عاجل مراسل الجزيرة:
مقتل 10 حوثيين في كمين للقبائل في بيحان بشبوة جنوب شرقي اليمن
عرض للطباعة
عاجل مراسل الجزيرة:
مقتل 10 حوثيين في كمين للقبائل في بيحان بشبوة جنوب شرقي اليمن
الجيش السعودي.. القوة الثالثة عربياً و28 عالمياً
http://www.aljazeera.net/File/GetIma...3d02a5/747/441
ما لم يفهمه أحمد علي عبد الله صالح
الأربعاء 12 جمادي الثاني 1436هـ - 1 أبريل 2015م
http://vid.alarabiya.net/images/2014...x4_142x185.jpg
محمد آل الشيخ
الرئيس المخلوع «صالح» وابنه «أحمد» الطامح في الرئاسة، والقوى الخاضعة لهما هم من تحالفوا مع أذناب إيران الحوثيين في اليمن، وساندوهم، وشجعوهم في انقلابهم على السلطة الشرعية، واجتياح عاصمة البلاد، وحصار الرئيس الشرعي في قصره، وتسليم صنعاء للحوثيين أذناب إيران؛ كل ذلك لخلط الأوراق على أرض الواقع، والهدف النهائي أن يجد ابن المخلوع طريقا ينتهي به إلى رئاسة اليمن.
هذا ما اتضح بعد أن نشرت (قناة العربية) خبرا مفصلا فحواه أن «أحمد صالح» زار الرياض قبيل انطلاق (عاصفة الحزم)، واجتمع بسمو الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي، وطرح في لقائه مع سموه، مطالبا مُحددة، وجعل تنفيذها شرطا لفك تحالفهم مع الحوثيين. إضافة إلى دعمه ليخلف والده في رئاسة اليمن، وأن تعود الحصانة لوالده كما كانت في المبادرة الخليجية، رغم أنه كان قد نسف شروطها بمحاولاته إعاقة الحوار، ومساندة الانقلابيين على الشرعية.
عرض أحمد صالح مؤداه بالمختصر المفيد: إذا لم يكن والدي الرئيس، فأنا البديل، وإلا سلمنا اليمن لأذناب الإيرانيين ليحتلوها كما فعلوا بالعراق!
رد المملكة كان واضحا وجليا وصارما، مؤداه: (لا لكل المطالب جملة وتفصيلا)، و(عدن) خط أحمر حذره الأمير محمد من تجاوزه بأي شكل من الأشكال.. غير أن الابن الطامح في خلافة والده، ضرب بتحذيرات المملكة عرض الحائط،، وذهب بعيدا في رعونة وصفاقة، وتقدمت قواته مع الحوثيين إلى عدن بغرض احتلالها، وفرض الأمر الواقع تحت أسنة الرماح.
أحمد ووالده علي عبدالله صالح والحوثيون فيما لو نجحوا في احتلال (عدن)، وفرض سيطرتهم على التراب اليمني، كان حتما سيرتمون في أحضان الإيرانيين، لأنها الدولة الوحيدة التي ستمرر استيلاءهما ومعهما أذنابها الحوثيين على السلطة في اليمن، وتحميهم، وتُسلحهم، وتمدهم بالمال، وترمي بثقلها السياسي خلفهم، مقابل أن يُحققوا لها طموحاتها التوسعية في المنطقة، ومثل علي عبدالله صالح، وابنه، وكذلك الحوثيين، لا يهمهم استقلال اليمن، ولا سيادته على أرضه، ولا مصالحه العليا، ولا المخاطر الجمّة التي سيُخلفها احتلال إيران لليمن على جيرانه، بقدر ما كان يهمهم (كرسي السلطة) والغنائم والثروات التي سيسرقها الابن كما سرقها والده من قبل، حتى وإن كان الثمن أن تُصبح اليمن بقضها وقضيضها وتاريخها المجيد، وأنفتها وإباؤها الذي دوّخ الغزاة، وأعياهم، مجرد (ولاية) فارسية، تأتمر بأوامر طهران، وتُنفذ سياسات الملالي، واستراتيجياتهم، تماما كما كانت العراق إبان كان «نوري المالكي» رئيسا لوزرائها.
