من يحب الصول يستمع لحظيظ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ حمود أبوطالب

صباح الخير أخي فراس ، أنت والجميع ..
وأشكرك على اختيارك هذه الأغنية التي تذكرني بوقت جميييييييل ..

كانت صنعاء تختال ذلك المساء بوشاح تأريخها ..
كان مساء الواحد والعشرين من شهر يونيو 2004 م مختلفا ..
وقبل أن نخرج من الفندق في طريقنا الى موقع الحفل الغنائي ، كنت ألحظ همسا متكررا بين الصديقين الفنان محمد عبده والشاعر الغنائي سعود سالم ..
كان لابد أن أتطفل على قلق سعود الواضح ، وقلق الثقة لدى محمد..
أفادني سعود أنه كتب نصين جديدين ، سوف يغنيهما محمد للمرة الأولى ، ولهذه المناسبة خصيصا ..
(( جمهور صنعاء خطير يا حمود )) .. هكذا قال سعود ..
بدأ محمد عبده بـ :ـ أحب صنعا ..
وفي الوصلة الثانية بدأ بـ :ـ حظيظ ..

كانت ليلة ..
وقبل شروق الشمس ، كنت قد مارست سطوة المحبة وانتزعت تسجيلا خاصا للأغنيتين ، وركبت السيارة ، وبين
منحدرات صنعاء ، وفي غبشها الأسطوري ، كانت صنعاء تردد معي : ـ
حظييييييظ ..

---

قلك جمهور صنعاء خطير ياحمود

جمهور يصفق لبنت النور وهي تُغى في صنعاء عنده ذائقة

لو قلت جمهور "خطأ"و "صوتك يناديني "و"الرسايل " صح

عندما كان محمد عبده يغني وهو لا يعرف الابتسامة أما اليوم يغني يد في جيبه والثانية يلوح بها .

http://y1y1.com/data/media/200/Mohamad-Abdu-11.jpg

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ حمود أبوطالب

صباح الخير أخي فراس ، أنت والجميع ..
وأشكرك على اختيارك هذه الأغنية التي تذكرني بوقت جميييييييل ..

كانت صنعاء تختال ذلك المساء بوشاح تأريخها ..
كان مساء الواحد والعشرين من شهر يونيو 2004 م مختلفا ..
وقبل أن نخرج من الفندق في طريقنا الى موقع الحفل الغنائي ، كنت ألحظ همسا متكررا بين الصديقين الفنان محمد عبده والشاعر الغنائي سعود سالم ..
كان لابد أن أتطفل على قلق سعود الواضح ، وقلق الثقة لدى محمد..
أفادني سعود أنه كتب نصين جديدين ، سوف يغنيهما محمد للمرة الأولى ، ولهذه المناسبة خصيصا ..
(( جمهور صنعاء خطير يا حمود )) .. هكذا قال سعود ..
بدأ محمد عبده بـ :ـ أحب صنعا ..
وفي الوصلة الثانية بدأ بـ :ـ حظيظ ..

كانت ليلة ..
وقبل شروق الشمس ، كنت قد مارست سطوة المحبة وانتزعت تسجيلا خاصا للأغنيتين ، وركبت السيارة ، وبين
منحدرات صنعاء ، وفي غبشها الأسطوري ، كانت صنعاء تردد معي : ـ
حظييييييظ ..

---

كانت صنعاء ياحمود هي الأكثر حظا وابونورة كالغصن يتمايل طربا فينتزع من شغافها الخجل
اتخيل صنعاء وهي تنزع الوشاح من على طيوفها فينبلج وجها قائلا لمن حوله :
ابتعدوا فهذه الليلة لي وحدي!!!!!!!!
صنعاء ياحمود تذكرني يرائحة الفل عندما ينتظم على ساعدي وانثره على فراشي ساعات لا اتمنى ان تفارقني.
انها تذكرني بساعات التعب الذي امتصته روح طاهرة لن انساها ماحييت
فصنعاء دائما ياحمود هي الحظيظة لاحتوائها هذا الكم من الجمال .

شكرا لمرورك

روووعة : يااللي في ظلمك عدالة تضلم وانا اقول عادل من يشبهك ما ظلم
اغيد وما لي بداله وان يعرضوا لي بدايل ربي بحبه قسم

كم لي احبه وكم الله والله يا محناب رجعتني لزمن الغرام ما اروعك واروع الاختيار

فتى الجاضع
اشكر حضورك واستماعك

تحياتي