أطفأت الليلة شمعتي ...:(
عرض للطباعة
أطفأت الليلة شمعتي ...:(
"بـ ألف عام :
سبقتكِ حباً .. فلا تجاريني فيما لا تُطيقين .. وعُودي أدراجكِ ..
سـ تغزلين من معطفكِ عطراً لي .. فلن تستطيعي..
تكسير القنينة ..لـ تحمس الزجاج وتنقي ..ما يجرح سبابتكِ ..
سـ تموتين ألماً ..
عُودي ..!
والعقي الدم المتيبس دهراً .. لن يأتي طبيبك اليوم ..
فـ اعتني بنفسكِ ..
عشر أنامل :
سبابة تشير متهمة إياكِ وحدكِ .. أنت من أشعل هشيم قلبي
فبات يطالب مزيداً من "حطب" لا يطفيء المضطرب ..
هيه .. ألوح لكِ .. !
بـ أحبكِ .. وعشراً تتبعها.. وأنصاف أحداق ترف في سُكر ..
للقاضي الجائر ،، ورقة خريف .. أبصم عليها عشراً.. أنكِ
عشقي .. أودعها خزائن لا يعرفها يوسف الصديق
فتبيت بين جور اثني عشر شهراً .. وذئب موهوم .. وأخ مفقود .. ودمع أعمى..!!
هناك من عطرت ذاكرتي
و فاحت بداخلي و لن تتسرب أبداً::sa06::
يستوطنني { أنتِ }
كل العُشاق مُغَترِبون ( قلب )
إلا أنا مُستوطن بداخلك..!!
الحب كـ خرير ماء مُنصب من جسدي
تأتين و ترتشفين اللهفة من عيني.."
كم أعشق رسم شفتيك .؛
لو ( تَصدُق ) قارئة الفنجان ..!؟
لأدمنتُ شُرب القهوة كل يوم و حين .."
فقط لتُخبِرُوني من لها حق الرقص بالشريان ..!!
يوم أخر مُثمر بـ فرح ...؛
و غيماتي جادت بالكثير ..!!
و أستبشارات الملائكه على كتفي الايمن لم تهدأ مذ مطلع الفجيرة ..."
.
.
.
فنجان مكسور ...
تعلمنا بــ مادة العلوم ..
عندما يُسكب ماء ساخن بــ داخل كوب بارد .. يتمدد و من ثم ينكسر .
و هنا بــ مادة قلبي :
عندما سُكب عشقي المُلتهب بــ داخل قلبي المُتجمد (من الفراغ ) تحطم و أُحيل إلى شظايا صغيرة جداً
و غدوة أحتسي عشقي الدافئ من أرصفة الجسد الموهنه التي يخلوها نبض أنثى ..!!
مدخل لقلبي ( أنتِ )
فعندما تتجدد أنفاسي أحس بدفئ عميق بين حبات الأُوكسجين المنصهره بأوردتي
و أظل أتحسس بهامة سبابتي برفق دقيق جداً فأجدكِ تُزاحمين الذرات المُتجه نحو قلبي
و تُحاولين تسديد صمامات القلب لِتبقي أنتِ و حدكِ بالمكان تنبُضين بقلبي و تبقيني قيد حُبك
فـ يبدأ جسدي بالتفاعل و التكيف لأنفاسك المُتوالده بالأورده..!!
فبدت وجنتاي تتورد بعض الشيئ ..؛
أعلاناً . . بتباشير الجمال الذي تسكُنني أو ربما أعلاناً بحالة جيده جداً تستيقظ داخل جسدي
أنتِ . . حقول من العافيه فلن أبحث عن غذاء غيُركِ ..!!
أنثاي المُقدسه ... تحوم حول كنيسة عشقي
فيدنو قلبي كأغصان تملؤها سنابل من وله ..!!
