رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
السواك في رمضان
الراجح في أمر السواك في رمضان أنه جائز قبل الزوال وبعده، ويستحب في الأوقات التي جاء النص باستحبابه فيها، مثل: الصلاة، وقراءة القرآن – عند من يصحح حديثه، وما شابه ذلك.لكن لا يصح في خصوص السواك في رمضان حديث، إذ حديث " استاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي " ضعيف رواه الدارقطني (2/204) والطبراني في الكبير (4/78)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/274) من حديث علي وخباب – رضي الله عنهما -.ومثله حديث " رأيت رسول الله ما لا أحصي يستاك وهو صائم" رواه الترمذي (725) وأبو داود (2364) وأحمد (15678) من حديث عامر بن ربيعة – رضي الله عنه -.ويكفي في المسألة عموم الأحاديث الواردة بمشروعية السواك، كحديث " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " رواه البخاري (887)، ومسلم (252) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -.و((كل)) من ألفاظ العموم، فتشمل رمضان وغيره، وما قبل الزوال، وما بعده، والله أعلم.
س: هناك من يتحرز من السواك في رمضان، خشية إفساد الصوم، هل هذا صحيح؟ وما هو الوقت المفضل للسواك في رمضان؟
ج: التحرز من السواك في نهار رمضان أو في غيره من الأيام التي يكون الإنسان فيها صائماً لا وجه له لأن السواك سنة فهو كما جاء في الحديث الصحيح: { مطهرة للفم مرضاة للرب } ومشروع متأكد عند الوضوء، وعند الصلاة، وعند القيام من النوم، وعند دخول المنزل، وأول ما يدخل في الصيام، وفي غيره وليس مفسداً للصوم إلا إذا كان السواك له طعم وأثر في ريقك فإنك لا تبتلع طعمه وكذلك لو خرج بالتسوك دم من اللثة فإنك لا تبتلعه وإذا تحرزت في هذا فإنه لايؤثر في الصيام شيئاً
الشيخ ابن عثيمين،رحمه الله
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
حفظك الله وبارك فيك أخي عبد الله
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
حفظك الله وبارك فيك أخي عبد الله
وإياك أخي
شكرا لمرورك
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
فضل الإحسان إلى الجار
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].
وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".
بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".
من هو الجار؟
الجار هو مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا، وأما حد الجوار فقد تعددت أقوال أهل العلم في بيان ذلك الحد، ولعل الأقرب – والعلم عند الله – أن ما تعارف عليه الناس أنه يدخل في حدود الجوار فهو الجار. والجيران يتفاوتون من حيث مراتبهم،فهناك الجار المسلم ذو الرحم ، وهناك الجار المسلم ، والجار الكافر ذو الرحم ،والجار الكافر الذي ليس برحم ،وهؤلاء جميعا يشتركون في كثير من الحقوق ويختص بعضهم بمزيد منها بحسب حاله ورتبته.
من صور الجوار:
يظن بعض الناس أن الجار هو فقط من جاوره في السكن، ولا ريب أن هذه الصورة هي واحدة من أعظم صور الجوار، لكن لا شك أن هناك صورًا أخرى تدخل في مفهوم الجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة،... وغير ذلك من صور الجوار.
من حقوق الجار:
لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:
1- رد السلام وإجابة الدعوة:
وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.
2- كف الأذى عنه:
نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:
· "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".
· ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".
"لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".
· وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".
3- تحمل أذى الجار:
وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.
4- تفقده وقضاء حوائجه:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم". وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.
ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".
5- ستره وصيانة عرضه:
وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46].
وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية، يقول عنترة:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها
وأما في الإسلام فيقول أحدهم:
ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر
أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر
وأخيرًا فإننا نؤكد على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".
نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
م.ن
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
جزاك الله خيرا أخي خادم الدعوة وبارك الله فيك
==============
ومن الأعمال التي في رمضان (( الإعتكــــــــــــــــــــــــاف ))
الإعتكاف في المساجد التي تصلى فيها الجمعة فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .
وانما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .
وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.
قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي > صلى الله عليه وسلم <ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .
ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )
فلماكان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام والشراب والنكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .
ومما يجدر التنبه علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وإلا لايصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لأ مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
( الاستغفار )
أحاديث كثيرة تحكي لنا عن أهمية هذه الخصله
ومن أعظم ما شرعه الله لنا: ( الأستغفار )
والاستغفار: طلب المغفرة، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها.
وقد أمر الله عزَّ وجلَّ نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار في مواطن كثيرة: قال تعالى: { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ }
وجاء في الصحيح عن الْمُغِيرَة - رضي الله عنه - قال إِنْ كَانَ النبي -
صلى الله عليه وسلم - لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ،فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ:
(أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ).
وكان يصوم حتى يُقال لا يفطر، وكان يقوم من الليل أكثره، أو نصفه، أوثلثه،
وربما قام الليل كله إلا قليلاً، وكانت حياته عليه وسلم جهاداً متواصلاً ودعوة وابتلاءً ومع ذلك قال له ربه:
{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
{ وَاسْتَغْفِرْلِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ }
وقال له: { وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًارَّحِيمًا }
,,
حالات الاستغفار
أولاً: حال التلبس بالعبادة أو فراغه منها فيقبل العبد على الاستغفار،
يدفع به عن نفسه تبعة التقصير .
