شهر رمضان فرصة عظيمة
لتدراك ما مضى من التقصير في سالف العمر
عرض للطباعة
شهر رمضان فرصة عظيمة
لتدراك ما مضى من التقصير في سالف العمر
بالأمس كنتُ أقول رَمضان أهلاً
والآن أقول : رمضانُ مهلاً
ما أسرعَ خُطاك تأتي على شوقٍ
وتمضي على عجل
اللّهم أعتق رقابنا من النار
رمضان
بذل وإيثار
تزكية وتربية
جهاد وأمجاد
بطولات وأمجاد رمضان :
· غزوة بدر الكبرى ( 17 رمضان سنة 2هـ ) .
· فتح مكة المكرمة ( 20 رمضان سنة 8هـ ) .
· عين جالوت وقهر التتار ( 25 رمضان سنة 658 هـ ) .
· فتح الأندلس ( 28 رمضان سنة 92هـ ) .
أثبتَ العُلماء أن صَوم يوم واحد من رَمضان
يُطَهِّر الجسم
مِن فضلات عَشرة أيام
وكما نَعلم أن شهر رمضان
( 30 يوماً ) فبذلك يتطهر
الجسم من فضلات وسموم
( 300 يوم )
هاهي أيام المغفرة بدأت تتناقص
اللهم
اجعلنا من الفرحين حين يقال :
أين الصائمون ليدخلوا الجنة
من باب الريان الذي لايدخله أحد غيرهم
تأتي لنا يارمضان بالهدايا الثمينة
وأجملها
الرحمة أولك
والغفران في وسطك
والعتق من النيران في آخرك
http://img06.arabsh.com/uploads/imag...474f61f701.jpg
كلما أقبل شهر رمضان أقبلت الخواطر
في محاسبة النفس ومراجعتها
والرغبة والأماني في التزود الإيماني
وشحن القلب وتزكية النفس وتحليتها
وبالأخص في جانب تقوية العلاقة بالله
وليس هذا بمستغرب
فالكل يشهد لرمضان
كمحطة وقود للتزود .
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...474f61fa05.jpg
لرمضان تفاصيل واسعة في داخل الإنسان
لقائه نور في القلب وشوق في الفكر
لياليه ساعات تتلذذ في الروح
نهاره ساعات التقرب من الله
فطوره الدعاء وأمنيات الإجابة
سحوره نشوة الإيمان
وداعه هو الأصعب
وهي لحظات في داخل الانسان
تتحسر عليها الروح
إذا لم نستغل رمضان في كل وجوه الطاعة
لا شك أن رمضان موسم عظيم
وشهر كريم
تفتح فيه أبواب الجنان
وتغلق فيه أبواب النيران
وتصفد فيه مردة الشياطين
وفيه ليلة خير من ألف شهر
من حرم خيرها فقد حرم
وقد كان السلف عليهم من الله الرضوان
يتوجهون إلى الله
قبل رمضان بستة أشهر
يسألون الله أن يبلغهم رمضان
فإذا أكرمهم الله بدخوله
صاموه كأحسن ما يكون
إيماناً واحتساباً
وقاموا لياليه إيماناً واحتساباً