عرض للطباعة
ويسألني الليل :
متى أغفو ,
وهل له مني فكاك ؟
يردد مفردات الألم :
أنا يا من سكنتِ ظلامي
سويعات صيفي قصير مداها
وعمق زفيرك غطى المكان
أمالك بدٌ من رصِّ الشجن
على دفتر العمر الرقيق
أجبته :
ياليل بي مذ زمن
تراتيل حزن
وما من وسن
أنا ياليل وطنٌ جريح
وليتهم حين جرحتُ ارتضوا
بأن يُدثر جسمي
ولو بكفن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صامطية
ويسألني الليل هل الفُقد اعياك ..؟
نعم !!
ويسألني الليل ..!
كيف مذاقُ الخيبات ..
لا تعليق لي ..
و يسألني
أفاض الشوق من عينيك
أم للعشق لا تخنع..؟
و يسألني..
سترحلُ دون أنفاسي
و دون زهو إحساسي
سترحلُ دون كل العشق
وحتى دون أحلامي...؟
ويسألني الليل .. متى يحين لقاء الغرباء ؛؛
ويسألني ..
هل بلغتُ معك مدى الطيبة الساذجة؛ لكي تحبّني كل هذا الحب المُركّز
فغادرتَ مني لئلا يحيق بك جنون ؟!
و يسألُني..
أ طار النوم من عينيك ,
أم عينيك لم تغمض..؟
وهل ضاعت تفاصيلي
أم الأشواق لا تومض..؟
ويسألني الليل
يامكحله عيونك بدمعك هوبقى من الكحل شي والا مع الدمع سال ::sa03::
ويسألني الليل ..
كيف تراتيل الغسق ؟؟
.
ويسألني الليل
لماذا؟
لماذا هذه الهجر منكم ....؟؟؟
لماذا كل هذا الصد منكم ...؟؟!!
ويسألني الليل عن لونه وسط البحر .
ويسألني
ما فائدة ان يحبك كل شخص يلتقي بك
والشخص الدي تريدينه ان يحبك .... لا يحبك
ما بالها كَثُرت الأقنعة، واعوَجّت الألسنة، وتلوّنت القلوب
حتى في رمضان ؟!
:
:
و.. أوه يا ليل .. نسأل الله السلامة !!
كنت مع الليل قبل دقائق
ولكنه تركني بدون حتى ان يقول لي انه راحل
ربما سئم مني كما سئم مني الكثير هنا!
هل كان يجب ان أتخرج من مدارسهم للكذب والخداع ليكون وجودي خفيفاً وظريفاً عليهم
لم أعلم طريق هذه المدارس من بدايات حياتي هل هو ذنبي انا او انه ذنبهم
من منا خسر انا أم هم !
انا ربما الوقت فعلا خسرته فهو لن يعود ولكن يعوضني فيه الذكريات الجميلة مع بعضهم
ولكن هل خسروا هم !
لا أظن فهم آلة لا تتوقف عن أنتاج كل ما يكون على هواهم وفكرهم
فلو أرادوا لاوجدوا الكثير مني ولو بلبس قناع مزيف يوهمون به الناس انه انا ...!
جميلة الذكريات وتبقى جميلة رغم النهاية التعيسه للقصه وليست لي ,
والتي لم يكن فيها شيء يضاهي بهاءً ان تكتب نهايتها بيدك لا بيد غيرك
ما باعلاه هو تفكير شخص مزيف حاولوا ان يوهمواالناس انه أنا
هوهكذا يفكر !!!
ويسألني اليل؟
مالذي تخفيه عني وجنتاك..........
كيف يتضخّم الشوق بعضلة القلب
وهو مازال يعربد في الوريد ؟!
وما ظَنَّ الشريان به .. !
لا تسألي .. الطبع يغلب التطبع يا لهفة ::sa06::اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان
ويسألني الليل .. هل وقف على رجليه ام مازال يتكئ ..؟؟
ويسألُني الليل
كَيفَ يبدو وَجْهُ الصباح ..؟!!