رد: انطلاق مهرجان الجنادرية "29"
الحازمي: الزوار يجدون في "القرية" تجسيداً لتاريخ المنطقة
بالصور.. تميز قرية جازان التراثية بـ"الجنادرية"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/257066.jpg?475281
عمر عريبي - سبق - جازان: في لوحة تضرب ببعدها في أعماق التاريخ على أرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة، تبرز القرية كمعلم حضاري لحقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر.
وقال المشرف على قرية جازان التراثية في الجنادرية إبراهيم محمد الحازمي: القرية وبتوجيهات من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لابد أن تبرز الصور الحية للتنوع الثقافي والحضاري تبعاً لبيئة المنطقة وتضاريسها.
ولفت الانتباه إلى أن فتح القرية أبوابها لزوار المهرجان الذين يجدون بالقرية تجسيداً متكاملاً لتاريخ منطقة جازان ببيئاته المتنوعة وثقافته وحضارته المتميزة منذ القدم.
ولخص قرية جازان التراثية بالجنادرية بقوله: القرية تدون حقيقة إنسان المنطقة المبدع الذي طوع موارد البيئة الطبيعية منذ قديم الزمان فتحولت بيوتاً وأواني وأثاثاً بل تحولت عملاً وجهداً وحياة فغدت حضارة ماثلة يتباهى بها إنسان الحاضر ويعمل على التواصل معها ليربط بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر أملاً في مزيد من العمل والجهد والحياة لغد أكثر تطوراً ورقياً.
وقال: إن القرية راعت أن يلفت البيت الجبلي أنظار مرتادي المهرجان بعمرانه الصلب وقوة تصميمه ومتانته الملائمة للبيئة الجبلية التي تحولت منذ القديم بيوتاً وعمراناً ومدرجات وحقولاً زراعية وبهجة وحياة فيما تبرز في البيت التهامي "العشة الطينية" حيث بساطة الحياة التهامية وأناقتها عبر شكل العشة المخروطي وأصوات الأواني المعلقة بداخلها و"طراحتها" الممتدة والقعادة الخشبية "المكان المعد للجلوس".
وأشار إلى أن مشاركة قرية جازان التراثية في الجنادرية راعت التنوع في بيئة منطقة جازان من خلال نصبها للبيت الفرساني الذي يجسد البيئة البحرية في الجزيرة التي تبدو ماثلة ببيتها حيث البحر واللؤلؤ والأصداف إلى جانب تشييدها للمطعم الشعبي الذي يحظى بإقبال متواصل من قبل زوار المهرجان للحصول على أصناف الطعام التقليدية والشعبية التي اشتهرت بها منطقة جازان ومنها المرسة والمغش والحيسية والخمير فيما يقدم الحرفيون في جانب آخر من القرية عروضاً لأنواع الحرف التقليدية القديمة بمنطقة جازان.
وأفاد الحازمي أن القرية هيأت مساحة بها لتكون ساحة عرض للفنون الشعبية التي دأبت المنطقة على تقديمها والتي تستهوي كثيراً من عشاق الألعاب والرقصات الشعبية حيث تقدم الفرق الفنية رقصات السيف والمعشى والزامل والربش والعزاوي ورقصات فنية أخرى تطرب لها الآذان عبر إيقاعات تميزت وتفردت بها فنون جازان.
وعد المركز الحضاري بقرية جازان التراثية معلماً يظهر واقع المنطقة التنموي المزدهر حيث يتم خلاله عرض أبرز المنجزات الحضارية التي شهدتها منطقة جازان حالياً ومنها جامعة جازان ومدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وضاحية الملك عبدالله والمدينة الصناعية والمدن الطبية وغيرها من معالم المنطقة التنموية.
http://cdn.sabq.org/files/general/8758_35106.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/82776_92417.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/40514_43318.jpg
رد: انطلاق مهرجان الجنادرية "29"
الحازمي: الزوار يجدون في "القرية" تجسيداً لتاريخ المنطقة
بالصور.. تميز قرية جازان التراثية بـ"الجنادرية"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/257066.jpg?475281
عمر عريبي - سبق - جازان: في لوحة تضرب ببعدها في أعماق التاريخ على أرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة، تبرز القرية كمعلم حضاري لحقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر.
وقال المشرف على قرية جازان التراثية في الجنادرية إبراهيم محمد الحازمي: القرية وبتوجيهات من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لابد أن تبرز الصور الحية للتنوع الثقافي والحضاري تبعاً لبيئة المنطقة وتضاريسها.
ولفت الانتباه إلى أن فتح القرية أبوابها لزوار المهرجان الذين يجدون بالقرية تجسيداً متكاملاً لتاريخ منطقة جازان ببيئاته المتنوعة وثقافته وحضارته المتميزة منذ القدم.
ولخص قرية جازان التراثية بالجنادرية بقوله: القرية تدون حقيقة إنسان المنطقة المبدع الذي طوع موارد البيئة الطبيعية منذ قديم الزمان فتحولت بيوتاً وأواني وأثاثاً بل تحولت عملاً وجهداً وحياة فغدت حضارة ماثلة يتباهى بها إنسان الحاضر ويعمل على التواصل معها ليربط بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر أملاً في مزيد من العمل والجهد والحياة لغد أكثر تطوراً ورقياً.
وقال: إن القرية راعت أن يلفت البيت الجبلي أنظار مرتادي المهرجان بعمرانه الصلب وقوة تصميمه ومتانته الملائمة للبيئة الجبلية التي تحولت منذ القديم بيوتاً وعمراناً ومدرجات وحقولاً زراعية وبهجة وحياة فيما تبرز في البيت التهامي "العشة الطينية" حيث بساطة الحياة التهامية وأناقتها عبر شكل العشة المخروطي وأصوات الأواني المعلقة بداخلها و"طراحتها" الممتدة والقعادة الخشبية "المكان المعد للجلوس".
