بعد الإفطار 3 >> موضوع متجدد يوميا

( الصلاة ودور الأسرة )

من الملفت للنظر هذا الحرص الجميل والمفرح من الجميع على تادية الصلوات الخمس جماعة في المسجد
خلال شهر رمضان الكريم ، والمفرح اكثر ذلك الدور المهم الذي تقوم به الأسرة خصوصا الأم في حث الأبناء
بالذهاب للمسجد وتأدية الصلاة جماعة وتذكيرهم بأهمية الصلاة .
والملفت للنظر ذلك التجاوب المباشر من الأبناء لكلام والديهم وذهابهم للمسجد طواعية وبكل إريحية ورغبة .
وهنا يأتي النقاش ( لماذا هذا الحرص وهذا النصح المستمر بأهمية الصلاة ووجوب تأديتها في المسجد
لا نجده من الأسرة نحو الأبناء في كل وقت ولماذا نقصره على رمضان فقط ، ولماذا هذه الاستجابة والطواعية
من الأبناء لا نجدها إلا في هذا الشهر ، فهل لرمضان روحانية تاثر في نفوس الأبناء أم إن الأمر يعود في الأساس
لمدى حرص الأسرة على النصح والتوجيه ) ؟
أتمنى ان ارى نقاشكم وآرائكم مع خالص الود والتقدير للجميع

استراحة اليوم

وردة الفقير وشوكة الغني
اشتكى ولد لوالده شدة شقائه فدار بينهما هذا الحديث :
قال الولد : واشقاءاه، لقد أخذت على جميع السبل ! وسدت جميع المسالك ، ويخيل إلى أنني سأقضي بقية أيامحياتي في ظلمة داجية ، لا ينفذ إليها شعاع من أشعة الرحمة ، ولا يلمع فيها بارق منبوارق الإحسان ،.
قال له الأب : إنك واهم يابني ، فما أنت بشقي كما تظن ، وماالشقاء إلا تلك العظمة التي تتطلبها وتسعى إليها ، إنك تعيش من حريتك واستقلالك ،وهدوئك وسكونك ، وطهارة ضميرك ، وصفاء سريرتك ، في سعادة لا يتمتع بها متمتع علىظهر الأرض ، فما حاجتك إلى تلك العظمة التي لا سبيل لك إلى بلوغها إلا إذا مشيتإليها على جسر من الكذب والرياء ، والملق والدهان ، والمواربة والمداجاة ، والظلموالإثم ، ونصبت نفسك ، ليلك ونهارك ، لمحاربة الدسائس بالدسائس ، والدنايا بالدنايا، والأكاذيب بالأكاذيب ، وملأت فراغ قلبك حقداً وموجدة على الذين يسيئون إليك ، أويجترئون عليك ، وكنت في آن واحد أذل الناس لمن هم فوقك ، وأقساهم على من دونك ، ثملا تحصل بعد ذلك كله على طائل سوى أن تطعم لقمة يطعمها جميع الناس ، وتستر سوءة لايوجد في الناس من لا يسترها ؟
يابني إن الفقير يعيش من دنياه في ارض شائكة قدإلفها واعتادها ؛ فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه أذا وجد يوماً من الأيامبين هذه الأشواك وردة ناظرة طار بها فرحاً وسروراً ، وإن الغني يعيش منها في روضةمملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ، ولا يتلذذ بطيبرائحتها ، ولكنه أذا عثر في طريقه بشوكة تألم ألماً شديداً لا يشعر بمثله سواه ،
وخير للمرء أن يعيش فقيراً مؤملاً كل شيء، من أن يعيش غنياً خائفاً من كل شيء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من روائع المنفلوطي / روايةالفضيلة /

( عمل المرأة في المطبخ )

المرأة سواء كانت أماً أو زوجة أو أخت او بنت تبذل جهدا عظيما اثناء الطبخ والبقاء في المطبخ لساعات

من اجل إعداد إفطار رمضان ، فهن من الساعة الثالثة وحتى اذان المغرب وهن في المطبخ وفي تعب ومشقة
ونحن في نوم وراحة وليس علينا سوى الأكل ، وحتى بعد صلاة المغرب نحن نتابع التلفزيون وهن في مسح البيت
وتنظيفه وغسل المواعين وما يخلص شغلهم إلا قرب صلاة العشا وحنا نشاهد التلفزيون وضحك وسوالف
إذا أريد من خلال هذه المداخلة تقديم الشكر لهن وتسلم آيديهم واتمنى فعلا ان نقوم بمساعدتهن ولو بالعمل البسيط .
ننتظر المزيد من المشاركة في هذه النقطة مع خالص الشكر والتقدير للجميع

