الحقيقة والخيال

فز قلبي

فز قلبي يوم نظرة هتان خلي

على الخدود سايله كالمطر

يوم شفته وهو يرحب يهلي

ريحت الدمعه على خدو عطر

قرب ليمي وبرقه همسلي

بعدك حبيبي لقلبي خطر

قبل ما تسافر ارجوك قلي

تقنع الروح ويقل المطر


خالد معافا

الطبيب

أنــا راضـي بـحـكـــم الــرب وأنـت يـا لـحـبـيـب قـاضي

وأنـا جـرحـي يـبـغـى طــب وأنـت يـا طـبـيـب مـاضـي

وأنــا الـظـلــمـة لـي رعـب وأنــت في الهوى فــاضي

وأنـــا الأيــــام لــي كـــرب وهــــي عـــلــة أمــراضي

وأنــت فــي الـعـيون أقرب ويـا ليتك تـكــون راضــي

وأنــا قــلــبـي بـيـــتـعــذب وأنـت الحـاضر الـمـاضـي




خالد معافا

لا تغيب عني


أنـا مـقـدر عـلى فـراقــك حـبـيـبـي لا تـغـيـب عني

ومـتـعـنـي بــإحـســاسـك تــرى الـوقـت يـسـرقـني

وأعــطــيـني مــن وقـتـك وخــلي الجـسـم يرعـبني

وأحط يــدي عـلـي يـدك وأعـطـيـك كـل ما فـيـنـي

وبـادلــني بـإحـسـاســك ومـــن دمـــك أرويـــنـــي

أنـا أواســي لـك هـمـك وأنــا الأســـرار تـحيـيني

تـعـيـد الـبسـمـة لـفـمك أنـا عــمــري مــسـلـيـنـي

حياتي عــشتـهـا لجـلك و وعد لا تــغــيـــب عــني





خالد معافا

يوميات متناثرة بين الحقيقة والخيال
يكتبها لكم : خالد الصغير
لم يتوقع ذالك الصبي في حياته ان تظهر له حقيقة غير التي هو موقن بهآ ففي حياته عاش مسالما وينظر لناس بمنظوره الذي يعيشه في واقعه الذي يصور له كل شيء حتى اتت لحظة الصدمة التي أيقظته من غفلته التي كان يعيشها ولكنه عاش كل تفاصيلها حقيقة وليس خيال ولم يتوقع ما حدث ,
وهو في الواقع يسمع عنها ولا يصدق ما يقال ويسمع فهو يرى شيء ومقتنع بهى ولكن الواقع صدمه ينثر دمعه حسرة على ما عاش وهو غير مصدق ما حدث له ,
عاش الصبي بحسن ضنه للناس في كل عمل يقوم نه وعاشر كثير منهم في أماكن مختلفة وكان نظرته لهم واحدة ابتسامه تملئ وجهه لهم دائما وبعد زمن تظهر له حقيقة قد هو يتجاهلها لكي لا يعكر مزاجه ,
ويسترجع الصبي ذاكرته ليقنع نفسه ان الذي حدث سوى خيال او حلم ولكنه حقيقة تجرع مرارتها لسنوات مضت من عمره ,
في حياته يسمع كثير من الاحداث اخ يقتل اخاه وابن يهجر امه وأباه وصديق لا يثق بصديقه وأخ يعترض على اخيه ومصادمات وشكاوي ومحاكم وخيانات وسرقه وكذب ولكن لم يبالي بكل ما سمع فقناعته واحده ولا ينثني لها فتصوره ان هذه افلام مستوحاة من الخيال يكتبها كاتب لديه حس عالي وقدرات لا يجدها احد مثله هكذا صور له المشهد ,
الصبي في حياته عاش متنقل بين المدن ولم يستقر ابدا لزمن طويل تجاوز ربع قرن ليعود الى موطنه الاساس والذي يراه رمز له في كل مكان وعن طيب اهلها ومعاملتهم الجميلة مع بعضهم ومع الصديق والغريب وحسن نواياهم ولا يغيرهم شيء ,
ضن الصغير ان الزمن غير الناس وحول مسار اوضاعهم الى الهلاك ولكن الزمن لا يغير احد ذهب الصغير في تفكير عميق يحلل اوضاع الناس فوجد كلهم يلهيهم المال وكيف الطرق لجمعه فعيونهم كساها الظلام ونفوسهم تغيرت وصار تفكيرهم القوي لمن يملك مال كثير ويبدأ بتعالى على من حوله من اهل وأصدقاء فيظهر له انه اعلى منهم بماله وقدرته على جمعه ومعها لا يعرف شيء غير كم معك وهنا تبدأ المفارقات تظهر بينه وبين الاخرين ليمسح كل طيب في قلبه من اجل نفسه فقط وليت الحال بس على ما هو علية بل لا يثق بأحد في مجتمعه يشك فيهم جميعا على انهم يطمعون في ماله ,
وتظهر له حالة اخرى وهي الانساب فكل واحد متعالي على الاخر وينظر لنسبه يلامس السماء وتفرقت النفوس وتجد كل مجتمع لوحده يخطط كيف يكون هو الاقواء في منطقته وهم يعيشون في مكان واحد اجدادهم يجلسون مع بعض ونفوسهم صافيه لبعض كل واحد يقدر الثاني ويخاف ان يجرحه ولو بكلمة بسيطة ,
لم تكن هي الاولى بعد عودته بل حتى أطباع هم تغيرت وكلن منهم مشغول في نفسه وهواه الذى هو يسيره في حياته وتنظر لهم وعيونهم تقدح شرار من قوة جشعهم ,

