شكراُ لك اخي
مجهود طيب تشكر عليه نعم لوحظ كثر استخدام هذه الكلمات
سواء لردع الطفل او لعدم تمكنه من فعل الشئ او ربما لقصوره
في التعلم في عدة مواقف...
قلب صارخ
عرض للطباعة
شكراُ لك اخي
مجهود طيب تشكر عليه نعم لوحظ كثر استخدام هذه الكلمات
سواء لردع الطفل او لعدم تمكنه من فعل الشئ او ربما لقصوره
في التعلم في عدة مواقف...
قلب صارخ
قلب صاروخ
اسعدني تواجدك عزيزي...
مشكورعلي المعلومه اخوي احمد والله يعطيك الف عااافيه
ولاتحرمنا من مواضيعك الرائعه00
موضوع رائع وجميل جدا وفيد
ما شاء الله معانا في المنتدى
احمد القاضي ومحمد القاضي
الله يزيد ويبارك
لما يجيك اولاد سوي نصائح مادمت عزوبي خلك بعيد عن الموضوع
فهمت يا ابني بس خلك بعيد حتى يجيك اولاد
يجب على الاب ان يكون رحيما بابنائه واسرته عطوفا عليهم يمنحهم الحب ولعطف والحنان ويشملهم برعايته ويحتويهم بقلبه ويشعرون معه بالسعاده والامان والاب القاسي هو المتسبب الاول في الامراض النفسيه لدى ابنائه والمشجع الاول على الامراض القلبيه لهم من غل وحقد وحسد وحب ذات وغيره ومن الآباء من لايراعي الرحمه مع ابتائه ولاالرقه في معاملاتهم فيكون اشدعليهم من الغرباء فيترك في انفسهم جروحا غائره لاتزول بمرور السنين ولاكن ليس معنى الحب والرحمه ان يتهاون الاب مع اولاده فيرى ابنه يفعل السيئآت والمخالفت وبدعوى الرحمه والحكمه يتركه ويقره على ماهو عليه ليعلم الاب انه في بيته قائدا لمدرسة تربويه لها منهج ووسائل كما ان لها محددات واطر فعليه ان يضع منهجها وفق السنه النبويه ويحدد اطرها مثلما حدد الشرع الاسلامي العظيم
تعديل السلوك Behavior Modification
تعديل السلوك هو فرع من فروع علم النفس التطبيقية يتضمن التطبيق المنظم للإجراءات المستندة إلى مبادئ التعلم بهدف تغيير السلوك الإنساني ذي الأهداف الاجتماعية .ويتم ذلك من خلال تنظيم أو إعادة تنظيم الظروف والمتغيرات البيئية الحالية ذات العلاقة بالسلوك وبخاصة منها تلك التي تحدث بعد السلوك كذلك يشتمل تعديل السلوك على تقديم الأدلة على أن تلك الإجراءات وحدها ولا شيء غيرها هي التي تكمن وراء التغير الملاحظ في السلوك.
وقد حققت تكنولوجيا تعديل السلوك في العقود الأربعة الماضية نجاحا هائلا في ميدان التربية وعلى وجه التحديد قدمت هذه التكنولوجيا استراتيجيات فعالة للتدخل العلاجي والتربوي يمكن توظيفها بنجاح وبسهولة نسبيا لتشكيل السلوك التكيفي وإزالة السلوك غير التكيفي. وقد كان لهذا النجاح اثر بالغ على مسار التربية.
ملاحظة سلوك الأطفال:
الطفل إنسان نام دائم التغير وعليه فان سلوكه في أي لحظه أو مناسبة قد يختلف كثيرا أو قليلا عنه في الأخرى نتيجة تنوع المتغيرات النفسية والبيئية التي تؤثر عليه في كل حاله.
شروط مسبقة لملاحظة السلوك:
1. التأكد من رغبة الطفل في التعاون وقبول التغيير في سلوكه.
2. كون البيئة الضرورية كافية ومناسبة لعملية التغيير.
3. وجود الوقت الكافي للتغيير حتى النهاية.
4. امتلاك المعالج للسلوك للمعرفة الكافية والخبرة والميول الإيجابية التي تساعده على المعالجة.
