-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
يامن تستفزينني
قاصدةً
جموح مشاعري
وثورة قلمي
وعشقي الغريق
أنا لا أريد
أنا لا اريد إشفاقاً
وسأنجو من شراكِ
الوجع ومن كل ضيق
انا لا اريد
فقد حُرِمتُ من التمني
عندما تاهت خطاي
بذاك الطريق
كم كُنتٌ عنيد
وأسرفتُ بأحلامي
باحثاً عن بقايا أمل
و أطيافٍ و بريق
أنا لا اُجيد
لغةَ الخداع والاقنعة
والزيف لا أستهويه
فهو لمثلي لا يليق
إمنحيني المزيد
إسقني مماعتق الثغر
من خَمرٍ وجودي
فأنا لا أنوي
أن أفيق
فأنا لا أنوي
أن أفيق
أعشــــق اللـــيل
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
جميل ان نسمي كل شيء بأسمه
دون تأويل
ودون تحريف
او فلسفة
.
.
.
.
او .........
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
قبل عشرين عام كنت واقف انتظر احد الاصدقاء وانظر للشارع الرئيسي
كان هناك عصفورين يطيران من شجره لاخرى وكانهما يلهوان وانا مستمتع بمقدار اللطف والمودة بينهم
واذ باحد العصفورين يميل جهه الطريق العام و يرتطم بسياره ليسقط ميتاً بجانب الطريق كنت اتابع عن قرب كان الاخر يحلق ويحوم باعلى الميت وانا اشاهد انتظر الى ان هدأ السير
ونزل يقلب الاخر بمنقاره دون جدوى والله احسست بالم شديد وحزن كبير على ماحصل
وقصصت القصة على صديقي وحزن
لااله الا الله الكائنات لديها احساس وشعور وكثير ماشاهدنا من مقاطع وصور محزنه
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://24.media.tumblr.com/ccd379bd1...i80o1_1280.jpg
قصة وداد الحالمة الحلقة (1)
كانت ترى العالم من خلال نافذتها الصغيرة ترى الالوان الحقيقة لكل شي وتستمع بأدق التفاصيل لم تكن تعرف انها سترى نفس المنظر بشكل مغاير حينما تكبُر لم تكن وداد طفلة فحسب بل كانت بسمة المنزل وحيدة والديها اللذان اغدقا عليها حباً ورعاية وعناية
ما ان كبرت والا واصبحت تشعر بأختلاف وبكل يوم يزداد الى ان اصبحت فتاة ذات الثانية عشر ربيعاً تغيرت نظرتها اكثر واكثر لم تكن تعرف اشياء ومصطلحات كثيرة بطفولتها ولم تكن تنتمي لقاموسها اصلاً قراءت عن الكذب والخداع في قصص الاطفال منذ خمس سنوات بالقصص فقط وداد تشعر انها بكل يوم تكبر تزداد مسؤولياتها عليها ان تذاكر دروسها وترتب حجرتها وتعتني بقططها وتسرح شعرها وتساعد امها في ترتيب المنزل وطهي الطعام كانت مرحة ولا يوجد لديها صديقات سوى افراح ابنة عمها
وبيوم وهي تُسَرح شعرها امام مرأتها كانت تنظر لنفسها باعجاب كأي فتاه فقد بلغت العشرين عاما انتهت وذهبت الى سريرها وفتحت نافذتها على العالم واخذت تستمتع بشدوّ العصافير على الاشجار وتستنشق اعذب النسمات وتتذكر طفولتها بنفس المكان وبنفس النافذة وتقارن تغير جسدها عن السابق وملامح الانوثة النقية ترتسم بمحياها الطاهر
ماهي الا لحظات سمعت طرق الباب كانت امها تحمل الشاي واقتربت لتجلس بقرب ابنتها التي قامت وقبلت امها وحملت عنها الشاى وجلست الام وقالت وداد كبُرتي يابنتي واصبحتي بالجامعة وبكلية الاداب وسيتحقق حلمك باذن الله وستصبحين معلمة لكن يبقى لي امنية
هي الجانب الاخر من حياة الفتاة يابنتي الزواج والاسرة نظرت وداد لامها والخجل قد تمكن منها واحمر وجهها وارخت راسها بسرعه في ارتباك لحظي واضح عليها ابتسمت الام وقالت بنيتي
لقد اتصل عمك على والدِك البارحة و.......
