نلجأ إلى الصمت ..!
هرباً من ضوضاء البشر إلى سكون الكون .."!
حتى تنفصل الروح عن الآرواح ..! وتعيش وقتاً هنيئاً لايخالجه الضجر .."!
عرض للطباعة
نلجأ إلى الصمت ..!
هرباً من ضوضاء البشر إلى سكون الكون .."!
حتى تنفصل الروح عن الآرواح ..! وتعيش وقتاً هنيئاً لايخالجه الضجر .."!
لاتعجب حينما تُقابل البسمه بوجهِ عبوس وصدود ..!
لاتكترث حينما تمد يدك لإنتشال إنسان وحينما يقوم ينصرف دون شكرك ..!
لاتحزن حينما تأتي لتشارك أُناس أفارحهم فلا يلقوا لك بالاً ..!
فقط تذكر إنهم قد إعتادوا على فعل ذلك ..!
فلا تُغير حقائق بعض البشر ..!
بل .."!
إصبر ..!
إصبر ..!
وكن محتسباً وكفى ..!
أدرك تماماً حجم الشرخ فأبدأ بإصلاحه سريعاً ..!
حتى لايكبر فأعجر وينهار كل شيء بنيته منذ سنين ..!
أنماطٌ مختلفه حاولت أن أستحدثها فيه ..!
أشكالاً منمقه حاولت أن أضيفها إليه ..!
لابد أن يستقيم ذلك الجدار حتى أفارق الحياه ..!
إنها المبادىء ولابد أن تُصان ..!
حينما نرى البشر يتهاوون في فراغ ..!
يجب علينا أن لا نتبعهم ..!
بل نقف بعيداً وننظر نهاية ذلكم المشهد الفظيع ..!
كي ينتهي وتنتهي معه تلكم الحلقه السوداويه ..!
التي أظلتها دوائر العداء ..!
بكيت كثيراً فسُعدت ..!
ضحكت كثيراً فتُعست ..!
وبينهما آنين وحنين ..!
عيشةٌ تزداد مع إزدياد السنين ..!
وفيها أملٌ قد لانراه ..!
ولكن قد نبحث عنه حتى وإن غُيب ..!
فقط ..!
كي نعيش ..!
كي نعيش ..!
كي نعيش ..!
أحببت عيشة الظلام ..!
ليس خوفاً " أن يراني الناس ..!
ولكن خوفاً أن أرى حقيقة ذاتي فأُذْعَرَ ..!
فقد يتقبلني الناس وذلك حسن ..!
وقد لايتقبلني وذلك منطق ..!
ولكن " أن لا أتقبل نفسي فذلك هلاك ..!
هلاك ..!
هلاك ..!
كم أحزن حينما أحترم الناس تقديراً وإجلالاً ويفسر بإنه إهتمام أو تطفل..!
فنحن نحترم البشر لأننا بشرٌ مثلهم ..!
فمن لايقدر الغير حريٌ به ألا يُقدر ..!
فمن هذا المنطلق لنحترم الذوات الآخرى كي نعيش في هناء..!
قد نختلف مع الكثير ..!
فقط لآن وتيرة الصوت قد تنخفض فلا يُسمع الخطب .."!
وجب تكرار القول كي يصل صحيحاً إلى باطن الأُذن ..!
كان يقف وكنت أرقبه ..!
كنت أذهب وأعود .."! وأشعر أنه يرقبني ..!
فأشعر بالأمان بالرغم أنه لم يحرك ساكنا .."!
فقط شكل ظله كان مهيباً ..!
قامته .. كانت شامخه ..!
نظرته كانت واثقه ..!
فعشت الإستقرار ونعمت بالهناء ..!
وحينما رحل ..!
لعبت بي رياح الأوهام ..!
وصارعتني عواصف الأسقام ..!
كذلك قد أرهقتني تعرجات الأيام ..!
فأيقنت أن باب الأمان قد كُسر ..!
كنت أتحدث معهم بثلاث لغات ..!
لغة أحدثهم بها فيضحكون ..!
وأخرى أذكرهما بها فيبكون أو يحزنون ..!
وثالثة أخاطب بها نفسي فأصيح وأصيح في داخلي وهم لايشعرون ..!
من أجلك ياأخي الوحيد سأعاقب نفسي ..!
لكن يوماً ما ستحزن كثيراً لأنك لم تعاقبني أنت وفضلت عقابي لنفسي ..!
تذكرت بأن الحب الذي غُرس لن يموت الا بموت الروح ..!
