::d::اها فن وهو ينفع يوم معرس بعضهم مافيهم لانفعه لاليلة مرق ولا ليلة كبسه
عرض للطباعة
::d::اها فن وهو ينفع يوم معرس بعضهم مافيهم لانفعه لاليلة مرق ولا ليلة كبسه
شيخ التراث هيا عد انته فسر يمكن نفهم اكثر ::d::
"الولد العاصي ينفع والده ليلة المرق"
ولد ووالد وعاصي وتنفيذ أوامر وليلة مرق
ماأظن أن هذا الكلام الذي تعرص له زهير قد يكون مناسبالمستوى سنه هذا من ناحية ومن ناحية أخرى مادام هناك ولد ووالد وكلاهما قد حضرا هنا فماأعتقد بأن هناك تجربة قد مرت عليه وطبقهاحتى يقول هذاالكلام ربما أن زهير قد سمع هذا الكلام مني وحب أن يشارك به في قسم التراث كمثل من الأمثال الشعبية المعروفة وهو في الحقيقة لايصنف هذا الكلام من ضمن الأمثال الشعبية المعروفة عن الأجداد وإنما يعد حكمة نابغة عن الأجداد فهناك فرق بين المثل والحكمة وأظن بأن هذا الكلام لانعده مثلا وإنما نعتبره حكمة فالحكمة رأي سديد أو فكره صادقة أثبتتها التجربة وصقلها العقل وأحيانا قد تكون الحكمة محصورة على قبيلة أوقبيلتين أي أنها ليست شائعة كالمثل ولهذا فإنني لا أستغرب من بنت القرية وأبوإسماعيل إذا هما استغربا ذلك لأنهما أول مرة يسمعان بهذاالكلام "الولد العاصي ينفع والده ليلة المرق" ولكن كيف عرفت شجون الليل تكملة الكلام ؟ وهنا بدأ معي الشك يانحن ننتمي لقبيلة واحدة أوأننا منه قبيلتين متجاورتين بينهما ترابط كل قبيلة تسمع هرج الأخرى وتعرفه
على العموم الكلام صريح وليس هناك فيه تورية "الولد العاصي ينفع والده ليلة المرق"بأن الولد الذي يعصى أهله ولاينفذ طلباتهم تجده في الليلة التي يكون عشاهم فيها لحم ومرق مطيعا وينفذ جميع طلباتهم وفرحان منتظر العشا متى يأتي لأن العشا قد عرفه لحم ومرق لأن اللحم أيام زمان غربة فيه ناس مايعرفون اللحم إلا في عيد عرفة فتجد الواحد يحسب لعيد عرفة باليوم وبالشهر متى يأتي عيد عرفة ويذبحون فيه الناس الكباشة وفيه ناس يحصلوى على اللحم في غير عيد عرفه وهذا نادرا وعند طبقة معينة من الناس وهذا اللحم الذي يحصلون عليه عن طريق الصدفة لأن الأجداد لم يعتادوا على ذبح الكباشة متعمدين من أجل الحصول على اللحم وماذبحت من الكباشة زمان في غير عيد عرفة يكون ذبحها اضطراريا بأن يوشع الكبش برهي وخوفا عليه من أن يموت ويحترموا من لحمه يتلاحقوا فيه الحلال ويذبحوه ثم يقطعوا لحمه وشحمه وعظمه على أنصاد متساوية يتولى هذه المهمة شخص يسمى الجزار يأخذ أجرته من اللحم وهناك جزء من اللحم مخصص للجزار وقد سمى باسمه مثل القطعة التي توجد في بطن الكبش المعروفة باسم القلب تسمى"راس مذابح" وهذا اللحم يسمى"شركة"وسميت شركة لأن الناس يشتركون فيها وأيضا إذا خصي الكبش واشتد عليه ألم الخصاية ففي هذه الحالة يذبح الكبش ويعملون به نفس الطريقة الأولى وفي غير هاتين الحالتين فإن أهل لايذبحون الكباشة ولهذا فإن اللحم كان غربة وقد طبقت عليه هذه الحكمة من الوالدة-أطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والعافية-كان تقول لي رح ياابني انفعني عند امكسار أقول لها لا..رح يابني عند عمتك فلانه ..أقول لها وصي غيري وفي ليلة والليالي قد حصلنا نترتين لحمه وقامت الوالدة ودولنها بعد العصر في اميفا لمعشا وأنا أراقبها وبعدما وضعت امدولة في امفيا استعدادا للعشا الذي يكون موعده بعد المغرب مباشرة قالت من أتهرابه يروح بيت فلانة يقول لها تجاوبني فقلت أناااااااااااااااااااااااا وبصوت مرتفع قضحكت الوالدة ثم قالت الولد العاصي ينفع والده ليلة المرق
واليوم أولادنا يعصوننا ونحن كل يوم نتمرق لأن اللحم اليوم أصبح حاجة عادية كل يوم لحم امغدى لحم وامعشى لحم وامطور لحم مقلقل وهذه هي الحكاية .