رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
اللهم انصر اخواننا في سوريا
ملحوظة / علم الثورة السورية اخضر و ابيض واسود
رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي حملي
اللهم انصر اخواننا في سوريا
ملحوظة / علم الثورة السورية اخضر و ابيض واسود
بارك الله فيك للتنبيه تم التعديل
رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
أنا الشامُ أُمكُمُ
مؤامرةٌ حُبُكمْ
خِيانةٌ عَهدُكُمْ
زورٌ إخلاصُكُمْ
تَواطؤٌ صَمتُكُمْ
جّفَ الحَياءُ في وجوهِكُمْ
أيهَ الرَئيس... يا نائِبَ البرلمانْ
يا قائدُ الجيشُ صاحبُ الصُولجَانْ
يا مَن في الأمسِ مَنحتني الأمانْ
أترضى قتلَ أمكَ لتبقى في هيبةِ السلطانْ؟
أدميتُموني... أنا الحساء بينكُمْ
مزقتُمنوني ما همُكُمْ شرفي...
فرجي وطأتم بأرجُلُكُمْ
اغتصبتموني وأنا دمشقُ صرحُكُمْ
وجاهُكُمْ وعرضُكُمْ
تاريخُكُمْ وصدرُكُمْ
اللهُ يا عثمانُ يا معاوية
هل أبقوا لكُم من سترِكُمْ؟
أفٍ عليكُم... جُبنٌ أنتُمْ ما أظلَمَكَمْ
بكيتُ صرختُ
ما زادني غيرُ فُجرُكمْ
بجسدي فعلتُمْ وتركتُمْ
ما أحقركُمْ
يا إخوَتي يا عُمومَتي يا أهلي
يا عشيرَتي دَمي أستبحتُمْ
وروحي أقسمتُمْ أن تَذبَحوا
بالله عليكُمْ أنا أختُكُمْ دِمَشقُ ارحموا
ارفعوا أسواطَ جَلاّدِكُمْ عني
إنّي أحتضِرُ
ما أبقَيتُمْ من أنوثَتي غيرَ رسمِها
ولا حضارتي غيرَ وصفِها
إنّي الشامُ يا عربُ أمُكُمْ
فطأطِؤا رؤسَكُمْ أو أنفُسَكُمْ اُقتلوا
يا مُعاويةُ ما أَبقوا لكَ دينٌ ولا لي حرمة
وإن قتَلتُموني حَييتُمْ؟
ما حَيِيتُمْ ولا بمَوتي شَرفتُمْ
أنا الشهباءُ القمراءُ العفيفةُ رُغماً عنكُمْ
أعَدُكُم يا سَادَتي وأقدُمُ أيّمانً غليظةٌ وكثرةُ جُروحي مُؤَطَرَةٌ بدمي كالحِنّاءِ وأَدمِعِي بإني صامدةٌ ولي روحاً ثَانِية
سَتلعَنُكُم وبِخَنَاجِرُ القهِرِ ستطعنُكُمْ
وسأقِفُ شامخةً رَغمَ القُروحِ شامةً بينَ أظهُرِكُمْ
وأبنائي ها هُمُ الآنَ مِن جُدرَانِ الأمويَّ والمَرْيَمِيَة صَحَوا
وَبِغَضَبِ صَلَاحَ الدينِ وَابْنَ الوَلِيدِ
الثَأرَ سَيَطْلُبُوا
وسَتُوَلّونَ الأدبارَ كالجرذِ تَهرُبوا
هل سأرحَمَكُمْ؟
أو أسمَعُ بُكاءَكُمْ؟ هل أقبلُ بِحَبسِكُمْ
أو كالزُناةِ رجمُكُمْ؟
سأُصَعّرُ وَجهِي وَلَنْ أرحَمُكُمْ
سأخرِجُ سَيفي وَمَا أستَبَحتُمْ من شرفي
وَهَتكِ حُرمَتي وآمُرُ بِقَتلِكُمْ
أنتُمْ الخَوَنَةُ ما هَمَكُمْ أني أُمَكُمْ وأُختُكُمْ حَضَنتُكُمْ وأرضَعتُكُمْ
وبينَ الناسِ هِيبَةٌ مَنَحتُكُمْ
وبدَلَ الطاعةِ والولاءِ سمومَ الغدرِ قدمتُمْ
وَبِظَهري النَجْلاءَ خَنَاجِرَكُم زَرَعتُمْ
رد: حملة مجدك ياسوريا عالي
 |
|
 |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى
http://img.al-wlid.com/imgcache/198326.jpg
كلما اشتدّدت الأزمات ، كلّما كثرت الدماء ، رحل الأطفال ، زادت أعداد المعتقلين ، تدمّرت البلد .. أعلم كم تبدو الحريّة غالية .. غالية حتى أننا ، نبكي كثيراً من أجلها ، نبذلُ كثيراً .. فلا تطلب الحريّة ما لم تكُن مستعداً للخسارة ، للفقد ، وللتألم ..
