أَمِنَ الهوى ونصــــــــــــاله تتألمُ
أتريده شهــــــــــــدا بهذا تحَـلُْمُ
الحب مرٌّ في مــــــــــذاقةِ طعمه
وبلوغ أكمــــــــله الأمرُّ العلقمُ
هو إن أُصبْت بدائه فدواؤه
كتْم الهوى من غير قولٍ يُعْلمُ
واصبر على هجر الحبيب فإنما
بالصبر والإحسان حتماً يُسْلِمُ
إن الهوى إن طاب مقصده سرى
كالنجم يلمع في فضـــــــــــــاءٍ يُظْلِمُ
فترى الجمال بكلِّ دربٍ نيِّــــرـ
والجـــــــرح إثر الفــــــرْح فيه يُلْأَمُ
فتكون عاقبة الهوى بعد النوى
ثغْرٌ حلاوته تفوحُ وبلســــــــــــمُ
فاسْعَد فماللحب غير سعادةٍ
في زوجةٍ ولْهى وطفل مُلْهَمُ