يومٌ سيءٌ منذوا الصباح ..!
أدرك أني قد أساءت ولكن ماذا أفعل ..!
فقد حاولت أن أكون ليناً ولكن لم يحاول تفهم الأمر ..!
موقفٌ محزنٌ وعسى أن يطوى في ذاكرة النسيان ..!
خلودٌ إلى النوم ..!
عرض للطباعة
يومٌ سيءٌ منذوا الصباح ..!
أدرك أني قد أساءت ولكن ماذا أفعل ..!
فقد حاولت أن أكون ليناً ولكن لم يحاول تفهم الأمر ..!
موقفٌ محزنٌ وعسى أن يطوى في ذاكرة النسيان ..!
خلودٌ إلى النوم ..!
دائما كنت أرددها ..!
سيهون كل شيء ..!
سينضب كل عسير ..!
سيقوى كل كسير..!
دائماً أمني النفس حتى بالمستحيل ..!
فقط لآجل أن أعيش ..!
فقط لآجل أن أبقى ..!
لأجل البقاء نختلق فضاء واسع من لا فضاء ..!
هناك الحزن ..! هناك الإنكسار ..! هناك القسوة .."!
لغات لاتحتاج لترجمة ولكن لآبد أن تكتب بالمرسمة كي تزال ..!
حتى لاتجرح البشر .."! فالممحاة هي أداة العلاج ..!
بعيداً .. أعني ماوراء تلك البحيره ..!
هناك هناك أملٌ يتقوقع ..! هناك ضياء يتلألأ..! هناك يعيش الحياء طليقاً يتمتع ..!
فلتذهب إلى هناك ..!
كيف بدأت وكيف أنتهت .." لا أدري .."!
لكنها قد إنتهت ..! ومازلت لا أدري .."!
حقاً لآ أدري لماذا ..!
يوماً ما ربما سوف أعلم علم اليقين ..!
أليس كذلك ...."!
كان الخطاب روحياً ..!
تحاورت الأرواح .."!
أمتد النقاش ..! تذيل ..! تمحور ..! تقولب .."!
أيقنت أن الروح الآخرى مغيبة ..!
فلم أنتظر ..!
فمغيب الروح فاقدٌ لنفع الجسد ..!
فقدت الكثير في حياتي ..!
وبعد زمن أيقنت بأن كل مافقدته كان السبب في تحولي من مرحلة إلى أخرى ..!
فنهاية الشيء تعني بداية شيءٍ آخر ..!
ربما تكون هناك نهايتان لبداية ..!
وربما بدايتين لنهاية ..!
حاصلٌ ولا نُغيب الحقائق .."
بدأ بالصراخ ..!
حمل السلاح .."!
أخذ المفتاح ..!
غادر في فلاح ..!
لآجل ماذا تريد أن تقتلني ..!؟
هل حان الوقت لطرح ذلك التساؤل.."!؟
بالرغم أني كنت أخشاه .. بل كنت أتجاهله كي أنساه .."!
ربما لم يحن ..!"
من يحصد قبل موعد الحصاد .."!؟
قالوا " هل من يبحث عن الحب يحتاج للعاطفة .."!
أم هل من يبحث عن العاطفة يحتاج للحب .."!؟
قالوا مالفرق .."
قلت " باحثُ الحب ..." قد لايملك العاطفة .."!
لكن " باحثُ العاطفة " كله حب .."!
قالوا من يفسر صدق الحب .."!
قلت نوايا البشر ..!
لكل شيءٍ نهاية ونهاية الأشياء بداية لآشياءٍ أخرى .. سأمني نفسي كثيراً حتى لايقتلني اليأس .."!
أشعر بالخوف حينما أنتظرُ غائباً ..!
ربما تباعد الآرواح يزرع الخوف ويُنبت الوحشه .."!
أخشى الإنتظار وأحذر من الصمت .."!
ربما لغة الصمت بليغة حد الإعجاز .."!
وقد تكون سهله حد الإيجاز حينما تتجلى الآرواح بوضوحٍ كوضوحِ الصباح .."!
تذكر أن من يأتي إليك كي يملأ فراغه العاطفي " سيرحل حينما يمتلئ " أو حينما " تتوقف من سكب تلك العاطفة في إناءه .."!
