كيف شعر الحداثه في المجتمع اوعند كل شخص
عرض للطباعة
كيف شعر الحداثه في المجتمع اوعند كل شخص
همسة فقط :
تزعجني جدّا تسميتها ب ( قصيدة النثر )
فالشعر شعر ... والنثر نثر ...
وهي ( نثر فني ) لا صلة له بالشعر إلا من جهة الخيال المحلق ... وهذا لا يسوغ لنا تسميتها ب ( قصيدة )
ولا أقصد بكلامي هذا ( شعر التفعيلة )
للجميع تقديري و ل ( الحلم ) خاصة
وعلى الود نلتقي ونفترق،،،
ولا يزال التحقيق مستمرًا
شعراؤنا أحسنوا نظم الشعر دون قواعد معينة قبل الخليل بن أحمد قبلهم الشعرا يأتي عفويا حتى أن البعض من الشعراءيرى أن له ر شيطان يساعده على قول الشعر
انا لا أؤمن بأن هناك قصيدة نثريه
وانت كانت هناك مثلا
تحت اي عنوان تندرج
هذه الماده النبطيه
لي عوده الموضوع للرفع
محناب..
سمعتهم يقولون ...إن حضرت الموسيقى حضر الشعر ...بغض النظر عن الالتزام بالقافية ...وغياب الروي
ولأن الموسيقى تفعيلة ..إن لم تخني الذاكرة أسموها قصيدة التفعيلة..
<<<< لخبط المسألة.
من يأتي لينقذ ما يمكن انقاذه...!!!؟
قد لا أضيف هنا شيئا ذا قيمة ..
لكنني أعتقد بأن أهم أركان القصيدة في نظري هو التخييل ..
ولا يكفي أن أقرأ كلاما منظوما موزونا ومقفى لأستطعم القصيدة ..
هنالك مايسمى بالشعر التعليمي ..
وهو كلام موزون ومقفى يتضمن قواعد تعليمية .. هو أبعد عن الشعر من المقطوعة النثرية
التي تهدهد أخيلتنا ..
كما و أن الموسيقى في نظري .. لا تقتصر على الشكل الخارجي للقصيدة ..
المتمثل في الوزن والقافية ..
وإنما تمتد الى تلك الإيقاعات الداخلية داخل النص ..
بصراحة ..
نادرا ما أطرب لقصيدة عامودية معاصرة ..
رغم أنني مولعة بالشعر العربي القديم
فالقافية أصبحت أشبه ماتكون بإشارة مرور تعرقل إبداع معظم المعاصرين ..
تحياتي ومودتي لكم جميعا ..
عليك نور يابو حسيناقتباس:
محناب..
سمعتهم يقولون ...إن حضرت الموسيقى حضر الشعر ...بغض النظر عن الالتزام بالقافية ...وغياب الروي
ولأن الموسيقى تفعيلة ..إن لم تخني الذاكرة أسموها قصيدة التفعيلة..
<<<< لخبط المسألة.
من يأتي لينقذ ما يمكن انقاذه...!!!؟
فأغلب القصائد المغناه أو النثريه المحاكيه
كما يسميها البعض
تعتمد على وزن
بينما لاتعتمد على قافية واحده
من مشهد لآخر
وإلا أي مسمى سنطلقه على
قصائد الشعراء أمثال نزار قباني وعمر الفرا
وغيرهم من الشعراء المعاصرين
لا إجابة طبعاً
أخت ديوان حقيقة كلام كبير على مستوى
عقلية وتفكير محناب
حبه حبه علينا حتى أفهم .. ممكن ؟!
لأنني هنا لست لامؤيداً أو معارض
وإنما معلق بين رأيين
وكل ماقرأت رداً قلت في نفسي
وربي انه صدق
::sa06::
هل من شرح مفصل ومنطقي
لنعتمده كقانون تنص عليه أوزان وقوافي
هذه القصائد
أم لازال البحث جاري عن إيجاد
حلول للقضيه
؟
خالص التحايا
::sa06::
العزيز محناب ..
تقول :
هذا النوع من القصائد الشعر الحر أو شعر التفعيلة ..اقتباس:
وإلا أي مسمى سنطلقه على
قصائد الشعراء أمثال نزار قباني وعمر الفرا
وغيرهم من الشعراء المعاصرين
صارع إلى وقت قريب في تاريخ أدبنا العربي لينال اعترافا بشاعريته ..
فقد كان كثير من التقليديين يصرون على أن الشعر كلام منظوم يحكمه الوزن والقافية
وما غير ذلك فهو جنس أدبي آخر لا يدخل تحت مسمى الشعر ..
