شخبطة فكرية

فالفراغُ شيئ ممتلئ // بــنا //
والكونُ مساحةٌ للولادة ...!!


ما اجمل ذاك التعبير

هل كل ما حولنا مملتيء او فارغ

ربما كما نراه في لحظات الكون يكون فارغا

وممتلأ بما في جعبتنا .. يا تري هل للانفاس وزنا

هل للضوء لونا .. هل للصوت ضجيجا

الاخ محمد القاضي

لا تبخل علينا بالمزيد اعجبتني شخبطتك

مون لايت

لحظات الطفولة بداخلنا رغما عنا

وان كبحناها تمردت وابعثت بفعل يذهلنا

هل العمر يقاس بالسنوات ام بالنبضات والبسمات

هل لقرارت الطفولة شيئا غير المرح والابتسامات

احيانا نحتاج الي قرارات حكيمة تقرر مصيرا ما

واحيانا كثيره نحتاج الي قرار طفولي يغيير سيرا ما

الاخ عبدالله الحلوي

جميلة مداخلتك لا تبخل بالمزيد

ودي وتقديري

مون لايت

الإهانة ..

ان يحكمك من انت سيده وان يقبض عليك بدليل مُفتعل ..

ان يُدينك من انت اطهر منه ..ان يقضي عليك من خلقته بيديك ..

الاهانة

هي تلك الطعنة المدوية الغير مرئية

تصيب مركز خلايا الاحساس بعد تخدر

توقف مركز التفاعل والتفكير

تذهل وتؤلم حد التوقف ربما للحظات او سنوات

كاحتراق داخلي يلهب مواقع الاحساس والفكر

يحتاج الي كثير من الوقت لاعادة السيطرة

عبدالله الحلوي

اهانة كلمة من 5 احرف ولكنها
اقسي واعمق الم يصاب به الاحساس
وخصوصا من اشخاص مقربين


ودي وتقديري

مون لايت

الشخصية

تتكون من مجموعة تفاعلات عقلية وحركية
تفاعلات .. مواقف واراء وقناعات نابعة
من انفسنا ومن حولنا

تتعدد الشخصيات .. تتشابه وتختلف احيانا اخري
ولكن تبقي هنالك زاوية مستقلة بالشخص تميزه
عن غيرة من الاشخاص الاخرين..

تحكمها وتعددها عوامل مشتركة ربما تكون مكتسبة
من المجتمع .. لغة .. معتقدات دينية وتقاليد وعادات
افكار مكتسبة ومتوارثة ومسلمات باطنية من ترسبات الماضي

جميل التعدد والاستقلال بحد ذاته علي ان يكون الفرد
شخصية ذاتيه به المجتمع يحتاج الي التعدد كما يحتاج الي الفردية
كحلقة دائرية تساند بعضها الاخر لكل منا دوره في الوجود والتكوين

في المجتمع الفكري الواعي علينا ان نتقبل شخصيات الاخرين
بما فيها ارائهم ونحترم تكوينهم الفكري والعقلي
ولا ننسي اننا نكمل بعضنا الاخر .. نتشارك ونصحح
مفاهيم ونستخرج مفاهيم جديدة علي زاوية شخصيتنا
علي ان نبتعد عن التقليد الذاتي فهو اكبر مرض لهدم الشخصية

تتحد شخصية كل فرد من عوامل متوارثة كالجينات
وتجارب فردية مكتسبة وخبرات واجتهادات مع نفسه ومن حوله
وعوامل قناعات خاصة يستخرجها الفرد من عقله الفكري والباطني

المجتمع يتاثر كبيرا بتلك الشخصيات نجده احيانا
يكرم شخصيات برزت واعطت ونحت وسام عطاء
واحيانا اخري يعاقب شخصيات اثرت تاثير سلبي
علي من في المجتمع

اري ان لكل شخصية هنالك زاوية مشعة لامعة
علينا كافراد ان نكتشفها وننميها لمنفعه انفسنا ومن حولنا

كواكب اخري

لا تستغربوا من العنوان ولكنه احتمال ان تكون حقيقة نجهلها

كيف لنا ان نعلم ان هنالك كواكب اخري تسكنها كائنات اخري
لا نحس بهم او لا نراهم وربما لا نفهم اشاراتهم