خطوات ملاحظة سلوك الطفل استعدادا لتعديله:
تشمل ملاحظة وتحليل السلوك ثلاث عمليات هي:
1. تحديد طبيعة المشكلة السلوكية:
تستلزم طبيعة السلوك الإنساني المركبة المتغيرة تحديد المعالج ماهية السلوك الذي يريد تعديله بدرجة مقبولة من الدقة حيث يتعين عليه تحديد ووصف خمسة أجزاء أو عناصر تشكل معا مقومات فهمه أو إدراكه للسلوك المطلوب للطفل:
• العوامل المكونة للسلوك:
وتتمثل في كافة المنبهات والعوامل البيئية التي تثير لدى الطفل السلوك غير المرغوب ولا يتوقف تحديد هذه المثيرات السلوكية على العوامل الخارجية فقط بل يجب أن تشمل أي عامل ذاتي لدى الطفل كحاجة نفسية او خاصية جسمية قد تساهم في إنتاج سلوكه السلبي.
• الحالة البيولوجية:
وتشمل عوامل كحالة الطفل الجسمية وما يعتريها من عاهات وعلل وقدراته العقلية العامة واستقراره العاطفي أو النفسي تساعد معرفة هذه العوامل المعالج على تغيير البيئة المحيطة بالطفل بالصيغ المفيدة لتصحيح الحالة البيولوجية والاستجابة لمتطلباتها.
• الإجابة السلوكية العامة:
يعين المعالج نوع الإجابات الحركية واللفظية التي تمثل دائما سلوك الطفل كالصراخ مثلا وهذه الإجابات السلوكية إما أن تكون تقليدية الاشراط كما في طريقة بافلوف وواطسن او فعالية الاشراط كما في طريقة سكنر فإذا كان صراخ الطفل تقليدي الاشراط عندئذ قد تكون عوامل البيئة ومنبهاتها السبب الرئيسي في حدوثه حيث يتم تحديدها والعمل على إزالتها لتصحيح السلوك أو حذفه، أما إذا كان الصراخ فعال الاشراط أي نتائجه الذاتية على الطفل هي التي تحفز القيام به مرة ثانية عندئذ يعمل المعالج في الغالب إلى إجراء تعزيزي سلبي أو إيجابي يتولى رعاية النتائج لديه أو حرمانه منها للسيطرة على مشكلته السلوكية أو الحد منها.
• معززات السلوك :
يلاحظ المعالج هنا نوع معززات السلوك عند الطفل سواء هذه ذاتية او خارجية سلبية او إيجابية يفيد هذا التحديد على ضبط أنواع المعززات ودرجة قوتها التي تؤثر في السلوك عند إجراء التعديل
• العلاقة المحتملة بين الإجابة والتعزيز
يعين المعالج بالملاحظة والوصف الاستجابات التي يبديها الطفل نتيجة توفر معزز او منبه محدد وهذا يوصل بالطبع إلى تحديد نوع المعزز وقوته من إنتاج السلوك للمساعدة في بناء جداول التعزيز اللازمة لتنفيذ عملية تعديل السلوك
خطوات التعرف على المشكلة السلوكية(ملاحظتها) وتحديد طبيعتها العامة
اسم الطفل............. العمر............. التاريخ..................
المشكلة العامة............................................ ...
ماهية المشكلة لدى الطفل ووسيلة التعبيرعنها....................................... ..............
العوامل المكونة للمشكلة .................................
نوع سلوك المشكلة .......................................
منبهات ومعززات السلوك .............................
قوة المنبهات أو المعززات ...........................
توصيات عامة لمعالجة المشكلة ونوع السلوك
المرغوب احداثة .......................................
