رد: ملف التغذية والصحة ..
أغذية لتخفيف الضغط العصبى
نوعية غذائك تؤثر في حالتك النفسية . هذا ما أكده تارا جيس الباحث في مجال الأغذية بولاية فلوريدا الأمريكية
حين أعلن أنه توجد أغذية تساعد على تحسين الحالة النفسية للإنسان
ومن هذه الأغذية تلك التي تحتوى على نسبة عالية من حمض الفوليك وأيضا التي تحتوى على الفيتامينات نظرا
لاحتوائها على مادة الإسترونين وهى عبارة عن مادة كيميائية تساعد مباشرة في تحسين المزاج العام بشكل
إيجابى.
ويعتبر اللبن نوعا من هذه الأغذية حيث يحتوى على مضادات الأكسدة وعلى فيتامين B12,B2 . تدخل التونة أيضا
ضمن قائمة هذه الأطعمة حيث أنها تحتوى على فيتامين B12,B6 وتعتبر من مصادر البروتين التي تتميز
بانخفاض محتواها الدهني . من أمثلة هذه الأطعمة أيضا اللوز والعنب والجبن والفواكه.
رد: ملف التغذية والصحة ..
طفلك ذكي.. بخمسة أنواع من الأطعمة
من المؤكد أن لديك الرغبة في أن يتمتع أطفالك بذكاء عال وعقل سليم, لذلك قد يساعدك في تحقيق هذه الرغبة
الاطلاع علي الدراسة الجديدة التي نشرتها المجلة الأمريكية صحة الأطفال أخيرا واستعرض فيها الباحثون خمسة
أنواع من الأطعمة تساعد إضافتها إلي الوجبات الغذائية للأطفال في زيادة نسبة ذكائهم وحيويتهم وهذه الأغذية
هي: الحليب كامل الدسم, زبدة الفستق, البيض, البروتينات والسمك. فالحليب كامل الدسم غني بالأحماض الدهنية
والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة من يقل عمرهم عن عامين, حيث إن الكوليسترول ضروري للأطفال
في هذه المرحلة لدوره المهم في بناء وتنشيط الخلايا العصبية.
زبدة الفستق: وتحتوي علي الدهون المسئولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الإدراكية للطفل.
ـ البيض: غني بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين ب
والتي أثبتت الدراسات قدرتها علي تحسين التعلم والذاكرة.
ـ ولا ننسي السمك ضمن الأطعمة الخمسة المنشطة للذكاء, خاصة أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية من نوع
أوميجا3 فهي ضرورية لسلامة العقل والجسم.
ـ وأخيرا توصي الدراسة بإضافة اللحوم الحمراء إلي أغذية الأطفال لأنها تحتوي علي كميات ضخمة من الحديد,
والبروتينات, والألياف والفيتامينات خاصة فيتامين ب12.
رد: ملف التغذية والصحة ..
الأسماك والخضراوات تحمي من الربو
توصلت دراسة إسبانية إلى أن تعويد الأطفال منذ صغرهم على تناول الخضار والأسماك يحميهم من الإصابة بالربو وأمراض الحساسية.
ووجدت الدراسة - التي شملت 640 طفلا من (جزيرة مينوركا) الإسبانية - تمت متابعة عاداتهم الغذائية خلال ستة أعوام أن الأطفال الذين يأكلون 40 جراما من الخضروات - مثل الطماطم والباذنجان والملفوف والحبوب الخضراء والكوسا - هم الأقل إصابة بالالتهابات المرتبطة بالربو، ووجدت الدراسة أيضا أن استهلاك أكثر من 60 جراما من السمك يوميا يقلل خطر الإصابة بالحساسية.
ودرست مؤلفة الدراسة الدكتورة ليدا شاتزي - من (جامعة كريت) باليونان - حالات الأطفال حتى سن السادسة، ولاحظت أن تأثيرات الغذاء محددة وأن الفاكهة والخضراوات ومجموعات أغذية أخرى - مثل الألبان واللحوم والخبز - لا تؤمن الحماية نفسها.
وأضافت شاتزي: “بعد تكييف النتائج مع مجموعة واسعة من المتغيرات استنتجنا أن الرابطة بين الأطفال الخالين من الأعراض وبين الحمية الغنية بالخضراوات والسمك كبيرة إحصائيا”.