وأشار إلى أن مشاركة قرية جازان التراثية في الجنادرية راعت التنوع في بيئة منطقة جازان من خلال نصبها للبيت الفرساني الذي يجسد البيئة البحرية في الجزيرة التي تبدو ماثلة ببيتها حيث البحر واللؤلؤ والأصداف إلى جانب تشييدها للمطعم الشعبي الذي يحظى بإقبال متواصل من قبل زوار المهرجان للحصول على أصناف الطعام التقليدية والشعبية التي اشتهرت بها منطقة جازان ومنها المرسة والمغش والحيسية والخمير فيما يقدم الحرفيون في جانب آخر من القرية عروضاً لأنواع الحرف التقليدية القديمة بمنطقة جازان.
وأفاد الحازمي أن القرية هيأت مساحة بها لتكون ساحة عرض للفنون الشعبية التي دأبت المنطقة على تقديمها والتي تستهوي كثيراً من عشاق الألعاب والرقصات الشعبية حيث تقدم الفرق الفنية رقصات السيف والمعشى والزامل والربش والعزاوي ورقصات فنية أخرى تطرب لها الآذان عبر إيقاعات تميزت وتفردت بها فنون جازان.
وعد المركز الحضاري بقرية جازان التراثية معلماً يظهر واقع المنطقة التنموي المزدهر حيث يتم خلاله عرض أبرز المنجزات الحضارية التي شهدتها منطقة جازان حالياً ومنها جامعة جازان ومدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وضاحية الملك عبدالله والمدينة الصناعية والمدن الطبية وغيرها من معالم المنطقة التنموية.
http://cdn.sabq.org/files/general/8758_35106.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/82776_92417.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/40514_43318.jpg
رد: انطلاق مهرجان الجنادرية "29"
الحفظي": بعد الإقبال الكبير عليه من الأجانب في العام الماضي
ترجمة لـ"المسرد" في "الجنادرية" واستشهاد بالتوراة والإنجيل
http://cdn.sabq.org/files/news-image/257080.jpg?475302
فيصل النوب- سبق- الرياض: قال الدكتور عبدالرحمن الحفظي والمهندس محمد عبدالرزاق المشرفان على جناح متحف وأركان مشروع تعظيم البلد الحرام بمنطقة مكة: إن المسرد التأريخي لمكة المكرمة ليس له وحدة موضوعية، بل يتنقل بالقارئ والمشاهد للصور من موضوع ديني يأسر النفس إلى موضوع اجتماعي إلى سياسي وقيمي في سرد لحقب تأريخية متعاقبة لبلد الله الحرام.
وقال "الحفظي" لـ"سبق": "ما إن تنتهي من بناء الملائكة- عليهم السلام- للكعبة حتى تفاجأ بإغراق الله- تعالى- للأرض في عهد نبي الله نوح- عليه السلام- واندراس موضع الكعبة المشرفة، وما إن تنتهي من قصة زمزم حتى يفاجئك تاريخ العمالقة وجرهم في مكة".
وأضاف "الحفظي": "غير المسلمين في جنادرية العام الماضي كانوا هم أكثر الزائرين للمسرد إذ زاد عدد زواره من النخبة المثقفة والسفراء على 700 شخصية كانوا في أشد الإعجاب لما يقوله لهم المترجم أثناء شرحه للوحات المسرد المصورة".
وقال: "بناء على هذا الإعجاب نصحت إدارة الجنادرية وإمارة منطقة مكة القائمين على المشروع بترجمته مباشرة على لوحات المسرد بدلاً من المترجم، مما حدا بإدارة المشروع أن يترجموه، بل ويستشهدوا بنصوص من التوراة والإنجيل من العهد القديم والعهد الجديد وبالخطين العبري واللاتيني عما قالته أسفار أهل الكتاب عن مكة المكرمة كما أنزلت على موسى- عليه الصلاة والسلام".
واعتبر أنه "مهما أخذت في السرد فلن يفي بشيء ما لم يزر المسرد، وتقرأ حروفه وتدل صوره على معانيه".
وبيّن أن "المسرد يأخذك في جو روحاني رباني يقشعر منه جلدك حينما يردد على مسامعك الدكتور أن هذه البقعة المباركة هي محمية رب العالمين لم يحدها ملك وﻻ دولة، بل أوحى الله لجبريل- عليه السلام- أن يأمر الخليل إبراهيم أن يضع أنصاب وأعلام الحرم.. جبريل يشير له وإبراهيم يضع النصب".
وقال: "لن أتحدث عن معلومات المسرد منذ ولادة نبينا محمد- عليه أفضل وأزكى التسليم- في مكة وسيرته المكية فيها وحبه لها إلى نهاية العهد العثماني.. لكنني سأختم بذلك السرد الجميل للتوسعات التي أمر بها الخلفاء والملوك منذ عهد سيدنا عمر بن الخطاب حتى هذا العهد الميمون والتوسعة التأريخية لخادم الحرمين الشريفين- حفظه الله".
وأضاف: "قبل أن تخرج من المسرد ستشاهد خلال أربع دقائق فيلماً تفاعلياً يرجف له فؤادك عن أحداث يوم القيامة والذي لن يقوم أبداً ما دام ركب الحجيج آمن وعبادة الحج قائمة".
وقال: "لن أحرق فيلم المسرد، ولكني أدعوكم لزيارته على أرض الجنادرية في جناح منطقة مكة المكرمة".
http://cdn.sabq.org/files/general/57127_75039.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/7841_58230.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/31488_3825.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/59754_9797.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/16164_49724.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/81227_91265.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/81885_1493.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/87754_67469.jpg