-
رد : التراث الأدبي
الشيب والعذارى
يحكى أن رجلاا أشيمط وجد إمرأة بارعة الجمال فقال لها إن كان ليس لك بعل فأعلمينا فقالت كأنك تخطبني فقال نعم فقالت في عيب قال وماهذا العيب قال شي في رأسي فانحنى وأراد الرجل الإنصراف فقال على رسلك ياهذا فوالله ليس في شعري عيب ولكن ولم أبلغ العشرين من عمري ولكن كرهت منك كما كرهت مني فأنشد قائلاا
رأين الغواني لاح بمفرقي فأعرضن عني بالحذود النواضر
-
رد : التراث الأدبي
حب الولد
روى ابن الأعرابي عن ابن شبيل ان هناك رجلاا تزوج بإمرأة تلد له الإناث فرزق منها بجارية فصبر ورزق منها بججارية فصبر
ورزق منها بجاريه فهجرها وسكن في بيت قريب منها
ولما رأته قالت
مالي أبي ذلفاء لا يأتينا قد صار في البيت الذي يلينا
يغضب إن لم نلد البنينا وإنما نعطي الذي أعطينا
فلما سمعها طابت نفسه ورجع إليها
-
رد : التراث الأدبي
معاويه بن أبي سفيان وعمرو بن العاص
دخل عمرو بن العاص على معاويه فوجد معه ابنته عائشه فقال من هذه قال معاويه تفاحة القلب ومنية الروح قال بل قل هم الذين يلدن الأعداء ويقربن البعداء ويورثن الضغائن فقال لا ياعمرو بن العاص فوالله مامرض المرضى ولاندب الموتى ولاأعان الله على هذه الدنيا إلا هن فقال عمرو بن العاص لقد حببت قلبي للنساء
-
رد : التراث الأدبي
قال رجل لأبي بكر الصديق إذا كان الرأي عند من لايقبل منه والسلاح عند من لايستعمله والمال عند من لاينفقه ضاعت الأمور
-
رد : التراث الأدبي
الحجاج وإمرأة من الخوارج
قال الحجاج لإمرأة والله لأحصدنكم حصدا ولأعدنكم عدا قالت المرأة أنت تحصد والله يزرع فانظر قدرة المخلوق أو قدرة الخالق
-
رد : التراث الأدبي
قال عبدالملك بن مروان كيف علمك بالنساء قال والله إني أعلم الناس بهن وأنشد وقال
قضاعية الكعبين كندية الحشا خزاعية الأطراف طائية الفم
لها حلم لقمان وصورة يوسف ومنطق داوود وعفة مريم
-
رد : التراث الأدبي
أمال قد تحققت
يحكى أن رجلاا لها إمرأتين فأنجبت إحداهما ولدا والأخرى بنت فقالت التي أنجبت ولد تغاير ضرتها
الحمدالله الحميد الغالي الذي انقذنا العام من الحوالي
من كل شوهاء كشن بالي لاترفع الضيم عن العيالي
فردت عليها وقالت
وماعلي أن تكون جاريه تغسل رأسي وتكون الغاليه
وترفع الساقط من خماريه حتى إذا مابلغت الثمانيه
أزرتها بنقبة يمانيه زوجتها بمروان أو معاويه
أصهار صدق ومهور غاليه
فلما سمع بها عبدالملك بن مروان تزوجها وكان صداقها مائة ألف دينار وقال معاويه والله إذا لم يسبقني عبدالملك لضاعفت المهر مرتين ولكن لصلة يأخذوا مائة ألف دينار
-
رد : التراث الأدبي
عندما خرج سليمان بن عبدالله ويزيد بن الملهب
الى مقابر الشام فإذا إمرأه جالسة على قبر تبكي
وعندما رفعت الغطاء عن وجه يحاكي شمسا
فوقفنا متحيرين ننظر إليها
فقال لها يزيد بن الملهب: يا أمة الله هل لك بعل؟
فنظرت إلينا ثم انشدت تقول:-
فإن تسألني عن الهوى فإنه
يجول بهذا القبر يا فتيان
واني لا استحييه والتراب بيننا
كما استحييه وهو يراني
__________________
-
رد : التراث الأدبي
وفاء زوجه
يحكى ان رجلاا أراد أن يتزوج إمرأة قد تأيمت فصمتت برهة واطرقت برأسها وعينيها تذرف من الدموع