تحديد نموذج حدوث المشكلة
بعد معرفة المعالج لنوع المشكلة السلوكية وتخصيص عواملها ومنبهاتها ومعززاتها يقوم الآن بملاحظة نموذج حدوث المشكلة (السلوك المشكل ) لدى الطفل ،أي مقدار تكرار الطفل للسلوك خلال مدة زمنية مثل عشرة دقائق او نصف ساعة او ساعة او حصة دراسية او يوم كامل
والخط القاعدي في علم تعديل السلوك هو نموذج تكرارية السلوك طبيعيا خلال فترة زمنية او اكثر يقوم المعالج بملاحظته فيها فبل عملية التعديل وعند تحديد الخط القاعدي يجدر بالمعالج ما يلي:
عدم معرفة الطفل بعملية الملاحظة وتحديد الخط القاعدي لسلوكه
إتمام الملاحظة من قبل اثنين على الأقل كلما أمكن ذلك وذلك للتأكد من صلاحية ودقة النتائج
إنجاز الملاحظة في فترة محددة من الأسبوع او اليوم او الحصة وان تتم معالجتها فيما بعد في فترات مماثلة وذلك لاحتمال اختلاف العوامل البيئية المؤثرة على حدوث السلوك من فترة إلى أخرى
تمثيل نموذج حدوث المشكلة (الخط القاعدي) بالرسم
تصبح المشكلة السلوكية في هذه المرحلة واضحة لدى المعالج وما علية إلا تلخيص بيناتها وتمثيلها بالرسم لاختيار استراتيجية لمعالجتها وتنفيذ عملية تعديلها
يستفاد من الرسم ما يلي:
دعم تصور المعالج بالمشاهدة المحسوسة
مساعدة المعالج على إدراك لطريقة او أسلوب المعالجة
استنتاج مدى نجاح عملية التعديل السلوكي وإجراءاتها في تغيير السلوك المطلوب من خلال مقارنة حدوثه قبل وبعد عملية التعديل
استخلاص بعض العلاقات التي قد تربط بين استراتيجية التعديل ومقدار التغير الناتج في السلوك وبين نموذج السلوك قبل التعديل وبعده وبين المعززات المستعملة وقوتها والسلوك نفسه
تصميم عملية تعديل سلوك الأطفال
إن انتهاء المعالج من تحديد طبيعة المشكلة السلوكية ونموذج حدوثها بالرسم يؤدي به إلى اختيار إجرائي إحصائي يستطيع بواسطته تنظيم مدخلات وعمليات التعديل من مخرجاتها المطلوبة
إن التصميم المنفرد يمكن تطبيقه بعدة أساليب منها ما يلي:
تصميم الموضوع المنفرد البسيط
تصميم العكس او الإبطال
تصميم الخط القاعدي المتعدد..... ويضم التصاميم التالية:
تصميم الخط القاعدي المتعدد لسلوك مختلفة
تصميم الخط القاعدي المتعدد بظروف بيئية مختلفة
تصميم الخط القاعدي المتعدد بعدة تلاميذ
تعديل سلوك الطفل بتصميم الموضوع المنفرد البسيط
يعمد المعالج خلال هذا التصميم إلى اختيار إجراء التعديل المناسب للسلوك الذي سيعمل على تغييره ثم استخدامه مع الطفل وبعد انتهاء المدة المخصصة لتعديل السلوك يقيس المعالج فاعلية الإجراء على أساس الخط القاعدي المتوفر لديه
تنتهي مهمة المعالج حسب هذا التصميم حال تحققه من حدوث التغيير في سلوك الطفل دون حاجة إلى متابعته للتأكد من استمراره لدى الطفل واستقراره في شخصيته وتتلخص عملية التعديل السلوكي بواسطة تصميم الموضوع المنفرد البسيط كما يلي:
الخط القاعدي للسلوك ← إجراء التعديل السلوكي
تعديل سلوك الأطفال بتصميم العكس أو الإبطال
يعين المعالج في هذه الطريقة – كما في الحال دائما – الخط القاعدي الأول لسلوك الطفل ثم يقوم بإجراء عملية التعديل . عند انتهاء عملية التعديل وتحقق المعالج من حدوث التغيير المطلوب في سلوك التلميذ .يرجعه (الطفل)إلى ظروفه السابقة التي سادت فترة تعيين الخط القاعدي لسلوكه ،ليرى إذا كان هذا التغيير الحاصل قد نتج من عوامل جانبية غير مرئية او من إجراء التعديل نفسه .وعلى هذا سمي هذا النوع من التصميم بالعكس او الإبطال لان المعالج فيه يقوم بعكس ظروف الطفل إلى حالتها الطبيعة السابقة ،او إبطال الظروف الجديدة (ظروف إجراء التعديل ) والعودة بالطفل مرة أخرى إلى ظروفه القديمة السابقة
يطلق على المرحلة الجديدة التي يعيشها الطفل للتحقق من صدق اثر إجراء التعديل على سلوكه بمرحلة العكس أو الإبطال او مرحلة الخط القاعدي الثاني
تعديل سلوك الطفل بتصميم الخط القاعدي المتعدد
يشمل هذا الأسلوب ثلاثة تصاميم أخرى فرعية هي:
تصميم الخط القاعدي المتعدد لسلوك مختلفة