وكان هذا السيناريو المخيف لليمنيين، وكذلك للمملكة ودول الخليج، على وشك اكتمال تنفيذه، لولا أن (عاصفة الحزم) هبت فأنقذت اليمن من الاحتلال الفارسي؛ فقد كان الانقلابيون على وشك اجتياح (عدن)، وربما اعتقال الرئيس الشرعي، وتصفيته، ووضع الجميع تحت الأمر الواقع.
من هنا يتضح للجميع أن (عاصفة الحزم) كانت بالنسبة للمملكة ودول الخليج بمثابة (الكي) الذي كان هو آخر الدواء، اضطرت إليه المملكة اضطرارا، حينما وجدت أن لا حل لإفشال هذا المخطط الشيطاني إلا الضرب بيد من حديد.
وليس لدي أدنى شك، في أن عملية (عاصفة الحزم) بهذا التخطيط والإتقان المُحكم على كافة المستويات، كانت جاهزة، كخيار أخير، يتم تنفيذها عند الاضطرار. وهذا ما حدث فعلا، وهو ما فات على صالح وابنه، وكذلك على أذناب ملالي إيران إدراكه، فهبت العاصفة، التي لم يحسبوا لها حسابا، كما يتضح من ردود أفعالهم المرتبكة جميعا على (عاصفة الحزم)، التي باغتتهم وأخذتهم على حين غرة، كما أن علي عبدالله صالح نسف بتصرفاته الحمقاء هذه، أية حظوظ مستقبلية لابنه أحمد لكي ينافس على الرئاسة في أية انتخابات رئاسية قادمة..
إنها الحصافة السياسية، وتقدير الأمور حق قدرها، وتوقع النتائج قبل الإقدام على بعض التصرفات، وهو - على ما يبدو - ما يفتقده الرئيس المخلوع ويفتقده بالتأكيد ابنه الذي لم يفهم أن سمو الأمير محمد بن سلمان حين رفض عرضه الابتزازي (جملة وتفصيلا) كان لديه خيار آخر؛ فرأى بعينيه ماهية هذا الخيار، ونتائج ومآلات سوء فهمه وتقديره.
تعتمد على 3 محاور عشوائية أولها استدراج قوات دعم الشرعية
"مصائد الموت".. خطة إيرانية-حوثية "مفضوحة" لصد الهجوم البري
http://www.burnews.com/sites/default...?itok=sOpF3DY4
رغم أن قرار القيام بعملية برية تستهدف تثبيت الشرعية في اليمن لم يُتخذ بعدُ، فإن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يجري مشاورات مكثفة حاليًّا مع قيادات التحالف العربي، بزعامة المملكة العربية السعودية، لإنقاذ بلاده من الاعتداءات الوحشية لمليشيا الحوثي، بعملية برية مكملة للقصف الجوي المتواصل.
وبالطبع، فإنه على الجانب الآخر، تعمل مليشيا الحوثي -بالتنسيق مع قيادات الجيش الإيراني- على رسم خطط، كمحاولة منها لصد الهجوم البري، لكن مما يدل على أن هذا المعسكر مخترق تمامًا، أنه كشفت تقارير إعلامية عن مخططهم الذي وضعوا له مسمى "مصائد الموت" لصد العملية البرية المحتملة، فيما وصفه بعض الخبراء الاستراتيجيين بالمخطط الهمجي.
وأوضح موقع "الخبر" اليمني، اليوم الأربعاء (1 أبريل 2015)، أن خططت المليشيات تعتمد على 3 محاور؛ "الأول- استدراج القوات البرية للتحالف العربي إلى مناطق جبلية تعجز القوات النظامية عن خوض حروب عصابات فيها، مع تقسيم القوات الحوثية إلى خلايا مسلحة بقذائف مضادة للدبابات والمدرعات. والمحور الثاني- تجهيز ما بين 200 و250 انتحاريًّا لاستهداف أكبر عدد من جنود التحالف أثناء الاجتياح البري. والمحور الثالث- التنسيق مع القبائل اليمنية الموجودة في مناطق النفوذ الحوثي للمشاركة في صد الهجوم".
وأعقب فضح مخطط الحوثيين والإيرانيين تأكيد القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي: "لسنا جبناء، ومسألة إلقاء السلاح غير مطروحة نهائيًّا بين صفوفنا. نحن مستمرون حتى النهاية، ولن نتفاوض مطلقًا أو نسمح بالتفاوض حول إلقاء سلاحنا؛ لأن ذلك لن يحدث".
أما محمد البخيتي القائد العسكري للمليشيات الحوثية فقال: "سنواجه أي هجوم بري علينا. ونحن غير قلقين؛ فلدينا ما يكفي من السلاح والعتاد، وقد وضعنا خططًا كاملة، ولن نكشف عن أي تفاصيل خاصة بالاستعدادات العسكرية لمواجهة الهجوم البري المحتمل".
كان وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، قد طالب قوى التحالف العربي بالتدخل البري فورًا في عدن؛ لحمايتها من "الحوثيين" والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح. وقال العميد الركن شمس الدين البكيلي، بالجيش اليمني، مستشار محافظة عدن، إن التدخل البري لقوى التحالف العربي أصبح ضروريًّا في ظل تقدم الحوثيين وعدم قدرة اللجان الشعبية وشباب الجنوب على الصمود لأكثر من 20 يومًا
قال إنها لا تُسمع إلا بعد أن "تقع الواقعة" وتُلقي بأطنانها من "بيفواي 4"
من ميدان المعركة: "المغرد الحوثي" يصف جحيم الـ"تايفون" وقنابلها بدقة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/400838.jpg?700418
محمد الطاير– سبق– جدة: كتب المغرد الحوثي وهو في قمة غضبه أن جماعته المتمردة لا تسمع صوت الطائرات السعودية ولا تراها إلا بعد أن "تقع الواقعة"، فتمر من فوقهم دون أن يعلموا، وتلقي بأطنان من الجحيم فوق رؤوسهم، وعندما يصلهم صوتها ويفيقون من هول الصدمة تكون الطائرات قد غادرت الأجواء المعادية بسلام، متوجهة إلى قواعدها دون أي مشاكل.
وقبل تغريدة "الحوثي" بأيام قليلة كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بـ"حذر": "لدى السعودية ترسانة عسكرية متطورة، وتأمل ببعث رسالة إلى إيران حول قدرتها التدميرية". ونقلت عن "يفتاح شابير" من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قوله: "السعودية حصلت على التايفون، وطوَّرت الـ(F15) إلى أفضل نسخة ممكنة". مضيفاً ولسان حاله يسبقه بـ"يا إلهي" على الطريقة الأمريكية: "لديهم أفضل ذخيرة في العالم".
كلام المغرد الحوثي يشير بشكل واضح إلى أنه يتحدث عن طائرات الـ"تايفون" التي تتجاوز سرعتها 2400 كلم/ ساعة. أما "أطنان الجحيم" فهو بالتأكيد يتحدث عن قنابل شركة "رايثون" المسماة "بيفواي 4"، وتزن بين 956 كيلوجراماً وربع طن، ولا تخطئ هدفها أبداً؛ إذ توجَّه داخلياً أو بالليزر؛ فلا يزيد هامش الخطأ على 5 أمتار، وتدمر هدفها حتى لو أُطلقت من على بُعد 15 كلم، أي أقل بقليل من أقصى ارتفاع تصل إليه "التايفون"، وهو 16.765كلم. ويفسر ذلك قلة الإصابات بين المدنيين؛ وهو ما أغضب الحوثيين ومَن وراءهم؛ فاستخدموا قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا لضرب المواقع المدنية كمعسكر اللاجئين ومصنع الألبان؛ لكي يلقوا بالتهمة على قوات التحالف.
وقد لا تكون "تغريدة" الحوثي بتلك الأهمية، خاصة عندما يتحدث العالم لأيام عن الجيش السعودي وكفاءة الطيارين، ويحني رأسه لقدراتهم العالية، ويعيد ضبط قوائمه حول الأقوى والأفضل، بعد أن "لخبطها" صقور العوجا.