هل هي قوة الخيال تتساوي مع قوة الحقيقة ومنه نستنتج ان هنالك
كوكب خاص لكل منا يسكنه وحده ويتعايش به وحده
وحدها قوة الخيال تبعدنا او تقربنا عن ما نأمله او ما نخشاه

احيانا نستخرج ان الكرة الارضية هي الكوكب الوحيد الصالح للسكن
لغلافه الجوي وجاذبيته لذالك نلغي احتمال وجود كواكب اخري صالحة للسكن

لم لا تكون هنالك كواكب اخري صالحة للسكن ولكن لكائنات اخري غير الحياة البشرية
طريقة تكوينها خلاف تكوين الكائن البشري واساسيات الحياة غير ما يحتاجه الكائن البشري

احيانا اتسائل هل من الممكن ان طريقة تكوين العقل البشري خلقت بطريقة ميكانيكية تبعدنا
وتجهلنا بحقائق اخري حدد ها الخالق الباريء بحدود لعلم الانسان

لا اتخيل ان كوكب القمر ومارس وبلوتو غير آهل باية كائنات اخري
لما لا يكون ان نظرة الانسان المجردة لا تراها او لا تتناغم مع ذبذبات جسمها

لم لا نكون اننا في عالم بعيد عنهم نجهل لغة التواصل معهم
او تكويننا الجسدي والفكري يلغي تلك الاشارات للتواصل

لربما اختفت الديناصورات لكوكب اخر اكتشفت لهم وحدهم
الكثير من الاسئلة التي لا نجد جوابا لها

ولكنه لا يعني ان نلغي تلك الفكرة وان ربما تكون صحيحة ومتواجدة

لم نحدد الفضاء ونحن لا نعلم حدوده .. او حتي قواعد تحديده
هنا تتوه حقيقة الوجود والاوجود الكوني عندنا

ربما لتصورنا ان اتصالنا بكواكب اخري لكانت جزء من كوكبنا
وجزء من مواردنا وتجاربنا ولربما حاربناهم وحاربونا

لربما الف سؤال وجواب لا يعلمه الا الله عز وجل وحده
وما نصل به من العلم هو فقط ما يريدنا الله تعالي ان نعلمه

الألم
راهنوني بأنه المرض ...وهو أبلغ
وجادلوني على أنه الفقـــد ..وهو أعمّ
وخاصموني وقالوا هو الحـب ..وهو أكبر
فقالوا هو أنت .... وتركوني ..!!

الألــم هو عِطرً نستنشقه خُلط من أجود أنواع العذاب
وزّين في قارورة حبّ ...ووضع أثراً بعدَ فــقد
ولمّا عبقَ مع أنفاسنا تمّلكها المرض
فُكنتُ أنا ...!! مُستنشقاً عِــطرَ ألـــم ..!!



(ألــــم أقل مُسبقاً
أنها مجرّد شخبطةُ أفكار :) )


دمتم ..!!

الأرق
.
.
.
شعور ينتاب كل من له قلب واحساس..

إما امتداد للتفكير عن شي يشغل البال..

أو ...

تطورٌ للقلق الذي يغزونا عند فقد شيء ما ونضيع في التفكير به..

الأرق..

حالة نفسية عصبية لا يمكن حصر أسبابها..


ضغوط نفسية..مشاكل حياة..خبر سيئ..الغنى والتفكير في المشاريع...الفقر والتفكير في لقمة العيش..الزواج ..الضجيج..و و..و..


الأرق..

اجارنا الله من هذا الأرق..


بضع شخبطة..

الارق هو ذاك المرض العصري الذي يواجهه كل فرد

يأتي من انشغال العقل الباطن بالتفكير للوصول الي حل ما لمشكلة ما

تستيقظ به الحواس وتأبي الغفوة ..

احيانا عندما نواجه مفترق طرق وعلينا اتخاذ قرار مصيري

نصاب بالارق ويجافينا النوم ..

