مشاركة: رد: كفشات من استراليا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
اهلا بك ايها المعتز مرة أخرى
سؤال:
هل يمكن تزييف المبدأ؟
ومن يملك ذلك؟
مجرد نافذة للتفكير
حب لا يعرفه الا أنت
نعم يمكن تزييف المبدأ وهويحدث كثيرا ولكن هناك مبادئ داخل النفوس لا تتغير ولا تتبدل إلا لمن رضي الهوان على نفسه
هناك محطة لقاء بين المبادئ أجمع لا تتعداها أي أمة
هذه المبادئ تتحترم الانسان وتعطيه الحق بأن يعيش كريما
لا تلك التي تمارس وتضغط وتصخب
في وجود مبدأ واضح المعالم والرؤى
فقط إذا طبق
كل الذين يدينون بدين ودستور ولايطبق منه الا أنه دستور فقط
وتجدهم يسندوا على قوانين وضعية
لاأصل لها في مبادئهم الذي هو مخبأ في دساترهم
هؤلاء فقط هم من يزيوفون
تحت وطأت الضعف ووطأت محاكم التفتيش
نايف
مشاركة: كفشات من استراليا
دعوني أذكر لكم موقف حدث معي لأبرهن عن مدى مصداقية الشعوب الأخرى في حب العمل
حصلت على عمل صيفي في إحدى السنوات وكانوا زملائي في العمل من جنسيات مختلفة وكذلك أديان مختلفة
كان هناك رجل يدعى كريستيانو ( لا أذكر إسمه بالتحديد ولكنه قريب من هذا الإسم ) ( فلبيني الجنسية )
وهو ميكانيكي وكانت ساعات العمل ( للفني ) من الساعه السابعة والنصف صباحا وحتى الثانية عشرة بعد الضهر
بعدها له حق الراحه ( بريك ) لمدة ساعة واحدة
فكنت أشفق عليه حين أراه منهمكا في العمل وزملائة السعوديين ( الفنيين أيضا ) يتبادلون الحديث مع حضور الرشفات من كاسات الشاي ( رغم أنه لم تأتي ساعة الراحه بعد ) فذهبت إليه في إحدى المرات بكأس شاي مشفقا عليه وقد أنهكه العمل
فقال لي : ( لا ما يبقا سقول سقول كلي سويه بريك بأدين ساي )
فعجبا لهذا الغير مسلم متقيد بأوقات العمل ومخلص جدا في عمله لدرحة أنه لا يريد الشاي كي لا يعطله عن عمله ونحن نضرب بمبادئنا عرض الحائط ..!!
مشاركة: رد: كفشات من استراليا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
كلنا يعرف سلبياتهم ولا حاجة لنا في مناقشتها وطرحها
ما نحتاجه مناقشة ايجابياتهم وسلبياتنا
حتى نصنع الفعل الحقيقي
ولا ينكر ايجابياتهم وسلبياتنا الا من يقفز على الحقائق
أنا لا أذوب شغفا بهم
ولكنني اتعجب من انضباطهم وتنظيمهم ورقيهم وهم لايملكون دينا كديننا
واتعجب من تخلفنا عن ركب الحضارة برغم اننا نملك دينا يحثنا على كل خير
ما السبب اذا؟
قد تكون إنتقادات الزملاء في العمل أو الأقارب والأصحاب إحدى الأسباب
دعوني أتكلم عن العمل مثلا
نسمع دائما بعض التعليقات التي تقلص من حجم حب الإخلاص
كـ ( طيب يا مخلص ـ تحلل راتبك إنت ووجهك ـ والله ماحد درا عنك إشتغلت ولا قعدت )
أو عندما تأتي بكتاب قد تسمع
( على بالك بتحرر فلسطين لما تقرا ـ وش الفايده لما تقعد تقرا وش الي بيزيد فيك )
وما خفي كان أعظم
ربما تكون نظرتي متقلصه
شكرا أيها الأساتذة فقد إستفدت منكم