اقتباس:
غاااائب.. ولكنك تنتصب أمامي برجًا عاليًا يمتلئ بالدهشة والإعجاز،
حااااضر.. في سنابل حب لاتتشابه ولاتتكرر غرَّدتْ لها النوارس،
وتبرعمت البذور فأزهرت، وترنَّمْتُ لها بأغاني ليس من أغاني أهل الأرض،
فارس.. ترجَّل ليفضح جنوني به وعشقي الأبدي له ثم تعنَّتَ وغااااب..
أحاول أن أقسو على نفسي ولكن تصرُّ الذكريات أن تتناسل لتقول لي:
كيف تضحِّين بمن عشعش بحنايا القلب والوجدان ؟!
كيف تلغين عُمُرًا وتقضين على فرحة دهر ؟!
اقتباس:
يمضغني الوجد وأنا أتحسس بأذُنَيَّ إيقاع قدميك ،،
تجتاحني جيوش الألم وأنا أتوجسك في صمت الأشياء ،،
لذا أرجو من العمر أن يتوقف حتى تعود،
فمنذ أن غبت والجسد يركض بلا روح،
والقلب عارٍ من الإحساس بالدفء،
والزمن يسرق سنيني مني لتتجمد الحياة بدونك،
فأين أنت ؟
لتقضي على حيرتي التي طفحت حزنًا في غيابك
وأختارك ( أنت ) ؟