وبعد مضي عمر طويل تظهر حقيقة غير التي هي في قناعته لينام وهو مجروح ويستيقظ وهو مجروح وسيبقى الجرح الى اخر عمره ينزف ويزيد من الهموم في حياته وهو ليس معتاد عليها ,
يتأمل الصبي ان تعود الحياة كما كانت بسيطة , وقلوب الناس صافيه تجمعهم ابتسامه وتفرقهم ابتسامه .. اخوة تجمعهم المحبه وصدق التعامل في حياتهم ولا يفرقهم شيء سوى الموت يدافعون عن بعضهم البعض ويساعدون انفسهم على شق الطريق بدون عناء ,
وذهب الصغير يسأل ماذا حدث للناس هنا ولم يجد اجابه مقنعه بل كل من سأله ينظر اليه بتعجب ويقول هكذا هي الحياة .
ماذا حدث هل العلم من غير افكار الناس وفتح لهم اشياء في غير الحسبان
ماذا حدث هل الحضارة هي من غيرة البشر من طيب الى شر
ماذا حدث هل الأعين غم عليها ظلام دامس
والصبي محتار في وضعه يريد جواب لما حدث ويخاف من القادم أن يكون اسوء من ما هو حاصل أمام عينيه .

العتاب


جــيــت أشــكــي مــن حـبــيـبـي أبــغــى وصـــفــه مــن عـــــذاب
رحـــت احــكـــي جــرح قــلـبـي مــــن زمـــن عـــيـــا يـــنــســاب
مـــر مـــاشــــي فـــي طـريــقــي والــنـــظــــر مـــالـــه حـــســـاب
وأنــــا مــاشـــي هـــز قــلــبـــي كــــــل شــــيء فــــيـــنـــي ذاب
رغــــم حــبــي مــــا درى بــــي زاد قـــلــبــي فـــي اضـــطـــراب
جــــيــــت احـــكــي صـــد عـنـي مــال عــــن وجـــهــي وغـــــاب
ودي اشـــكـــي مـــن حــبــيـــبي الــطــبـــيـــب عــايـــش عـــذاب
مــا لــقـــيــت وصــفــه لــقـلـبـي ولا لــقــيـــت مـــنــه الــصــواب
كــنـت أشــكــي كــنـــت أشـكــي وكــانـــت الــوصــفـــة عــتــاب



خالد معافا

الزعيم
الزعيم لملم اوراقه بكريري
ومحترف ثاني وثالث يا عيوني
اخاف من باكر تكون جيتهم ضريري
تختفي منا الصداره يا شكي وضنوني
الزعيم ماله امان حتى لو كان بسريري
نايم ويكون حلمه لصداره شجوني
نايم بعين وعين تنظر بالمريري
فقدهم لصداره زاد الخزنه ملاييني
كتب الاعضاء شيك وقالوا للمديري
ما نبي غير الصداره يا عيوني
خالد معافا