وفي آخر ما أنزل على رسوله: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }
,,
وشرع أن يختم العبد عمل يومه بالاستغفار، فمما يقول عند النوم:
كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة ( باسمك رب وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها...(.
،،
ثانياً: بعد المعصية ؛ لقوله تعالى:
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْفَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْعَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
,,
ثالثاً: حالة الغفلة، وكلنا خطاءون وكلنا غافلون وما أكثر الغافلين الشاردين عن ربهم،
ومن تأمل هدي سيد البشر وجده لا يفتر عن الاستغفار،
وفي حديث الأَغَرِّ المزني أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - عليه وسلم - قَالَ ) :
إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قلبي وإني لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ).
وقوله: ليُغان من الغَين، وهو ما يتغشى القلب من الفترات والغفلات عن الذكر.
وأفضل أنواع الاستغفار:
أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه،
ثم يسأل الله المغفرة، كما في حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَاإِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى
عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاصَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ
بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ) ..
,,
فواصـ,,ـل
فيها راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب
فيها قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب
فيها الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع
فيها تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات
فيها دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا
,,
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول:
يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك،
وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء،
واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني،
وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
هذه هي رحمة الله على عبادة بالإستغفار يمحو الله كل الخطايا ,, فيها تحلو حياة المسلم
وتنعم بلإيمان والتقرب منه سبحانه
كلمتان خفيفتان عنى اللسان تقال بكل رحابه صدر ينقصها النية الحسنة لتكتمل
روعة مناجاة الموالى بها
{ أستغفر الله }
أحبتي أتمنى أن أكون قد وفقت في التعرف عليها وتوضيح بعض النقاط
أستغفر الله لي ولكم
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
بارك الله فيك أخي اليتيم ونفع بك
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
جزاك الله خيرا أخي الشفق ونفع بك
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
صلاة التهجد ( وفضلها)
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فصلاة التهجد مستحبة، وهي أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، حيث قرب الزمان والمكان من الله سبحانه وتعالى ففي الحديث الذي رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ) وصلاة التهجد تكون بعد منتصف الليل، والأفضل أن تُصلى مثنى مثنى، وصلاة التطوع -غير التهجد- هو ما عداها من الصلوات غير المفروضة.
وإليك فتوى فضيلة الدكتور محمود عبد الله العكازي -أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر-:
إن صلاة التهجد تعتبر نافلة، وليست من الصلوات المفروضة، بل هي بالنسبة لنا سنة مندوبة عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وثبتت مشروعية صلاة النوافل عامة بفعل النبي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ فقد روى مسلم في صحيحه عن ربيعة بن مالك الأسلمي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سل، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود).
وصلاة التهجد من السنن المندوبة والمستحبة، ووقتها يكون بعد منتصف الليل، وهي أفضل من صلاة التطوع في النهار، لقوله تعالى: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطعما ومما رزقناهم ينفقون. فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) ولقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل). وروى الطبراني مرفوعًا: (لابد من صلاة بليل ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل).
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بصلاة الليل، فإنها دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم).
وعدد ركعاتها من ركعتين إلى ثمانية، والأفضل أن تكون ثنائية؛ أي يصليها ركعتين ركعتين، يسلم على رأس كل ركعتين.
أما صلاة التطوع غير التهجد فهي الصلوات غير المفروضة من بقية النوافل الأخرى، كركعتين قبل صلاة الصبح، حيث قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها). وأربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء لحديثه: (من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة).
والله أعلم.
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
صلاة الضحى( وفضلها)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
صلاة الضحى من السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقلُّها ركعتان وأكثرها ثمان ركعات، وقد أمر بها عليه الصلاة والسلام ورغَّب في فعلها كما في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه{أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر, وركعتي الضحى, وأن أوتر قبل أن أنام}
وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا, ويزيد ما شاء الله}
وفي فضلها حديث أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة, فكل تسبيحة صدقة, وكل تحميدة صدقة, وكل تهليلة صدقة, وكل تكبيرة صدقة, وأمر بالمعروف صدقة, ونهي عن المنكر صدقة, ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى}رواه مسلم،
ويدخل وقتها من بعد طلوع الشمس وارتفاعها إلى قبيل الزوال، وأما وقتها المستحب فحين يشتد الحر لقوله صلى الله عليه وسلم {صلاة الأوابين حين ترمض الفصال} رواه الترمذي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، وأما القراءة فيها فبما تيسر من القرآن؛ لعموم قوله تعالى (فاقرأوا ما تيسر من القرآن) وقوله صلى الله عليه وسلم {ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن} والله تعالى أعلم.
م.ن
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
مشكور اخوي عبدالله مدخلي وبارك الله فيك وغفر لوالديك
ونفع بك
رد: عبادات في رمضان..موضوع متجدد يوميا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـــــــادي
مشكور اخوي عبدالله مدخلي وبارك الله فيك وغفر لوالديك
ونفع بك
وإياك أخي عبادي
شكرا لمرورك أخي الكريم