القلق هو شعور بعدم الرضي او عدم الاكتفاء

احيانا كثيرة يكون حافزا ايضا للوصول للافضل

العبد بالتفكير والرب بالتدبير

لتجنب الارق علينا ان ننساب مع الحياة بسهولة وبساطة اكثر

نعطي الجسد والعقل لحظة راحة واستجمام احيانا


الاخ اجتياح

ما اجمل اضافتك لامست مرضا عصريا نقع به جميعا

وهو من الاسباب السلبية للتعقيدات العصرية التي نعيشها

ودي وتقديري لك

مون لايت

الالم

ذالك الشبح القابع بظلال البسمة .. اكره زيارته والتحدث عنه

الالم الجسدي يعالج بالمسكنات اما الالم المعنوي فاقوي من ان تلمسه اي عقاقير ..

يزوي الانسان بزاوية النزف الداخلي يزلزل خلايا العقل ويشعل دماء القلب

تتناثر به الروح تهيم بكل درب يتهاوي الجسد في ركن صامت يحتضن جرحا

نازف بلا دماء يلملم اشلاء متناثرة بلا هيئة او رداء .. هو الم حسي داخلي يسجننا

بسجن الوحدة واحيانا يقيدنا بقيود العنف او الدموع لا علاج له الا الزمن ليخفي

تلك الصرخات ويمسح اثار الطعنات ..

محمد القاضي

ما بك تزويني بزاوية اتهرب من التفكير بها لشدة وجعها

اقول ::

ان اشد الالم ان تتنفس وتبتسم تحت صقيع الالم

ودي وتقديري لك

مون لايت

الفن

الفن له معاني مختلفة موسيقي .. كتابة .. رسم .. نحت .. والكثير من المجالات

البعض يرسم بالقلم والبعض بالريشة والبعض باللسان والبعض الاخر بالكلمة
ولربما رسمنا بلا اداه احساسا فكرا فقط او مثالا

في كل الحلالت هي عملية تصورات وتجسيمات غير ناطقية ولكنه صارخة فكريا
توحي لنا بايحاء ما يريد ان يصورة الفنان احيانا كثيرة تكون خيالا او امنية
او حلما او واقعا نعيشه

الان اصبح الفن اسهل قليلا اذ اتخذ الطابع التجسيدي الثلاثي البعد
لدمج الواقع مع الخيال والخروج بلوحة او تصوير مستقبلي الايحاء

من المستغرب ان نفس اللوحة علي سبيل المثال يشاهدها الكثير منا
ولكنه توحي معاني مختلفه وليست خاطئة ولكن ليس بالضرورة صائبة ..
تعتمد علي زواية خياله وفكره واهتمامه او تركيزه في النظرة

اسهل مثال ان ذهبنا الي معرض اللوحات وجميعنا شاهدنا لوحة واحدة
نري ان لكل منا ايجاء ..
منا من تعجبه الالوان لما تمثله من نظرة حالمة او هادئة
منا من يعجبه البرواز لما توحي به من بساطة او ثراء
منا من يعجبه الرسم لما يوحي من حركه داخلية فكرية او عاطفية
منا من يستقطب زاوية غير واضحة ليترجمها كما يريد ان يتصورها
الايحاء الحقيقي مع الرسام ربما نتقارب باللايحاء ولكن لا نجزم علي
الايجاء الكامل


الحياة فن مستقل بذاته .. كل منا يرسم باداة ما ..
يشارك بفكر وتصور ما .. ولكل منا ايحاء ما ..
لنظرات الاخرين من زاوية اهتمامنا
كما نتصورها او كما نريد ان نتصورها

كم هو جميل ان نتقن فن الحياه ونستقبل ايحاءات الاخرين
ونحاول ان نركز علي ماذا تقول لنا بدلا ماذا نريد ان نستمع

التواصل في كل المجالات مع كل المستويات هو فن لا يتقنه الا القليل

الصواب والخطأ

حدود القناعات ممتزجة باخلاق وعادات وتقاليد ترسم خطا ما بين الصواب والخطا

ولكن المعتقدات الدينية التي تحددها الكتب السماوية هي النقطة الفاصلة لذالك الخط

الاحمر لبداية ونهاية القرار .. تلعب الظروف دوما مهما بتغيير الحدود الهامشية ما بين

الصواب والخطا علي سبيل المثال :

اكل لحوم البشر من الخطا انسانية ودينيا واخلاقيا ولكن ان كنت علي جزيرة نائية وعلي

وشك الموت تجد الطبيعة الانسانية تلزمك علي التعايش للحياة فيصبح الخطا خطا صائبا

ببرهان ثابت.