يتلخص تصميم الخط القاعدي المتعدد بسلوك مختلفة بتعيين المعالج لعدة سلوك مختلفة لواحد من الأطفال أو مجموعة منهم مثل الخروج من المقعد أو وخز الآخرين او الصراخ المفاجئ ثم يلاحظها واحدا بعد الآخر لتحديد نموذج حدوثها والحصول على خطوطها القاعدية، يختار المعالج ألان اجرءا تعديليا سلبيا أو إيجابيا لمعالجة هذه السلوك الثلاثة بواسطته بادئا بسلوك واحد فقط حيث بعد التحقق من صلاحية الإجراء وتأثيره في تعديل السلوك الأول ينتقل إلى تعديل السلوك الثاني وإذا حدث أن تغير السلوك الثاني حسب المطلوب حينئذ يستعمل المعالج الإجراء في معالجة السلوك الأول والثاني والثالث وهكذا ،فإذا كان الأثر الذي أحدثه الإجراء على السلوك المختلفة إيجابيا يستطيع المعالج القول على أساس ذلك بان الإجراء الذي استعمله كان السبب في إحداث التغيير المطلوب في أنواع السلوك المختلفة للطفل أو مجموعة من الأطفال
تصميم الخط القاعدي المتعدد بظروف بيئية مختلفة
يقصد بالظرف البيئية المختلفة، المواقف اليومية المتنوعة التي يمكن للطفل فيها إظهار السلوك ويختار المعالج خلال هذا التصميم سلوكا واحدا للطفل يرى ضرورة تعديله ثم يقوم بتحديد نموذج حدوثه – خطه القاعدي في عدة مواقف مختلفة مثل ساحة المدرسة خلال فترة الفسحة وفي الفصل خلال نشاط المادة وفي البيت
يعين المعالج إجراء التعديل الذي يراه مناسبا لسلوك الطفل ثم يستعمله أولا في الفصل فإذا نجح في إحداث التغيير المطلوب ينتقل إلى ساحة المدرسة للتجربة وهكذا تماما كما هي الحال في تصميم الخط القاعدي المتعدد لسلوك مختلفة
تصميم الخط القاعدي المتعدد بعدة أطفال
قد يجد المعالج في بعض الحالات أن عددا من الأطفال يقومون بنوع واحد من السلوك الإيجابي أو السلبي مثل التعاون والعناية بالآخرين ،الصدق في الحديث أو كذبه ،حب النكتة والتندر ،الاعتداء على الآخرين........
يتولى المعالج بعد التحقق من نوع السلوك الذي يرى تعديله وعدد الأطفال الذين يتصفون به ملاحظة نموذج حدوث السلوك – خطه القاعدي لدى كل منهم ثم يختار إجراء التعديل المناسب- المعزز الإيجابي أو السلبي – لإحداث التغيير المطلوب فيه . وكما هو الأمر في تصميم الخط القاعدي المتعدد بسلوك مختلفة وظروف بيئية مختلفة يجرب المعالج فعالية المعزز الذي اختاره في أحداث التغيير في سلوك الطفل الأول فإذا نجح في هذا يجرب المعزز مع الطفل الثاني (بالإضافة إلى استمرار التجربة مع الطفل الأول ) وإذا ثبت أن المعزز مؤثر أيضا في سلوك الطفل الثاني يبدا حينئذ باستعماله مع الثالث وهكذا مع بقية الأطفال
أنواع وإجراءات تعديل سلوك الأطفال
تتمثل هذه الأنواع بأربعة هي:
1. تعديل سلوك الأطفال بزيادة حدوثه
2. تعديل سلوك الأطفال بتكوين عادات جديدة
3. تعديل سلوك الأطفال بتقليله أو حذفه
4. تقوية وصيانة سلوك الأطفال
أولا..... تعديل سلوك الأطفال بزيادة حدوثه
يتصف السلوك الذي يجري تعديله هنا بالإيجابية عموما ومع هذا فان مقدار حدوثه لدى الطفل ليس بالدرجة الكافية وعليه يعمد المعالج إلى تنمية وزيادته باستخدام التعزيز الإيجابي
وسائل التعزيز الإيجابي في زيادة السلوك
المنبهات الإيجابية الأساسية (الطعام ،الشراب ،الدفء....)
المنبهات الإيجابية المشروطة ،وتسمى في بعض الأحيان المنبهات الثانوية (المديح والثناء،الهدايا الرمزية ،الألقاب الأدبية ......)
المنبهات العامة ،المنبهات العامة هي نوع من المعززات المشروطة التي تعمل على إثارة عدد متنوع من السلوك لدى كثير من الأطفال
مبادئ عامة لاستخدام المعززات الإيجابية في زيادة سلوك الأطفال
التركيز على المعززات الاجتماعية
الاعتدال في التقديم
إقران منبه إيجابي بآخر
استعمال المعززات الرمزية
التعميم من موقف سلوكي إلى آخر
ثانيا..... تعديل سلوك الأطفال بتكوين عادات جديدة
مبادئ عامة لتكوين عادات جديدة
عندما يتحدث المعالج(المربي)عن تعليم الطفل عادات جديدة يعني أن هذا الطفل يفتقر إلى هذه العادات وأنها أيضا ذات أهمية له لدرجة تستحق معها المحاولة لزرعها في شخصيته أو تكوينها لديه .
