بعد أن وجدنا بقايا أرواحنا المتناثره بين سطورك
وأستمتعنا بعذب مشاعرك
وأرتوينا من نبع أبجديتك
جِئتُ هنا ياملاكـ كي أُحرركِ من قيود هذا السجن
نشكر لكِ جهودك , وفي إنتظار مشاعر جديده .
مع حبي
القبس
عرض للطباعة
بعد أن وجدنا بقايا أرواحنا المتناثره بين سطورك
وأستمتعنا بعذب مشاعرك
وأرتوينا من نبع أبجديتك
جِئتُ هنا ياملاكـ كي أُحرركِ من قيود هذا السجن
نشكر لكِ جهودك , وفي إنتظار مشاعر جديده .
مع حبي
القبس
حس شاعري شفاف يعجبنا بوحها و عندما نجد همساتهاُ تختال بيننا
يضفي على السطور رونق وبريق طالما إنتظرناه
نعم (ياقطرة ضوء) تفضلي بدخولك هذا السجن كي تمطري علينا بسيولٍ
من إبداعاتك .
.. عبد الله الحلوي ..
اسعدتني كثيرا رسالتك واستضافتي هنا ..
ولكن وجدت نفسي اني مبتدئه فانا والحرف عقدنا اتفاقنا
من فتره قريبه فلذلك احرجني كثيرا هذه الاستضافه ..
ولكن ساحاول ان اصف حروفا من قلمي لكم ولقلوبكم ..
واسعود وفي جعبتي بعضا من همس روحي ..
ابعث لكم باقات من الياسمين ..
ودي لك ..
قطرة ضوء
يقول حَدْسي أنّك ستعزفين لنا أعذب الألحان
فحين نعقد اتّفاقًا مع الحرف
ثقي في أنه لن يخذلنا
فتنساب على السّطور
أحاسيسٌ في ردهات أرواحنا تثور
ليس للابتداء يد فيها ::sa06::
بانتظار همسِك
وشذى عطرِك
،
،
،
شكرًا عبدالله
تقديري ،،
مُتكئ على سطور خاليه إلا منك
مُنتظر كرم قطركِ أن يُغدقنا بسيل عرم .!
أستاذنا عبدالله الحلوي
خير ماأخترت . . قطرة ضوء . .
قلبٌ تذوب معه الحكايات , ونبضٌ يطفئ حنين الكلمات
راقيه بحضورها , وبرقيها , وجمال روحها
جاءت هنا , وبفتره وجيزه . . دخلت قلوبنا دون إستئذان .
عزيزتي . .
أسرعي ففي الروح شوقُ لإحتضان حروفك .
قال لي .. ذات صوت نشاز ..
تجري القلوب دون ان تشتهي الاجساد ..
كومه متعفنه من مراكب اغواها بحرك الدميم ..
وعلى شواطئ الخياسه ..
تتكسر امواج اغواك دون رقابه او كياسه ..
اعشق عبثه بي ..
عندما يبداء بهلوسته وجنونه في الحديث معي ..
كم اشتاق للحديث معه ويسبقني قلبي قبل شفاهي
اليه ويقول اهلا بمن ملك قلبي ..
اهلا بنبع جنوني ..
وتلك الضحكه على شفاهي ..
اهلا بمكن ملك امري ..
اشعر بشي يسيري في جسدي .. لاااعلم له سببا ..
ولا من اين اتى ..
ولكن رغم كل هذ ااشتاق لسماع كلمه اعتدت عليها كثيرا ..
فهل سينطق بها مره اخرى ام لا . ؟؟
اعذرني ..
لو غلط قلبي عليك ..
اعذرني ..
لو قسى نبضي عليك ..
واعذرني ..
لو سرقت عيوني نظرات لك ..
اعذرني ..
لو حاولت يداي لمسك دون اذن منك ..
هي جنون جسد اشتاق لك ..
فاعذرني واعذره ..
وما جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان..
قطرةُ بكلِّ ما فيها من طراوة ..
اشتَعَلة نورًا لِتُضيء لإحساسِنا طريقًا خالصِا من العتمة وشجيَّا بكلِّ الألحان..
وآن الأوان لقطرةِ الضوء أن تتساقط على أطراف الصُبْح بكلِّ حُرِّيَّة..
وتُمشِّطَ ضِفاف العَتمَةِ بفلاقات ضِياءها , وتسقي المروجَ بقطراتِها الندية..
