مشاركة: لأنك ذكرى كل حياتي
أنا وحيد إلا منك
زيفهم أشعل فتيل جنوني
فأباح لي العصيان
فهربت بكِ
سرقتك بي
وأسكنتك ذاكرتي
ذاكرتي فقط
.
.
.
لأنكَ ذكرى حياتي
جئتكِ مكبــــلاً
برياح أبعدتني عنكِ
فأعادتني إليكِ
ــــــــــــــــــــــ
الذكرى
حالة حوار مع الذات
سحابة إعتادت التسكع
في سماءنا
بطوفــــــــــــان
من دموع تنتظر
منا إشـــارة لتفيض
الذكرى
خطيئة طاهره
دمعه صافيه بعين عصيه
تخترق فوضى الذاكره
بصوتها
وملامح من يقايا صور
تبــاً لعقلٍ متكرش بالفــــــراغ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس:
لأنك ذكرى كل حياتي
ألقاً يخطف الجمال
من وحي الجمال يا جمال
ويسلب تأملات الذات
نحو عذب الحروف
لذا
ساُقرؤك الذكرى
ولو جرحتني الذكرى
بجنـــون
يفد من لا نهايات الجنون
. . . . . . . .
هذا الهطول منك
يحتاج لأكثر من توقف
دعني أعيش لحظات تأمل
من سطر لســــــطر
مع ملامح وجوه
أتمنى لك أن لا تراها يوماً
أستاذ جمال
كن على يقين أن غيابي
أو تأخري لا يمحو
مسافة الحضور
بل يمدها بمسافات أخرى
لذيذه بهطول كريم
ستنتشي روحك منه وبه
بعد أن تحتفل بشغبه
مشاركة: لأنك ذكرى كل حياتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـوعـمــر
أنا وحيد إلا منك
زيفهم أشعل فتيل جنوني
فأباح لي العصيان
فهربت بكِ
سرقتك بي
وأسكنتك ذاكرتي
ذاكرتي فقط
.
.
.
لأنكَ ذكرى حياتي
جئتكِ مكبــــلاً
برياح أبعدتني عنكِ
فأعادتني إليكِ
ــــــــــــــــــــــ
الذكرى
حالة حوار مع الذات
سحابة إعتادت التسكع
في سماءنا
بطوفــــــــــــان
من دموع تنتظر
منا إشـــارة لتفيض
الذكرى
خطيئة طاهره
دمعه صافيه بعين عصيه
تخترق فوضى الذاكره
بصوتها
وملامح من يقايا صور
تبــاً لعقلٍ متكرش بالفــــــراغ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ألقاً يخطف الجمال
من وحي الجمال يا جمال
ويسلب تأملات الذات
نحو عذب الحروف
لذا
ساُقرؤك الذكرى
ولو جرحتني الذكرى
بجنـــون
يفد من لا نهايات الجنون
. . . . . . . .
هذا الهطول منك
يحتاج لأكثر من توقف
دعني أعيش لحظات تأمل
من سطر لســــــطر
مع ملامح وجوه
أتمنى لك أن لا تراها يوماً
أستاذ جمال
كن على يقين أن غيابي
أو تأخري لا يمحو
مسافة الحضور
بل يمدها بمسافات أخرى
لذيذه بهطول كريم
ستنتشي روحك منه وبه
بعد أن تحتفل بشغبه
أبا عمر
ما أقسى ما فات وما أتعس ما هو آت
كأنما الدنيا إذا ذهب الحبيب معها ذهبت معه السعادة و الأفراح .
حتى الذكرى أصبحت أليمة عندما نتذكرها
فالصراع لاينتهي مع الذكرى وإنما يبدأ مع الذكرى ومع أتعس أيامها
فالذكرى مجرد جمر يتوقد منها الألم . والذي يكون الضحية هو فقط ذلك الإنسان الذي
بات معها ومع أيامها حتى يكون رمــــــاد . بعد إنطفاء الجمر .
وأيامه تبقى كدخان ذلك الجمر الذي أحرق الأخضر واليابس .
مع رماد الإنسان وحوله كثيف من الدخان الذي سيبقى عالقا بذاكرته
أبا عمر
شكرا لمرورك وتواضعك وبروز قلمك بمتصفح رماد الإنسان الذي
صار مجرد ذكرى ...
وفي أمان الله