( رمضان والصبر )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله معنا من جديد وفي موضوع جديد
في هذه الليلة سنتناول الحديث عن أثر الصيام في تغيير سلوك الإنسان وتعويده على الصبر
من حكم مشروعية الصيام تعويد النفس على الصبر بالبعد عن معصية الله وحثها على الطاعة
وكذلك الصبر في التعامل مع الآخرين .
ولكن تستغرب عندما تشاهد بعض الصائمين في النهار وهو مقطب ما بين عينيه ويتطاير
من عيونه شرار الغضب وكأن كل الشياطين قد ركبت راسه ، فلا يقبل من احد الحديث
ولو قدر الله واخطأ عليه احد فبدلا من الصبر والمبادرة بكلمة ( اللهم إني صائم )
تجده يبادره بالكلام الغليظ والجاف الذي قد يصل لحد السب والشتم بل قد يتطور الأمر
عند البعض لحد الضرب والاعتداء على الآخرين .
أذكر هذا الكلام لموقف غريب عجيب حدث من أحد الشباب هداه الله عندما قام بالاعتذاء بالضرب
على احد العمال المساكين بالضرب ، حيث يخبرني احد العمال الذين يقومون بغسيل المكيفات
إنه وقبل ثلاث ليال كان يقف بجانب الشارع فجاء احد الشباب بعد صلاة المغرب وتلفظ عليه
بالفاظ بذيئة بحجة إن ذلك العامل يقف بسيارته في وسط الشارع وتطور الأمر من ذلك الشاب
فقام بضرب ذلك العامل بعصا كسرت يده وهي الآن مجبسة ويحتاج مدة ستة اشهر للشفاء .
سبحان الله ذلك الشاب لم يستطع الصبر لمدة دقائق بينما العامل يحتاج للصبر شهور من اجل الشفاء

اخي الكريم الشفق
حينما نقرأ القرآن ما نلحظه ورود كلمة الصبر في كثير من ايات القرآن الكريم وما وعد الله به الصابرين من خير
عظيم فلا بد للصائم ان يستحضر تلك المعاني العظيمة وما هي الفوائد التي يحصل عليها الصابرون
فالصابرون لن يندموا ابدا والقصص والشواهد كثيرة على جني ثمار الصبر
ولك تقديري واحترامي

( رمضان والأقارب )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان شهر الخير والبركة شهر المغفرة والرحمة
هو فرصة لتطهير النفوس وتنقيتها من كل الأدران
والبعد عن كل المشاحنات بين الأخوة والأقارب
فهو فرصة للتواصل والزيارات بين الأقارب والأرحام
والسؤال عن بعضهم وتفقد أحوالهم .
ولكن وبكل أسف نرى البعض بعيدا عن أقاربه وأرحامه
وقاطع لهم ولا يصلهم حتى في رمضان .
اسألكم بالله كم قريب لنا زرناه في الآيم الماضية
وكم جار لنا تفقدنا حاله واطمأننا على صحته
هي دعوة صادقة أن نستغل هذا الشهر في تعويض ما فاتنا
في الشهور الماضية من زيارة الأرحام والأقارب والجيران
حتى يتمثل فينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد )

تحياتي وتقديري

شكرااااااااا للطرح الرائع

شكرااااااااا للطرح الرائع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين بن علي

شكرااااااااا للطرح الرائع

---

وشكرا لحضورك الذي اسعدني وشرفني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك البحار

شكرااااااااا للطرح الرائع

---

وشكرا لحضورك الذي اسعدني وشرفني

رمضان والقرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله معنا في اليوم السابع من شهر رمضان
تعجب لحال البعض من الناس وحاله مع القرآن وعدم الاهتمام بتلاوة
القرآن إلا في رمضان أما باقي العام فيهجره ويهجر تلاوته .
ومع رمضان تجد أكثر الصائمين يعكفون على تلاوة القرآن بل يتسابقون في ختمه وإن كان مجرد تلاوة من غير تدبر لآياته وأحكامه .
وهنا يأتي السؤال لماذا لا يكون اهتمامنا بكتاب الله في كل العام ونحرص على تلاوته وتدبر آياته كي نكسب الأجر والثواب من الله فكل حرف بحسنة والحسنة تضاعف إلى أضعاف كثيرة .