كحريق يصدع الأنا من أحشـاء العنـا جتئـي
كمولودة تبكي سـاعة مولدهــا أنتي
وكباحثاً عن دواء أنا ركضـــت
تحـــت ظـل أجــدب ثـم سكــــنت
فكيــــف لضــرير الفـــؤاد أن يرى ؟..
لـم يبقى للشطـــآن حــــارس يـا أخيتــي
أخـيتــي
هـل مـن سبيـل ؟..
هـل مـن طريقـة ؟..
لاحتفـظ بجمـالـي
هل أستطيـع أن أحـافـظ علـى
طـراوة وصـدق أصـابعي
فـي عالـم الأيـدي المشـققة
والوجـوه المشـققة والقلـوب المشـققة
هـل أُلام ؟..
هـل أُلام أيتها المبدعـــه ؟..
هـل تلومنيـي علـى فـرط حسـاسيـتي ؟..
وكـان بإمكـانـي
أن الغـي حواسـي الخمس كلهـا
وتشريحهـا أيضـا
هـل تلوميني ؟..
لانـي أخــــرجت الحـــب من عتمـــــة
دهاليـــــزه
إلـى الهـواء الطلـق
وأعـدت إليـه إعتبـاره
هـذه هـي أخطـــــــائي
هـذه نمـاذج مـن أخطـائي الجميلـة
أقـول جميـلة
لأنـي حينمـا أستعرضهـا أجـدهـا
حقـا رائعـة
لكـن يبـدوا أن هـذه الأخطـاء الجميلـة
أصبحـت مشكلـه
والحـب أيضـا أصبـح مشكـله
فـأين المــــوت ؟..
المـوت هـو الشـيء الوحيـد الذي
لا
مشـاكل فيـه ســوى المــوت
وهـا أنـذا
هنــا وهنـــــاك أحمل قطنــاً وشاشـــاً
وبلسمـــــاً
ومعولاً أنىَ لــه التـوقــف أبـداً
وألـوح بيـدي مستغيثـاً
مـن هـذا الزمـن الرابـض خلـف فجـر ليالـي
مـا زالـت مليئــــة بالأرق
..........
لـم أرتكب خطيئـة مع أحــــد
لـم أرتكـب معهـا ذالـك الذنـب الـذي
لا
يغتـفـر
مـا حـدث بيننـا لـم يكـن وصـمة عـار
بـل وصمـة أخـرى مقدســـــه
لجريمـه واحـده إرتكبنـاهـا معـاً
الا وهـي جـريمـة الحـب
ولكـن
مـن طرف واحــــد
وإني لمفــنٍ دمـع عينـي بالبكــا
حـذار الـذي قـد كـان أو هـو كائن
وقالــــوا غـداً أو بعـد ذاك بليـــلة
فـــراق حبــيب لـم يبـن وهـو بائـن
وما كـنت أخشى أن تكون منيتي
بكفيك إلا أن مـا حــــان حـــــائن
قيـس بـن ذريـح
ســـيدتي
عندمـا تفتحـين الأبـواب
على مصراعيهـــا
.
.
يعـود عبق لا معهـــود
.
.
ســحراً يسكب كل
مــا فاض منـــــــّــــــا
ديوانـك وطنـي
ثقتي بحدسـي عاليــه
لنــزف جــديد أرآه
ووجــع مختلـف
مختلف جـدا جـدا
لـم يُرتـب ولـم يُنقـــح
ديوانـك وطنـي
فقـط
هـي النـفوس الشــــفافة التـي
تقــراء الأشيــاء الخفيــه
وأنـا أقــرأ إبـداع هنـا
ولــو أنـه بخيـــــــلاً وخجــول
وســـأعـود لأكـمل
سلـم حسـك مـن كل شــر
شـكــراً لـك
هــذا الجمـــال