غداً الحلقة الثانية
أعشق
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
https://scontent-a.xx.fbcdn.net/hpho...45592085_n.jpg
إبتسامة طفل
أقوى اسلحة الطبيعة فتكاً بالكدر والضيق
أعشق
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://farm3.static.flickr.com/2340/...fe24795539.jpg
أسافر عنه من ديره لديـره..
عساي أسلاه لكن ماحصــل لي..
و أهوجس فيه و أنسى إني نسيتـه..
و أفكر في ليالٍ قد مضـن لي..
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://24.media.tumblr.com/ccd379bd1...i80o1_1280.jpg
قصة وداد الحالمة
الحلقة (1)
كانت ترى العالم من خلال نافذتها الصغيرة ترى الالوان الحقيقة لكل شي وتستمع بأدق التفاصيل لم تكن تعرف انها سترى نفس المنظر بشكل مغاير حينما تكبُر لم تكن وداد طفلة فحسب بل كانت بسمة المنزل وحيدة والديها اللذان اغدقا عليها حباً ورعاية وعناية
ما ان كبرت والا واصبحت تشعر بأختلاف وبكل يوم يزداد الى ان اصبحت فتاة ذات الثانية عشر ربيعاً تغيرت نظرتها اكثر واكثر لم تكن تعرف اشياء ومصطلحات كثيرة بطفولتها ولم تكن تنتمي لقاموسها اصلاً قراءت عن الكذب والخداع في قصص الاطفال منذ خمس سنوات بالقصص فقط وداد تشعر انها بكل يوم تكبر تزداد مسؤولياتها عليها ان تذاكر دروسها وترتب حجرتها وتعتني بقططها وتسرح شعرها وتساعد امها في ترتيب المنزل وطهي الطعام كانت مرحة ولا يوجد لديها صديقات سوى افراح ابنة عمها
وبيوم وهي تُسَرح شعرها امام مرأتها كانت تنظر لنفسها باعجاب كأي فتاه فقد بلغت العشرين عاما انتهت وذهبت الى سريرها وفتحت نافذتها على العالم واخذت تستمتع بشدوّ العصافير على الاشجار وتستنشق اعذب النسمات وتتذكر طفولتها بنفس المكان وبنفس النافذة وتقارن تغير جسدها عن السابق وملامح الانوثة النقية ترتسم بمحياها الطاهر
ماهي الا لحظات سمعت طرق الباب كانت امها تحمل الشاي واقتربت لتجلس بقرب ابنتها التي قامت وقبلت امها وحملت عنها الشاى وجلست الام وقالت وداد كبُرتي يابنتي واصبحتي بالجامعة وبكلية الاداب وسيتحقق حلمك باذن الله وستصبحين معلمة لكن يبقى لي امنية
هي الجانب الاخر من حياة الفتاة يابنتي الزواج والاسرة نظرت وداد لامها والخجل قد تمكن منها واحمر وجهها وارخت راسها بسرعه في ارتباك لحظي واضح عليها ابتسمت الام وقالت بنيتي
لقد اتصل عمك على والدِك البارحة و.......
أعشق
.................................................. .............................................
.................................................. .........................................