وحيّا هلًا وسَهلًا بـ قطرةِ ضوء
:)
قلتُ لهُ ذات صدفة , حين قرأتُ له إحدى أعماله الخُرافيّة :
" منحتُك هنا بعض دقائق , ولن أندم أبداً على منحك دقائق أخرى , بشرط أن تكون هنا "
لكنّهُ غاب عن " هُنا " , وجِيئ به " مُقيّداً " !
صاحبُ الخطايا , الكاتب الذي يجعلك وأنت تقرأ له , تتوهّم أنّ الحروف ليست بالثّمانية والعشرين ,
بل أنّ " علي عكور " مزج بين حروفٍ لانعرفها , ورسم لنا كلماتٍ لانقرأها إلا لديه !
لم أسمع أنّ سجيناً رحّب به سجّانه ,
لكنّ سجيناً كـ " علي عكور " وجب علينا أن نُلقيه في هُنا بكلّ ترحيب يليق به !
أهلاً بك يا " علي " , وهلمّ علينا بمواويلٍ ستخلدُ هُنا حتماً !
وقلت له ذات تعليق
بالله عليك كن بالقرب !!
ليقيني بأن قامة كـ/ علي عكور
هي الوحيدة القادرة على فك طلاسم الإبداع ،!
خبر سار محمّد
وسجينك من طراز ( vip )
لنزيّن له متكأً خالصًا
ونجهّز لقدومه جناحًا خاصًّا
على غير عادة السجون
كي يطيب له المقام
ولا يغادرنا البتّة !!
علي /
حللت أهلاً ووطئت حيث ننتظر
على أحر من الجمر .
محمّد
شكرًا كثيرة
أن جئت به بعد طول غياب.
ولن أندم على سفري معك يا علي
الذي كلما زادت ساعات قربي منك زِدتُ ثقافة
و تلون قلم فكري بلون حديثة المسجي من واحات الادب العميق
هنا نعتكف .. هنا نستسقي حرفك .!
من ذا الفارس الذي نظرته تثقب رأس إبره و أتى بك إلى هنا , شكراً له ؛
علي عكور
الإسم الذي أثبت وجوده بفتره وجيزه
ودخل قلوبنا بطبيعته , وبلا تكلف منه أو تصنع
إحساسه إمتزج بالصدق
وحروفه تغنت بالوفاء
في كل سطر يكتبه
تسكن الحروف والكلمات
وكأنها وجدت الأمان
كلماته لا يمكن أن تكون إلا له
ولن نسمعها إلا منه
ويكفينا إحترامه ورقي تعامله
فأهلاً بك ياعلي عكور لتطربنا بأعذب الكلمات .
1-
[ أنفلونزا الحبّ ]
الوباءُ الوحيد الذي
تفشلُ معهُ كل اللقاحاتْ ..
أيضًا , هو الوباء الوحيد الذي يُحيي و يقتلُ في آنٍ واحد !!!
2-
هيَ حلمٌ أركضُ خلفَهُ بكلِّ
ما أوتيتُ من حبّ !
للحاقِ به أستخدمُ جميعَ الطرقِ المشروعَة
كسُرعَة نبضي , و غير المشروعَة كعقاقير الشوق المنشطة .
أيضًا . أنا حلُمٌ ورديٌّ لواحدةٍ تركضُ خلفي لتُمسكَ بقلبي من شِغافه .
و هيَ ـ شعرتْ أم لمْ تشعُر ـ طريدَة لقلبٍ آخر يلهثُ خلفها .
إنه ماراثون القلوب الجائعة . ماراثون غريبٌ و مُجحف . الكلّ فيه مُجتهد و الكلّ فيه خاسر !!!!
3-
رائحَة الخيانَة تخنُقني .
و أنا عاشقٌ لا يُلدَغُ منْ حبٍّ [ مرّتَيْن ] .
4-
أخبريني ..
كيف ؟؟
كيفَ ـ و أنا السابحُ ليل نهار في قلوبِ العذراوات ـ
كيفَ غرِقتُ في شِبْر [ حُبّ ] .. ؟؟!!
أعتذر
لتأخري ..
ترتيبات السفر أشغلتني .
أحبكم .
5-
مؤلِمٌ أنْ تَغرقَ وحدَك , أن تُصارعَ
مَوجَة الحبّ وحدك .
تقضي قوانينُ بحرِ الحبِّ المنْطقيّة
أن الغارقَ الوحيد مُختَنقٌ و مَيّتٌ لا مَحالَة .
و أنّ الغارقَيْنِ الاثنَينِ لا يموتان , لا يَختنقان ..
إنهما يعيشان بأنفاسِ بعضهما .
6 -
أنتِ تَسْكبينَ زَيْتَ
الحروفِ على نارِ الأوجاع .