وقالت: “إن هذه الأغذية قد تقلل الالتهابات المرتبطة بالربو والحساسية”. وأوضحت الدراسة أن الآلية التي تقلل بها الخضراوات والأسماك من الإصابة بالربو والحساسية ليست واضحة تماما ولكن على الأرجح أنها تحمي من الإصابة بالالتهابات المرتبطة بهذه الأمراض.
رد: ملف التغذية والصحة ..
الصحة بعد رمضان
العودة إلى تناول ثلاث وجبات يومياً بعد انقضاء شهر كامل من الصيام، يعد من الأمور المهمة للغالبية، حيث يتوجب عليهم اعادة تنظيم مواعيد الطعام والشراب مرة اخرى بعد اتباعها بشكل منتظم خلال شهر رمضان، وبذلك يشهد الجسم تحولاً جديداً إلا أنه يجب ان يكون تدريجياً ومناسباً حسبما يؤكده الاطباء والمتخصصون لما له من مخاطر على الصحة في حالة العودة المفاجئة لتناول الاطعمة المتعددة والكثيرة. “الصحة والطب” طرحت قضية “الصحة بعد رمضان” على عدد من الاطباء والمتخصصين حول الآثار التي قد يعود بها التحول المفاجئ من الصيام الى الافطار على القلب والشرايين والجهاز الهضمي ونسبة السكر في الدم، اضافة الى اهمية الاستمرارية في نظام غذائي سليم الى ما بعد شهر رمضان لفقدان الوزن الزائد والمحافظة على الصحة من السمنة في حالة الاكثار من تناول حلويات وكعك العيد المشبع بالدهون والسكر والنشويات.
تحقيق: يمامة بدوان
يقول الدكتور عبدالله الهاجري استشاري امراض قلبية أن الأكل الصحي هو الطريقة الوحيدة لتجنب أكثر الأمراض انتشاراً واخطرها مثل أمراض القلب، والجهاز الهضمي والأمراض الخبيثة حيث إن أمراض القلب هي من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم.
كما ان هناك علاقة وطيدة بين الاصابة بأمراض القلب والغذاء الغني بالسمنة والذي يزيد من فرص الاصابة بالبدانة ومرض السكر، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول اضافة الى انه يزيد من فرص الاصابة بالأمراض الخبيثة.
واشار الى ضرورة أن يكون هناك توافق بين نسبة الأكل ونسبة الحركة والاجهاد مؤكداً انه اذا زادت نسبة الأكل عن حدها فإن ذلك يؤدي الى تخزين الطاقة المكتسبة من الأكل في الجسم على شكل دهون ومن ثم حدوث السمنة، حيث يتم امتصاص الطعام داخل جسم الانسان في الإثني عشر والامعاء الدقيقة ومن ثم تحويل الجلوكوز الى طاقة في خلايا الجسم، كما يكون وجود الماء والأكسجين ضرورياً لتصنيع الطاقة في الخلايا، والاحماض الأمينية تكون لبنة لبناء البروتينات في الجسم.
ويضيف: يحتاج الانسان يومياً إلى نسبة ما بين 1300 الى 3000 كيلو كالوري في اليوم الواحد، حيث ان جراما واحدا من الكاربوهيدرات يحتوي على 4 كيلو كالوري. كما ان باستطاعة الجسم تحويل وتخزين الجلوكوز الى جلايكوجين، وتحويل الكاربوهيدرات والسكر الى أحماض دهنية، كذلك تحويل الجلايكوجين الى الجلوكوز عند حاجة الجسم الى جلوكوز وتحويل الاحماض الأمينية والدهنية الى جلوكوز، حيث ان 98% من الطاقة في الجسم يخزن على شكل دهون في الجسم.
واوضح الدكتور الهاجري ان الطعام السليم يجب ان يحتوي على عدد من العناصر منها نسبة قليلة من الدهون والصوديوم وسعرات حرارية مناسبة والكثير من الألياف، مشيراً الى أن الدهون ممكن ان تكون سبباً في الاصابة بأمراض القلب وهي عادة بعض الأنواع تكون مستخرجة من الحيوانات مثل بعض انواع الزيوت مثل اللحوم والحليب والجبن والزبدة وجوز الهند الأمر الذي يتطلب التقليل من تناول هذه الاصناف قدر الامكان.
