يامن تسامرني ..
في كل أيامي..
في جل أحلامي..
في سكاتي..
في كلامي..
يا أنت..
ها أنا جئت..
من برد روحي ..
إلى أحضانك الدافئة..
ها أنا جئت..
من صحراء البعد والشوق..
إلى واحة حبك وحنانك..
أنا جئت ..
ولك فقط..
عرض للطباعة
يامن تسامرني ..
في كل أيامي..
في جل أحلامي..
في سكاتي..
في كلامي..
يا أنت..
ها أنا جئت..
من برد روحي ..
إلى أحضانك الدافئة..
ها أنا جئت..
من صحراء البعد والشوق..
إلى واحة حبك وحنانك..
أنا جئت ..
ولك فقط..
طاب قلبي منك فلاتعد
أذهب كما اتيت سحابة عابره
كسبنا منها الظل فقط .....!
طال البعاد...
والإنتظار ملّنا..
فعدت من بعيد...
لا أدري لماذا ...
كل ما بداخلي يُجبرني على العودة..
وعندما وصلت إلى آخر الطريق...
حاصرتني رياحك...
استوقفتني لتسأل...
ما بك لم تعد منذ ذلك الزمان ..
مالذي دهاك..
و واصلت تعاتب المكان ...
بكل غيمةٍ تكونت في ظلِ بعدنا...
وبعد أن تمالكت أعصابها...
باشرتُ في الإجابة...
حبيبتي...
لا تقلقي...
لم أبتعد لأنني حزين ..
أو اي شيء يدّعي الألم...
لا تفزعي حبيبتي ...
فإنه القدر...
أراد أن نكون في افتراق...
لا تفزعي حبيبتي...
فالحب في القلوب ...
لا يستطيعُ خدشه البعاد..
فالحب مملكة ..
وانتِ...
أميرةُ تلك المملكة...
في لحظات الألم.
نحتاج إليهم
نمد أيدينا نحوهم
فلا تلامس إلا الهواء
رحيــــــــــــــــــــــل بدون عودة
تعلمين ماذا نصنع هنا
نعزف الاحساس على اوتار منتهى الحروف
أمسكي القيثار و احكمي التشبث به
فهم يعلمون .....!
روعة الخيال
أتمنى ان تتبعي نهاية الحرف ...
نسيان..
لا ليس كذلك ..
بل هو عدم إلمام
فلكم اعتذاري
إن كنت عزفت لحناً نشازا
أعجاب بالمكان ام اعجاب بعنوان....؟
كلها لا تثير النظر لا تشوق العين بها
سطورك قلمك و حرفك
أثار الجنون بعثر الاوراق ...
قاتلَ الله العذاب
كيف جاء إليناً مقروناً في جدائل الحبّ
وجعلنا نعرفُ كيف تبكي الكلمات ..!!
تسألني ما سر الهوي ?
هو زفرات تسابق الزفرات
تمتطي حرارة الشهقات ..
تتلحف صدي النبضات
يخترق هدوء المساءات
يحتل غلاف النجمات
هو سر مكنون..
تحرسه اجمل الغيمات
ترفّقي حبيبتي
كلّ شيئٍ منكِ يعذّبني
صوتكِ سياطُ جلد
وحروفك تبكي من معاني القلق بها ..!!
هلاّ ترجعين ..!!
نامت عيون القمر تتلحف غيوم ملائكية
تاهت عيوني باحثة عن صاحب الابجدية
باي لغة اتي ومن اي كتب بشرية
سهام تتناصل علي الروح بخفة مرئية
تدميني همسا ... تحتلني برقة وحنية
طل الشتاء وهطل الثلج علي العلية
تجمدت الاطراف من صقيع وحدة شقية
اقبع هنالك اترقبه من نافذه مزوية
اتغني بنغم تمتناه سوية
فائحة ثائرة اشواقي كنار مغلية
دخانها متجول بزوايا الفكر
يطالب بلقاء عاشق وحورية
جمرات اشتعلت هنا وهنا
تترقب صاحب الحروف الابجدية
تتهادى إلى مسامعي وقع خطواتهم
أحس باقترابهم من باب غرفتي
تمر ثوانٍ قليلة
وأسمع طرقاتهم تكاد تزلزل المكان
تناديني العزيزة
هيا ياابنتي
فقد حان الموعد
أشاهد نظرات الفرح في عينيها
أبتسم وهي لا تعلم بأن تلك اللحظة
هي لحظة وأدي حية
سميتــــه الغــــالى
وبنيــــت عليــــه كـــل آمـــــالى
وبالنهـــايه دمـــّــر كيــــانى
ولا صعــبت عليــه حـــالى
حرف <س>
تحت الاظلع
آخذ لنفسي مكانا قصيا
,,
أقلب في ظله المشطوب ( حسرات آمالي )
المتميعه في إنتظاراتي المتبخره
من مرور الوقت المتخم بسعير الحيرة..
آن لي أن أتنفس الراحة بعيداً عنك
فهذا فضائي لي وحدي
يهبني الأمان
أفرد ذراعي لأحضن الكون بما فيه
ألا ترى أني سعيدة بدونك
منذ مدة لمـ أحتضن قلمي..
لمـ أرمي عليه همومي..
رغمـ اشتياقي اليه..
فضّلت ان أبقيه
بعيداً عني
/
/
/
لي عوـودهـ
لتكن هذه الزاويه لنا يستمتع بها كل من يمر بين ردهات أقلامنا..
فل تكن البداية معي..
\
/
\
دندن على أوتار قلبي إنني ثملٌ..
فالشوق أحرق ما خبّته أقلامي..
(ي)
يا لتك السهام تمزقني ..
تدميني .. تدمعني ..
لدهاليز الالم تأسرني
لسراديب الذكري تنثرني
لم تعد سهامك تقتلني ..
ولا طعناتك تدميني ..
فقد دفنتني منذ ودعتني ..
لثوب بقايا انسان ألبستني ..
(ي)
ياقلبا سقيما متعبا
بانتظار الفرحة راصدا
(أ)