فيكتفي جسدي بأن يتناولها رغيف حُبٍ ( يُسمِنه من شوق )
على طاولة الجسد أحتسي كسر تعجبات .!! .
يُحرضُني ( عبادي ) و هو ينزف
عطشان أسمع يا نهر ....
إلى البكاء فكيف أروي ضمئِِ و أنا بين نهر قلبك و حُبك ..؟
و يصدح بأذني مره أخرى ( منين أرتوي و الدنيا صحرا وبس النار تحتي وفوق عين الشمس )
فيجف دمعي المُتهالك فوق وجنتي ..!!
من أين لي أن أسقي قلبي عشقاً و أنا بين جفائك و صمتك
فمن خلفي أنتِ الخرساء و من أمامي مسافات جدباء ..!!
أتعلمين بأن خُطاكِ الخفيفه ... مُسرعه في المروق
... و ذائبه في العروق "
مُدي لي يدُكِ لنعتصر معاً عناقيد الفرح
و أروي قلبك من بئري الممتلئه بكل فصول الحياة
أتعلمين بأن أناملِلُكِ تتسابقان لإبداع حياة لاسابق لها ..؟!
لديكِ قوة على الادهاش ... و وفره من الاحساس ..!!
أقتربي ولا تدعي الفراق و الاسا و البعد و الجفا ... يسعدان بما يصنعون بنا ؛
هذه ::sa06:: أٌرتِبُها على جسد الانتظار ..؟!
طويل جداً هو سراطي نحو النسيان
فـ أنا مؤمن بكِ جداً حد التصوف .؛
ولكن ..!!
للأسف مؤمن مُتخلف عن فرائضك
أتذكرين فريضةُ شفتيك كنت أتلصص و أسرقُها قبل إرتفاع موعدنا قيد حب
وأشياء كثيرة جداً.,
كنت أحضُرها دون أن أغسل يد قلبي حتى الرئتين "
فما كان من سجلات تقيدي عنك إلا طردي خارج حرمك ..فأصبح حُبك لعنتي .!
فـ أشعل في قلبي جذوة تحرقني .؛
>> لايتبع ..........................................
فـ ستُحشرون مع زمرة الذنب و الخطيئه
الشواهد في الافق شاخصه ,
هل ترين .؟
الشواهد فوق القبور .. و في مدرج الرمل ,
تسبح في ثبج الغيم .!
تُعلن عن مأتم لا يُفض .. و عن نسوةٍ في السواد
يُطالعن ـ في آخر الليل ـ اول خيط ويسدلن كل الستائر
يومٌ جديد سيولد ..!!
" شوشة "
أيُّها الراكعونَ في معبدِ الحـرفِ
كـفانا الـدوارُ والإغـماءُ
مزِّقوا جُبَّـةَ الدراويـشِ عـنكم
واخلعوا الصوفَ أيُّها الأتقياءُ
زعمـوا أنني طـعنتُ بـلادي
وأنا الحـبُّ كـلُّهُ والـوفاءُ
أيريدونَ أن أمُـصَّ نـزيفـي؟
لا جـدارٌ أنا و لا ببـغاءُ!
أنـا حريَّتي... فإن سـرقـوها
تسقطِ الأرضُ كلُّها والسماءُ
لا تعاقب يا ربِّ من رجموني
واعفُ عنهم لأنّـهم جهلاءُ
إن حبّي للأرضِ حـبٌّ بصيرٌ
وهواهم عواطـفٌ عمياءُ
زمهرير الصيف
تضم ّ عشقي في عراء كفّيك و تلهث الخطى تختبئ في تعاريجها
يا صلاة استسقائي أنت حلّ بهذا الجسد أدمنتك منذ بلّلت عروقي بـ صوتك,
منذ أيقظت جنون الليل في عيني ّفـ لتبق َ ياسيّد الجنون
سابحا ً في أوردتي حتى تخلّد في ضلع نشوة تشبه مذاق الشفاه .!
سمر محمد