وأكد الدكتور الهاجري أهمية ان يحتوي الطعام على نسبة قليلة من أملاح الصوديوم، حيث ان الصوديوم عامل ضروري في تجنب الاصابة بأمراض القلب وضغط الدم، في حين يتوافر الصوديوم في ملح الطعام الذي نأكله أو في ما تحتويه الاطعمة الجاهزة الأمر الذي يتوجب على الفرد التأكد من النسب التي تحتويها اغلفة الاغذية من املاح ودهون وغير ذلك.
وينصح أفراد المجتمع بتناول اغذية معينة يومياً بعد انقضاء شهر الصيام منها:
* الأغذية التي تحتوي على الحبوب مثل القمح والشعير، الخبز الأسمر، الارز الاسمر، الدقيق، والشوفان.
* الخضروات والفواكه الطازجة.
* الكستناء.
* الصويا، الدجاج، الأرانب، واللحم الأبيض المشوي.
* الحليب، الجبن، اللبن الخالي من الدسم، وبياض البيض.
* الشوربة والعصائر.
* كما ينصح الدكتور الهاجري ايضا بتناول الاغذية التالية مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع.
* الخبز والارز والباستا البيضاء.
* الزيتون والافوكادو.
* المكسرات.
* اسماك السردين والتونا المعلبة والاسماك المقلية.
* اللحم الأحمر.
* الحليب قليل الدسم، وثلاث بيضات اسبوعيا.
* زيت الزيتون وزيت الحبوب
* الفطائر والمعجنات.
* المايونيز قليل الدسم.
وبالنسبة للاغذية التي يوصي الدكتور الهاجري مرضى القلب والضغط بتجنب تناولها بعد انقضاء شهر الصيام فهي متعددة منها الحلويات والسكريات، الدهون الحيوانية، جوز الهند، النقانق، جلد السمك، الجبن كامل الدسم، الزبدة، الشيكولاتة، الكيك، ملح الطعام، الصويا، الكريما، والمايونيز كامل الدسم.
عسر الهضم
أما الدكتور عامر حلباوي، اخصائي امراض باطنية، فيقول ان الافراد الاصحاء يكثرون من تناول الاطعمة الحمضية والسكريات في الوقت ذاته بعد انتهاء شهر رمضان الامر الذي يؤدي الى الاصابة بعسر الهضم وزيادة اعراض الارتجاع الحمضي، حيث هناك نحو 20% من المراجعين للعيادات الطبية خلال ايام العيد نتيجة الاصابة بأمراض معوية ومعدية، كما تحدث حالات الاصابة بالاسهال والالتهابات المعوية لدى الاطفال، اما كبار السن والبالغون فإنهم اكثر عرضة للاصابة بعسر الهضم والارتجاع الحمضي.
ويوضح ان العديد من الافراد خاصة الاطفال يكثرون من تناول الوجبات خارج المنزل خاصة خلال الايام الأولى بعد انقضاء شهر رمضان مما يؤدي الى زيادة الاصابة بالالتهابات المعوية والاسهال وآلام البطن وأحياناً ارتفاع درجات الحرارة بسبب عدم حفظ المأكولات بطريقة مناسبة.
أما بالنسبة لمرضى السكري خاصة الذين يفرطون في تناول الحلويات فتابع الدكتور حلباوي حديثه قائلاً: ينعكس الأمر على مرضى السكري سلباً ما يؤدي الى ارتفاع مستوى السكر واضطراباً في ضبطه، كذلك مرضى الضغط الشرياني حيث إن الافراط في تناول وجبات تحتوي على كمية كبيرة من الملح يسبب حدوث ارتفاعاً في ضغط الدم.
ويشير الى أن سوء الهضم والذي ينتشر بكثرة خلال أيام العيد يشكو المصابون به من اعراض عدة منها آلام وحموضة في المعدة وغازات، حيث يعد عسر الهضم عرضاً بسيطاً يمكن علاجه من دون مراجعة الطبيب في اغلب الاوقات وذلك بواسطة الحمية لفترة زمنية قصيرة وتناول الأدوية المضادة للحموضة، في حين المصابون بالارتجاع الحمضي والذي يسبب آلاماً شديدة في المعدة والصدر فيظن المريض أنه مصاب بذبحة صدرية وليس ارتجاعاً حمضياً، الأمر الذي يؤكد أهمية مراجعة اخصائي لتحديد الحالة المرضية وتناول العلاج المناسب لها.