وقالت
كنا كغنصين من بان غذاؤهما ماء الجداول من روضات جنات
فاجتث صاحبها من جنب صاحبه دهر يكر بقرحات وترحات
وكان عاهدني إن خانني زمن أن لايضاجع أنثى بعد موتاتي
وكنت عاهدته أيضا فعاجله ريب المنون قريبا من سنيات
فاصرف عتابك عمن لايصرفه عن الوفاء وخلب التحيات
-
رد : التراث الأدبي
المأمون ورجلاا إدعى النبوه
يحكى أن رجلاا إدعى النبوه في عصر المأمون فقالوا له ماهي معجزتك قال عندي حصاة أضعها في الماء فتذوب
قال وإن أعطيناك حصا من عندنا هل تذيبها قال لم اكن أعظم حيلة من فرعون ولا أجل من موسى في حكمته عنما قلب العصا موسى إلى حيه ولم يقل له فرعون لو اعطيتك عصا من عندي فتقلبها إلى أفعى فضحك المأمون وتاب الرجل وخلى سبيله
-
رد : التراث الأدبي
من أجمل ماقيل في المدح
قول جرير لبني أميه
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
-
رد : التراث الأدبي
المادح المخطئ
يحكى أن رجلاا أراد مدح زبيده فقال في بيتين
أزبيدة ابنة جعفر طوبى لزائرك المثاب
تعطين من رجلك ما تعطي الأكف من الرغاب
فلمع سمع العبيد هذا الكلام أرادوا قتله فقالت كفوا عنه فهوا ما أراد إلا قول الخير فمن أراد خيرا فأخطأ خير من شخص أراد شرا فأصاب وإنه سمع الناس يقولون قفاك أفضل من وجه غيرك وشمالك اندى من يمين غيرك فقدر هذا مثل ذاك فأعطوه ما أمل وعرفوه ماجهل
-
رد : التراث الأدبي
هارون الرشيد وعلي بن الجهم
قال علي بن الجهم لهارون الرشيد
أنت كالكلب في حفظك الود وكالعنز في قراع الخطوب
فأرادوا الحرس قطع رقبته فقال معويه اتركوه فوالله إنه مدحني بأفضل ماعنده في باديته
واتركوه يعيش هنا في القصر وسوف ترون كيف يتغير
وبعد شهر قال علي بن الجهم
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
-
رد : التراث الأدبي
دهاء عمرو بن العاص
عندما أمر أمير المؤمنين الخليفه الراشد عمربن الخطاب بفتح القدس
أرسل عمرو بن العاص أميرا على الجيش
فطلب الرومي مقابلة أمير الجيش لمخاطبته ومحاورته
فذهب عمرو بن العاص متنكرا
إلى الرومي فأعجب به القائد الرومي
وأمر له بجائزة
عند الحاجب
قطع رقبته
قلما أراد عمرو بن العاص الإنصراف
أحس بالأمر
فرجع إليه
فقال له لماذا لا تأخذ جائزتك
عند الحاجب
فقال نظرت إلى الجائزة وكان هناك اولاد عمي
وعددهم عشرة
فنظرت لتقسيمها بينهم
فلم تكفي
فقلت أحضرهم وتعطينا جائزة تليق بنا
فقال القائد جميل بدلا من أن أقتل واحدا أقتل عشرة
وهكذا خرج عمرو بن العاص من هذا المأزق بحيلته
-
رد : التراث الأدبي
الفرزدق والحسن البصري
دخل الفرزدق على الحسن في مجلسه وقال لقد هجوت الشيطان أهل أسمعك قال لا حاجة لي بما تقول قال والله سأذهب للناس وأقول الحسن يمنع من هجاء الشيطان قال أصمت فإنك تنطق بلسان الشيطان
-
رد : التراث الأدبي
عروة بن الحزام
عروة بن الحزام من أحد عشاق العرب المشهورين وصاحبته عفراء بنت مالك وهي ابنة عمه ومالك عمه وتربى عند عمه يتيما وتعلق حبه بابنة عمه من الصغر وهم يرعيان الغنم وكبر وكبر حبه معه لها فطلبها للزواج من عمه فكان عمه يماطله ويسوفه حتى أمره عمه يذهب إلى قافلة في الشام فلما ذهب زوج عفراء لابن عم لها في البلقاء ولما رجع عروة وسمع بذلك الخبر حزن حزنا شديدا ونحل جسمه وطار منه النوم وصار مريضا فقال أهله به جنه أو مرض فلنذهب إلى عراف اليمامة أو عراف حجر فقال منشدا في ذلك