قال له " أريد أن أراك لآنك تدخل علي السرور .."!
وقال له آخر " أتصل بك لآني أجد لديك النصح الذي أحتاجه .."!
وآخر يقترب " لأنه كان يحترمه كثيراً ويجله .."!
جميلٌ أن يُحاط المرء بالحب والصداقه .." لكنه محزن حينما يفقدها حينما يعجز في إشباع مايفتقده البشر .."!
إذاً " لو أن هؤلاء فقدوا تلك العواطف التي كان يمنحهم إياها هل سيكون هناك قربٌ كما كآن في سابق العهد .."!
ربما ..! ولتمضي الحياه .."!
جعلتها رواية كي تطول ..!
فأصبحت قصةً معتومة الفصول ..!
فكان الفصل الآخير قولاً من أغرب الأساطير .."!
جعلت نفسي فيه كالعصفورٍ يحاول أن يطير .."!
ولكن واقعُ الحال كان همٌ وتنفير ..!
حين نعطي الفرصة الثانية .."! سنشعر بالراحه .."!
حتى وإن كان المُعطى شخصٌ قد جارَ عليك .."!
من أجل راحتك أعطي فرصاً آخرى لمن حولك كي يصلحوا فواسد الأشياء .."!
قد نصبح كأوراق مترهله .."!
تتساقط تباعاً حينما يحل خريفُ السنه .."!
قد نطيرُ إلى حيث ترمي بنا الريح.."!
وقد لاتعود نَظَارة الشجر .."!
في صندوقي الأسود أضع كل شيء ..!
كذلك الأشياء التي أفقدها أو أخسرها " تُكتب وتُرمى .. فتنسى ..!
لكن هناك مايرهقني ..! ويرفض الرحيل ..!
بل أصبح يحتل مساحة كبيره .. وهو يكبر ويكبر إلى حيث لا أدري ..!
فأخشى أن يضيق به ذلك الصندوق الصغير ..!
وحينها سأكون في مأزقٍ حقيقي ..!
ياترى ماذا سأفعل حينها ..!
لجنون القلم قصة ..!
بدايتُها كانت نهايتها ..!
فأصبح جنون .. وبداية الجنون هو الجنون ..!
ولانهاية للجنون ..! كذلك لا بداية له .." لإنه بدايةُ النهايه .."!
جنون الحرف أرهقني وأني .. أعيش الحرف كما أهوى الأماني ..!
سأقف و أعاود الكره فلن يغلبني الحظ في كل مرة...!"
كنت أظن اليوم سيكون مختلفاً عن أمسه ..!
لكنه تصور كما يكون الأمس حاضرا ..!
أدور وأدور ولكن كل الطرق تتشابه ..!
كذلك الأعمده ذات الإضاءة المعتمه ..!
أصبحت أتهادى في خطاي ..! إلى حيث يزداد المكان ظلمةً إلى ظلمته ..!
ربما سيكون خلف تلك الظلمات فسحةٌ من ضياء الأمل .."!
ربما دائماً تحملني كي أعود لوطن العيش من جديد ..!
جلس هناك يندب حظه ..!
لماذا أيها الحظ لاتتفق مع رغباتي ..!
لماذا تهرب من جنباتي ..!
قال " هربي دليل نجاحك ..!
قال له كيف ..! أتصبرني ..!
قال بل أدفعك .."!
فأنا أعشق من يمني نفسه بي .." وقد أصطدم به ..!
قال .." ولما لاترتطم بي بكل ماأوتيت من قوه .."!
قال " لست مخول لفعل ذلك .."!
فأنا كقطرة المطر أحيانا ترمي بها ا الرياح لتسقط فوق أرضٍ فلاه .."!
عرف أنه الحظ .. ولاغير الحظ يخدعه ..!
فلمم جسده المتهالك وسار عنه بعيداً كي لآ يراه ثانية ..!
أحياناً لانجيد التعامل مع الآخرين ..!
فقط لأننا نخشى أن نكدر صفو حياتهم ..!
فنحاول أن نبتعد عنهم قدر الإمكان كي يشعروا بسلام ..!
وفي داخلنا نقول " عذراً لهم " لم نحسن التصرف ..!"