ويتوجب على المعالج(المربي) عند تعليم الطفل لعادات جديدة ،مراعات كافة الخطوات والعمليات تشملها مهمة تعديل السلوك والتي مرت سابقا مع تركيزه بهذه المناسبة على ما يأتي:
1. تحديد معايير لتحديد صحة السلوك الجديد وعناصره العامة
2. تحديد معايير لقياس صحة السلوك الجديد ،تتمثل في الغالب بمواصفات واجزاء السلوك في الخطوة السابقة
3. تحديد نقطة البداية السلوكية التي سيبنى عليها السلوك الجديد
4. اختيار طريقة لتكوين السلوك الجديد ،كان تكون إحدى الإجراءات التالية أو خليط منها كالمفاضلة ،والحث والاقتداء ،والتشكيل ،والتسلسل والتلاشي التدريجي.
5. اختيار المعززات السلوكية وطريقة تقديمها للطفل
6. تنفيذ عملية التعديل – تعليم العادة أو السلوك الجديد بإحدى الإجراءات الواردة في رقم( 4)
وسائل تعديل السلوك بتكوين عادات جديدة
1- المفاضلة.
يقوم المعالج(المربي) بملاحظة أنواع السلوك المختلفة التي يبديها الطفل وعندما يلاحظ تشابه أحدها لدرجة كبيرة مع نوع السلوك المرغوب الذي يود تطويره لديه ،يتولى عندئذ تعزيزه حسب جدول مناسب ،وننصح المربي استعمال جدول التعزيز المتواصل حيث يستطيع به تعزيز سلوك الطفل في كل مرة يحدث فيها ،حتى إذا تبلور هذا السلوك الجديد يمكن للمربي بعدئذ استعمال جدول آخر حسبما تقتضيه طبيعة السلوك وحاجة الطفل إلى التعزيز
2- الحث والاقتداء بالنماذج
إن الملاحظة من الوسائل الهامة المباشرة وغير المباشرة التي يتم فيها تعديل السلوك الفردي بشكل مقصود أو ذاتي عفوي
وعلى المعالج(المربي) عند اختياره للنموذج الذي سيقتدي الطفل بسلوكه ان يراعي الأمور التالية :
شهرة النموذج أو شعبيته ،يجب أن يتميز النموذج بالسلوك الذي يراد تقليده والاقتداء به كما يستحسن أن يكون ذا شخصية مفضلة ومحببة لدى الطفل الذي سيقوم بنسخ السلوك
التشابه بين النموذج والطفل
التركيب السلوكي ،كلما كان التركيب السلوكي للعادة بسيطا كلما سهلت عملية الاقتداء والعكس صحيح ويتحتم على (المربي ) إذا كان السلوك مركبا أن يجزاه إلى عناصر وخطوات متسلسلة ثم يطلب من الطفل تقليد كل عنصر على حدة حتى يتم له اكتساب كافة أجزاء السلوك ثم تتاح الفرصة للطفل لإبداء السلوك كليا مرة واحدة
3 -التشكيل
يبدا التشكيل بما يملك الطفل ويستمر المربي بتعزيز كل إضافة جديدة إيجابية تؤدي في النهاية لتكوين السلوك المطلوب
يقوم المربي عند استعماله للتشكيل بتعيين نقطة بداية سلوكية أي نواة السلوك الذي يريد تطويره لدى الطفل ثم يعين كافة الأجزاء أو الخطوات السلوكية اللازمة التي يجب على الطفل تعلمها أو إظهارها لاكتساب السلوك الجديد يراعي بالطبع في هذه الخطوات السلوكية الطول المناسب لقدرات الطفل
4- التسلسل
وكثيرا ما يمتلك الطالب بصيغة متفرقة أو مشوشة الخطوات السلوكية المختلفة للعادة المطلوبة حيث تنحصر عادة المربي في مثل هذه الأحوال في تنظيم في مثل هذه الأجزاء أو الخطوات معا واقران بعضها ببعض حسب حدوثها بالحث والتعزيز من خلال ما يعرف في التعديل السلوكي بالتسلسل
5-التلاشي التدريجي
يعمد المعالج(المربي ) في هذا الإجراء إلى سحب أو تخفيف المنبه الذي يحفز حدوث السلوك ثم يعززه تدريجيا حتى يصل الطفل لمرحلة يستطيع فيها إظهار السلوك بمنبه أو تعزيز رمزي أو لفظي .
