\
/
\
ويبقى القرب منك قاب شهقتين أو أدنى من الروح
وإن هجرتني ،،!
عرض للطباعة
\
/
\
ويبقى القرب منك قاب شهقتين أو أدنى من الروح
وإن هجرتني ،،!
أوقدْتَني مشْعَلاً للعتمة
ومضيت ،،!
حتى لم تلقي إليَّ جزءًا من التفاتة
لتستر عوراتي التي كشفَت عنها
تلك السنين الممحلة ،،
أدمنت معك الألم
أدمنتك حتى وأنت ترسمني آهات صامتة
ثم تمسح بإصبع أجَشّ آثار نزف آهة
سالت من رحم لوحة بلا ألوان ،!
فرااااااااااغ يمتد ...
ومع ذلك..
حين تثجّ ذاكرتي بعبثك
بكل سذاجة أبتسم
أتصدِّق ؟!
أحبك ياترى تسمع
صباحك شوق وورد وعود
أحبك كثر ما ليلى
تحب القيس بدون حدود
غيابك صيّر القوة
بوسط القلب ضعف مسنود
وخلّى الصبح بشروقه
ظلامٍ سرمدي بقيود !!
تؤذيني ذاكرتي عندما يمر بها طيفك
فتنبش قبور دفنتُ فيها جُرحك
وتنحر نسيان أجبرته أن يستوطنها
ليحل محل شوق استبد !!
و
" غافل الهم قلبي والزمان استدار
وشوقي اللي هويته أصبح اليوم ضدّي
طال ليلي ألا وينه أبيه النهار
وضاعت خطاي حتى الدرب عيّا يودي " !!
كنت لا أعرفه
ولا أبحث عن هذا النوع من الشخصيات !
حرّضني موقف تقمّصه الحبيب معها
فعشت حتى الصباح الباكر
معه ..... إلى أن وهو يقول:
"لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى أن يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً،
كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين"
إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا،
فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"
"الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر،
باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن"
"لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن"
"إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق" ؟!
"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله".
أرنستو تشي جيفارا
طبيب
شخصية ثورية فذة
يكره الظلم وأشاطره هذا الكره ،،
شجاع محارب رائع
غاب جسدًا وبقي روحًا ثورية لم ولن تخمد
حتى إحراق النمور الورقية الإمبريالية وجميع الرجعيين ،
ذهبوا أبطال التاريخ وزعماء الحرية من أجل التحرر .
"جيفارا بالنسبة للدول الرأس مالية
هو رمز للتمرد لكن بالنسبه للدول
المضطهده والمستعمره
يعتبر رمز الثورة والأفكار الحسنة
وبالنسبه إلينا رمز للنضال"
كنت أدنى من قاب قوسين
لأراك فيه
لكن فُجِعْت به مُلْحِد !!!
لامثيل لك ياحبيب الروح
حتى جيفارا..!
أعجز عن فك تلك الرموز
وأستغرب بعض كلمات ما
أشتم منها رائحة حرب باردة
ضدّ حقٍّ قيل ..!!
لكن .. " ما علينا "
نعم لا عليك لهفة
كم زرَعَت يداك وردًا
ولم تجنِ سوى أشواكهم ،،
كم تنزفين لتضمّدين
فيحملون ودّك
على محمل الحَنَق ،،
غريبون هم ،،
وغريبة أنتِ
حين تحسنين الظنّ
وهم يسيؤون ..!!
تريّث قليلاً ..
لاطعم لصباحي إلا بسكّر
احتلّ حبيبات الإحساس في فمي
لعقته ذات صباحٍ قريب
على أطلال ارتشافتك المطبوعة
بـ/ حافة ذلك الفنجان ،،
وتغلغل رويدًا
حتى استقر في الخافق
الذي ينبض بك ..!!
مذعور صباحي حين تقسو
ومحظوظ بحنانك ،،
ألا رجاء أيُّها الغارق في لجاجة الجوف
بأن تطأ غول الحزن الذي بات
يهدّد صباحاتي؛ لِنفرح ؟!
اختنقت الروح في سجن الجسد
وأنا ألملم بقايا حروف تبعثرت هنا وهناك
لأحزمها معي في شنطة سفر
سااااااد الكدر
والوقت يأزف ليأخذني من أحضان الملاذ
لأرتمي على صدرها في أحلى فجر
سأنحت قُبلة الوداع هنا
ورغم أنف قلبي قرّرت إليها السَّفر ..
أحبّها وليس لي عنها مفر !
كنت بالأمس أفكّر
أي شعور سأمنحه لك
يكفيني استفزاز عتابك لي ؟!
أي إحساس سأختزله بكلمة
تهدّئ من روعك ؟!
أأحبّك ؟؟
أوووووه
إذن ربما " لا أحبك " !!
أنت مرضي الوحيد الذي أتمنى بألا أشفى منه
ألا يكفي ؟؟
ما أقساك !
وما أقسى تفكيري بالأمس.
غـطـرسـة
تنتابني كلما شعرت بك
هنا بمنتجع الروح !!
وقلب شفيف يتكئ على عرش الملوك
لايخالجه خوف أو رعب ،
فكيف وأنا أتحسس ملامحك بيديّ حقيقة ً ؟؟
بالله عليك كفى
أنت تحرق وخلاياي تذوووووب !