جعلت لعراف اليمامة حكمه
وعراف حجر إن هما يشفياني
فما تركا من رقية يعلمانها
ولا سلوة إلا بها سقياني
فقالا شفاك الله فمالنا
بما جملت منك ضلوع يدان
فكان هناك نساء يمرضنه فقال لهن لو رأيت عفراء لرجعت صحيحا معافا
فذهبوا به خلسة من حيث يراها وهي لاتراه
فرجع سليما معافا فوجد رجلاا من قومه فقال له متى قدمت وعهدتك مريضا فمتى شفيت فلم يجبه
فذهب إلى زوج عفراء فقال قدم إليكم الكلب الذي فضحكم بين العرب قال من قال عروة قال أنت أحق بأن تكون الكلب بدلا عنه فذهب يبحث عنهم حتى وجدهم ودخل إلى عروة قال لماذا لاتأتي في بيتي قال سوف إتي إليكم اليوم أو غدا فأراد عروة الرحيل ولما رجع رجع معه مرضه فنزلوا به وادي القرى
-
رد : التراث الأدبي
من أجمل ماقيل في الغزل
يموت الهوى إذا مالقيتها ويحيا إذا مافارقتها ويعود
-
رد : التراث الأدبي
الشافعي والصديق
سلام على الدنيا إذا لم يكن بهاى صديق صدوقا صادق الوعد منصفا
-
رد : التراث الأدبي
ليلى بنت الحارث البكريه وعمرو بن ربيعه
عندما وجدت ليلى بنت الحارث عمرو بن ربيعه في الحرم المكي
قالت لموالها إئت بعمروبن ربيعه فذهب إلى عمرو بن ربيعه وقال له إن سيدتي تريدك
فلما رائها قال مرحبا ياليلى وسلم عليها وقال لقد أنشدت فيك] قصيده قال أو فعلت قال نعم
قال أنشد
ألا ياليل إن شفاء نفسي نوالك إن بخلت فنولينا
قد حضر الرحيل وحان منا فراقك فانظري ماتأمرينا
قالت أمرك بطاعة الله وإيثار طاعته و انصرفت
-
رد : التراث الأدبي
كان النعمان بن المنذر دعا بحله , وعنده وفود العرب من كل حي,
فقال : احضروا في غدِ فإني ملبس هذه الحلة
أكرمكم فحضر القوم جميعا إلا أوسا,
فقيل له : لِمَ تخلفت؟
فقال: ان كان المراد غيري فأجمل الأشياء أن لا اكون حاضرا,
وإن كنت أنا المراد فسأطلب ويعرف مكاني.
فلما جلس النعمان لم يرَ أوسا,
فقال: اذهبوا الى اوس, فقولوا له احضر آمنا مما خفت.
فحضر فأُلبس الحله فحسده قوم من أهله فقالوا للحطيئه: اهجه ولك ثلاثمائة ناقه.
فقال الحطيئة : كيف أهجو رجلاً لا أرى في بيتي اثاثاً ولا مالاً إلا من عنده؟
ثم قال:
كيف الهجاء وما تنفك صالحة /// من آل لأم بظهر الغيب تأتيني.
فقال لهم بِشر بن أبي خازم أحد بني اسد بن خريمه: أنا اهجوه لكم فأخذ الإبل وفعل
فأغار أوس على الابل فاكتسحها فجعل لا يستجير حيا إلا قال: قد أجرتك إلا من أوس.
وكان في هجائه إياه قد ذكر أمه فأتي به فدخل أوس على أمه فقال: قد أتينا ببشر الهاجي لكِ ولي ,
فما ترين فيه؟؟؟؟؟
فقالت له: أوتطيعني فيه؟
قال:نعم.
قالت : أرى أن ترد عليه ماله, وتعفوا عنه وتحبوه وأفعل مثل ذلك فإنه
لا يغسل هجائه إلا مدحه.
فخرج إليه فقال: إن أمي سُعدى التي كنت تهجوها قد أمرت فيك بكذا وكذا .
فقال: لا جرم والله , لا مدحت أحداً حتى أموت غيرك ففيه يقول:
إلى اوس بن حارثة بن لأم/// ليقضي حاجتي فيمن قضاها
وما وطئ الثرى مثل ابن سعدى/// ولا لبس النعال ولا احتذاها.
:
: