ماغاب القمر إلا حينما ضل طريقه .."!!
عرض للطباعة
ماغاب القمر إلا حينما ضل طريقه .."!!
الخيال يشكي بخل الواقع .."!
كم هو مؤلم أنت تبقى بعيداً عن كل شيء حتى عن نفسك .."!!
ما أصعب أن ترى اليوم في صورة الأمس ..!
حقاً كأن اليوم هو الأمس .."!
لذا إمتزجت الذكرى بالواقع .."!
فمات الحظ وتردى.."!
وحيى الظلام وتزكى .."!!
يآ أماه أين أنتي .."!
وأين أنا منكي .."!
أين وعد الأمس .."!
وإلى متى يبقى رجاء المستقبل مستقبلاً .."!
أمآه لم أكن سوى حلماً راود حياتك ولكن اليقظة قد نزعت ردائه فستيقض ومات .."!!
أمآه عذري وإن كان في العذر إساءة .."!
أماه شكري وإن كان في شكري تقصير ورداءة.."!
أماه صبراً فما بعد السواد إلا النور وجمال البراءة.."!!
سيخلق الفشل فرصة حلمٍ جديده .."!!!
\
،
\
العجز عن تغيب عنك شمس نهار في صحو سماء .."!
الغنى بلوغ مُنى ضلت غائبة حتى أشرقت بين أيدينا حُلل ~!
فكر فيما يسعدك تعش لحظات الهناء تامة دون مساسٍ من وكر العناء "!
تارةٌ وتارة .."!
بحثٌ وإثارة .."!!
سأبحث عن شعور غائب بقرب تلك الأشياء .."!
لآبد أن أشعر بقيمة أشيائي حتى وإن تسربلت بالعتق .."!
لآبد أن أجد المتعة والسرور في إحتوائها .."!!
إن كسادها يعني موت ماضي لن يعود إلا بها .."!!!
في لحظات الإنتظار يسمع صوتٌ واحدٌ جلي " صوت نبض الإحتضار"!
يسقط كل شيء لانحمله جيداً ..!!
وقد نسقط نحن فيسقط معنا ..!!
الصراحة قد تكون مجرد " إنتقام "!
الأمل لوحةٌ كتب عليها " إطمئِن ستكون على مايرام ..!!
هو أمنٌ ظاهري !!
فقدّ شعوراً في بواطنه فتزحزح ..!!
يالله عفوك ياخالقي ورحمتك ياكريم .."
\
/
من ريشةٍ بالية نزف حبرٌ دامع ..!!
يروي فصولاً آنفة..!!
يظنها جميلة الذكرى ..!!
بديعة الفحوى ..!!
تسكن قصوراً من لُجينْ ..!!
لكن !
حالت سنن الزمن !!
وذبلت زهور العمر ..!!
فتحول الربيع إلى خريف ..!!
وتجمد الماء على شط نهر الريف..!
كبأت الأوراق فتعثرت الأجيال في طريق مستقبلها..!!
فعثت الظنون في القلوب ريباً ..!
وظهرت المجون في الأهواء صيباً..!!
فأغدقت بمطرها الدروب فأوامت دون أن تروي !!
وبين كل يأس وضياع !
لحظة شتات لا قرار فيها ..!!
يسربلها مرطٌ من آنين الألم ..!
ويشرنقها نداءٌ من بوح الندم..!!
فهل يُنسى الرب والقضاء ..!
وهل يُتجاهل بلاءٌ به شقاء ..!!
ربآه أنت الرب الكريم .."
وأنت الرازق المتين ..."
وأنت الجليل الحكيم .."
فكتب لنا الخير والفسحة .."
وصرف عنا الخوف والكربة ..."
:
حيث لآ ندري عن سكنى المكان ولا عهد زمن .."!
يتدفق الحنين إليهم ..!!
بالرغم من غياب الوجهة ..!!!
لكنه لايتوقف عن بحثه الدأوب .."!!
ليقينه بوجودهم ..!!
لآ زادٌ ولا سقاية في الجيوب.."!
ولا جمعٌ به كفاية في الدروب ..!"
فيشعر بوحدة الرفيق .."!
ورعبٌ من ذلك الرقيب .."!!
فيتنصل العهد .."!
ويسقط الوعد .."!
فكيف الوصل بين زمنٍ وزمن وبينهم عقدٌ مجهول .."!
الحزن صمتٌ طويل نهايته الدموع ..!!
المُحال أن تبدأ من حيث تنتهي ..!!
الظلام يكسي النور حلةً سوداء يدفن فيها بعضه .."!
ربما يلد الغد فرحاً .."!!
" قد يصبح الإحترام وسيلة للحب .."!
وقد يكون الحب أداة أيضاَ لدحض الإحترام .."!