أضغاث أحلام
وبعض مفقود في غياهب حانات القهر
وآآآه من ليلي
لنصفين ينشطر
نصف يحمل ذكريات من رماد
ونصف عثْتَ فيه كقوم ثمودٍ وعاد !
قلبي يجدّف بسيل التباريح البالية
ليبلغ سقف ظلٍّ يأويه حتى انتهاء زوبعة
اسمها أنت !
تنتفض تلويحات اللقاء المؤبّد
فأغرق في متاهات ضيق !
ياودادي
يابلادي
يا حبيب العمر
ياوينك أنادي ؟؟
تتسكّع بين ردهات الروح صدمات
يحتاج منها القلب إنعاشه ،،!
على أثير لحظاتي الساكنة
واللاهثة وراء صدر وثير بالحنان
تكالبت حمّى العذاب ،
وقذفتني بوابل من حمم شوق
دكّت أركاني في ركنيَ الهادئ
تخشع لها سُلامات الجسد المُحاط بك
وتتداعى قوّةً تفسد عزيمتي في الصّبر !
يا أنت
يقرصني الحب ،
وتجرفني تياراته العاتية لحيث عدم الأمان
وقلبك ( محلّك سِر ) !
تلسعني المسافات بنار البعد
وتتوه بي في لجج الحطام
وقلبي مغبون.. تحت الأنقاض !
تمرّد يراودني
وبقي خيط أمل رقيق
بك يربطني !!
يترسَّب الخذلان ،
ويخنقني ثاني أكسيد الكربون
فأفِرّ مذعورة
خارج نطاق المعقول
وداخل الحدود الضيّقة للجنون ..!
كل شيء جميل
إلا أنت
في غزل خيوطٍ خفيّة من الحضور
التي ماتلبث أن تتحلّل وتذوووووب
ليتبعثر منها سُمّ الغياب ،
فتصطلي مشاعري بلهيب العذاب ..!
كظلّي تلازمني
وكظلّهم لاأراك ؛
لذا تضطرني أن أفِرّ إليك
خارج ذاك النطاق
وداخل تلك الحدود ..!
مازلت
أمتطي صهوة الليل ؛
لأنه الزمن الذي يطرق بابك
ويقذفني بين ذراعيك .!
ومازال قلبك
يمتطي صهوة الأعذار الواهية بالغياب ؛
ليفترس ماتبقى فيّ من صمود
أو يبليني بمرض عُجاب .!
أفتش عن مضاد
ينسيني إياك ويبقيني
أو أشحذه بأن يأتي بك ويرويني ..
أعلم أنه مجرّد كابوس دكتاتوري
يلف شريط القهر حول نزف أنثى ،،
وليس غير الموت كي تنسى !!
أصوم عن كلِّ شيء
إلا حبّك ..!
قدرٌ حتميّ يسود في قلبي
ويلوذ بأحشائي ،،
ثم
أفْطر بتمرة محلاّة بطيفك
تسلك طريقها
حتى تستقر بمعدتي
فيمتصّها الجسد
ليدبّ النبض في بهو الروح
وأعتزلهم كي أنفرد بك ،،
شمّرت عن ساعد الشوق
وأطلقت من حنجرة الوله
أنشودة الحب المفطومة
من ضمّ منكبيك !!
آه ياهذا
حين تغادر
يغادر معك كل شيء
إلا صورتك وأنا
وعندما تمضي
يكتسحني الشعور باليُتْم !!
لاصبر طوع قلبي
ولا غيرة مافتئت
تُعلقمني سمًّا !!
وربّ البيت أحبّك
أحبّك بوحشيّــة
ولن يروّض هذا الحب
غيااااااااااااااب !
أشوفك طفل ضَم روحي بعيونه
واشوفك حلم يكبر بـي عذابـه
طريت البعد وعاثت بي شجونه
وصحت بدمعتي بُعـدك أهابـه
ألا يا مفارقٍ حضني وجنـونه
نحرت الوصل وقلبي عند بابه !!
كنت أدرك بأنّ سهام تحريشهم هزيلة
وأن تلويح السّواد من بعيد
ماهو إلا أشباحًا متحرّكة فقط
داخلها خواء !!
لذا شرعتُ أناوئ حبّك
بأن يتكلّم ،
وألحّ بمشاعري اليانعة
كي لاتأخذني بذنبهم
وتلمّني بشوق دون خوف
حتى يعلمون أن ثمّة مكيدة انكشفت ،
وأن عشقًا بقلبينا رسى
من لمسة يدين، وخطاب عينين، واتحاد روحين
وأنفاس تتسابق من يشهقها أولاً !!
ولن ينمو مابذرته أيديهم ..
هم يعتقدون
أنّ أسهل الطّرق
لتدمير الحب إمرأة !!
بُلهاء ياحبيبي ..
أنا الوطن الذي تجذّرت به ،
وقُربهم للنيل منك
يعني أنني سأشتعل وأحرقهم .
ظننت أن الذكريات كانت هنا
حتى تعاقبني ،
فتدلّت كغصن الزّيتون
لتؤنس ملاذي
الذي كان موحِشًا بدونك !!
حبيبي تحيط بك
أشباه قلوبٍ صادقة
إنتبه ،،!