3 مراحل أساسية
ومن جانبه يوضح الدكتور سليمان النيال، اخصائي الامراض الهضمية والكبد، ان الجهاز الهضمي في عمله يستند الى ثلاث مراحل أساسية أولها مرحلة عقلية من خلال الجهاز الهضمي وثانيها مرحلة موضعية من خلال الجهاز الهضمي ايضاً، أما المرحلة الثالثة فهي خارجية وذلك من خلال تناول الطعام، كذلك فإن الفرد يمكن أن يعتاد تلقائياً على اتباع نظام غذائي معين سواء كان ذلك خلال فترة الصيام أو بعده.
ويشير الى أنه وفي شهر رمضان يعتاد الفرد على تناول وجبتين، ومع مرور الوقت يعتاد الجسم على مثل هذا النظام، إلا أنه يتحول وبشكل مفاجئ الى نظام جديد مكون من ثلاث وجبات بعد انقضاء الشهر الفضيل، وفي حالة عدم مراعاة هذا التحول يؤدي الى مراحل عسر الهضم والتخمة.
وينصح الدكتور النيال بالاعتدال الشديد في تناول الطعام بعد انتهاء شهر الصيام حتى يكون الجهاز الهضمي مستعداً للنظام الغذائي الجديد والذي قد يحتاج من يومين الى ثلاثة أيام، في حين تتزايد نسبة المراجعين للمستشفيات خلال أيام العيد نتيجة الاصابة الحامضية للجهاز الهضمي حيث تكمن مخاطرها في أنها ظاهرة مرضية مزعجة ويتطلب علاجها بضعة أيام فقط.
وأكد الدكتور النيال أهمية تجنب تناول الحلويات لدى المرضى الذين يعالجون من أمراض ايضية “ميتابوليزمية” كداء السكري والضغط والشحوم كذلك مرضى القلب والنقرس، إضافة الى أهمية فحص الدم لمعرفة نسبة السكر وتعديل “الجرعة” بما يتوافق مع النسبة، كذلك الأمر بالنسبة لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية وحمض البول “اليوريك أسيد” حيث إن الحمية والرياضة اليومية تعدان الأمر المفيد لمثل هذه الحالات المرضية.
اضطرابات هضمية
وفي السياق ذاته اشار الدكتور قاسم الصراف استشاري الأمراض الباطنية والكبد، الى أن الجهاز الهضمي يعمل بشكل منتظم ولديه ساعة بيولوجية تنظم حسب مواعيد تناول الطعام، لذلك فإن غالبية الصائمين وخلال الأيام الأولى من بداية الصيام وبسبب تغير مواعيد الطعام يصابون باضطرابات هضمية حيث إن المعدة كانت قد تعودت على أوقات طعام منتظمة تفرز فيها المواد الضرورية لعملية الهضم، الا أنه وعند تغير ساعات الطعام في رمضان فإن احتمالات الاضطرابات الهضمية تزيد حسب كمية ونوعية الطعام الذي يتناوله الصائم.
وينصح الصائمين بعد انتهاء شهر رمضان وبهدف التخلص من أية اضطرابات معوية خلال أيام العيد الالتزام بأمور عدة منها:
* عدم الافراط في تناول الطعام في اليوم الأول من العيد.
* ألا يزيد عدد الوجبات “في اليوم” الأول للعيد على وجبتين فقط.
* التقليل من المواد الدسمة والبهارات في الأيام الثلاثة “الاولى” من العيد.
* الاكثار من تناول السوائل والعصائر الطبيعية.
أما بالنسبة لمرضى الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والاثني عشر والارتجاع المريئي والتهابات الامعاء الغليظة فأشار الى أن المصابين بقرحة المعدة والاثني عشر فإنهم لا يستطيعون تحمل الجوع، كما أنه يتوجب عليهم تناول الأدوية الخاصة بهم حيث يتوجب عليهم التقليل من تناول اللحوم وجعل وجباتهم الغذائية صغيرة ومتعددة كون المعدة لا تتحمل الجوع لفترة طويلة الى حين شفاء الالتهاب.
وتابع الدكتور الصراف قائلا: أما مرضى الارتجاع المريئي فيتوجب عليهم عدم الاكثار من تناول الطعام مهما كان نوعه في الوجبة الواحدة حيث إن امتلاء المعدة يسبب ارتجاعاً في قسم من محتوى المعدة الى المريء مما يؤدي الى الاعراض المعروفة بالحموضة والحرقان والتقيؤ، كما أن الوجبة المسائية يجب ان تكون خفيفة قدر الامكان.
