رد: هنا المواضيع الخاطئة وبدع المنتديات
أختي الورقة الرابحة
قلت في ردي لاينبغي لنا ترديده كل ليلة لأن ذلك يجرنا إلى البدعة التي نهى نبينا
عليه الصلاة والصلام بقوله من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ( أي مرودود عليه
والذي أقصده أن ترديد هذا الدعاء والمداومة عليه بدعة لأن ذلك لوكان خيرا وحقا لما كتمه عنا
صلى الله عليه وسلم الذي بلغ الأمانة ونصح الأمة - أو أن من اخترع هذا الدعاء عالم بأمور الشريعة أكثر من الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام !!
وهناك فرق بين أن يدعوالإنسان ربه بدعاء موافق لحاجته وبين من يخصص دعاءابعينه مخصوص
بوقت معين وعدد معين ولذلك فلوأن أحدنا دعاربه بأن ينجحه في حياته أو أن يلبسه ثوب الصحة أو أو أمر من أمور الدنيا والآخرة فليس في ذلك شيئ ولم أقل أنه بدعة أبدا حسب ماأوردت في مثالك
ولكن لوأنه خصص هذا الدعاء في وقت معين مداوما عليه وبعدد معين لدخل في البدعة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
قال الشيخ الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :
أولا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( سببها ) فأي إنسان يتعبد لله بعبادة مبنية على سبب لم يثبت بالشرع فهي عبادة مردودة ، ليس عليها أمر الله ورسوله ، ومثال ذلك الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الذين يحتفلون بليلة السابع والعشرين من رجب يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في تلك الليلة فهو غير موافق للشرع مردود .
1 - لأنه لم يثبت من الناحية التاريخية أن معراج الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلة السابع والعشرين ، وكتب الحديث بين أيدينا ليس فيها حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة السابع والعشرين من رجب ومعلوم أن هذا من باب الخبر الذي لا يثبت إلا بالأسانيد الصحيحة .
2 - وعلى تقدير ثبوته فهل من حقنا أن نحدث فيه عبادة أو نجعله عيدا ؟ أبدا . ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ورأى الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما قال : ( إن الله أبدلكم بخير منهما ) وذكر لهم عيد الفطر وعيد الأضحى وهذا يدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأي عيد يحدث في الإسلام سوى الأعياد الإسلامية وهي ثلاثة : عيدان سنويان وهما عيد الفطر والأضحى وعيد أسبوعي وهو الجمعة . فعلى تقدير ثبوت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرج به ليلة السابع والعشرين من رجب - وهذا دونه خرط القتاد - لا يمكن أن نحدث فيه شيئا بدون إذن من الشارع .
وكما قلت لكم إن البدع أمرها عظيم وأثرها على القلوب سيئ حتى وإن كان الإنسان في تلك اللحظة يجد من قلبه رقة ولينا فإن الأمر سيكون بعد ذلك بالعكس قطعا لأن فرح القلب بالباطل لا يدوم بل يعقبه الألم والندم والحسرة وكل البدع فيها خطورة لأنها تتضمن القدح في الرسالة ، لأن مقتضى هذه البدعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتم الشريعة ، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . والغريب أن بعض المبتلين بهذه البدع تجدهم يحرصون غاية الحرص على تنفيذها ، مع أنهم متساهلون فيما هو أنفع وأصح وأجدى .
لذلك نقول إن الاحتفال ليلة سبع وعشرين على أنها الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم هذه بدعة ؛ لأنها بنيت على سبب لم يأت به الشرع .
ثانيا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( جنسها )
مثل أن يضحي الإنسان بفرس ، فلو ضحى الإنسان بفرس ، كان بذلك مخالفا للشريعة في جنسها . ( لأن الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ) .
