أسمحلي يا أجتياح بموعد زيارة
أعلم أن سجينتك نيسان
ممن يحكم عليهم بالانفرادي
لجنون حرفها المتبر بصدق المشاعر
لكن سأقتحم السجن أن لم يأذن لي
( من أشد الحريصين على مسلسل : Prison.Break :.....)
و أمتلك كل الحيل لأكون هنا
أجتياح أشكرك على أختيارك..!!
عرض للطباعة
أسمحلي يا أجتياح بموعد زيارة
أعلم أن سجينتك نيسان
ممن يحكم عليهم بالانفرادي
لجنون حرفها المتبر بصدق المشاعر
لكن سأقتحم السجن أن لم يأذن لي
( من أشد الحريصين على مسلسل : Prison.Break :.....)
و أمتلك كل الحيل لأكون هنا
أجتياح أشكرك على أختيارك..!!
..
http://aljsad.net/picture.php?albumi...pictureid=1033
أنا صبيّة لاتُجيد التّحدّث والإنطلاق في التعبير عن رغباتها
لكنّي أحلُمُ كثيراً , وأتمنّاكَ دائماً !
منذُ فترة طويلة , طويلة جدّاً لم أمسك بقلم وأدوّن به إحساسي رُغمَ إلحاح الكثيرين
وأنت أوّلهم ؛ تطلُب منّي أن أكتُب وأنا منذُ قرأتك أصبحتُ أميّة , أتهجّى الحَرف ولا أعيه !
:
حاولتُ أن أكتُبَ لأجلك هذا الصّباح بدَأتُ برجفة وانتهيتُ بوَجَع !
وما بينهما كانت طفلة تُعبّر عن أحلامها بالبكاء , ولا حيلة لها إلا البكاء
أُحبّكَ وجَعاً خلفَ أضلُعي ,
أُحبّكَ رجُلاً غيّر تاريخي ,
أُحبّكَ مِعطَفاً أختبئُ داخله ,
أُحبّكَ جسداً أدسّ رأسي الصّغير به وأبكي ,
أُحبّكَ أباً لابنتي التّي لا ترى سواك,
أُحبّكَ عقلاً يواري سَوءةَ جهلي !
أُحبّكَ و أُحبّكَ و أُحبّكَ
أتفهمني؟ !
.
الرقيقة نيسان
يا لصرخاتك الندية
بللت الجدران شوقا وحبا
ما زلت متابعة لقطرات مطرك
باقة جوري تليق بكي
الساهر
لك جدار واحد سطر به ما تشاء
ودي وتقديري
يارا
اعتدتُ حين أعبّر عن ( حاجياتي ) أعبّر عنها بالبكاء أو الصّراخ , أو الصّمت الطويل ,
دوّنتها بشكل عشوائي هذه المرّه على شكل صرخات , وأردتُ توثيقها !
:
أحتاجُ أشياء كثيرة لا تُشبهني ولكنّي فعلاً أحتاجها !
أحتاجُ صّدْر أمي كثيراً , ولكنّي مغرورة جدّاً !
أحتاج أن أُخرجَ ابنتي من صّدري وآويها إلى حفرة بعدّ أن ألبسها البياض حتّى لا تتورّط بالحياة !
أحتاج أن أسحب المزهريّة / المرايا / عبادي , من دمي
أحتاجُ دفءً لا يَقبل القسمة على " اثنين " !
أحتاج جمجمة من صلصال مفرّغة من الداخل أو لأ أريدها مملوءة بزئبق يشبهني تماماً أريدها مملوءة حدّ التشبّع ,!
أحتاج أن أقرأ فسوق للمرة الرابعة , وألا أتعاطف مع شفيق وألا ألبس ثوب جليلة وألا أقرأ فواز بشغف شديد وألا أتفاجأ بالنهاية وكأني أقرأها للمرة الأولى !
أحتاج أن أتخلص من فظاظتي وأتصرّف كـ امرأة في عقدها الثاني !
أحتاج صدرك مَنفى , وعينيك وَطَن !
أحتاج أن أصبح " أم " , ولكني سيئة جدّاً !
وأحتاج أن أتكور وأعودُ لرحم أمي !
وَ قُبلَة أيضاً من أمّي - بينَ عينيّ كما اعتدت -
وأحتاج لسان أقصر من لساني ,, وفَم يتمدد بسهولة ,, وملامح يسهل التحكّم بها , بحيث لا أوضّح للمتكلّم أني لا أهضمه أو لا أريده !