ويشدد على أن مرضى التهاب الامعاء الغليظة التقرحي يجب أن تكون وجباتهم الغذائية خفيفة وخالية من الدسم بشكل عام، إضافة الى التقليل من الخضار حيث ان الدهون والخضروات تسببان لهم اسهالاً حاداً، في حين يتوجب على مرضى القولون العصبي تجنب تناول المواد المؤدية الى الانتفاخ كالبقوليات والحليب، مع الاكثار من تناول الفواكه والسوائل.
استمرارية النظام الغذائي
وعلى صعيد آخر تقول لطيفة محمد راشد، رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي بالشارقة، إن اختلاف العادات الغذائية خلال شهر رمضان مثل تناول التمر الغني بفيتامين ج والألياف والحديد، كذلك تناول اللبن الغني بالكالسيوم والبروتين والشوربة والغنية بالفيتامين والبروتين والاملاح المعدنية يجعل العديد من الافراد يخسرون البعض من الكيلو جرامات خاصة هؤلاء الذين يعانون من السمنة أو السكري من النوع الثاني، الأمر الذي يؤكد أهمية الاستمرار بمثل هذه العادات الغذائية الحسنة بعد انتهاء شهر الصيام، ومن ثم الانتقال لتناول الطعام المعتاد.
وتضيف: هناك البعض ممن يعانون من النحافة ومع هذا فقد خسروا بعض الكيلوجرامات خلال اتباعهم للنظام الغذائي في شهر رمضان الامر الذي يتوجب عليهم استعادة الأوزان المفقودة حتى لا يعانوا من سوء التغذية بواسطة زيادة كمية الطعام المتناول وتأجيل تناول بعض اصناف الأطعمة لنهاية الوجبة كالشوربة والسلطة والفواكه، اضافة الى تعزيز الاطعمة المتناولة بالسعرات الحرارية من خلال استخدام الحليب كامل الدسم والزبدة والزيت.
وتشير راشد إلى ان غالبية الموائد الرمضانية تتميز بأنها غنية بالاطباق المتنوعة والدسمة إلى جانب تميز النشاط اليومي شبه المعدوم حيث ان النوم لساعات طويلة أو متابعة البرامج التلفزيونية يؤدي إلى مضاعفة الوزن، إلا ان التوقف عن هذا النظام الحياتي وتميز الطعام أيام العيد بارتفاع السعرات الحرارية وتعدد اصناف الحلوى تؤدي إلى زيادة الوزن.
وتؤكد اهمية تقليل كمية الاطعمة المتناولة بصورة عامة قبل بدء اشارة الخطر، اضافة إلى (زيادة) الاطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة كالفواكه والخضروات والاغذية قليلة الدسم، فمثلاً السيدة قليلة الحركة والتي لم تعمل على تنظيم غذائها خلال شهر رمضان بهدف الحفاظ أو التقليل من وزنها يتوجب عليها تناول ست حصص من مجموعة الحبوب وثلاث حصص من مجموعة الخضار وحصتين من مجموعة الفواكه، اضافة الى حصتين من الحليب قليل الدسم وحصتين من اللحوم غير المدهنة خلال اليوم الواحد حيث تكون الحصة بواقع 90 غراماً، بينما تحتاج المراهقات والسيدات المتميزات بالنشاط والرجال قليلي الحركة لنحو 2000 سعرة حرارية وهي حوالي تسع حصص من مجموعة الحبوب وأربع حصص من الخضار وحصتين من مجموعة الحليب، كذلك حصتين من اللحوم الخالية من الدهورن حيث تكون الحصة الواحدة 90 غراماً في اليوم.
وتتابع: يحتاج الفتى المراهق والرجل النشيط لنحو 2800 سعرة حرارية اي ما يعادل 11 حصة من مجموعة الحبوب وخمس حصص من الخضروات واربع من الفواكه. كذلك حصتين من الحليب قليل الدسم وثلاث من اللحوم الخالية من الدسم في اليوم الواحد.
أما بالنسبة للسيدة الحامل أو المرضع فيتوجب عليها الالتزام بالحصص المقررة لها والتي تشمل بين 7 - 11 حصة من الحبوب و4-5 حصص من الخضار، الى جانب 3-4 حصص من الفواكه وثلاث أخرى من اللحوم، كما يعد الحليب قليل الدسم من أهم الحصص اليومية والذي يجب ان يتضمن من 3-4 حصص.