تعديل سلوك الأطفال بتقليله أو حذفه
سنتحدث الآن عن تعديل سلوك الطفل بالتقليل أو الحذف بواسطة عشر إجراءات ،والجدير بالذكر أن هذه الإجراءات عموما هي صيغ أو وسائل مختلفة لعقاب الأطفال على سلوكهم غير المرغوب يتميز كل منها بإنتاج اثر نفسي مباشر أو غير مباشر عليهم
إن الفقرات التالية ستوضح كيفية استخدام هذه الإجراءات لتحقيق التعديل السلوكي المطلوب
الغرامة الكلية المؤقتة
يقوم المعالج(المربي)عند إدارته للغرامة الكلية المؤقتة بسحب المعززات البيئية لسلوك الطفل مؤقتا أو إبعاد الطفل من البيئة المعززة نفسها لفترات تتراوح عادة بين دقيقتين وعشر دقائق حيث من الممكن أن ينتج في الحالتين كف الطفل أو توقفه عن إبداء السلوك السلبي
الغرامة المتدرجة والربح المتدرج
يشبه مفهوم الغرامة المتدرجة مفهوم الغرامة الكلية المؤقتة من حيث فقدان الطفل للمعززات التي تحفز فيه السلوك السلبي ولكنهما يختلفان في كون الأول يتم بسحب كمية معينة من المعززات كل مرة يبدي فيها الطفل السلوك غير المرغوب بينما في الثاني – الغرامة الكلية المؤقتة- يتم سحب المعززات كليا من الطفل لفترة زمنية محددة . وهناك اختلاف آخر بين المفهومين يتمثل في كون الغرامة المتدرجة مادية في الغالب أما في الثانية فهي نفسية
إزالة الظروف غير المرغوبة
يتمثل هذا الأمر في إزالة الظروف وراء سلوك الطفل السلبي مؤديا في الغالب إلى تقليله أو حذفه
تغيير المنبه
يتلخص هذا الإجراء بسحب المعززات أو المثيرات السلبية التي تنتج السلوك غير المرغوب وفي هذه الحالة يعمد المعلم إلى تحديد تلك المنبهات التي بوجودها يميل الطفل إلى إحداث السلوك غير المرغوب ثم يعمد إلى سحبها أو التقليل من فعاليتها بإدخال منبهات إيجابية بديلة
الإشباع
يسمح المعالج(المربي)للطفل من خلال الإشباع بان يحفزه لتكرار السلوك السلبي حتى ينهك الطفل من ذلك .فيكيف بذاته عنه أو بعض الحالات المتطرفة يطلب الطفل إعفاءه من ذلك
الانطفاء (الإلغاء)
يتلخص مفهوم الانطفاء كإجراء لتقليل السلوك أو حذفه في توقف المربي عن تعزيز السلوك السلبي للطفل بالتجاهل غالبا فيبدا السلوك نتيجة لهذا بالانحسار قوة وكما حتى ينطفئ تماما من شخصية الطفل
العقاب
العقاب يكون لفظيا بالتأنيب أو التوبيخ أو ماديا بالخسارة لشيء يمتلكه الطفل كالفلوس مثلا أو بالضرب ف بالحالات المتطرفة .إن تحذيرات استخدامه توضح أن استعماله قد يحدث لدى الطفل سلوكا أو مظاهر شخصية سلبية غير مستحبة في الغالب
التصحيح الزائد
يتلخص هذا الإجراء بالطلب من الطفل الرجوع إلى البديل الإيجابي للسلوك السلبي الذي مارسه (أو يمارسه) ثم تطبيقه لعدة مرات أو لمدة من الزمن حتى يتسنى له تصحيح حالته واكتساب السلوك المرغوب المضاد وتقويته عنده
إعداد: أحمد عبد الله أبو عايش
موضوع قيم ومفيد ومهم بارك الله فيك اخي
و ننتظرجديدك ان شاء الله
د, أبو دية جراح المسالك البولية بالمستشفى التخصصي
التبول الليلي اللاإرادي ليس خطيئة يحاسب الأطفال عليها
التبول الليلي اللاإرادي ليس خطيئة يحاسب الأطفال عليها
يجهل كثير من الآباء والأمهات اسباب التبول اللاإرادي باعتقادهم انها عادة طبيعية لدى الطفل بينما هي مشكلة تسبب سلسلة من الاحباط والنوم المتقطع وفقدان الامل في الحصول على طريقة للتخلص منها والخجل من ذكر هذه المشكلة وبالتالي لا يبحثون عن الاستشارة الطبية المناسبة,(الجزيرة) طرحت الموضوع على الدكتور جهاد ابو دية جراح المسالك البولية لدى الاطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث ليوضح اهم اسباب وطرق علاج التبول اللاإرادي عند الاطفال فكانت الايضاحات التالية:
* ما هي اسباب التبول الليلي اللاإرادي عند الاطفال؟
ينتج الجسم خلال الليل كمية اكبر من الهرمونات التي تساعد على تقليل انتاج البول وعند بعض الاطفال المصابين بالتبول اللا إرادي يكون كمية الهرمونات المنتجة اقل من المقدار الكافي ويعني هذا ان هؤلاء الاطفال ينتجون خلال الليل كميات كبيرة من البول تفوق قدرة المثانة على الاحتفاظ بها.