http://3.bp.blogspot.com/_OVAoAy3vdp...0/hTd07358.jpg
قصة وداد الحالمة
الحلقة (2)
لقد اتصل عمك على والدِك البارحة وقال انه يرغب بزيارتنا ليخطبك لإبنه باسم تفاجئت وداد وهي تنظر لإبتسامة
والِدتها وارخت رأسها تنظر الى الارض في صمت وخفقات قلبها تزداد وحاصرها شيء من الخوف والإحراج
اردفت امها حديثها بنيتي هذه سنة الحياة واقتربت من وداد وأحتضنتها بكل دفء وحنان تمتلكه ولم تستطع وداد
وامها السيطرة على الدموع الام تذرف دمعات فرح لان اليوم الذي ترجوه زمناً قد إقترب وداد تبكي فهي لاترغب ان تبرح بيتهم ولا احضان والدتها ووالدها لحظات سكون سادت الموقف ومازال شلال الحنان يتدفق لوداد من صدر امها الحنونة قامت الام والإبتسامة بمحياها تعانق قطرات دمع فاضت من عينيها وقالت وداد سأذهب لإنجز بعض اعمال التنظيف وغادرت حجرة وداد وقفت واتجهت بإتجاه مرآتها ومازلت يدياها مضمومة على صدرها وكأن لسان حالها يقول لم ارتوي من حضنك امي تنظر الى ملامحها بمرآتها نظرة اخرى ليست كسابقاتها شعور مختلف إظطراب وبعض قلق وتقول في نفسها كبُرتُ وجاءت مرحلة اخرى من حياتي وستكون خارج أسوار منزلنا كيف سأقوى على بعد ابي وامي كيف استطيع أن أفيق فلا أجدهما كيف سيكون صباحي ومسائي أخذت من تسريحتها منديلا ورقياً ومسحت أثار الدمع وغادرت الى صالة المنزل كان والدها جالساً على الكنبة يتصفح الجريدة فأزاحها قليلاً ليرى وداد التي لم تقوى على النظر لوالدها مكسوفة ومحرجة فبادلها الوالد إبتسامة وعاود القراءة وهي ذهبت لتساعد والدتها بالمطبخ وترتيب المنزل لأن موعد زيارة باسم وعمها إقتربت جهزت وداد مع امها المنزل والشاي والقهوة وبعض الحلويات جاء والد وداد من صلاة العشاء وفتح الباب ونظر اذ بوداد تتجه لحجرتها وامها تلحق بها سألهما هل كل شي على ما يرام أجابت الام نعم يا ابا وداد
دخلت وداد الغرفة وامها خلفها تقول لها اسرعي والبسي فستانك الجديد وتأهبي ليراكِ العريس ابتسمت وداد
وأنصرفت الام أخذت وداد بتجهيز نفسها والام وضعت الشاي والقهوة بغرفة الضيوف وتنادي ياوداد لاتتاخري حبيبتي خرجت وداد من حجرتها كالقمر كان والدها يتحدث بجهازه الخليوي واغلق المكالمة وقال ماشالله تبارك الله اصبحت عروسة ياوداد واقتربت وداد لترتمي بحضن والدها الحنون والدها الذي لم يجعلها تشعر بالحرمان يوما والدها الذي سخر حياته لإسعادها وقالت ابي اشعر بالم بصدري فقال لاتخافي ربما امر عارض وسيزول وبهذه الاثناء دق جرس الباب انصرفت وداد الى المطبخ واخذت مسكن من صيدليه المنزل
ووالدها يفتح الباب وتسمع صوت ترحيبه بباسم وعمها دخل باسم ووالده الى غرفة الضيوف بعد التحية اخذا بالإطمئنان عن احوال بعضهم والابتسامات والضحكات تصل خارج اسوار الحجرة ووداد وامها يجلسون بالصالة ويتكلمون بصوت منخفض خشية ان يسمعهم احد
ووالد وداد يرحب باخية وابن اخية الدكتور باسم طبيب القلب مميز بمستشفى البلدة وشاب وسيم وذو خلق ودين
فقال والد باسم دعنا يا اخي نتكلم بما جئناكم من اجله يا اخي باسم يرغب بأكمال نصف دينه ويرغب ان تكون شريكة عمره ابنتك وداد ويرغب ان يراها فقال والد وداد واين لي بزوج لفلذة كبدي وداد كباسم
