تترقب مجيئه
تنتظر بشغف
تتأهب لاستقباله بالورد
فيبادرها بسكين غدر ..
لله درك من قاتل ...!!!
عرض للطباعة
تترقب مجيئه
تنتظر بشغف
تتأهب لاستقباله بالورد
فيبادرها بسكين غدر ..
لله درك من قاتل ...!!!
ليل منهك جدا ينزف دما
تلوك به الاسأله و تحيط به السنة الغدر
يتكأ على ظل وهمي ليتركة يواجه الالم..!!
ما بين عينيك و قلبي رحلتان
واحدة للحب و الأخرى متاهة الزمان
قد أدركت منذ البداية إن رحلتي ستطول
أهرول باحثة عن نجمة عاشقة
وحيدة مثلي و أفتش عنك !!
لأبوح بارتعاشاتي فانظر إلي ...
يالذلك الألم
يستعمرني
كي يفرض سيطرته اللعينة
ما أقسى ألمك يا
قلــب..
بحثت كثيرا عنك
لأجدني بك ولكن للأسف
حين ألتقيتك لم تعرفني ...!!
يالهذه الليلة
متى ستشرق شمس الغد
كي ينتهي هذا الزيف
فراشة تطير نحو السماء
وعند منتصف الطريق
تفقد الامل بالوصول
تلتقفها يد طهر وتحلق بها نحو الذات
تتسارع أشواقي علي عجل ..
تتسلل لبستان عشقك..
تقطف وردة حمراء ..
تطبع عليها قبلة صباح..
و بخفة ...
تهديها لوسادة روحك ..
كفاك كذباً
كفاك عبثاً بمشاعري
فقلبي لم يعد يحتمل
مزيداً من الجراح
حمامة السلام تطير بأجنحة ملطخة بدماء الغدر
تريد وجهة تؤمي إليها فكل الاتجاهات تعود بها الى المحور ذاته
قد يكون هناك ثقب بالسماء ...!!
أيعقل أن تجد تلك الحمامة لها مخرجا؟
أيعقل أن تحلق بعيداً
حيث لا أحد سواها يطير؟؟
أيعقل أن تشعر بالأمان ؟؟!!
يااااااااااااااااه
تناسيت بأنه مجرد خيال!!!!
لا تسرقني مني .. اليك تبعثني ...
لا تبعثرني .. لا ترتبني ..
لا ترهق نفسك ..
همس روح أنت ..
توقد لهيب الليل ..
تشعل أوتار القصيد ..
دن دنة..
عندما اشتم جدائل شعرك...
واقترب منّي بكِ..
واضم حرفكِ على قلمي..
فيهمسني بكِ..
ويكتبني بحبرك..
ويحكيني بصمتك..
دن دنة..
تناظرني أعين بها لأم دفين يوقد جمرا من الخبث
أقف هناك خلف أسوار الخوف أريد الاحتماء ( لا أحد )
كأنني منبوذ من البشر أو كأني ليس منهم
ركضت الى غرفتي لأقف أمام مرأتي
أحدق بي هل هناك أختلاف عنهم لا
أخذت سكين حاد جدا قطعت الوريد نزفت دما لا أنا مثلهم
هناك شيء بداخلي ينبض كما سمعته يوما بصدر أمي
حينها خرجت الى الملأ و صرخت
أنني بشر و مصنوع من شعور و أحاسيس مثلكم
ألا ترفقوا بي ..
يزيدني هذا الألم تفاؤلاً
يبعث بداخلي رغبة في الحياة
أشعر به وكأنه ترياق السعادة
ياااااااااااه
لكـ الشكر يا الله
بنظرتها لي وبنظراتي
اشكر ربي على بصري
مولاتي ... كحيلة الطرف ها هنا ..
مسكن لكي ومرتع ..
لا يخضر ولا يطيب الا ..
بنظرتكي الدافئة ..
بجانبي عللي احاول النظر يمنة ويسرة ولكن طيف نظراتكي يلازمني
انتي ساحرتي وأشيائي لا تبدوجميلة الا بطرفكي
ماجد القانون هنا
المتابعة على نهاية الحرف الذي سبقك
...........
يشق الطبيب خافقي لالامي
يتوقف فزعا لنزف الايام
يصرخ : كيف لي أن أستأصل
أورام الزمان ؟
استجديه راجية :
لا تستأصل حب الزمان
دعه يتغلغلني ..
هو لي داء ودواء ..
هو دمعي و عبق اقحواني
(ي)
(الـيـــاء)
يطيب لي لقائها
ويزعجني جفائها
هي من ملكت قلبي وعقلي
ولم تترك حتى حرفي
فيا ليتها ترحمني بقربها
لأستنشق عبيرها
وأطرب على صفيرها
(الهاء)
هي لا سواها من تشق صدر المساء
هي لا أحدا سواها أمتلك أولى صفوف قلبي
هي من حقنت حبها دون علم منها بدمي
ولأجلها أصلي و أتلوها تميمة عشق ..