ظواهر المرض
* متى يعتبر الطفل يعاني من التبول اللاإرادي وهل يعد منتشراً بين الاطفال؟
بعد بلوغه 6 سنوات رغم انه يتمتع بصحة جيدة والتبول اللاإرادي منتشر ويصيب حوالي 10% من الاطفال في سن السادسة و5% في سن العاشرة و1% الذين تبلغ اعمارهم 18 عاما ويشفى منه نهائيا حوالي 15% سنويا.
التأثيرات النفسية
* التبول اللا إرادي هل يؤثر على الجوانب النفسية والاجتماعية عند الطفل؟
بما ان بلل الفراش يحدث في مرحلة هامة من عمر الطفل وهي المرحلة التي تكون لدى الطفل علاقات خاصة مع الاخوة او الاصدقاء في نفس العمر بما في ذلك من اهمية لتطور العلاقات الاجتماعية لديه فيشعر بالنقص بالاضافة إلى انه اتضح ان الاطفال الذين تم علاجهم من التبول اللاإرادي يتمتعون بثقة اكبر بالنفس وينجزون بطريقة افضل مما كانوا ينجزون في السابق.
* هل يعد التبول اللاإرادي من الامراض الوراثية ,,,؟
نعم التبول اللاإرادي متوارث غالبا والتحكم بالمثانة خاضع لعملية النضج الطبيعية فقد وجد ان ثلاثة اطفال من بين اربعة كان آباؤهم يبللون فراشهم ليلا مصابون بالتبول اللاإرادي وتنخفض هذه النسبة الى النصف اذا كان احد الوالدين فقط مصابا بالتبول اللا إرادي.
ومهما كانت الاسباب فانها ليست خطيئة لأحد.
التعامل مع المشكلة
* نصائح الدكتور جهاد للابوين للتعامل مع هذه المشكلة بماذا يختصرها؟
لا بد من توضيح اسباب هذه المشكلة والسماح له بالمناقشة والاستفسار وانها من المسببات التي لا قدرة له على التحكم بها.
عدم المعاقبة او العنف ابدا حيث إن حوالي ثلث الاطفال الذين يبللون فراشهم يعاقبون بطرق مختلفة وهذا يضاعف ويعقد المشكلة.
تعليمه بأن يفرغ مثانته بصورة تامة قدر الامكان قبل ذهابه للنوم.
التقليل من كميات السوائل مساء وخاصة التي تحتوي على مدرات البول مثل القهوة والكولا.
مكافأته ليس فقط اذا كان فراشه جافا في الصباح بل أهم من ذلك اذا اتبع النصائح، بهذا نستطيع ان نساعد على تقوية ثقته بنفسه.
زيارة الطبيب
* واذا لم يأخذ بهذه النصائح دون قصد منه فما هو البديل ,,, ؟
زيارة الطبيب المختص ليتم علاجه بالتأكد اولا من عدم اصابته بالتهاب في الجهاز البولي وخصوصا اذا كان الطفل لم يعان سابقا منه فهناك ادوية مختلفة مثل(منيرين) الذي له تأثير على الهرمونات التي تقلل من كمية البول ليلا ويمكن اخذه عن طريق رذاذ في الاذن.
موضوع التبول اللإرادي لدى الاطفال
قد يلاقي صعوبة نوعا ما في علاجه
لانه يرتبط بعوامل كثيره.
منها كما ذكرت في ماكتبت , العوامل النفسيه , عوامل وراثيه ,عوامل إجتماعيه
إضافة على هذه العوامل يأتي عامل ملازم لهذه العوامل
العامل الفيسيولوجي
كعدد ساعات نوم طويله ( النوم العميق )
وهذا العامل قد يتم معالجته بإيقاظ الطفل بعد عدد معين من ساعات النوم.