الحرية :
ليست نصباً تذكارياً يغسل في الذكرى المئوية
الحرية لا تستجدى من سوق النقد الدولية
الحرية لا تمنحها هيئات البر الخيرية
الحرية نبت ينمو بدماء حرَّى وزكية
الحرية تنزع نزعاً
تؤخذ قسراً
تبنى صرحاً
يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا الحرية
إن تغفل عن سيفك يوماً فلقد ودعت الحرية .
إن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية*
*أحمد مطر
نكتب عن الحب عن الاحلام عن الفرح وانا اكتب وكعادتي اتصفح النت هنا وهناك استوقفتني هذه الصوره
موجعه للغايه اتعبتني جدا كان الله في عونهم
(خزامى )
http://sharefmg.files.wordpress.com/2012/09/1.jpg?w=658
حديث عن كرامتنا المفقودة..
.
ترى ما الذي حلّ بتلك القيمة السامية التي يعتزّ بها المسلم والتي يدعونها “الكرامة”؟!
ماذا الذي حلّ بنا؟ وما الذي أوصلنا إلى هنا؟
كيف استبدّ بنا شِرارُ الخلق وأذاقوا حُرماتنا وأعراضنا ودماءنا الويلات التي لم تذق البشرية مثيلا لها عبر العصور؟!
صفعاتٌ تتلوها صفعاتٌ تنهال كل يوم على وجه كرامتنا الممسوخ.. لقد أصبح هذا الوجه من فيض العار مسخا لا يُصلح أخاديد الشؤم فيه إلا نزعه والتقنع بوجه حقيقي آخر..
لا يمكننا الحديث عن شيء من الكرامة الحقيقيّة وشعوبنا تغرق في خور التخلف والتأخر والاستضعاف والهمل الفكري والأخلاقي.. الانحراف عن جادة الإيمان كان هو الخنجر الذي غرزناه يأيدينا في خاصرة هذه الأمة!
إنّ معادلة صعبة تنتظر منّا تحقيقها:
لا كرامة بلا إيمان.. ولا قوة بلا إيمان.. ولا عزة ولا مجد ولا سؤدد بلا إيمان
إنها معادلة صعبة جديرة بأن تكون هدفا جادّا لكل مسلم..
وإنّ تشكّلات هذه المعادلة في حياتنا لا يمكن أن تنحصر في ذواتنا
لا يمكن أن تبقى هذه المعادلة على مستوى الأفراد.. بل يجب أن تتجلّى معالم هذا الإيمان المنشود في أنماط حياتنا جمعاء؛
السياسيّة منها والاقتصادية.. والاجتماعية والفردية.. والثقافية والعملية
حين تكون قيم الإيمان الحقّة هي التي تصوغ توجّهاتنا وأفكارنا وسلوكنا فسوف تعود لنا شيئا فشيئا كرامتنا المفقودة..
وسيكون أمامنا واقع شرس ينبغي أن نقطع أخطاره بحذر وهمّة وعزيمة حتى نحقق في يوم ما الكيان الواقعي القوي الذي يحدّد معالم كرامتنا المنهوبة على أرض الواقع.. لا في مجرّد وجداناتٍ طائرة وخواطر تسبحُ في عالم الخيال!
الكيان الذي يرسم إطار الولاء والبراء، ويحفظ الحقوق، ويصون الحرمات.. هذا ما نفتقده
في الواقع: نحن نفتقد ما يؤهّلنا لإيجاده! نحن نفتقدُ في كثير من جوانب حيانا ما نصون به “كرامة” ذواتنا كأفراد.. فهل نطمحُ باستعادة الكرامة الجماعية المفقودة وقد أهدرنا فاعليّتها في حياتنا الفردية؟!
كيف نكون ذوي كرامة حقيقيّة ولا زلنا متمرّدين على قانون خالق الإنسان باتّخاذنا لقيم وأفكار وأنماط سلوك تهتك إنسانيّة الإنسان وتؤول بنا إلى أسفل سافلين؟!
إنّ الحفاظ على “إنسانيّة الإنسان” وكرامته الذاتية لا يكون إلا باتباع منهج خالق الإنسان وهدي رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.. وإنّ أيّ تمرّد على هذا المنهج وذاك الهدي يُعتبر إهدارًا لكرامة الإنسان، وهو في الواقع ما يقلّل من قيمته كإنسان.. ويجعل هذه الكرامة – تبعًا لذلك – نهبًا لأراذل الخلق وشرار الناس!
فالإنسان أولا.. ولا يكون ذلك إلا بأن يكون “الإيمان أولا”.. حتى تكون كرامة الإنسان قيمة محفوظة الأركان كما أراد الله لها على لسان رسله وفي جميع رسالاته وكتبه..
بقلم / شريف محمد جابر
هناك ما هو أشد أيتها الخزامى مما يُعرض لنا وعزة خالقي إن القلب يتقطع قهراً وألماً
فـ يــــــــــــــــــــــــــارب عجل بنصرك
لأمة حبيبك المصطفى .
|
|
 |
|
 |