http://www.youtube.com/watch?v=KskMh03Y3_4
عرض للطباعة
نتفاءل؛ لأننا نحمل دين النبي محمّدِ، صلى الله عليه و سلم
نتفاءل؛ لأننا أهلُ الإسلامِ و الإيمانِ،
نتفاءل؛ فالتفاؤل منبع الخير و الإحسانِ،
نتفاءل؛ ولن نتشاءمَ أبدًا، فتشاؤمٌ لا ينبع إلا من قلبِ سوءٍ و عصيانِ
نتفاءل بأن القادم أجمل، نتفاءل بأن الحزن ذاهب، نتفاءل بأن الحياة جميلة؛ ما دام الله ينزل كل ليلة مناديًا: أن ياعبدي هل لك من سؤل تدعوني فأستجيب لك؛
نتفاءل؛ و نتفاءل .. فنحن أمة التفاؤل؛♥
ضاحكوا أحبابكم لله ،
وشاكسوهم لله ،
وعاملوهم لله ؛
وربّتوا على أكتافهم رجـــاء ماعند الله ..
……كفكفوا أدمعهم طمعآ في مرضاة الله ،
تذوقوا حلاوة قربهم ودفء وصلهم ..
كونوا المواساة التي يبعثها الله لأحبابكم في عناق حار ..
وحرف نوراني ودعاء صادق „ ♥
محمد الشنقيطي
(1)
يحتال علينا الاعلام من كل باب بكثير من الامور منها ذلك الذي يسخر من مسلم
ومنها ذاك الذي يأجج نار التناحر بين الاخوان في الدول الشقيقه
ومنها ذاك الذي يسوق لمسلسل
ومنها ذاك الذي ينقل صورا تختلف عن الواقع
وينسون الاطفال في الدول المتناحره وهم الضحايا
لايعبأوون بأولئك الصغار ونسيوا او تناسوا انهم اعمدة الامه
تركوهم للحروب تأكلهم
للجوع يقتلهم
لليتم ينهشهم
للحق لاندري الى متى يغلف عقول رجال امتنا الغباء والاستهانه بما يجري حولنا من مآسي
للحق لاندري الى متى نركن وننام ونطمأن وكل مايجري حولنا لايبشر بخير
...........................
(2 )
الاطفال وآآآآه من دموع اغرقت تلك الوجوه البريئه
الايتام وما قد تخلفه كفالتنا لهم من حياة كريمه ترسم لهم ابتسامه
شهر رمضان ومافيه كرم وزيادة للأجر
لنترك الجري وراء الدنيا قليلا لنلتفت للآخره قليلا
لنكرم قلوبنا بشيء من البياض
لنمسح دمعه لنسارع في العطاء
لنسعد قلب حزين
رمضان شهر الرحمه لنترك التناحر .. التفاخر .. الغرور ... الكبر .. التعالي ..
فما نحن الا نطفه وضعاف جدا بكلمه من الخالق ننتهي ونغيب ولا يبقى الا العمل الصالح
كلنا مقصرون لنبدأ في تلاشي ذلك التقصير
............................................
(الخزامى)
يُطَمئنني بإن رَبي رَقيب لي وحافظٌ من كُل سَوء.
أُسعد عندما أجد بأن ألطف الناس حولي فما بالي أنا وألطف اللطفاء دائماً بقربي؟؟
وآآآه ما أجمل عندما تُفضفض لشخصٍ يسمعك و يُهَوّن عليك مصيبتك. فما بآلي أنـا بالسميع الذِي يسمع ويُسَكِّن قلبي بالطمأنينة الذي لن أجد له بديلاً!!
ما أحلى ساعات حيَاتي عندما أطلب “طلباً” ويُلبَّى لي، فما بالي بالمُجيب الذي يُجب جميع طلباتي و يَزيد!
اللهُم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
— الـ نُهَى
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
عندما أرى الحال الذي انقلب عليه رمضاننا في سنواتنا الأخيرة لا أجد كلمات تصفه مثل هذه الآية !
أهدانا ربنا أحبّ الشهور إليه .. وقدّم إلينا عظيم الهدايا .. فتح لنا أبوابه .. وعرض الجنة علينا ولكي يتم نعمته ويريح صدورنا أغلق ابواب جهنم وصفّد شياطينه , كأنه يقول لنا .. لا تخافوا هذا شهري وشهركم لايوجد غير الرحمة والغفران .. تقربوا إلي خطوة سآتيكم هرولة , ربنا بعظمته وجبروته يتقرّب إلينا ؟ ويعرض لنا كل هذا السخاء والكرم ؟ ومن نحن
؟ عن نفسي لا أرى اني استحق كل هذا .. أمام عزته أنا ذليلة , أمام قوته أنا ضعيفة , أمام عفوه أنا مذنبة ظالمة لنفسي , أمام غناه أنا أفقر مايكون , ومع هذا يتودد إلي ؟ قلبي يذوب حباً فيك إلهي .. وعيني تدمع شفقة بحالي !
ومع هذا .. كيف استجبنا لهذا الكرم الرباني ؟!!!
للأسف أعرضنا عنه !!!!
التفتنا لشياطين الانس .. وأعرضنا عن كرامات الله , تسابقنا للذنوب ولم نكن من المتسابقين للخيرات ..
في اليوم الواحد من هذا الشهر يُعرض 63 ساعة من المسلسلات الفاسدة ! ” وقد هبطت النسبة بسبب الثورات ففي العام السابق كان يُعرض 101 ساعة”
في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” من أذان المغرب تبدأ التغريدات بالتعليقات على هذه المواد القذرة بشكل لم أشهده في بقية الشهور ؟ أهو شهر القرآن أم شهر التلفاز ؟
والله إني لأخجل أن يرانا الله بهذا الحال , أتتخيل أن أحداً يهدي إليك الكنوز وتنصرف عنها للوحل ؟ أتعلمون بماذا وصف الله حالنا ؟
“أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ “
لنسابق الى الخير , فلا أحد منّا يضمن أن يعيش رمضاناً آخر
http://24.media.tumblr.com/64fa9ef2f...xumlo1_500.jpg
كان الله في عونهم فلامعين سواه