شكرا مشرفنا العام
لك التحية والتقدير
عنف وتهزيئ وصراخ صباح كل يوم لابن التاسعة
والسبب هو التبول على الفراش .. حتى اصبح الطفل
يصارع النوم وان غلبه ينام على الارض دون فراش
خوفاً من لسان والده واتهامه في رجولته ولسعات امه ونظرات اخوته
هذا حال الكثير من الأباء مع ابنائهم هداهم الله
نسخة مطبوعة مع التحية لجاري العزيز
ابو اسماعيل شكرا لك
التبول اللا إرادي
التبول اللا إراداي ما السبب ؟ ما الحل ؟
مشكلة التبول مشكلة شائعة .. حدوثها 10% في الاطفال الصغار ..و لكن العمر الذي عنده تعتبرالمشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) .
اسبابه
التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امورمنها التطور العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضاالتدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخرمما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الاحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . ومن الاسباب ايضا ان بعض الاطفال لديهم مثانة حجمها طبيعي و لكن وظيفتها ذات حجم صغير ..بمعنى اخر ان الطفل لايستطيع ان يحبس كمية كبيرة من البول فترةطويلة فنراه يترد على الحمام بكثرة في النهار
- و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون antdiurtic hormone في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول
ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الاطفال يسبب التبول اللاارادي:
- مثل ولادة طفل جديد في العائلة
- بداية ذهاب الطفل الى حضانة
- تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل
- الانتقال الى مسكن جديد
- مشاكل او اختلافات عائلية
الاسباب العضوية :
- التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنهاباجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون مصاحبة في بعض الاحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول.
- السكري dm.
- الصرع يكون مصاحب في بعض الاحيان بتبول لاارادي .
- الاعراض جانبية لبعض الادوية .
- من المهم جدا الابتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الام او الاب او الاخوان فالتهكم و العبارات الساخرة تزيد المشكلة و تؤخرالعلاج .. تؤ ثر في نفسية الطفل و تقلل من ثقته بنفسه .
- التدريب المبكر لاستعمال او التدريب على الحمام : مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة . و ذكرت احصائيات انه في عام 1961 10% فقط من الاطفال كانوا يلبسون الحفائظ في عمر 2 ½ سنة ,بالمقارنة مع عام 1997 يوجد 78% يلبسونها في نفس العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب.
- العلاج السلوكي : مهم جدا و فعال و بالذات لوتم بطريقة متقنة .
- التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول.
- ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم .
- هناك بعض الادوية المفيدة و التى لا نلجا لهاالا بعد استعمال العلاج السلوكي و العائلي
طروحات رائعة وموفقة وثرية للموضوع
الله يباركم فيكم أحبتي
ابو اشكرك لمثل هذا الطرح الرائع والمفيد والذي يجهله الكثير بل يتحاشي الكثير طرقه
مهـم وخـطـير على الأطفال
نسبة الإصابة بالسرطان ونسبة الفشل الكلوي آخذة في الارتفاع بشكل رهيب عند الأطفال خاصة والكبار عامة، السبب والعلم عند الله ماترونة بالأسفل ومع الأسف الشديد ومع علمنا الأكيد بمضار البيبسي والكولا وجميع الحلويات الملونة والتي يتحدث عنها علماء العالم وعن مدى خطورتها، ألا أننا تبلدنا ذهنياً وعقلياً وعسى مايصحى الطفل إلا وينشب في شغلة وأنت في السوبر ماركت وعلى طول تستسلم وتقول عطوه عشان يفكنا من صياحه. ياجماعة الأمر خطير، ولا نقول أن الغرب يحاربنا بل حتى الغرب واقعين في نفس المأزق وتجار الإجرام أصحاب رؤوس الأموال لا يعرفون إلا كلمة ............ .......
أنى أهيب بالجميع ومن اليوم يا أخي خله يبكي شويه، ما بيموت من البكي ولا يمرض، حفظ الله لنا ولكم أولادنا وبناتنا وجميع أهلينا، وتذكر أن كل شي ملون فهو مخيف،،، والله يعين الجميع ...
===( بحث قيم من مجلة ولدي)===
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_walade01.jpg
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_walade02.jpg
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_walade03.jpg
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_walade04.jpg
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_walade05.jpg
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_walade06.jpg
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_walade07.jpg
رسالة بريدية من الأخ حسن الصميلي