لقد ناضل شعراء القصيدة الحرة أمثال نازك الملائكة وغيرها ليثبتوا أنهم ينظمون شعرا
بايقاعات جديدة ..
وأظنهم قد حصلوا على هذا الاستحقاق في النهاية ..
نعود الى قصيدة النثر
إذا كنت قد فهمت حقا ماتقصده هنا ..اقتباس:
هل من شرح مفصل ومنطقي
لنعتمده كقانون تنص عليه أوزان وقوافي
هذه القصائد
فأنت تطالب ببحور وايقاعات معروفة ومعتمدة تتبعها قصيدة النثر في موسيقاها الداخلية
تشبه بحور القصيدة العامودية لتعترف بها شعرا ..
والحقيقة أخي محناب أن الشعر كما ذكر أحد الاخوة هنا قد كان قبل الفراهيدي
الذي استنبط بحور الشعر من قصائد الشعر العربي القديم ..
أقصد بأن الشعر جاء سابق لقواعد العروض ..
ولذلك فإن الشاعر عند نظمه القصيده لا يكون ملزما بادراك شكل خطواته على سلم الشعر الموسيقي ..
ومن كل ذلك أخلص الى أن قصيدة النثر ليست ملزمة بتقديم صيغ موسيقية تتبعها حتى يتم الاعتراف
بها ..
أرق التحايا ..
ديوان تسلم الانامل
شكرا على الشرح والتوضيح
خالص التحايا
قصيدة الشعر...أم قصيدة النثر ..؟
موضوعٌ اكبر من أن يحسم في يومٍ واحد أو حتى في أيام ...!!
قرأت هنا للكل من 2005مـ إلى الآن وتصورا أن الموضوع لم يحسم
ربما لأننا إعتدنا على طرح مواضيع فقط ولانفكر في حلِّها
(ما لنا ولبودلير ! ) هكذا قال المشرف يحيى الشعبي لأحدهم ...
أحسنت يايحيى مالنا ولهم ...
كنت مع صديقي الأديب حسن الصميلي في أمسية في أدبي الرياض عن (الإستفاقة من كابوس الحداثة)
وتوصلنا (في طريقِ العودة طبعاً ) أن الحداثة قالب غربي أرادوا جاهدين تركيبه على الأدب العربي ففشلوا
فظهر لنا مايسمى ( مابعد الحداثة ) ..
الشاهد في كلامي أننا نريد أمثلة من أدبنا العربي ...لأنها لب الموضوع
وصولاً إلى 2007مـ أبدت الأخت المشرفة ديوانك وطني كلاماً في غاية الروعة وربما أقنعت محناب بما تريد
ولكن ...
خلصت إلى نقطة جميلة جداً
((ومن كل ذلك أخلص الى أن قصيدة النثر ليست ملزمة بتقديم صيغ موسيقية تتبعها حتى يتم الاعتراف
بها .. ))
أختلف معك بشدّة هنا ...
أحبتي : عند الحديث عن الشعر لا نريد التطرق إلى تعريفه القديم أنه الكلام الموزون المقفَّــى
عندما هرب نزار أو من سار على نهجه من قيود القافية ...ولد لنا ماسمي ( شعر التفعيلة )
وهو شعرٌ يعتمد على المقاطع الموسيقيَّة في الأساس <<لذا وجدناه مغنَّى في كثيرٍ من الأحيان ..
أمَّــا ماسمي بقصيدة النثر فهو مجرَّد مقاطع نثريَّة خالية من الموسيقى وصبغت بالكلمات الخياليَّة أو التصوريَّة الجميلة
ولاتربو عن كونها نثراً لا شعراً ...!!
لأننا ياسادة ياكرام نزعنا عن الشعر القافية وقلنا أضاف أريحيَّة للشاعر
والآن ننزع من الشعر الموسيقى في الوزن ونقول نسميه قصيدة نثريَّة
ماذا بقي من مقومات القصيدة هنا سوى الكلمات
لكأني بالشعر جسداً من دون روح أو عظام يريدون منه التحرّك والوقوف على قدميه ..
***************
خلاصةُ القول لديّ ..
لاوجود لما يسمى قصيدة النثر ..
عندما يتقيَّد الكاتب بموسيقى معيَّنة تكون شعراً لاغير بغضِّ النظر عن القافية ..!!
أمَّا أن نجرده من الوزن والقافية ..ونهذي بكلام مرصوص ونقول شعراً فأنا (من وجةِ نظري المتواضعة ) أرفض هذه المسميات ..
