـ الأحلام حتى الآثام !
رد: مدينةٌ تحلمُ بالماء !
ماشاء الله عليك وعلى كلماتك الرائعه"
أتمنا أن يكون قلمي بهذه الروعه الأدبيه والفكريه وبالتوفيق .... محبك ابوعزووزالقاضي
رد: مدينةٌ تحلمُ بالماء !
معزوفات ألم ووجوه من حولي و غربة مقيته
وتموجات حزن وأنتظارات الموانئ ،وشي من الحنين
وجمال سطورك .. وفيروز تغني
وأنا ب أيّام الصَحُوْ / مَ حدَا نَطرنِيْ ! ..wr