كم تمنيت أن تفهمني يوماً ولكن ..!
...
سيزداد الحب يوماً فيوماً حتى تغيب من فوقنا سحائب الغدر ..!
أخي أعدك أنه من أجلك كي تسعد ..!
وأثق بأني قد أسعدك ..!
إلى اللقاء أخي الصغير ..!
أخذت قلمي وأنفردت بنفسي في إحدى الزوايا المعتمة..!
وضعت رأس القلم على منديل الورق ..!
حركته لكنه رفض ..!
حاولت وحاولت أن أتذكر شيئاً ..!
لكن الذاكره خانتني ..!
والعبره قد خنقتني ..!
فعقارب الساعه قد بدأت بالركض السريع على غير العادة ..!
وأنا أرقبها بنظرةِ العاجز ..!
أشعلت المصباح ..!
أقتربت من ذلك الحائط ..!
هويت بيدي على تلك الساعة ..!
فأصبحت حطاماً على الأرض ..!
وقد تهشم الزجاج وبدأ الدم ينزف من يدي ..!
لكن الجرح أهون من صوت تلك العقارب ..!
لغة الأحلام قد أغرقتني في عالم الأوهام ..!
عشت اليوم بصيغة الغد ..! فلم أتعرف على رمزياته لإنها غائبة اللحظة ..!
فغابت الدلائل وتلاشت البراهين ..!
فأرهقني الصمت حينها ..!
وبات القلق يتأجج في ثنايا الروح الباهته..!
رحماك يارحيم .."
قد يكون للحديث بقية ..!
وتمضي بنا الحياه ..!
..
..
..
!
عليك أن تسمي النهايه نقطة البدايه ..!
من أجل أن تنطلق ولاغير ..!
فلتكن نهاية الأشياء بنسبه لك بدايه درسٍ جديد ولاغير ..!
على ضفاف النهر توقفت ..!
تأملت فتألمت ..!
ثم نظرت فأشفَقت ..!
ثم سكنت فسمعت صوتاً ندياً فصرخت فأوصلت..!
فأنتظرت خطبً مجيباً فلم يكن .. فتذمرت ..!
ثم مضت الساعات والساعات..!
فنظرت وأندهشت...
فأقتربت وأرتعدت ..!
ثم جلست فأجهشت ..!
فتذكرت أن هناك رباً قريباً فأيقنت وآمنت ..!
http://samtah.net/vb//uploaded/25215_01336766726.jpg
هكذا تُداس المشاعر وتُدمر الأحاسيس "!
هكذا تُباع المروءة ويُشترى البذاء "!
هكذا يبكي الطُهر ويشتكي النقاء"!
هكذا تبكي الصور وتتحدث الأساطير "!
هكذا كانوا معها وذاك هو الظلم ولن أزيد "!
http://samtah.net/vb//uploaded/25215_01336769283.jpg
سأقف وأنتظر حتى يعبرون ..!
فليس هناك مايستحق العجله ..!
ولن أضطر لإقحام نفسي في أوساط ذلك الزحام المكتض ..!
لأني سأصل حينها مرهقاً جداً "
أتمنى أن يكون لدي متسعُُ من الوقت " فزاوية الرؤية من هنا جميلةٌ جداً ولا أحتاج سوى للسكون ولاغير السكون يستحق ان يكون خليلا "
أتمنى أن تتثاقل عقارب الساعات دائماً كما تثاقلت اليوم ..!
هناك حرفان قد يسمع الأول ويبطن الثاني ..!
حينما نشتاق ..! يسمع الأول .. وحينما نخاف يبطن الثاني ..!
ولكن حينما أصيح شوقاً لرويتك يُبطن الحرفان ..!
فينقطع النداء ..! ويزداد الشقاء ..!
لشيء الذي يجهله الناس وتعرفه أنت هو "لحضات ضعفك ".. ' وشتات ذهنك '.. ' وفقدان عزمك ' .. ' و إنكسار قلبك '..
فجعلها سرٌ لايمكن أن يطلع عليها أحدٌ سواكـ ..
فقوتك تتضاعف حينما تُعالُجها بصمت .. كي تنهض رويداً حتى تكتمل قواك .. " فقوتك الحقيقه تظهر حينما تتلاشى كل المعوقات الداخليه ..! "
كن شخصاً مُختلِفاً .. × كن ذلك الرجل الذي يدري متى تحينُ لحضةُ الإنطلاق الحقيقه ×
" أدرك أنها خارج النص لكنها فعلاً حقيقةٌ عميقة "