همسة/
((قصيدةُ النثر إن أُعترف بها ..ستكونُ إبناً غير شرعيّ للشعر ..!! ))
سأعود لكم لأنني وجدتُ موضوعاً جديراً بالنقاش ..
خالص التحايا
مساء الخير ابو حميد
طرح رائع وما زاد من روعته
الآ خلاصة القول والهمسه
أنا ايضا لآ أؤمن بمسمى
قصيدة النثر
ولكن هنالك ردود تهافتت لـ/هنا
مع الايام الاولى لولادة هذا الموضوع
كادت أن تغير رأيي
حيث انها صدرت من اقلام
لها وزنها الادبي
دام القك ياصديقي
حبيبي محناب
لاتنظر إلى الكلام ممَّن صدر
ولكن ماهو الصَّادر أو المحتوى ..!!
أنا أأستمع للكلام الجادّ حتى لو كان من طفل
وأغفل عنه حتى لو كان من أديب
الله عزَّ وجل أخذ بكلام بلقيس وهي إمرأة علاوة على أن الذي أكَّده الله سبحانه وتعالى
قالت في القراآن الكريم
{ إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً جعلوا أعزَّةَ أهلها أذلَّة }
وقال تعال بعد قولها { وهم يفعلون }
مؤكداً قول بلقيس ...
موضوع قصيدة النثر أم قصيدة الشعر شائك
ويتفرع بنا إلى متاهات قد لانخرج منها أبداً
خالص الودّ...!!
الأخ العزيز محمد القاضي ..
اقتباس:
موضوعٌ اكبر من أن يحسم في يومٍ واحد أو حتى في أيام ...!!
قرأت هنا للكل من 2005مـ إلى الآن وتصورا أن الموضوع لم يحسم
ربما لأننا إعتدنا على طرح مواضيع فقط ولانفكر في حلِّها
لا أظن بأن الهدف من هذا الحوار الوصول الى نقطة نلتقي فيها جميعا ..
أو الخلوص إلى استصدار شهادة ميلاد لقصيدة النثر أو الحصول على حكم نهائي بعدم ثبوتية نسبها للشعر ..
الأمر ليس سهلا أبدا وسيظل الحال على ماهو عليه حتى تفرض قصيدة النثر نفسها كجنس أدبي
أو تفشل في هذا مع مرور الزمن .. تماما كما حدث مع الشعر الحر ..
لا شك وأن رأيك هذا هو محط تقديري ..اقتباس:
أبدت الأخت المشرفة ديوانك وطني كلاماً في غاية الروعة وربما أقنعت محناب بما تريد
ولكن ...
خلصت إلى نقطة جميلة جداً
((ومن كل ذلك أخلص الى أن قصيدة النثر ليست ملزمة بتقديم صيغ موسيقية تتبعها حتى يتم الاعتراف
بها .. ))
أختلف معك بشدّة هنا ...
أحبتي : عند الحديث عن الشعر لا نريد التطرق إلى تعريفه القديم أنه الكلام الموزون المقفَّــى
عندما هرب نزار أو من سار على نهجه من قيود القافية ...ولد لنا ماسمي ( شعر التفعيلة )
وهو شعرٌ يعتمد على المقاطع الموسيقيَّة في الأساس <<لذا وجدناه مغنَّى في كثيرٍ من الأحيان ..
أمَّــا ماسمي بقصيدة النثر فهو مجرَّد مقاطع نثريَّة خالية من الموسيقى وصبغت بالكلمات الخياليَّة أو التصوريَّة الجميلة
ولاتربو عن كونها نثراً لا شعراً ...!!
لكنني عندما تحدثت عن أن قصيدة النثر ( أو الشعر على اطلاقه ) ليس ملزما بتقديم صيغه الموسيقيه ..
قصدت أن الشعر كان قبل قوانين العروض ..
ولا أظن أحدا قد طالب ( امرؤ القيس ) بتوضيح البحر اتبعه في معلقته أو غيرها ..
كما وأن أحدا لم يسأل الأندلسيين عن أوزان موشحاتهم ..
أنا لم أدع مطلقا بأن لقصيدة النثر موسيقى خارجية ..
وعندما أشرت الى صيغها الموسيقة كنت أتحدث عن ايقاعاتها الداخلية التي تميزها ..
أتفق معك بشدة فيما قلته للأخ محناب من ألا ننظر إلى القائل بل إلى القول نفسه ..
فمتى ما كان في القول حكمة فهي ضالة المؤمن ينشدها حيث يجدها ..
تحياتي ومودتي لكم جميعا ..