حبيبي


الصدر ضايق ومـكـتــوم والـضيق يـــتـعـــب الأفـكـار

أتـمـتـم وأنـطـق حــروف وأريح صدري من الإعـصار

بـســلـيـك وقـت الــفـــراغ ونــقــرا كــــتــاب الأشــعــار

ونشــرب كـاس الأســرار يـــروى قــلـبـــي الـمـحـتـار

يـحـكي للحـبـيـب إنـسـان يــتــحـمــل هـــمـــوم كــبــار

حـبــيـبي قـوي الإيـمـان بــالــــقـــــــرآن والأذكــــــار




خالد معافا

أشكي هم الزمن

أشـكـي هـمـي لـلزمـن إلـي رمـانـي لـلقـدر إلـي انـكــتـب شـفـتـه أمـامــي

طـاح وجهـي في وحل باقي زمانـي وانقـتـل قـلبـي من عـروقـي دم حامي

والـعـيـون دمعـها يـشـكـي الغواني والـصـبـايـا تـائـهـات فـي غــــرامــي

ما يـمـيز بين غــادر ومـن رعـاني مـتـعـجل فـي القـرار مـثـل الـحرامـي

الأمـــر صعب ما هو جلسة ثـوانـي فــي الـمـحكـمة نـتـظـر رد الـمحامي

مــحـاكـمــة عــادلـة تـــرد الأمــاني تـبــيـض الــوجـه وتــعـيـد احـترامي

كـــــل أب وأم خـــيــره عــطــانـي هــمــهــم عـيـشه تـلـيــق بـمـقـامـي

كيـف أجـازي قـلـب بـحـبـه ســقاني أجعل للـحـرف معـني في كـلامي

الـعـمل لــــهــــم طــاعــة وتــفــانـي عمري في رضاهم وأنـسـى أحلامي

يـبقى عمري في سعادة وفي تهـاني فـي عــيــونـي أشـوفـهـم أول منامي


خالد معافا

2
ينتقل الصبي من سن المراهقة والمتخبطات التي واجهاها خلال حياته وتشتت افكاره الى سن
النضج وتحمله المسؤولية كاملة ليبدأ حياته لتحقيق احلامه وينتقل من قريته ليتجه للرياض
وهناك يتغير عليه كل شيء نمط الحياة تختلف الناس أيضا تختلف فيبدأ بالبحث عن عمل ولكن
لم يجد ليمضي فيه ستة اشهر كانت جميله وهو بعيد عن اهله ويتألم لتركهم ونفسه تشتاق لهم
في كل لحظه ويتجه إلا الخميس ليجد عمل عناك ويبدأ رحلته من جديد ليرحل إلا تبوك وهناك
مضت عشر سنوات عاش فيها سعيدا وهو في عمله ويستمتع مع زملائه في ممارسة كرة القدم
والجري والتمشية إلا حقل وضبى لتأخذه السنين وهو لا يعلم بدون اي حلم امامه والسنين
تمضي والعمر يزيد وبعد ست سنوات يبدأ التفكير في الزواج ليتحقق له مثل كل شاب ان
يكون له عائله وفعلا يتزوج ويبدأ حياه جديدة مع زواجه لينضج اكثر وأكثر وتتفتح امام عينه
احلام المستقبل ليحس بالمسؤولية التي على عاتقه بعد الزواج
الصبي يدخل في تفكير عميق ويستعيد ذاكرته بعد تفكير عميق لما حصل له في ست سنوات
وهو ضائع بدون هدف له في الحياة والغفلة التي كان بها من لهوا ولعب بدون أي فائدة تذكر
ليلوم نفسه على ما فعله بنفسه
ويؤكد الصبي ان الحياة ليست لعب ومزاح بل هي كفاح من اول يوم يولد الا ان يموت فهناك
واجبات دينيه مكلف بهآ الانسان في حياته وأيضا لكل انسان لابد ان يكون له احلام يتمنى ان
يحققها في حياته وتكوين اسره مستقلة بهي وهذا كله لا يأتي من فراغ ونوم وعدم مبالاة فأنت
محاسب على كل ثانيه تذهب من حياتك
الصبي يتحسب على ما ذهب من عمره ويقول لابد ان يكون امام عينك هدف تحققه ويكون
الامل موجود حتى لو لقي في حياته ما ينغص هدفه يتمسك بحلمه ويجتهد ويكرر المحاوله ولا
ييأس ابدا مهما كانت الاسباب
الصبي يؤكد لكم ان تحقيق الاحلام ليست مستحيلة مهما كانت فقربك من ربك وأدائك لواجباتك
الدينيه والمحافظة عليها وعزيمتك واجتهادك هي من توصلك لهدفك ولا تستعجل في الوصول
بل خذ الحلم خطوة خطوه من صغرك انت كن واثق من عملك فقط ولا تستحي ان تستشير من
هو اكبر منك في العمر والحياة تجارب وسوف تتعلم منها
لتجد نفسك انسان ناضج ولك هيبتك في مجتمعك
وأخيرا يذكر الصبي عليك ان تتصدى للكبر والطمع والجشع وتستبدلها بالكرم والطيب
والتواضع لكل المجتمعات التي تعايشها
ستجد نفسك محبوب عند الجميع وذكرك طيب