خلال لقائه والرئيس السنغالي بقصر المؤتمرات بالرياض
وزير الدفاع يبحث إمكانية المشاركة العسكرية للسنغال في "عاصفة الحزم"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/400904.jpg?700517
واس- الرياض: التقى جمهورية السنغال الرئيس ماكي سال رئيس في قصر المؤتمرات للضيافة بالرياض اليوم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين .
وجرى خلال اللقاء مناقشة المشاركة العسكرية لجمهورية السنغال في تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده المملكة العربية السعودية للحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية واستقلالها وسيادتها ،وتخليصها من التمرد الحوثي الإرهابي والداعمين له ، بناء على طلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية.
حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق ومعالي مساعد وزير الدفاع محمد بن عبدالله العايش ومدير عام مكتب وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى .
فيما حضره من جانب السنغال وزير الداخلية والأمن العام عبدالله داودا ديالو، ووزير الخارجية مانكير انداي، ووزير الاقتصاد والمالية والتخطيط آمادو باه، والمستشار الدبلوماسي للرئيس عمر ديمبا باه، والوزير المفوض مستشار الرئيس بابا عبدو سيسي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق ركن مامادو صو، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبدالرحمن كا، وسفير السنغال لدى المملكة بابا عثمان سي.
ردَّد "الزامل" مبدياً استعداده للدفاع عن الوطن
الطفل "اليامي" لأمير نجران: "قل للملك سلمان حنا له جنود"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/400892.png?700499
علي حفول– سبق– نجران: قدم الطفل "فيصل فهد بيرم آل فطيح اليامي" أمام أمير نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وهو يردد "الزامل" النجراني، مبدياً استعداده لمشاركة القوات المسلحة السعودية التي تقف على الشريط الحدودي لوطننا الغالي لحمايته من الطامعين والأعداء؛ وذلك بمناسبة "عاصفة الحزم" التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله - استجابة لنداء الأشقاء باليمن لإنقاذهم من السيطرة الحوثية.
وأكد والد الطفل "فهد بن بيرم" أن "نجران وأهلها حصن حصين للوطن على الحد الجنوبي لمن تسول له نفسه المساس بشبر واحد من أرض وطننا الغالي، وسوف نكون في الصفوف الأمامية، ندافع عن الوطن بكل ما نملك، مقدمين أغلى ما نملكه فداء للوطن".
وجاءت كلمات الزامل التي رددها الطفل "اليامي" أمام أمير نجران كالآتي:
حنا قبائل يام صبيان الحدود
أقدم بنا يا أمير نجران جلوي
وقل للملك سلمان حنا له جنود
على أكمل استعداد وإيمان قوي
ولازالت العاصفة مستمرة ولازال الحزم مستمر
لدك براثن المجوس ومن هم على شاكلتهم
وبدعواتكم الكريمة التي تجعل من جنودنا درعٌ لنا بعد الله
وبفضل من الله ثم بوقفة حكامنا لاحرمنا الله منهم
شكرا بلا حدود متحدثنا الرسمي أعشق
فما كان هنا للحزم إلا أنت
wr
مقتل 10 حوثيين وتدمير دبابتين أمام منزل هادي في #عدن
الخميس 13 جمادي الثاني 1436هـ - 2 أبريل 2015م
http://vid.alarabiya.net/images/2015...x9_600x338.jpg
التحالف قصف معسكرات للحرس الجمهوري قرب صنعاء
في آخر تطورات عملية عاصفة الحزم في اليمن، أكدت مصادر للعربية فجر الخميس مقتل 10 حوثيين وتدمير دبابتين أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، فيما قصف طيران التحالف معسكر الخرافي التابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح شمال شرقَ صنعاء.
وقال شهود عيان إن الحوثيين قصفوا مدينة الضالع بالدبابات بشكل عشوائي واستهدفوا المجمّع الحكومي في المدينة.
ويحاصر الحوثيون وقواتُ صالح منزل عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، بعد تصريحات صحفية أعلن فيها تأييده لعاصفة الحزم.
وعلى وقع الغارات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن، بدأ تحالف قبائل أبين وشبوة الزحف باتجاه عدن بهدف قطع خطوط الإمداد وفك الحصار المفروض من قبل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ونصبت المقاومة الشعبية في منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين كمينا لرتل لمليشيا الحوثي وأوقعت به خسائر