فقال بصوت مرتفع ياوداد تعالي حبيبتي وداد بصالة المنزل وسمعت نداء والدها وزاد اضطرابها وخفقات قلبها وامها بقربها تشجعها وتعطيها كوبين عصير لباسم ولعمها تدخل من باب الغرفة كأنها شمس الصباح اطلت على الكون وتلقي السلام وتناول عمها الكوب وتقبل رأسه وتناول باسم الكوب الاخر وتجلس بجوار والدها مرخيه نظرها الى الارض وباسم يسرق النظر اليها غير مصدق انها وداد التي كانا يلعبان سويا بصغرهما ومع اخته افراح لقد نضجت وازدادت جمالا على جمالها وماهي الا دقائق وخرجت وداد مستأذنة من الجميع وهي تتجه للباب بسرعة البرق والحياء يغشاها وصلت الباب وخرجت وأغلقته خلفها وكانت امها بأنتظارها ضمتها الى صدرها كانت وداد بقمة الارتباك اختلط الفرح بالحياء والسعادة بالخوف من المستقبل لاتعرف ماذا تقول لامها انصرفت الى حجرتها وفتحت نافذتها واخذت تستنشق نسمات المساء وملامح باسم ترتسم كالطيف بسماء ليلتها السعيدة بدء قلبها ينبض بالحب ذاك الشعور الجميل رأت بباسم ماتحلم به اي فتاه علم وخلق ووسامة وتربية
وبغرفة الضيوف والدها الذي لم يسمح لباسم ووالده بالمغادرة الا بعد وجبة العشاء الام منشغلة بتحضير العشاء لحقت بها وداد بفستانها الجميل وكانها القمر انتهت وداد وامها من اعداد العشاء بحجرة الطعام ووصل باسم ووالده وعمه وبدء الجميع تناول العشاء والضحكات تملأ ارجاء المنزل وداد مع امها بحجرة امها يتحادثان
وفجئة امتزج ضحك الضيوف ووالد وداد بصرخة مدوية عنيفة من ام وداد هزت ارجاء المنزل .....
البقية بالحلقة القادمة
مع أعشق الليلwr
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
.......... إليك أنت وكفى
إنها أهدتك بستاناً وظلَّه
ومكاناً رائعاً لا لن تملَّه
كن أنيقاً تشبه الشمس المطلَّة
وربيعاً يحرق الجدب وأهله
لاتدع للغيهبِ المعتوه قدراً
إنه الأفَّاق فاقطع منه نسله
سطِّر الأحلام في قلبٍ كسته
قبضة التيهِ عذاباتٌ وعلَّة
ياصديق العمرِ زدني منك نصحاً
وامنحِ الروح طريقاً تستدلَّه
مزِّق الجرحَ الذي أدمى فؤادي
بدواءٍ ليس في الأسواق مثله
خربشاتُ الحبِّ في الركن استقامت
بلسانٍ ماقرأنا عنه زلَّة
يمتطي الحرفَ حياءً ووفاءً
ثم يمضي ليس يرتاحُ لوهلة
ثائرُ الأقلامِ فتَّان المعاني
مرهفُ الحسِّ إذا ماقال جملة
قد رسمناهُ ملاكاً في الحنايااا
ووهبناهُ احتراماً ألفَ قبلة
ودعونا الله أن يبقى معافاً
كل حينٍ كي يمدَّ الحرفَ وصله
من قلبي إلى قلبي wr
فااااارس
http://www.tot9or.com/data/media/7/normal_2-love0.jpg
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://photos2.azyya.com/store/uploa...7c79f3ef54.jpg
أى دمعة حزن لا لا لا
أى جرحة قلب لا لا لا
أى لحظة حيرة لا لا لا
حتى نار الغيرة لا لا لا
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lz...xsheo1_500.jpg
صبآآحكم .., رقييق كَ رقتتكم
صبآآحكم .., تملؤه الفخآآمه .., كَ فخآآمتكم
صبآآحكم رآآحة بال ومسرآآت
كونو بخير وكونو أيضآ بالقرب
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://www.bh-30.com/up/uploads/764cfe91d1.gif
قصة وداد الحالمة
الحلقة (3)
صرخة مدوية من ام وداد اربكت الجميع وابو وداد يهرول الى الداخل في هلع وقلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه
وباسم ووالدة بقمة الخوف ويقفون بالصالة وصل ابو وداد الى باب حجرتة ام وداد ممدة على الارض ووداد تبكي وتحركها يميناً ويساراً اقترب الاب من زوجته ويقول لابنته ماذا حصل اجيبيني يابنتي قالت لقد توفي خالي ابومحمود بالمستشفى وامي كانت واقفة فشعرت بدوار ولم تستطع السيطرة على نفسها فصاح الاب يا باسم ياباسم تعال بسرعه دخل باسم وتفاجئ بالمنظر وقام باسعافات اولية وقياس للنبض وتاكد انها مازالت على قيد الحياة لكن النبض منخفض طلب من وداد الاتصال بالاسعاف باسم يقوم بمايجب عليه من اسعافات اولية كونه طبيب ريثما تصل سيارة الاسعاف والد باسم بالباب الخارجي للمنزل ينتظر سيارة الاسعاف ووداد حالها يرثى له لم تعد تعرف مايجب عليها فعله والد وداد مصدوم ومرتبك على شريكة عمره فلم يرها من قبل بهذا المنظر
وصلت سيارة الاسعاف بغضون خمسة عشر دقيقة واستقبلهم والد باسم بالباب وصل المسعفون وقامو باللازم
وحملو ام وداد على النقالة ودموع وداد ووالدها لم تكف خوف وهلع وفاجعه دون سابق انذار وباسم يتكلم مع المسعفين وبين لهم انه جراح قلب واخذ يتعاون معهم ويساعدهم الى ان وصلو سيارة الاسعاف ركب باسم معهم
والبقية ووالد وداد ووداد ووالد باسم بسيارة اخرى خلف سيارة الاسعاف المنطلقة بسرعة هائلة باتجاة المستشفى
باسم واضع سماعة الكشف على قلب عمته ويقول للمسعف قد لاتنجو الوضع جداً حرج ربما مصابة بجلطة بالقلب
وصلو باب المستشفى وعلى الفور تم نقل ام وداد الى قسم الطوارئ وبداء الدكتور باسم وزميلتة الدكتورة نوف والدكتور ماجد بعمل اللازم وتولت دكتورة طيف استشارية الاشعه عمل اللازم ومن تخطيط القلب السريع اتضح ان هناك جلطه تسدعي نقل ام وداد الى العناية المركزه وداد تقف امام باب غرفة الطوري مع والدها وعمها يخرج الدكتور باسم ويقول مازال الوضع تحت السيطرة والدكتور ماجد يهتم بجميع التحاليل تخرج ام وداد ممدة لاتجيب ولاتنطق مددة على عربة نقل المرضى وداد تصرخ ووالدها يحتضنها باسم الطبيب المميز بالمستشفى لم يره احد بهذا الارتباك من قبل فعمته محبوبه ويحبها من صغرة ويراها اماً له بعد وفاة امه وهو طفل وصلت ام وداد للعنية المركزة وطبعا يمنع دخول اي مرافق للمريض وداد ووالدها ينظران من خلف الزجاج ويجهشان بالبكاء وتختلط الدموع بعبارات كلها دعاء لله عز وجل وتوسل له ان ينقذها ويرفع عنها هذا الضر
يقوم الدكتور باسم بعملة ويامر بصرف العلاج المناسب لمثل حالتها ويتابع بنفسه مع دكتورة نوف ودكتور ماجد
بحكم زمالتهم له كانو يتفانون بخدمة عمة باسم فباسم الجميع يحترمة بالمستشفى لما يمتلك من خلق حسن بعد
مايقارب ساعتين من الجهد تستقر حالة ام وداد ولكن الخطر مازال يخرج دكتور باسم وداد تساله ارجوك ياباسم لاتكذب عليّ هل امي بخير قال لها عمتي بخير لاتخافي ياوداد ووالدها يسحب باسم بيده بعيداً عن وداد ويقول بنيّ اصدقني القول مالذي حدث فقال دكتور باسم عمتي اصيبت بجلطة بالقلب والحمدلله نقلت بالوقت المناسب لكن مازال الخطر قائما الى الغد لكن جميع الامكانات بالمستشفى والاطباء مسخرين لخدمتها سنقوم بكل ما نستطيع والشفاء من الله .