تَعرفينَ موضعَ الجُرح جيدًا .
و تَضغطينَ بإصبَعك عليه و تَضحكين .
البحثُ عن رجلٍ أنيقٍ و صادق مهمّة تكادُ تكونُ مستحيلَة .
إنّه شيءٌ صعبٌ و ظريف , تمامًا كالبَحث عن فتاةٍ شَريفَة بملْهى ليليّ .
أو البحثِ عن صَدفةٍ في مُسْتنقعٍ راكد .
الرجال يا بثينة أكذوبَة كبرى يَصنَعها النساء و يسْتَمتعنَ بتصديقها .
و مع مرورِ الوقتِ تصبحُ الأكذوبَة حقيقَة مشوّهة تجثمُ فوقَ صدورهنّ .
المرأة سَمكَة صغيرَة تتقافزُ في الماء بجمال , و الرجل صيّادٌ حقير يُطعمها
و يَرقبُ اقترابها منْه ليصطادها و يَستمتعَ بتقليبها على النارِ في حَفلةِ شواء في الهواء الطلق .
و بعدَ أنْ يأكلها يشربُ البيرَة و يقهقه : " يا لها من سمكَة غبيَة " .
تَعتقد المرأة أنّ الرجلَ مضادٌّ حيويّ لآلامها , بإمكانِها أن تحصلَ عليهِ من أقربِ صيدليّة .
في حينِ أنه مجرّد ضمادَة تَبلى قبْلَ شِفاء الجرح .
الرجلُ يا بثينة , أسطورة حكائيّة يبهرنا سماعُها في صغرنا .
و عندما نكبر و ننْضج نضحك من سذاجتنا و نقول : " كيفَ صدقنا هذه الأساطير السخيفَة ؟؟ "
7-
الحبُّ ليسَ اتفاقيّة
لفتحِ الحدود و تبادُل الدماء و المشاعر بيْنَ قلبينِ مُتجاورَين .
الحبُّ حربٌ أهليّة ؛ أولُ الرابحين فيها هوَ أولُ الخاسرين !!!
الحبُّ ليسَ منشوراتٍ
لمناضلينَ ثوّار .
الحبُّ تلك الدماء التي تسيلُ
لتُثبتَ صدقَ المنشورات !!
الحبُّ ليسَ رصاصَةً طائشة .
إنه الرصاصَة التي تخترقُ قلبكَ
لتضعك في عدادِ الأحياء .
8-
تسألني :
ما موقعُ الجنسِ من الحبّ ؟
فأعطيها وردة و أطلبُ منها أن تفصلَ
العطرَ عن الوردة !!
للجنسِ موقعُه الإعرابيّ من جملَة الحبّ .
نحنُ جملَةٌ فعليّة :
السريرُ سطر .
و الجنسُ فعل .
و الحبّ فاعل .
الجنسِ دونَ حبٍّ , واجبٌ مدرسيّ مُمل .
و الحبُّ دونَ جنس روايَة مخطوطَةٌ ضاعَ منها الفصلُ الأخير
الفصلُ الأجمل , الفصلُ الأكثرُ إثارَةً و تشويقًا !!
9-
لو وضعتْ
جينيف إتفاقيّة تنظم معاملة
أسرى الحب كتلك التي تنظم معاملة
أسرى الحرب , لكنتِ أكبر مُجرمَة حبٍّ عرفها التاريخ !!
10-
أحبُّكِ و أعرفُ
أنّ الطريقَ إليكِ مراقبٌ برادار القبيلة .
أحبُّكِ و أعرفُ
أنّ أعينَ القبيلَة كعدساتِ الباباراتزي مزروعَةٌ
في كلّ زاويَة حبّ استعدادًا لالتقاطِ فضيحَة الموسم و تعليقها على جدارِ العار .
أحبّكِ و أعرفُ
أنّ القبيلَة أسقطتْ عمدًا أجملَ حرفيْن من حروفِ الأبجديّة .
أحبّكِ و أعرفُ
أن القبيلَة تتدخّل حتى في استدارَة نهديك و حجم ردفيك .
أحبّكِ و أعرفُ
أنّ الحبّ في دستور القبيلة : رجسٌ من عملِ [ الإنسان ] !!!
أحبّكُ و أعرفُ
أنّ القبيلَة تضعُ الحبّ في قدرٍ كبير و تشعلُ تحتهُ النار
و تدور حولَه كالقبائلِ الإفريقيّة .
أحبّكِ و أعرفُ
أنني أسير إلى حتفي
كما يسير الطفل إلى حافّة مسبحٍ فارغٍ من الماء !!