ثالثا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( قدرها ) لو أن أحدا من الناس قال إنه يصلي الظهر ستا ، فهل هذه العبادة تكون موافقة للشريعة ؟ كلا ؛ لأنها غير موافقة لها في القدر . ولو أن أحدا من الناس قال سبحان الله والحمد لله والله أكبر خمسا وثلاثين مرة دبر الصلاة المكتوبة فهل يصح ذلك ؟ فالجواب : إننا نقول إن قصدت التعبد لله تعالى بهذا العدد فأنت مخطئ ، وإن قصدت الزيادة على ما شرع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكنك تعتقد أن المشروع ثلاثة وثلاثون فالزيادة لا بأس بها هنا ، لأنك فصلتها عن التعبد بذلك .
رابعا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( كيفيتها )
لو أن الإنسان فعل العبادة بجنسها وقدْرها وسببها ، لكن خالف الشرع في كيفيتها ، فلا يصح ذلك . مثال ذلك : رجل أحدث حدثا أصغر ، وتوضأ لكنه غسل رجليه ثم مسح رأسه ، ثم غسل يديه ، ثم غسل وجهه ، فهل يصح وضوؤه ؟ كلا لأنه خالف الشرع في الكيفية .
خامسا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( زمانها )
مثل أن يصوم الإنسان رمضان في شعبان ، أو في شوال ، أو أن يصلي الظهر قبل الزوال ، أو بعد أن يصير ظل كل شيء مثله ؛ لأنه إن صلاها قبل الزوال صلاها قبل الوقت ، وإن صلى بعد أن يصير ظل كل شيء مثله ، صلاها بعد الوقت فلا تصح صلاته .
ولهذا نقول إذا ترك الإنسان الصلاة عمدا حتى خرج وقتها بدون عذر فإن صلاته لا تقبل منه حتى لو صلى ألف مرة . وهنا نأخذ قاعدة مهمة في هذا الباب وهي كل عبادة مؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بدون عذر فهي غير مقبولة بل مردودة .
ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
سادسا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( مكانها )
فلو أن إنسانا وقف في يوم عرفة بمزدلفة ، لم يصح وقوفه ، لعدم موافقة العبادة للشرع في مكانها . وكذلك على سبيل المثال لو أن إنسانا اعتكف في منزله ، فلا يصح ذلك ؛ لأن مكان الاعتكاف هو المسجد ، ولهذا لا يصح للمرأة أن تعتكف في بيتها ؛ لأن ذلك ليس مكانا للاعتكاف . والنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بعض زوجاته ضربن أخبية لهن في المسجد أمر بنقض الأخبية وإلغاء الاعتكاف ولم يرشدهن إلى أن يعتكفن في بيوتهن وهذا يدل على أنه ليس للمرأة اعتكاف في بيتها لمخالفة الشرع في المكان .
فهذه ستة أوصاف لا تتحقق المتابعة إلا باجتماعها في العبادة :
1- سببها .
2- جنسها .
3- قدرها .
4- كيفيتها .
5- زمانها .
6- مكانها .