الاخلاق هي التي تربط علاقتنا مع انفسنا ومع من حولنا وتتواصل بعروة التقاليد والعادات

للمجتمع هي التي تحدد طبيعة الاختيار وتساعد علي ترسيخه, تختلف قناعات كل شخص

من الاخر ولكن المعتقدات تختلف من مجتمع لاخر ومن عرق لاخر يتحكم الشخص في قراراته

الخاصة به من حق تقرير ما يراه مناسبا وفقا لقناعاته . ولكن يتحكم الفكر العام علي تقرير الصواب

والخطا من قناعات العادات والتقاليد والدين.

احيانا يكون القرار صعبا معقدا لان الصواب في الاختيار يكون ليس مكتمل الصواب والرؤية

متلبدة تصعب بها تقرير الصواب وليس بالضرورة الخطا يكون واضحا هنا تكون مغامرة القرار

وتحمل النتائج المترتبه عليه , نتائج الخطا متفاوتة وليس بالضرورة متساوية النتائج

ان كان الخطا ضئيلا كان التصحيح سهلا وان كان فادحا كان التصحيح مشروعا كبيرا

يقطن الوقت اكبر عامل منه ..

علي كل شخص ان يكون قاضي نفسه

يحاسب ويوازن بين قراراته وافعاله

بما تمليه عليه قناعاته الشخصية والدينية والعرقية

الاراده

لا استطيع ان اشرح نفسي, اخشي يا سيدي..
انني لست انا شخصيا , كنت انظر بالمرآه
وأنا أعرف من أنا عندما نهضت هذا الصباح ..
ولكن اعتقد ..
انه يجب ان اكون قد تغيرت ..
عدة مرات منذ ذلك الحين.

-نيوتن-

نيوتن يرى ان كل شيء تم تحديده من بداية الوقت اصبح على نطاق واسع.
نيوتن تبين ان تحرك الكواكب حول الشمس يمكن التنبؤ به وهذه القواعد الأساسية
(قوانين نيوتن) من الاقتراح يبدو ان تنطبق على كل شىء
والسماح لجميع الحركات البدنيه لتون قابلا للتنبؤ.


الارادة .. هل هي وهم ام شعور ام دافع ??

يختلف الكثير علي وصفها ولكنها كما اراها دافع حسي
يتولد من الوعي الذاتي بهدف ما يحدث ردة فعل
لاختيار ما .. تختلف قوة الادارة من شخص لاخر باختلاف المعتقدات
والوعي الداخلي والرؤية المستقبلية ولا شك الاختلاف الاول هو الظرف
والمكان ..

احيانا كثيرة يسلبنا القدر بعضا من الارادة لتوقف الوعي الحسي
نتيجة لالم داخلي يضعنا في حالة لاوعي داخلي ..يصعب بها التفكير او التقرير
او حتي الحس الذاتي .. في طفولتنا سهل جدا ان تختار ما بين العقاب والمكافئة
لسهولة المواقف ولكن مع العمر تكبر المواقف والاهداف .. ويكبر معها القرار
ربما نتوقف لضعف ارادتنا وايماننا .. بالمستقبل او الهدف وربما نكمل ونجاهد
لتحقيق الهدف ..

للارادة اسس كثيرة متشعبة جميعها تتركز حول الوعي الذاتي والايمان
وبمعني اصح عملية تخزين للمعلومات وتفهمنا لها ولبعد الرؤية المستقبلية
من هنا يصعب تحديد قوة الارادة ومدي صحة القرار او مدي القدرة علي
القرار لان معلوماتنا تبقي قيد الاكتمال او النقصان .. او التصور الشخصي
لها ومن هنا ..

احيانا نكون مقيدين ولا نملك الارادة الحرة للتقرير او للاختيار ومن هنا نرجع
لنيوتن انها تتعدد وتتغيير بتغيير الاشخاص والمواقف ..