اتصال من افراح اخت باسم قد وصلت بالتاكسي لتكون بالقرب من وداد ابنة عمها وصديقتها المقربة تحضر امام غرفة العناية وتحتضن وداد بكل حب ولم تتمالك نفسها وتبكي معها وتقبل راس عمها ووالدها وبعد اقل من نصف ساعة يامر باسم فرح ان تاخذ وداد ووالدها الى بيتهم كونه اقرب للمستشفى ابو باسم انا سأوصلكم وداد تصرخ لالالالالا لن اترك امي وتقترب من الباب الزجاجي وتستند عليه بجبهتا ودموعها تنهمر بغزارة واهاتها تدمي القلوب وترد ماما ماما ماما ماما لاتتركيني ماما ماما والدها يقترب منها هو وافراح ويحاولان التخفيف عنها واقناعها ان بقائها سيكون مخالفاً للنظام وربما مزعجاً لبقية المرضى وداد تمشي مستندة على والدها من اليمين وافراح من اليسار الى ان وصلو الى السيارة وتحركو جميعا وبقي دكتور باسم بجوار عمته رغم انه لم ينم منذ اكثر من عشرون ساعه لكن اصر على البقاء رغم نصح الدكتورة نوف والدكتور ماجد له بالذهاب الى المنزل للراحة تكتمل التحاليل والدكتورة طيف تنهي الاشعة ويتضح الان التشخيص لابد من عملية قسطرة لام وداد وافضل طبيب يقوم بها الدكتور باسم دكنور ماجد يرفض ان يعمل العملية وهو مجهد فلا مجال للخطأ بعمليات القلب دكتور باسم يامر بالتحضير للعملية وتساعدة الدكتورة نوف والدكتور ماجد وبعد ساعة ونصف تنتهي العملية بنجاح وتبقى فترة الافاقة الدكتور باسم لم يعد يقوى على الوقوف واتصل بعمه وقال له الحمد الله عمتي بخير ياعمي وداد تسحب الهاتف المحمول من والدها وتسال باسم اخبرني ماذا حدث هل امي بخير فقال لها اهدئي عمتي عملت العملية والان هي بخير وبالمساء ستزورينها باذن الله اغلق الهاتف في الساعه التاسعه صباحاً وهو بقمة الاهاق والاجهاد كان يوما قاسيا عليه ماحدث لعمته ام وداد انساه فرحه خطوبتة خرج من المستشفى حاملاً البالطو بيده والسماعه حول عنقه وركب سيارته واتجه الى المنزل وفور خروجه من المستشفى
كان يشعر بعدم تركيز يا الهي انه يقطع الشارع دون ان ينتبه الى ان هناك شاحنه مقبلة بسرعة فائقة
صوت المنبه عالٍ جداااً
الى اللقاء بالحلقة القادمة
مع اعشق الليل
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://www.naseej.net/getattachment/...%81%D8%B6.aspx
قصة وداد الحالمة
الحلقة (4)
صوت المنبه عالٍ جداً من السيارة القادمة انها تقترب بسرعة مذهلة يلتفت باسم الى اليمين وكانت النظرة الاخيرة
اصدام مروع بسيارة باسم البيضاء من الجهه اليمنى انقلبت سيارة باسم يا الهي اختلط دماء باسم بالبالطو الطبي
فقد الوعي سيارة الاسعاف تصل الى مكان الحادث سيارة باسم المهشمة بوسط الطريق اغراضه الشخصية من
وسماعتة الطبية ملقاة على الطريق بقرب نظارتة الملطخة بدماء الطبيب الذي لطالما ساعد الناس على وقف نزفهم بعض اوراقة الشخصية تتدحرج على الاسفلت جهازة المحمول يرن بصورة متواصلة وعلى الشاشة المتصل (الامورة أفراح) انها اخته تود ان تسائل متى سيعود وما اخر مستجدات حالة عمته لم تعرف بعد ان اخوها باسم تعرض لحادث شنيع الموقف اشبه مايكون بحلم باسم يُحمل الى المستشفى الذي ترقد فيه عمته تصل سيارة الاسعاف بغضون دقائق الى بوابة الطوارئ استنفار بقسم الطوارئ كان باسم اول من يجيب نداء الطوارئ لكن هذه المره لم يسمع النداء حضر اصدقاء وزملاء دكتور باسم دكتورة نوف ودكتور ماجد ودكتورة طيف لم يصدقو مايرون لقد خرج الدكتور باسم منذ دقائق الكل يجتمع ومعهم طاقم التمريض الكل يسعف باسم