انتهى كلامه رحمه الله
رد: هنا المواضيع الخاطئة وبدع المنتديات
شكرا اخي اليتيم
( تقصد شكرا خي الورقة الرابحة )
المهم
اليس تكرار الدعاء هو المطلوب و هو الالحاح الذي يحبه الله عزوجل
وما فهمته من معنى كلامك انه لابد ان يكون نص الدعاء قال به رسول الله
اليس هذا تعنت وتشدد يخرج عن وسطية وسماحة الدين
طيب هي لها وقت تحب ان تدعو فيه مالضير ومالمانع
والداعاء مباح في كل وقت فكيف ان نمنعها ان تدعو في وقت هي تحب ان تدعو فيه ويكون قلبها حاظرا في ذلك الوقت
اعتقد ان الموضوع اوسع بكثير من ان نحد مجراه
وبالتالي هذا شي لايخرم صلب العقيدة ان كان خاطئا
والا في رأي ارى انه صحيح ولم يخالف مفهموم الدين
لك رأيك ولي رأيي ولا نلزم احدا بآرائنا او معتقداتنا
الا توافقني في هذه النقطة
ولك مني الف تحية
رد: هنا المواضيع الخاطئة وبدع المنتديات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورقة الرابحة
شكرا اخي اليتيم
( تقصد شكرا خي الورقة الرابحة )
المهم
اليس تكرار الدعاء هو المطلوب و هو الالحاح الذي يحبه الله عزوجل
وما فهمته من معنى كلامك انه لابد ان يكون نص الدعاء قال به رسول الله
اليس هذا تعنت وتشدد يخرج عن وسطية وسماحة الدين
طيب هي لها وقت تحب ان تدعو فيه مالضير ومالمانع
والداعاء مباح في كل وقت فكيف ان نمنعها ان تدعو في وقت هي تحب ان تدعو فيه ويكون قلبها حاظرا في ذلك الوقت
لم تفهم كلامي بارك الله فيك لأني لم أقل أبدا أن الإلحاح في الدعاء بدعة ولم أقل أنه لابد من وجود نص في أي دعاء ندعوا به الله عزوجل ولكني قلت نقلا عن العلماء أن تخصيص دعاء معين وفي وقت معين بهيئة معينة يجرنا إلى البدعة لأن ذلك يحتاج إلى دليل من الكتاب أو السنة أو عمل الصحابة 0
وموضوعنا الذي نحن بصدده الآن هوبعنوان ((من أراد قيام الليل فليردد هذا الدعاء قبل نومه ))
هذا بارك الله فيك تخصيص دعاء بعينه في وقت معين أي قبل النوم وهذا الذي أقصده وليس الدعاء المفتوح الذي ندعوا الله به بدون تخصيص وقت أومكان معين
فادع الله بماشئت من خيري الدنيا والآخرة في كل وقت وحين ولابأس بذلك
وارجع لكلام الشيخ ابن عثيمين الذي فصل في هذه المسئلة تفصيلا لايحتاج إلى مزيد بيان
وتقبل شكري الجزيل أخي الورقة الرابحة
رد: هنا المواضيع الخاطئة وبدع المنتديات
الصلاة على النبي محمد ...
أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته ..
فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ...
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..
لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ...
التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ....
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ...
قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار '،
وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
( فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد )
أدم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بغير تــردد
أعمالنا بين القبول و ردهـا إلا الصلاة على النبي محمد
...
سبحانك يارب ..
تحياتي..!!
رد: الصلاة على النبي محمد ...
جزاك الله خيرا وبارك فيك على إرادتك الخير لإخوانك
*********************
الحديث لا يصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بارك الله فيك
لكن فضل الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عظيمة وثوابها جزيل والعمل
الصالح يخفف سكرات الموت
نسأل الله أن يختم لنا بخيـــــــــــــــــر
رد: الصلاة على النبي محمد ...
اللهم صلَّ على محمد عدد ماسبح مسبح وحمد حامد ., اللهم صلِّ على محمد عدد مابين السماوات والأرض
أكثروا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهي تشرح البال وتحمل بها الأثقال وتزيد البركة
رحم الله والديك أخي حالم على طرحك الراااااااااااائع لله درك
رد: الصلاة على النبي محمد ...
بارك الله فيك وجزاك الله خير على منقولك
في ميزان حسناتك ان شاء الله
رد: الصلاة على النبي محمد ...
سبحان الله العلي العظيم
الحديث ليس بصحيح ومع ذلك كلكم تؤيدون وتشكرون هذا العمل
ونسيتم قول الرسول عليه الصلاة والسلام " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
لايجوز لأحد كائنا من كان أن يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مالم يقله
علينا جميعا أن نتحرى الدقة فيما ننقل فنحن مسئولون أمام الله عن ذلك
قال تعالى مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيــــــــــــــــــد
|