سلبيات حلوى العيد
ومن جانبها توضح وفاء عايش، رئيسة قسم التغذية في مستشفى راشد في دبي ان الانتقال من الصيام الى الافطار يتطلب الالتزام بنظام صحي وسلوك قويم، حيث أثبتت الدراسات ان الإكثار من تناول الطعام يؤدي إلى اضطراب كافة اجهزة الجسم بدءاً من الجهاز الهضمي ومروراً بالجهاز البولي وانتهاء بالجهاز الدوري، ايضا فإن تناول الطعام بأسلوب صحي لن يكون على حساب الاستمتاع بتناول الاطعمة المحببة الى النفس من دون الضغط على اجهزة الجسم وانهاكها، الأمر الذي يؤكد اهمية التدرج بتناول الطعام.
وتشير إلى اهمية الالتزام بنظام غذائي معتدل دون ان يزيد على ثلاث وجبات يومياً مع الإكثار من شرب السوائل والعصائر الطازجة، كذلك التقليل من الحلويات والمكسرات لانهما يزودان الجسم بطاقة كبيرة قد لا يحتاجها مما يؤدي الى الترهل، ايضا اهمية ممارسة الرياضة خلال ايام العيد من دون الوقوع فريسة سهلة أمام الاطباق الغذائية والحلويات.
وتضيف: يعتقد البعض خطأ ان المشروبات الغازية تساعد على الهضم إلا انها على العكس تماماً حيث انها تزيد امتلاء البطن وتكوين الغازات وزيادة تكلسات الجهاز البولي.
وتابعت عايش حديثها عن سلبيات حلوى العيد موضحة: تعطي كعكة العيد الواحدة نحو 500 -650 سعرة حرارية حيث تحتوي على 35% نشويات و30% سكر و35% دهون ولهذا فإن تناول كميات كبيرة من الكعك والغريبة والبسكويت يؤدي الى امتلاء المعدة وانتفاخ البطن واضطرابات وتلبك معوي لانها تسبب عجز انزيمات الهضم عن تحويل هذه الكميات الى مواد بسيطة يستطيع الجسم الاستفادة منها، كذلك يختزن الجسم هذه الزيادة من الدهن مما يسبب خطورة على صحة الفرد في بداية افطاره بعد شهر الصيام حيث يؤدي إلى اضطراب في نسبة الجلوكوز بالدم وارتفاع في ضغط الدم وتصلب الشرايين نتيجة العبء الكبير الذي تمثله هذه الدهون على المعدة والمرارة والكبد والبنكرياس لما يتطلبه من عصارات وخمائر هاضمة بكميات أكبر من المعتاد.
وذكرت ان نسبة السكريات العالية في حلويات العيد تغير من درجة الحموضة في اللعاب فتزيد من درجتها مما يؤثر في جدار الاسنان ويسهل على الميكروبات في الفم من مهاجمتها، ما يظهر بعد فترة على شكل تسوس، حيث ان الغذاء الصحي بعد انتهاء شهر الصيام هو الاعتدال في تناول الطعام والشراب.
واكدت عايش اهمية مراعاة عدم شرب اكثر من زجاجة مياه غازية في اليوم الواحد وعدم الاكثار من تناول اللحوم خاصة لحم الضأن الغني بالدهون ثم الجلوس لمشاهدة البرامج التلفزيونية دون حراك أو النوم مباشرة يؤدي ذلك كله الى الاصابة بالتخمة والانتفاخ وعسر الهضم، في حين يتوجب على مرضى التهابات اسفل المريء والكبد والمرارة عدم تناول كمية كبيرة من اللحوم والشوربة المشبعة بالدهن لأنه قد يؤدي الى انقباض المرارة وتحريك الحصوات الى القناة المرارية مما يسبب انسدادها والشعور بالمغص، كذلك فإن مرضى النقرس الذين يعانون من التهابات حادة في المفاصل والمعرضين لتكوين حصوات في الكلى بسبب زيادة حامض البوليك يتوجب عليهم عدم الاسراف في تناول اللحوم الحمراء بل استبدالها بالبيضاء لتجنب الاصابة بالتهاب حاد بالمفاصل أو مغص كلوي.
رد: ملف التغذية والصحة ..
مشكوره على المعلومات الرائعه
والمفيده
في انتظاار بوح قلمكـ القاادم
والمميز دومآآآ
رد: ملف التغذية والصحة ..
الف شكر على المعلومات القيمة