خالد معافا

انتصار ورى انتصار


اهــــتــــف يــــا شــــمــــس اهــــتـــف

اصـــــفـــــر الـــــــــون يــــــعــــــزف

فــــي مــــواعــــيــــده مـــا يــــخــــلف

انـــــتـــــصــــار ورى انــــتــــصــــار


هـــــيـــــا يـــــا ســـــهــــلاوي هـــيـــا

مــــــــــرره الـــــكـــــوره وحـــــــيــــا

جــــمــــهــــورك الــــيــــوم تــــهـــيــا

لــــلــــبــــطــــولــــة بــــاخــــتــــصـار


يــــــا غـــــنــــي مـــــــرر لـــــنـــــور

ومــــتــــع الــــيــــوم الــــحــــضــــور

عـــــالـــــمـــــي مـــــا فـــــي قــصـور

انـــــتـــــصــــار ورى انــــتــــصــــار


يــــا لله يــــا غــــالــــب تــــــفـــــنــــن

شـــــمـــــســـــك الـــــيـــــوم لــــحــــن

نـــــصـــــرنـــــا والله يــــــجــــــنــــــن

انـــــتــــصــــار ورى انـــــتــــصـــــار


اهــــتــــف يــــا جـــمـــهــور اهـــتــف

خــــصــــمــــك الـــــيـــــوم يـــرجـــف

اهـــتـــف يـــا جـــمـــهـــور اهــــتـــف

انـــــتــــصــــار ورى انـــــتـــــصــــار



ردد الــــجــــمــــهــــور فــــيـــــصـــل

وافـــــــي الـــــــوعــــــــد اصـــــيــــل

لا تــــفــــكــــر فــــــي الــــرحــــيــــل

هــــذا نــــصــــرك بــــاخــــتــــصـــار



خالد معافا

26 \ 2 \ 1435 هــ

انا لك


انا لك يا امل كاس

فيه شعور وإحساس

روح ينعش الانفاس

يا ندي كل الصباح



انا لك نكه بالقرفه

يفوق الذوق بوصفه

وتتمتع بكل رشفه

وتتمتع بكل المراح



خالد معافا

الخواطر


اكـتــب خـواطـر وأرسـلـهـا لــغــالي والـخـواطـر تـنـكتـب أحــلـى مــعـاني


أمـلـــك الــروح والـــبــاقــي تــســالي ولا تــظــن أنــي بــخــيـل فـي لـسـاني


أقــلـقــتــنـي الـخـاطـرة وضـاق حالي لا المقصود أنـت ولا الخاطر عصاني


وأنـــت يـا الــغالي لـك معـنى حيـاتـي صـــائــــنــــك كــــل أيــــام الـــزماني


كـل عــمـري في هواك ليلي ونهاري لــي أمـــل ولــي رجـــا ولـــي أمـاني


وإن فــهــمـت الـخـاطـرة بـمعنى ثاني مـا أرســلــت لــك لــو كـنـــت أعــاني


ولـو تـهــيــج خـواطــري بـالــمـعـاني مـــثـــل ســـيـــل جـــارف فـــي ثواني


آه مــــنـــك وعــــــدك مـــــا وفــــاني ارتـجــي مــنــك الــعــذر مـهـمـا جاني