أحتاج صدر أضيق , وقلب أصغر !
أحتاج أن أعاود الصمت , بمعنى إنو أحتاج أسكت
.
كانت تقولُ جدّتي : افتحي صدرّكِ للحياة , وتقبّلي النّاس كما هُم , وامنحي من حولكِ الحُب والدفء
وابتَسمي كثيراً , ولا تثقي إلا بنفسك !
.
هذه نيسان
نحتاج لأكثر ..!!
هذهِ نيسان !
شتاتٌ وعَجز , وَ وَجَعٌ صامت
امرأة تَنسى دائماً كيف تكون امرأة , وتتصرّف كالأطفال
نيسان نكرة , تحتاج لـ " أل تعريف " !
:
لا أعتقدّ أن هنالك أكثر ,
البرد يجمّد كل ذرّة شعور , فأشعر أني لا أشعر ,
البلادة نالت منّي , أصابعي متجمّدة , وأتنفّس فقط , بالكاد تنبض عروقي !
شُكراً يا ساهر ,
كذلك شُكراً إجتياح وَ يارا
ممنونتكم (:
.
نيسان
لك الحريّة
هناك متّهمٌ بالهروب عن ساحة الحرف
ظلم عشّاقَ حرفهِ كثيرًا بالإبتعاد عن جدران السجن
لطالما أبحر بنا بين طيّات حرفه
ولطالما أستعمر على نبضات أرواحنا
الساهر
تم القبضُ على حرفكِ مُتلبِّساً بنبضات حنينه, وفاقدُ الوعي بين أوراق همسه,
تحلل من كلِّ الإلتزامات وامنحنا بعض جنونِك وفضفض لنا بعض جروحك
أسرع قبل أن نحترق فالشوقُ وقّاد
أه يا أجتياح كنت أخشى قبظتك
ولكن ماذا و انا الذي لم أزيل بصمتي
جمس بوند أريد أصطحابك في جنتي الصغيره
لكن اريد المغفره فأداتك كثير للقبض على متهربين غيري
أخشى أنها تعطلت ساعة التنبيه اليك و أشارة بالخطاء نحو
الغرب لا للشمال .."
لكن لا بد لي أن ألبي لك ما أردت..!!
أمهلني لأاجمع شتاتي قليلاً ...؟!
الساهر
جميلةٌ حروفك عندما تمزِجُها بأمثلة من الواقع
ولكن الحُكم وقع عليك بعد عدّة مُرافعات
ليس هُناك وقتٌ للخوض في أحقيّة السجن
فكل من هُنا قد تسمّرت أقدامُهم وأجحظت أعيوُنهم
بإنتظار نزفك,,
هلّا رفِقتَ بحالهم..!!
فضفضه.."
أحياناً تسيطر علينا المشاعر
ربما أننا نتعمد تصلب العقل
و لاندرك أنفسنا إلا وقد أرتكبت الجريمه أي كان نوعها
و حين نستيقظ نجد أنفسنا في قبضة
الحب المهلكهه
ونبدأ بتعطيل كل شيئ سوا تلك المضغه.."
حين يسار بك إلى معقل الجسد...؟!
أولاً.. لا تشغل عقلك أبداً بمدة البقاء
أبحث عن مدخل نحو القلب يخرجك من التوحد إلى إشراك الروح
تبدأ الدائرة بالاتساع
ويبدأ الفضاء بالتقلص
إلى أن يصبح كل المدى هي وكل الاوكسجين هو.
.
.
.
عندما نظرتُ إلى قلبها
أدركت أن الحياة لا تحتاج إلى ألوان لتكمل جمال الرسمة
حتى الاشياء الفارغه بداخلي تشبهها هي
شيئ ما يجعلني سعيد جداً عندما أفقد التنفس و أختنق
تتوارا لي تمسك بيدي و تحبس أنفي
و تلصق فمها و تبدأ بنقل ذرات الهوا بداخلي
وتعيدني بين ذراعيها كطفل يحتاج لأمرأه ناضجه.
.
.
أحياناً أحتاجها
عندما تحدثني عبر الهاتف أماً تكثر من وصاياها
وعند لقاءها كطفلة مرحه تعبث بكل شيئ أمامها
يتبع.>>> لحرف بنكهة أخرى
السّاااهر /
معتّقةٌ حروفك ياأنت , بلون قلبك .!
