..
حين أصاب بكره للأشياء من حولي
أذكر بأني تلك العصفورة التي تغرد داخل قفصك الصدري
فأقبل جدران غرفتي
.
عرض للطباعة
..
حين أصاب بكره للأشياء من حولي
أذكر بأني تلك العصفورة التي تغرد داخل قفصك الصدري
فأقبل جدران غرفتي
.
يسقط الحزن
ويضيع الفرح
فأبقى وحيده
في خِضّمْ الوقت
تظمأ شراييني
ويغتالني الجفاف0
فؤادٌ نُفي إلى جسدٍ ميّت
مركوزٌ على ميزانِ العدالة...!
في صحراء من الشكّ ...
تنتظرُ العاصفة..!!
وللدّمِ صرخةٌ
يغتالها الهدوووووء...!!
أحبك عبثآ ..
يرسم على جدراني البائسة
نقشآ ورديآ ..
لطفل مبتسم ..
وفي يده تفاحة أمل خضراء..
يجلس على صهوة فرح..
فوق رأسه غطاء لكل ساعات الفراغ
غيمة عشق بللتني
من احلامي ايقظتني
لعالمك سرقتني
هيا امطرني هياما ..
هيا امطرني عشقا ..
بسحابة قلبك ظلنني ..
يطير في صدرك قلبي
يتنقل بين أغصان الحب والوله
تحمله جنحان الشوق والحنين إليك
الملونة بإحتياجي الأبدي إلى بوحك
لولا إخضرار أرضك
لما هاجر بحثآ عن الدفء
فاقبليه أسيرآ بين مراتعك
أريد أن أهيم هذه الليلة
أرغب في الرحيل بعيداً
بلا وجهة ..
ولا دربٍ معروف
فأنا
.
.
اكتفيت بقلبك أنت ليكون وجهتي
يزمجر التلعثم..
في قلب لساني..
عندما ألحظ شمس حسنك..
فلا أملك سوى الغروب منك..
ولايبقى من ضوء حسني..
سوى خيال غائب..
فيسكن مصباحي الظلام
يالها من ليلة
أشعر فيها بالكآبة
أرغب في البكاء
أتنفس الحزن تباعا
يأبى الدمع النزول
وكأنه يتمعن هو الآخر في تعذيبي
لمَ كل هذا؟!
لا أدري ...
يبكي وهو أقسى الرجال..
ليس لشيء..
ولكن يبكي خشية لما كان قد يحصل..
يااااااااااااااه..
رغم أنه قد مضى بكل خير..
لكنه بكى..
حبٌ عذريٌ شامخ..
قد كان ومازال ويبقى..
فعلاً إن الحب جنون....
كذب
خداع
وزيف مشاعر
كانت متواجدة لأنك كنت هنا
وعندما رحلت
لم يكن سوى الدموع..
تذكرني بألمك
ورغم ذلك أشتاق إليك
غريبة أنا.....
أتتني بشوق..
تناثرت حولي...
تصلبت أطرافي من قوة المفاجئة...
يالله..
كانت قبل لحظةٍ هناك ...
في قلب أفكاري ..
بعثرتها لتملك فكري وحدها ...
تبسمت وقالت..
فاجئتك أليس كذلك..
قلت لها لا أعلم...
هل أنتي حقاً هنا...
تطايرت ضحكاتها..
وقالت...
لأنك لم تتركني لأفكاري...
فجئت لأستوطنك...
كأنك الفجر الباسم
علي شفاه ليل ساهر
اناجيك بصمت صارخ
وحدك تلملم أشواقي
تبعثر همساتي
تجزأني .. عشقا
تعيد ترتيب مساماتي
لاهمس .. خجلا ..
كم أشتاقت روحي
لذات استوطنتني
امتصت رحيق الاهات
تعالي
عصف البعدُ بسكوني
تعالي ...!!
وأغرسي وردةً بجسدي
تعالي ..!!
مازلتُ أتنفّــسُ الإنتظار ..!!
أحبك..
ترنيمة عشق أرددها
أحبك..
همسات من وجدٍ أبعثها
أحبك..
لست أدري كيف ومتى
أحبك...
وكفى
أظنها قد تباينت علاقات جذوري بفروعك الشاهقة..
أدرك انه لا مجال للثمر ..
إلا إذ اجتمعنا..
وليس بالضرورة إذا رأيت ثمراً ..
فلا يدل أننا معاً..
ولكن..
لتعرفي مدى التلاحم..
تذوقي طعم الثمار..
تذوقي طعم الحقيقة...
خــوف
وبقايا من ألم
وأحلام قد أضحت هباء
أثقلني نزف قلبي
ودموع عيني
ولكن سأستمر
فلا زال هناك بقية
تعال يأنت ...
يا أيها البعيد..
أين أنت..
تركتني لوحدتي..
اصارع سبابة الزمن..
تركت لي هديةً تزيد من جراح البعد..
أضمها بعنف..
ليشرد بي التفكير ..
وأتخيلك هنا..
بين أحضاني..
سأنتظر ..
لابد أن تعود..
وعدتني بذلك..
سأراقب الطريق..
لعله يزف فرحة الرجوع..
يا ايها البعيد عد..
فأنني مللت ألإنتظار..
مللت الإنتظار..
مللت الإنتظار.....
أحاول تجاهل ذلك الضيق بداخلي
أتجنب التفكير بك
فأجدك حولي..
في كل مكان
أيها الحــلم
مساحتي كلها مؤلمه..
فأين انت يا ياقلم عن ألمي
.......................... وأين أنت يا حرف من جرحي....