خالد معافا

لظى شوقكم

أحبك , ولوا الحياء لهجم عليك بالليل

اروي حنين الروح بك واحيا

قلبي تعب يرسل الدم كالسيل

كل الشرايين والعروق تشكي سويا

اهواك من قلبي واشتاق لك حيل

ما هو الرجاء لعاشق ما قال هيا

نسوى سوا دله وتد قلي الهيل

الهيل كيف مزاج لمن تعيا

صبحى وممسى لك الشوق ترى حيل

ارجوك ارفق بعاشق وقول هيا

ما عاد لي صبر يا قلي الحيل

لظى شوقكم زاد القلب كيا



خالد معافا

ويبقى الصبي بوفائه حاضر لكل قريب ويتمنى ان يرضى عنه كل شخص يعرفه

فكان مجيب لكل من دعاه لخدمته وهو يسمع نشيدهم الذي لا زال يذكره وهو

حصان حصان مدقدق الحجران كأنه غيرك حصان حصان مدقدق الحجران

ليذهب وهو مسرعا ويعود وهو مسرعا والابتسامة على وجهه

متحديا ذاك الحصان الذي يدقدق الحجران من قوته وسرعته ,

ليبقى الوفاء ملازمه فهو لا يعرف ان ينطق بغير حاضر لكل انسان سواء من اهله او اقاربه

فهو يعتبر الوفاء واجب علية لكل انسان يعرفه

ويجد فيه متعه وراحة فنفسه طيبه مهما حصل ومهما تعرض للكلام من احدهم

وبعد سنين يكتشف الصبي ان نفس الناس تغيرت ففي قناعتهم ان ليس لديه شخصيه

وان مكانته ليست بجيده

والذين بعدين عن خدمتهم هم الجيدين بذاكرتهم ورغم الزيارات القليله لهم فهم اصحاب شخصيه

قوية عليهم وكلمته لها صدى وهذا ليس شي خيال بل شاهده الصبي في اكثر من موقف

ليقف محتار في كيفية إرضاء الناس وكيف تكون خدمتهم ونظرتهم بهذا الشكل

وتستمر قناعة الصبي بأن الوفاء راجع لشخص ليس له علاقة بأي انسان فكل انسان ينظر

للحياة بفكره هو وليس فكر الاخرين ليبقى الوفاء ملازمه كل حياته لترتاح نفسه

فعمله ليس له مقابل ولا يرتجي من احد ان يقدم له شي مقابله هو مقتنع بما يعمله وسعيد

وينظر الصبي الى هذا الزمن العجيب الذي تغير فيه كل شي فلأم والأب يريدون من اولادهم ان

يسمعوا كلامهم ولكن لا حيات لمن تنادي فكل في هواه ولا يريد ان يتكلم علية احد

همه فقط نفسه بأي شكل كان فهم ليس لديهم وفاء حتى لوالديهم وماذا بعد هل سيستمر الحال

على ما هو علية أم سيتغير للأفضل

الصبي ينظر ويتعجب في وقنتا ليس مهيأ ما هو مهيأ في هذا الوقت وكان الوفاء في كل شيء