غاردينيا ..أذوبها بين كلماتكِ .. لك .!
اقتباس:
عندما نظرت الى قلبها
أدركت أن الحياة لا تحتاج إلى الوان لتكمل جمال الرسمة
حتى الاشياء الفارغه بداخلي تشبهها هي
كذلك هو جنونُك يشبِهُك تمامًا
حتى في عتمة الليل تتباين ألوانه بكل ألق
الساهر
بِكَ السِجنُ يرقى
الساهر,,
لم تكتفي الروح من ترياق هذيانك
ولكن لك الحرية لتلفظ بعض انفاسك وتعود من جديد
نايف أزيبي,,
نديب الحرف
اشتاقك السجنُ بكل زواياه
وانتحبت الأروح تشكي جدب هطولك
أمطر مسارح الشوق بجنون حرفك
واسكب قطرات الصفاء من ينابيع فيضك
فالكلُّ ينتظر ..
ولتسقط كل اتهامات الحروف المعلقة بين جدران النبض وسياط اللفظ
أووووه
يا لكثرة السجون/الشجون حولي
سجن حبك الـ يغلفني كشرنقة لم يحن بعد وقت تورقها
سجن عينيك يحاصرني آناء الحب ومساءات الإنكفاء على صدرك
سجن رؤاك تمطر مخيلتي شتى الحب
سجن أدبي أتى بي لأرسمك /ارسم لك /ارسم بك لوحة يقال عنها أدب
أرأيت كم أنت تجيدين أسري
فأغدو كبكاء طفل لا يذهبه إلا أقرب قلب
......
غيمة المطر النقية
نــايــف أزيـــبــي
صادف اليوم احتفال السجن الادبي بالصفحة 100
و لك شرف قص الشريط الوردي
افتتاح عقدا آخر من صفحات السجن الادبي
مكللا بهمساتك الزمردية ونبضك الماسي
اشتقنا لنبضك سيدي
فأروى عطش الجدران
قبيل الشروق:
استيقظ من صحوي
اتجه الى مقدمة حجرتي
ابدأ بإعداد مراسم استقبال العصافير
انثر الحَب/الحُب
اسحب منضدتي
اعد كوبا من القهوة بدون سكر
اتكأ
ابتسم بحبور
انتظركِـ
قبيل الضحى:
ارتدي بدلتي الزرقاء الداكنة
المع حذائي
اخرج
احاول استنشاق عطركِـ
اتجه الى
حيث بوصلة قلبي يجذبها مغناطيسكـِ
قبيل الظهربقليل:
أفيق منكـِ
أعود لذكراكـِ
اتنفسكـِ بعمق شديد
أواصل رحلة الضياع بكـِ
قبيل الغروب:
أعود
أرجع
أؤوب
لأي مكان
فكل الأماكن التي لا ألقاك بها موحشة
وكل الدروب التي لا تدوسها خطواتي إليكـِ
مجرد خردة من الأرض
وكل الورود التي لم تمنحيها الشذا
ليست أي شئ يستحق
وكل الليالي / الأيام التي تجهلك
مجرد لحظات عابرة/غابرة/
وكلي بدونكـِ
كأنا الآن
قبيل الصحو الليلي:
افتح موسيقاكـِ المفضلة
التي كنت تترنحين حينها نشوة
لتصبح مرجعا للحزن/الحسن بعدك
ذوقكـِ الراقي علمني معنى الحياة
.....
وهكذا
وهكذا
وهكذا
تمضي الحياة
استلذ بها كل لحظة ذهبت مني بحثا عنكـِ
واستعذب كل دمعة سكبت لكـِ
فإليكـِ تكون أجمل رحلة في حياتي
فلا تعودي
وها أنا..
ككل لحظة
ككل صباح حليبيّ
ككل إيماءة من وجنتيكِ
أرتقب الحياة !
يعلك الشوق روحي المعلقة بكِ
فتتهادى/تتهاوى من سماوات حبك إلى قاع هجرك
كل مساءاتي ناعسة
كل مواعيدي عانسة
كل ذكرياتي يابسة
كل أماني يائسة
كل صباحاتي دامسة
كل الحروف تتراقص على نغم الوجع الأكبر
قدّي من قلبي ما يلائم شفتيكِ
واعبري جسر الحياة حين تنتابكِ رعشات الجمال