رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
الهامس جهراً
نشكرك جداُ لهذه المعزوفة العميقة الجمال .
عند صدور هذا الكتاب لم أكن اعلم بأنه بهذ الجمال ولم أفكر بأن أقتنيه .
ولكنك سوقت له بشكل جيد بشكل يجعلك تستحق عموله مجزية من الناشر .
سأقتنيه لأكمل هذه المذكرات المليئه بالجمال الشاعري والجمال الأدبي .
رزقك الله بمذكرات جميلة خالدة لا تموت ولا تذبل .
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة مصلح
لم تكتفي وأين أبحث ؟
إن من بدأ (الأشياء) ينهيها ! ^_^
في انتظارك ؛ لا تغب .
الشيخ google كفيل بالجواب ::sa02::
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفلاليح
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
حياك الله ::sa06::
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
الهامس جهرا ..
حقا لقد فعلت ..
يوم عن يوم وليلة عن ليلة قد لاتفرق مع بعض المناطق ..
لكن في جازان تفرق ..
شكرا لك أخيي ,,
تحياتي ..
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
أستاذنا الهامس جهرا
بحق الصداقة وواجبها
نطالبك أن تكمل هذه الرواية الممتعة
فنحن لنا كيان عمره ما يقارب عشر سنوات
وهم لهم كيانهم .
ولا تنس أنك دخلت منتديات صامطة من هنا
وأملنا في وفائك أكبر .
فهمتني خطأً ::sa10::
الذكريات موجودة بالكامل في " أسمار " .
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهدعريشي
الهامس جهراً
نشكرك جداُ لهذه المعزوفة العميقة الجمال .
عند صدور هذا الكتاب لم أكن اعلم بأنه بهذ الجمال ولم أفكر بأن أقتنيه .
ولكنك سوقت له بشكل جيد بشكل يجعلك تستحق عموله مجزية من الناشر .
سأقتنيه لأكمل هذه المذكرات المليئه بالجمال الشاعري والجمال الأدبي .
رزقك الله بمذكرات جميلة خالدة لا تموت ولا تذبل .
الشكر لك ..
أظمن لك متعة لا تنسى ::sa05::
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Impossible
الهامس جهراً
كأني معك
وين ؟ ::sa07::
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتدل
الهامس جهرا ..
حقا لقد فعلت ..
يوم عن يوم وليلة عن ليلة قد لاتفرق مع بعض المناطق ..
لكن في جازان تفرق ..
شكرا لك أخيي ,,
تحياتي ..
شكرا لك ::sa06::
رد: " مذكرات ضابط سعودي " قرية القمري بجازان !
سيرة ذاتية
السبت, 15 يناير 2011
زينب غاصب
هناك من يكتب السيرة الذاتية ملتزماً بقواعدها الفنية التي يصر النقاد على اتباعها، وهنالك من يكتبها بعفوية وشفافية ربما تشّد القارئ إليها أكثر من الأخرى ذات المواصفات النقدية، وهذا ما وجدته في كتاب الأستاذ الزميل - عمرو العامري- «ليس للأدميرال من يكاتبه» مذكرات ضابط سعودي.
حقيقة لم أكن في البداية متحمسة لقراءتها ليس لترصدي الظني لخلل في سرديتها، فأنا أعرف كاتبها جيداً لقراءتي له سابقاً في كثير من كتاباته السابقة من خلال مجموعته القصصية الأولى (طائرالليل) ومن خلال كتاباته الجديدة على صفحات صحفنا المحلية سواء في مجال القصة أو النصوص الأخرى النثرية، ومن خلال مداخلاته التي يشارك بها على مستوى الملتقيات الثقافية المحلية، أو المنتديات الألكترونية الأدبية، ولكن صور غلافها الجامدة الدالة على رجل عسكري صارم الملامح، جعلني أحكم ضمناً بأنها ربما تكون منصبّة على أحداث عسكرية بحتة خصوصاً وكاتبها برتبة عميد بحري/ ركن، متقاعد. ولن تكن مشوقة بالنسبة إلي كبقية السير الذاتية التي قرأتها سابقا مثل - حكاية الحداثة - للدكتور عبد الله الغذامي، أو- حكاية الفتى مفتاح- للأستاذ عبد الفتاح أبو مدين، أوشذرات منها كما في كتاب الراحل الدكتور غازي القصيبي- حياة في الإدارة- وأخرى تراثية قديمة. لم تكن أجمل ولا أروع من مذكرات الكولومبي النوبلي (غابرييل غارسيا ماركيز) في سيرته الذاتية المعنونة بـ(نعيشها لنرويها) فإنني وفي لحظة ما، قررت أن أقرأها ربما بدافع الفضول والاكتشاف لحياة رجل عسكري غير الرجل الأديب والمثقف الذي عرفت. وما أن بدأت في قراءتها حتى وجدت نفسي مشدودة معها من أول سطر فيها حتى نهايتها التي استغرقت مني ليلتين كاملتين، فقد أدهشتني أحداثها المثيرة من الطفولة، إلى الشباب، إلى الغربة، بكل تجليات الكاتب وكأني أعيش معه فشله، ونجاحه، وإحباطاته، وانتصاراته، واكتشفت عوالم رجال البحرية من خلال عمله كضابط بحري لا يكاد يستقر في مكان حتى ينتقل إلى آخر.
ما أعجبني في سيرة زميلنا - عمرو- شفافيته الصادقة، ولغته البسيطة، وآراؤه الجريئة المنفتحة على الواقع الذي عاشه، ويعيشه، بصراحة المثقف الأمين على نفسه، إذا إن الكثير من كتاب السيرة الذاتية يحرصون على الانتقائية خصوصاً فيما يتعلق بحياتهم الخاصة، وتخوفهم من مغبة ما سيكون عليها من ردود أفعال ربما تكون صادمة لهم من خلال تعاطي المجتمع معها سلباً، فيتمخض عنه موقفهم ضد الكاتب، من خلال وجهات نظرهم المختلفة. لكن الأستاذ عمرو لم يلتفت لهذه الانتقائية فتدفق في صدقه، بعمق قامة ذلك القروي القادم من قرية جنوبية نائية في المكان، وغائبة عن الزمان، يضيئها وجه أمه، وصحو أبيه، لكنها ظلت تعانق تحولاته الحياتية، لتغسله وهو في عز تمدنه فتغسله بالحنين، والبساطة، والمناعة من التلوث الذاتي في صخب المدينة ومغرياتها.
أما علاقته بالمرأة واحترامه لها فقد بدأت مع أمه، تلك التي رحلت عنه وهو في سن صغيرة فخلفت في قلبه فراغاً يقول عنه: «بقيت أبحث عن عزاء في وجوه تتشابه كثيراً لكنها ليست كوجه أمي». وتتجلى بشجاعة كبيرة في اعترافه بأنه هو المخطئ في فشل زواجه الأول واحترامه لمطلقته، وحبه وتقديره، وتكريمه لرفيقة دربه وشريكة حياته «وفاء».
وعموماً السيرة زاخرة بكثير من الأحداث الاجتماعية، والسياسية الهامة التي تؤرخ لمرحلة تمتد مابين الثمانينات إلى تأريخنا الحاضر، وسيجد فيها القارئ المتعة، والدهشة، والإثارة، والصور الفوتوغرافية الداعمة للأحداث، والكثير من المحطات المؤثرة في حياة الكاتب.