الارادة تولد قوة ميكانيكية بالجسم اقوي من ايه قوة خارجية
احيانا كثيرة الشخص نفسه يستغرب من اين اتي بتلك القوة
يفرح ويفخر بان ارادته وعزيمته القوية كانت مكللة بالنجاح

ربما الارادة وهم او حقيقة ولكنها بالتاكيد شيئا بداخلنا ويدفعنا للامام

الانسان بدون ارادة تكسر الصخر ..
كحبة رمل تتقاذفها رياح القدر ..

أيضاً أرق...&&

نهاية لفترة داوم النوم..
وبداية لراحةٍ مع الهموم..

تصلّب في مفاصل الروح..
وتفاعلات في معمل الفكر..

ألم..

ألم..

ألم..

لم استطع علاج ذلك الأرق..!!

أرق = تفكير

تفكير = تعب للعقل

تعب العقل = تسارع نبضات القلب

تسارع نبض القلب = ارهاق

للارهاق تناول كأسا دافئا من شاي الياسمين

استمع للقرآن الكريم

شفاء للقلب والعقل

براحة روحية تعمك

اجتياح

اشكر لك اضافتك

ودي وتقديري

مون لايت

المشاعر

الشعور هو ردة فعل لطاقة الاحساس.. كتلة من الاحاسيس مزروعة بداخلنا

مصدرها خلايا العقل تتصل بأشعة روحية لتنتج ذبذبات للجسد ليعبر بحركة ما عنها

الاحساس او الرغبة الروحية تكون خوف.. غضب ... جو..ع فر..ح حزن.. الخ..

لينتج عنها شعور بالبسمة .. الدمعة .. العنف .. الضجر .. الملل .. وما الي ذالكمن ردة فعل

هي حركات جسدية ومزاجات نفسية تتكون وتتفاعل وتتحرك وتتحكم بالجسم للتعبير عن

حالة الاحاسيس .

هي هبة من الله عز وجل لنسمو بها ونتحكم بها ايضا .. وليست مقصورة علي الانسان

بل هي في كل الكائنات الكونية سواء حيوانات او نباتات بمعني اي شيء يتحرك وليس جماد

ولكن وهب الله عز وجل الانسان فقط العقل واعطاه القدرة علي التعبير بتلك المشاعر

كالتحدث والحركة او اي ردة فعل حتي البكاء والدموع

الغريب ان الانسان استهلك مشاعر كثيرة وعبر عنها ولكن هنالك الملايين

من المشاعر التي لم نسمو لدرجة التعبير عنها لاننا نتمسك بالجسد اكثر من الروح

الي يومنا هذا ما زلنا نستعير مشاعر اكتشفها وعبر عنها من سبقونا ..

مع ان زمننا يتقدم عن الماضي ولكن تعبيرنا مازال محدود واقل من الماضي

احيانا كثيرة لا نعطي المشاعر حقها .. ولا نمنحها الوقت الكافي لنحس بها او لنبلورها

واحيانا اكثر نتجاهلها ونتمسك برغبات الجسد البالية ونصمت مشاعر الروح الملائكية

متناسين اننا بالمشاعر نحيا كأرقي الكائنات الحية ..

البيئة




مرحبا بالتلوث

مرحبا بثاني اوكسيد الكربون

وداعا اوكسجين

وداعا للتنفس العميق اثناء النوم

مرحبا بالاختناق التنفسي

الزياده في ثاني أكسيد الكربون باتت واضحة وما ينطوي عليه من امكانات لتغيير المناخ

عدد السكان في العالم ما يزيد قليلا على 6.6 بليون دولار في كانون الثاني / يناير 2008

وسوف يصل الى 9 بليون بحلول 2042

اليوم نواجه ارتفاع مستوى البحر ستة امتار وانقراض عدد كبير من الحيوانات في العالم.

وينصب التركيز كليا على دور ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي ان المناخ اكثر دفئا هذه هي الحقيقة.

مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد ازدادت (من.031 ٪ في عام 1950 الى.037 ٪ اليوم)

ومنها ما لا يزال في ازدياد. ربما يرجع ذلك الى المزيد من ثانى اكسيد الكربون ان يطلق سراحه في الغلاف

الجوي ونظرا لأن هذا الارتفاع السريع الناتجة عن الزياده السريعه في استهلاك انواع الوقود الاحفوري

علينا ان ننقذ البيئه لننقذ انفسنا .. ربما لهذا السيناريو فزع ورهبة ..لا يصدقها العقل ولكن ليس خيالا

بل تنبؤ بالمستقبل ان لم يتحرك الانسان ..لانقاذ نفسه ولانقاذ البيئه ..


هل هنالك اسؤا من ان لا نتنفس ??

العلاقات الانسانية


كان الفيلسوف اليوناني (ديوجين) أشهر من حمل فانوسا
وشهرته ليس من حمله للفانوس ... بل لأنه يحمله في وضح النهار ...
وكان الناس الذين يمرون به يضحكون عليه ..

يضحكون من ان رجلا " عاقلا"
مثله يمسك فانوس في النهار كأن الشمس لا تكفيه ...
ولما سألوه عما يبحث؟؟؟
كان جوابه الشهير: ( إنني أبحث عن إنسان!!!!)..


العلاقة الانسانية ابسط مما نتخيل .. نحن من تهنا بمتاهات كثيرة ..

بعدنا كثيرا عن الانسان بداخلنا ..

علينا ان نبحث عن الانسان بنا ..

نتعايش معه .. نتصالح معه .. نتكيف ونتقبله ..

لنكون انسان أولا ومن ثم نبحث عن الانسان بالاخرين

صوت الضمير المخنوق بداخلنا .. اين هو ..

لما بعدنا عنه ..

باي علاقة كانت لنا سواء مع ذواتنا و مع من حولنا ..

الضمير هو صوت العقل والقلب .. وهو جرس التنبيه لتصرفاتنا وافكارنا ..

النوايا الحسنة الثمرة المزروعه بدواخلنا ..

لم نسقيها كما ينبغى .. وباتت جافه تترنح بصحراء السلبية ..

الانسان كانت حيوانى بشرى مميز بالانا والضمير والعقل

باتت المشاعر تحكمنا بلا تعقل تحملنا الى شواطيء الانانية والمنفعه الذاتيه ..

هي ميزان ان اختلت كفته بدواخلنا .. اختلت علاقتنا مع من حولنا ..

عملية تقبل الشخص الاخر واحترام افكاره ..

تصرفاته .. وافكاره هي من احترام الانسان بداخلنا ..

عملية الثقه المتبادلة .. هي ايضا تنبع منا ..

تجاربنا وافكارنا تسيير ثقتنا بانفسنا وبالاخرين ..

نسامح انفسنا ان اخطئنا .. ونسامح الاخرين ..

انا لست ملاكا وبمثله من هو حولى ..

لما نتبعد عن طبيعتنا الانسانية بينما الطبيعه مازالت تتنفسنا وتتعايش معنا ..

التواصل .. الكلمات .. التصرفات .. الهواجس ..

اين هي من الانسان بنا ..

ببساطه العلاقة الانسانية هي حبل اتصال غير مرئي

وعلينا ان نكون بالمنتصف حتى لا تنقطع اواصر التواصل والعطاء ..

تفنينا وتفنى من حولنا ..

الهامشية



ذات وهلة دهشة ..

نتوقف لنلمح بعضا من الاشياء الهامشية

لم نعيرها اهتماما .. بل تجاهلناها ..

كان التركير على أشياء أساسية ..

اليوم بذات وهلة ..

تصفعنا الدهشة المتعجبة

كيف لـ الاشياء الهامشية

أن تكون يؤرة الاشياء الاساسية

نكتشف انها فقط لحظات تأملنا لحاجة ما بوقت ما ..

وما هي الا هامشية نظرتنا الى الاشياء ..

ميزان الاشياء يختل احيانا كثيرة ما بين ماهية الاشياء وماهية احتياجاتنا ..

وربما نقظة تواصلنا الى منتصف الرؤية ومنتصف الرغبة ..

ومن وهلة دهشة نلملم بعضا من ظلال الحقيقة

لنبتدأ وهلات دهشة أخرى ..

الى ان نصل ان الذي كان يدهشنا

بات اليوم مفتاح قناعة وبداية فكرة

متبلور الى مشروع حقيقة