ماذا يريدون أكثر من هذا وردودهم لا لا لا ولا يعرف غيرها

اذا لم تكن وفيا لوالديك لمن ستكون وفيا لنفسك فقط وماذا ستجني من وفائك لنفسك فقط



خالد معافا

الحب مره


الــحــب مــره اكــيـد مـا هـو بـالأعـداد

مــن حــب لــه اثــنــيــن بــات حـيـران

مـا بـاقـي لـي بـالـحـب يـا نـاس مـيـعاد

قــلــبـي تـعـلـق تـرى فـي حـب إنـسـان

يــقــول قــلــبــي لـحـبـك بـالـوفـاء جـاد

يــلــقــى عــشــيــقــة بــالــروح ولـهـان

يــهــنــا بــحـبـه دوم والـبـسـمـة تـنـعـاد

كــل الــعــمــر والــقــلــب لـه عـشـقـان

درب تـــلاه الـــحـــب مــا لــه اســنــاد

درب الــهــوا لــه بــالــقــلــب أشـجــان

لــلــعــمــر ذكــرى لــهــم دوم يــنــعـاد

رمــز لــلـعـشـاق يـبـقـى بـكـل الـزمـان



خالد معافا

موسى

كـمـل نــوره فـــي وجــهـه أرى فــيـه القــمــر سـاري

كـمال أصله شـمـوخ اسمه أرى فـيـه مـتـعـلــم وقـاري

وكـــل الـخـيـر فــي أرضـه وفـي الأوطـــان لــه طــاري

وشـفـت مـوسى في حقـله زرع أرضــه مـن أشجـاري

جـمـع فـيـهـا كـل صـحـبـه عــرف طــبـعـي وأسـراري

وهـذا الـطـيـب مـن أصـله تــمــنــيـته يـكـون جــاري

وزاد في الــكــرم وصـلـه كــنـخــل كــان فـــي داري

كــمــل بــدره فـي شــهـره وأنـــا جـــيـــت لـه شـاري





خالد معافا

أشهد انك يا النصر


أرفع البيرق مع الرايه وقول

اشهد انك يا النصر عشق القلوب

لعبك خطط وأهدافك اصول

اشهد انك يا النصر ترقى الدروب

عالمي بالصدارة وبعدك يحول

ما لقي لدربها صبح وغروب

اشهد انك يا النصر فحل الفحول

واشهد انك يا النصر عشق القلوب



خالد معافا

زيارة

جــيــت عـنـدك زيـارة اشـتـكـي مـن غـيـابـك
جــيـت عــنـدك زيـارة قصدي أسـعــد حـياتك
ودي أروي ظــــمـــاك طبيب أداوي جروحك
أنـا كــلــي حـــنـــيـــن مـشـتـاق ريحـة ثـيابك
قـال تــفـضــل ديـارك تحكي العيون غـرامك
سرحـان وقـف وطـول نـسـيت مـا تـرد بـابك
اشـتـكـى بدمعة عـيونه لا تـعـذبـنـي بـعــذابك
حـلـم طـاف الــبــارحة أشـوف روحي بغـيابك
مـسـافـرة روحي خيال وهــي تـعــشـق ديارك
وأنـا وجـدانـي مــعـاك قلبي تــائــه في هواك
يــا حــقـيــقـة صـائــبة لــك الـــحــيــاة وحدك
ســهــم قـــلـبـي رمـاك وكــــل وقــــتــي مـناك







خالد معافا

لمن أشكي ؟

حـنـيـن صـدري ألــم يحكي يـعـلـم كـل الـبــشــر فــيـني
وهــو مــن الألــم صــابـر بـدا يكـتـب خـاطـر حـنـيني
فـي صـحـراء لـمـن أشـكـي ألـــم صــدري يــكــفــيــني
لـمـن أشـكـي لـمـن أشـكـي حـال قــلــبــي وشـرايـيـني
كــيـف أرسـم ألــم يــبـكـي وأنــا صـــدري يـلـهـبــنـي
داخــلـي حـرف لــك أبـني أحــســه نــبــض يــحـيـني
كـيـف أرسـم خـيـال فـيـني وأنــت الــمــر تــســقـيـني


خالد معافا

4
تذهب ايام بحلاوتها ومرها وتبقى ذكري لكل شخص ,
يرتوي من حلاوتها ببسمة ,
ومن مرها بدمعه على الخدود ,
وتشتاق النفس لكل لحظة ويستعيد من ذكرياته الجميلة ,
لذكرى انفاس تحكي داخل كل انسان تحركه وجدانيا ,
ولكل انسان خيال ,
صور يشاهدها كلما شده حنين الذكريات ,
تحسها داخلك تحكيها ويرسمها لك الخيال امام عيونك لتعيش ذكرياتها واقع في لحظته ,
فأحيانا تبتسم ومرة تدمع عينيك ولا تدري هل هو فرح ام حزن ,
وكل انسان له تفاصيل يتميز بها عن الاخر ,
فيهم من يحكي عن ماضيه والذكريات بكل تفاصيلها المفرحة والحزينة ,
ومنهم من يخفي منها الحزين ليصور لناس ان ذكرياته فرح ,
ومنهم لا يريد التحدث عن الذكريات ,
فهي بنسبة له ماضي وذهب ولن يعود تفكيره منصب للإمام فقط ,
الذكريات لها تأثير على الانسان ,
مهما عمل فأنت لابد ان يكون لك ماضي تذكره لأحفادك ,
من اجداد وأثار وطبيعة وبطولات وأمجاد تفتخر فيها وتحكي على مر العصور ,
اين انت من ذكرياتك وكيف تصورها لناس بتفاصيل ,
ام انك متعنت تستعير من ذكرياتك ,
فأنت مربوط بذكرياتك مهما عملت وسعيت لإخفائها ,
ذكرياتك هي تحكي دائما داخلك لتحركك إلى مستقبلك ,
وعينك شاهد عليك ففي نظرتك إلا السماء تتأمل ,
سوف ترسم لك ذكرى لتسرح معها طويلا بدون ان تعلم بنفسك انك ذهبت بعيدا ,
لتجد انك رجعت إلا الخلف وعشت ذكرا جميلة لحظه تأملك في السماء ,


خالد معافا