آه من مفردات صعبة المنال
آه من كلمات صعبة المقال
آه من شجن لا يتحمل الإهان
آه مني أنا فقولي يضام
عرض للطباعة
آه من مفردات صعبة المنال
آه من كلمات صعبة المقال
آه من شجن لا يتحمل الإهان
آه مني أنا فقولي يضام
توقفي...............
فلم يعد للكلم معنى
بعد ما قيل و يقال
أهو الصمت
أم الهدوء
أو حفيفهما في ظل
ورق الزنبوع
آه من الزنبوع
عندما تتساقط أزهاره
و نشرب بها الشاي
و القهوة
فهل نفسها سمعت
ما سمعت أولاها
من رنين
أجيبيني يا قهوة نسيت مذاقها
أجيبيني بما سمعت و تسمعين
فأنت المرافقة له
دائما و دوما
و يحكي عني في حضرتك الكثير
ما بالكم تحملقون
بقهوتي تكثرون
الأسئلة و المقال
عن إبن أم أخيه
ما يرام لبنيه
و قهوتي جمدت
فابيت شربها
إلى اوان حديثها
فقد أطالت الصمت
و أنا أنتظر
القول
الرنين
الهدوء
و الصمت
فليت حفيفه يسمع
أأكتب من جديد
أم أتوقف
لأن الصمت طال
و الهدوء أطال
الشوق و اللقاء
فهل يعلم بقدومي
لا اظن أن نفس الحديث سيقال
فقد بلغ منا الشيب ما بلغ
و القهوة مر عليها هدوء الزمن
فما خبرتني بما بلغ
فسألته
فأعرض عن الجواب
و سألته
فأعرض عن الإجاب
فضحك و قال
قهوتي تشي قولي
و عيوني لا تصبر عن بعدي
فسألته
عن نفس القهوة
عن نفس التاريخ
فضحك و أجاب
ما كان إلا حفيفا
لهدوء ك الصامت
فهل ستكذبين على قهوتي
التي سمعت حفيف هدوءك
الذي قلتيه في
أم أنك لن تكثرتي
و تسألين عن عمري و بصيرتي
فسألته و ما اكثرت
فقال لو كنت مكاني
قلت سأقول مبلغي
فأخبريني عنها
فقلت
روت لي قهوة شربتها منذ عهد مضى
عن كلمات أججوا الشوق في صدري
و عن جمل أراحو الزمن من عنائي
فماذا أخبرتك قهوتك
قال قالت نفس الحديث
و نفس الهدوء
الذي أعلمه فيك
فابتسم
و غادر من جديد
فلم أعد أراه
إلى حين قهوة جديدة
و توالت الأيام
بنفس الهدوء
لكن هدوئها منم عن سعادة
و مغني عن خصام
فياليتكم تبالون بما أحس فيه
و استيقظت من حلم عميق
و استيقظت من مقال طويل
فما كان حلمي
إلا رنينا من رنين الزمان
و الهدوء أصاب فيه ما أصاب
و تناولت قهوة جديدة
فوشت لي عن ما قال
دون رنين أو سؤال
فرحى بالقول مرحى بالمقال
فما انتظرت سؤالا و لا جواب
فسعدت بلقائها كما لقيتكم
أحباء على طول الدهر و الزمان