عرض للطباعة
ثلوجي تحبُّك مشتعلاً !..
\
/
\
ويصرخ في الأعماق جـرح باتِّسـاع الوطن ،!
إذن سأبتلع كبسولات تضميد
أو لـ/ يُعدم بمقصلتي حتى الموت !
" جبت لك بـ يدي ..
ابتسامات العمر ..
ليه تكسرها
على اطراف الشفا ..؟؟
شوف ..!!
بعثرني احتياجي بالنظر ..
شوف ..!!
وجهي امتلا منك بـ أفا ..
ماتجي منَّك ..
ولكن يابشر ..
منت أول من طعني بالجفا " !
ماكنت
أدرك بأن لفقدك هلوسات
إلا عندما اجتاحتني على حين غفلة !!
نسمة ربيعي أنت من لفح الهجير
معطف دفئي من لسع الزمهرير
قبس من عشق مُشِع
يضيء أوقاتي السرمدية
يا أنت ..،!
أرزح تحت أنقاض حلم مترف
بدا طفلاً، وشبَّ خلف أسوار معتقلك ،
الذي به أقص العرق، وأغسل بك الآثام ،!
أنعيني..
أملاً في أن ترمقني،وتهرول مسرعًا
لإنعاش قلبي ،،
ثم أرثيني..
علَّ حبك يتنامى بوفرة أحزاني !!
قل للغياب أنا هنا ..!
تغصّ الشوارع بهم وتضيق بمثلي..!
تلفظني وجوه أبحث عنك فيها ،!
أصرخ باسمك ؛
لتتقرّح شفاهي على أرصفة غيابك ،
وأعود أجر أذيال الانكسار
لقلبٍ جاع حتى الفقر
ومهدّد بالتقهقر
إلى إشعار آخر ،،!
جرّبت كل الأماكن
حتى المشتاقة لك
موحشة .. جامدة
غبيَّــــة ،،!
فررت إلى انعتاق البرد من صلب العظم
وانسلال الوجد من مكامن الألم
فما وجدت أدفأ منه
حِجْرك الذي سيطر بحنوّه على كل الأماكن
والمشتاقة لك ..!
مَلَّكْتُه شَبَكَتي بلا منازع ..
وجعلني خارج نطاق التغطية !!
تعوَّدْتُ الوَجع
وماتعوَّدْتُ أن أُوْجِعك ..!
يبقى الشوق
برغم تعثر العمر بين غياب وبُعد
تمامًا
كـ/ حين يستحيل انفصالي عنك حكاية ..!
أصيغ من امتزاجي فيك قلادة أتوسّمها على الجبين
وأنتزع جمر المسافة؛ لتحتطب الروح عندك
فتوقدني عشقًا
وأستلقي معك على سرائر السحر
ثم لاسفر .. لاسفر
وأنا قد أنخت ركابي عند مقلتيك.
بين حروفي المكتوبة والمقروءة
ثمة علاقة مثيـرة
توضّأ عندها القلب، وبدأ بالابتهال
فاستُجيب له.
أركض نحوك ،
وأُسْكِت كل الحناجر ؛
لأسْكِر ( ك ) بترانيم قيثارة وَلَهي الممتد ..,
تمحو من قاموسي كل علامات الترقيم
ورغم أنفي تُبقي على تلك العلامة
!
يلقي الشظايا بوجهي ويريدني أضحك ،
فـ/ يحملني على متن الفؤاد وبكلتا يديه يلقف
حبّات الدموع !
جميل يا مـلاذ
كيف بي أستلقي لولاك في الركن ؟!
فلا ملاذ سواك لما يدبّ الوهن
أو حين لايحتمل حبر القلم
لحظة فرح تقسو على الحزن !
دسُّوا السمَّ في كأسِك
فسبقتُك إليه
كي أحيا بك، ولا أموت بقتلِك .!
يارجل
ألا تعلم أنك قوَّام
وأماني على يديك ينام ؟؟
أفتح بوابة الحنين المهجورة
خلف يباس الوصل، وحفيف العزلة
وأطيِّر حمامات توْقي إليك
علّك تمطرها بطيب مقامك
فبعض الغيث رحمة ..!