سنبقى هنا ..!!
داعين متضرعين للعليّ المنّان
ان تعود وابنك سالماً معافا ..
وسنبقى ايضاً ننتظر هطول
حبرك المميّز ..
مع حبي
القبس
عرض للطباعة
سنبقى هنا ..!!
داعين متضرعين للعليّ المنّان
ان تعود وابنك سالماً معافا ..
وسنبقى ايضاً ننتظر هطول
حبرك المميّز ..
مع حبي
القبس
الاخ ابو اسماعيل
اطال الغياب ..
اراه يداعب الاوراق بالتحضير
لديوان لم ينقش بعد
يا ترى اي لون سيكون الغلاف
وما هي همسات الفصول
ما زلنا ننتظر
وما أنْ دلف إلى ساحة الحرف إلا وفتحته له أبوابها بلا خجل
واستغاثة بحرفه كي يسقى عروق جدبها قبل أن يتسلّل لها التصحُّر
ملكٌ على الكلمة
وماردٌ في فلسفات الحرف
عندما يحلُّ تحلٌّ خيراتُه معه
زاخرٌ بالجمال وأميرٌ للقِرطاس وماسكٌ بمعصم القلم
معاذ آل خيرات
وها هو السجن قد نادك مُنتحِبًا
من جُورِ فقدٍ لتكسي الدرب خَيراتِ
:)
حرفٌ وقِرطاسٌ فقلمْ ..!
أينَ السُقيا ؟! وكيفَ لي ألاّ ألِج ؟!
كنتُ أُمَخِّضُ العذاباتِ في صدْري .. وأكتفي .!
إلى أنْ سهِرتُ الليلَ أترجِمُ الطلاسِمَ غموضاً .
وأُطبِبُ الجرحَ بألمٍ أعظمْ .!
ثمّ توارى أمامي.. حرفٌ وقرطاسٌ ,, فقلمْ .
ياويلتي بهذا الدّرب !
أتُرانا مثلَ الفراشاتِ التّي تتوجّه لشعلةِ النار ..
لا لشيء .. إلاّ لتحترقْ .؟!
أو كطيورِ البومِ التي لا تخرجُ إلاّ في الظلام .؟!!
دربُ الكتابةِ .. دربٌ لا نزالُ نتفاخرُ بهِ ,,
وفي دواخلنا .. نمقتُه .
إجتياح ..
نحنُ لا نغصِبُ الأوتارَ ليتمايلَ الطربْ .!
ولا نشتهي القِرطاسَ ليزْهِرَ الورقْ !
خطؤنا .. أنَّا انتمينَا .. فلَزِمتِ العِبادةْ .!!
سأعودُ لأغْفِرَ زلتيَ بتقرّبٍ يمحُها .
( .... ) .. لكَ هذه .. ضعْ فيها ماشئتَ سيدي.
ودٌ يمتدّ
.
.
وما أسماهُ من خطأ , عندما نضربُ على الحروف فينفلقُ من بينها البيان,
و تطربُ لوقعِهِ وتُسْحَرُ من بلاغتِه الأذآن , وتكتحِلُ من روعته العيون والأجفان,,
معاذ,,
سَجَنْتُ كثيرًا , ولكن لم أجد مُطوَّعًا لزنزانة الحرف مِثلُك, لا تملُّقًا , وإنما لِسحرٍ فاضت بِه حروفك.
سأنهلُ منها كثيرًا , فنحنُ في زمنٍ تجدّبت به المشاعر والأحاسيس
للسّجنِ أناقتُه ..!
هناكَ شخصٌ .. كانَ عِبارةً عن نكرةٍ في مجتمعهِ ,
وعالةً على نفسِه .
اختفى مدّةً من الزَّمن , وفجأةً ظَهَر وتعالى صِيتُه .
تخطّى المحطّات متربِّعاً القِمم , وذِكرهُ حاضِراً بكلِّ المجالس .!
سُئِلَ ذات ليلَةٍ :
كيفَ لكَ اكتسابُ هذا العِلمْ ؟
واحتواءُ هذهِ المَعرِفة ؟
أجابَ :
في زَواياهُ .. أيْ بالسّجن .!!
وللسّجنِ أناقَتُه .!
أوَ تعْرِفونَ أنّ الحِيطانَ الأربعة ليست كئيبة .!
وأنّ السجنَ هو ذاك الذي بدون حِيطانٍ .. بل ..وأشدّها كآبة .!!
كمْ نكرةً ولجهُ.. ودَلفَ قُطْباً .؟
وكمْ عالةً أُرغِمَ فيهِ .. وتمخّضَ عائضاً .؟!
كمْ منْ نواحٍ إيجابيةٍ في حياتنا ولا نكونُ تلكَ الفطريات المتفائلة .؟
وللسّجنِ أناقتُه .!!
.
.
.
ودٌ يمتدّ
.
.
الأخ معاذ الخيرات
و لهمساتك أناقة اللون الأبيض
تحلق بسحب السجن الأدبي
أمطرنا سيدي لنرتوى
معاذ,,
ك عادتك تُمارسُ الهروب من زنزانة الحرف
لك الحُريّة ولكن ستعود قريبًا :)
وبينما كان السِجنُ يسترجِعُ ذكرياته السابقة مع مساجينه تبيّن له بأن هُناك نقصٌ في عدد المساجين
وأعلن حالةً من الإستنفار بحثًا عن ذلك الهارب.
لهفة,,
حرفٌ تلألأ في سماء الأدب بسحرِ نقشه و بديع عزفه, يُجِبرك على الوقوف صامتًا بين طيّات نبضه
امتلأ السِجنُ عبيرًا بنسمات حرفها فاشتاق لها سجينةً بين أحضان زِنزانته
لهفة..
كل أركان السِجن تنتظِرُ معنا شوقًا لهُطول حرفك فلا تتأخري
تلطّخت قضبان السجن ـ وأنا أقبض عليها ـ بآثار دم علق بأصابعي
حين انقضّت أظافري في جيدي المتيم بقلادة
أهداها لي ذات عشق !!
هرع أحد المأمورين وتعمّق بوجهي النظر
وكأنه يشاهد لوحة منحوتة ببراعة فنان
تخدّشت بفعل حبيب توارى بين ثنايا الزمن !
سألني مردّدًا أحزان الخنساء على مسمعي :
قذىً بعينيك أم بالعين عوّار
أم ذرّفت إذ خلت من أهلها الدار ؟!
اقتربْتُ رويدًا بوجهي ،، أكمل ياهذا أكمل ..
كأن دمعي لذكراه إذا خطرت
فيض يسيل على الخدين مدرار
صرخْتُ بل صبابة غرق بها القلب
وصبّار معصور بدربي
حتى بتُّ من أصحاب العلقم !
ألا عسل مصفى أحتاجه وأنا أنزوي بأركان سجن
حبسني فيه مبدع يدعى اجتياح ؟!
بلى ولكن متى ؟؟
شكرًاشكرًا اجتياح على الدُّر المنثور الذي أغدقته
في حق لهفة ..
همت بي فوق السحاب
وأحرجت مني الإحساس والقلم ،،
ذكرت في وقت آنف الذّكر أنني أكره القيد
لكن لعيون البوح سأخضع طائعة
انتظروني لعلي أجود عليكم بما يروق !
وأرجو أن أكون عند حسن ظن ثقتكم الغالية ،،
... أكــرر ...
من القلب شكرًا .
كانوا يتعجبون أن قلمي يكتب بحبر الجمر
وعلى قراطيس جلد يمتزج فيها الإحساس النّاري
بلهيب العشق ،،
جهلوا ..!
كنت لا أفعل هذا إلا وأنا حبيسة سجن غيابه
لكن ثمّة صوت يتهادى من حيث لا أدري ...
احترقي على قراطيس تلك الزنزانة
وقطّعي بضروسك حبات التّمر !!
تلك التي لقفها بموسم الحصاد
ودسَّها بحقيبتي حين شكوته صبابتي :(
ليخفف التّمر
ـ في السجن ـ
وطأة لهيب الجمر ،،!
العادة أنه يهابني
والغريب أنني أهابه
مختلف !
يطير فرحًا بغيابه عني
وأموت ترحًا بغيابي عنه
ألم أقل لكم ؟؟
مختلف !!
متناقضان نعتكف بمحراب الروح
التي قد تصل بنا أحيانًا لمرحلة التراقي
رغم أن إحساسًا عميقًا يربطنا لازال في المهد ،!
يرغب في الاستلقاء على بساط اليُتم تارة ،
وتارة يهيج فتراه متشبثًا بقضمة حياة في غسق ليل دامس
حيث سمو الابتهال في محو تضاريس شاحبة من أسى ،
وإحياء حبًّا بين قلبينا رسى ..
أطبع جبيني على سجادة صلاة
لأبتر بشاعة إحساس قد يفرق بيننا
حتى وإن ركلَتني رياحات بعده داخل السجن !
العشاق يتقاتلون دائماَ لأنهم لا يفهمون بعضهم البعض وما إن يأتي الوقت الذي يفهمون فيه بعضهم بعضاً حتى يكون الحب قد انتهى !!
سأكتبك على جدران السجن
وبين زواياه
وخلف قضبانه
ولن أنتهي !!!
مهلًا مهلًا يا لهفة..
لم نستفيق بعد من موجة الحرف الزاخرة بالبلاغة و السحر.
اقتباس:
صرخْتُ بل صبابة غرق بها القلب
وصبّار معصور بدربي
حتى بتُّ من أصحاب العلقم !
أحتاجُ لمُعجم وسيط كي أستطيع أن أتغلّبَ على تمرّد الحرف هُنا.
أمطرينا يا لهفة ف منذُ زمن لم تُسقى أراضينا.
:)
لاأحسب أن للفقد تصلية تحرق القلب
وللوجع آيات تتأرجح بمقلة العين ..
للأنين شفاه تراقص صوت التأتأة
وللهوى أيدي تشمر عن صدري
كي تغرسك كإبرة توشِم ذكراك
في روحي للأبد !
تخونني اللوعة .. ففي عنق الكلمات بحّة
وتسكن اليد رجفة تقول:
أفتقدني فيك ،، وأتلاشى ولهًا عندما أناجيك ..
ثكلى هي الدموع على صلابة جسد لايرحم
تمسحها بحمق تلك الذكريات
المغتالة بكابوس البقاء والمنزوية بخانة خرساء
إلى حين ضجيج ينبؤني بخشخشة مخالبك !
هل حبّك كـ/ بيت عنكبوت ؟
أم يعشق اللون الأحمر كدم .. يشبه نخب توت ؟!
كلاهما شتاااااات ..
أسمعهم يتمتمون " لازال الشهر هلالاً "
تعجّبت كثيرًا لأني رأيته قد اتّسق كبدر منير
مُشِع على غير كل يوم !
ربما كنْتَ الجزء المكمِّل في عيني ،،
تائهة في وطنك
المكتظ بدهاليز تحتاج لأنفاس بحجم الكون ،
ونورًا منقطع النظير لأستطيع أن أحدّد الدرب !
فمن سوء حظي
وطئت دهليزًا مخمليّ الملمس لكنه
مثقلٌ بالظلمة، ومعتم بالغرابة !
خلوت فيه مع أحاسيس تعانق السماء
لتصطدم بسقف ..
" ماكل مايتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن " ؛!
لأنثني على ركبتيّ بخشوع مؤمن
وأتمزّق من الرّجاء أملاً في ارتخاءٍ مريح
يبطّن رحم الحب
الذي ربيتك على عاتقه رغم البعد ..
أعذرني أهيج من النحيب فوق السطور
ويحاصرني الشجن من كل الجهات
فشوقي إليك لم يبرح الروح بعد ..!
جنون في رسم الحرف يُجبر الحِبر على الإنسكاباقتباس:
لاأحسب أن للفقد تصلية تحرق القلب
وللوجع آيات تتأرجح بمقلة العين ..
للأنين شفاه تراقص صوت التأتأة
وللهوى أيدي تشمر عن صدري
كي تغرسك كإبرة توشِم ذكراك
في روحي للأبد !
تخونني اللوعة .. ففي عنق الكلمات بحّة
وتسكن اليد رجفة تقول:
أفتقدني فيك ،، وأتلاشى ولهًا عندما أناجيك ..
ثكلى هي الدموع على صلابة جسد لايرحم
تمسحها بحمق تلك الذكريات
المغتالة بكابوس البقاء والمنزوية بخانة خرساء
إلى حين ضجيج ينبؤني بخشخشة مخالبك !
هل حبّك كـ/ بيت عنكبوت ؟
أم يعشق اللون الأحمر كدم .. يشبه نخب توت ؟!
كلاهما شتاااااات ..
ويُجبر الأرواح على الخشُوع في مِحراب التعجُّب
وبلحظة استجداء ..
تعالت كلُّ الأصوات تنشِدُ المزيد من رذاذ الفن
لهفة,,
مازالت الأرواح عطشى لسديم حرفك
إنهمري على صحاريها لتخضرَّ بِهطول حبرك
تتبختر الفرحة حين تلامسني
يتملّكها غرورٌ مختلف ؟!
ـ ربما لشحِّه في زمن النزيف والتمزيق ـ
ولاترضى بغير التربُّع على سِنّة القلب
وبين ثنايا المحيّا، وفوق عرش الشماتة من الحزن ،،!
لتتهاوى فجأة شهب السماء
تقذفني بحمم تصيب الصدر ومكامن القدم
وتحيي في الروح كرنفال من سقم ونشوة غم
ـ أسدلْتُ عليه الستار جراء فرحة قدِمت إليّ عنوة ـ
وتجدّد طقوس الخريف التي بها أتساقط
فيسجد على ثغري ألم يختلط بنشوة ندم وتأوه من حرّ الشماتة
على سلطان حزن !!
وأعاود الضماد لجرح الدماء المهرقة
لأحرِّض هذا الكابوس بالانتحار على ضفاف مقبرة
علّني أستمتع بزلال حب يطهر العروق من البكاء ،،
\
/
\