والدموع بعينه انه باسم الذي زرع الحب والاحترام باخلاقه وتعامله الراقي نقلو باسم الى قسم الاشعة وهو بغيبوبة تامه وبعد عمل الفحص الاشعاعي تبين ان هناك ثلاثة كسور بالجمجمة وكسر بالظهر ونزف داخلي بالدماغ تم عمل استدعاء لدكتور يحي استشاري المخ والاعصاب ولبى النداء على الفور وايضاً دكتور مروان استشاري العظام بالمستشقى انها الواحدة ظهراً
تم ابلاغ والد باسم بالخبر السيء وتعالت الصرخات بمن من افراح ووداد والاب يبكي بحشرجة ويقول الحمدلله الحمدلله وبغضون دقائق حضر هو وافراح ووداد التي لم تكفف دموعها بعد على ماجرى لامها والان خطيبها
وابن عمها بين الحياة والموت الجميع بغرفة الانتظار الاطباء يجتمعون دكتور يحي يخرج من الغرفة يقز والد باسم اليه ارجوك قلي هل سيعيش ابني طأطأ رأسة وقال ادعو لباسم هو متوفي دماغياً لقد كان النزف شديداً
بسبب ارتطام رأسة بقوة بالحادث انهال والد باسم باكيا وصرخات وداد وافراح وداد تتصل بوالدها النائم بمنزل عمها حضر كالمجنون واحتض اخوه المفجوع باسم بالداخل وجميع انواع الاجهزة بالعناية الفائقه موصلة بجسده
وهو لايتحرك بتاتا وعين وداد وعين افراح من خلف الزجاج يتمنون ان يتحرك لو حركه بسيطة يتمنون ان يكون كلام الطبيب غير صحيح وبهذه اللحظه احدى الممرضات تغطي باسم وبجواره زميله الدكتور ماجد وجميع الزميلات خرج الكتور مروان وقال لقد توفي دكتور باسم ادعو له بالرحمة تسقط افراح على الارض ووداد المنهكة تحاول حملها وهي تريد من يسندها الموت فاجعة الانسان الاقوى على الاطلاق
ام وداد لم تعرف ماذا حصل وخوفا على صحتها لم يبلغها احد وباليوم التالي زارها ابو وداد وابنته كانت تتحسن بسرعة وتقول انا مستغربة من الدكتور باسم ينقذني ولا يحضر للاطمئنان علي اتصلو به الان اريد محادثتة لم تتمالك نفسها وداد وتعالى بكائها واقتربت من امها وحضنتها وقالت امي باسم انقذك ولكنه توفي بحاث سير لم تستطع وداد اخفاء الحقيقة تقترب من صدر امها وتضع راسها عليه باكية امها تبكي وبحرقة وتقول انا لله وانا اليه راجعون يامر الطبيب بخروج ام وداد على ان تقوم بالمراجعة بعد اسبوعين وداد تساعد امها دون ان تتكلم
وتدفع امها على الكرسي المتحرك الى خارج المستشفى ابو وداد يقترب بسيارته وياخذهم ويتجه لمنزله
ويساعد شريكة عمرة للدخول للمنزل ومن ثم الى سريرها مازالت وداد صامته على وجهها شحوب غريب وكانها
كبُرت بهذه الايام الاربعه اكثر من ثلاثة سنين تفتح باب غرفتها وتقترب وداد من النافذة وتجلس وتنظر نظرة اخرى لترى العالم بشكل مغاير للطفولة والصِبا دمعاتها تجري على اوجانها لاغير التنهيدات والحسرة على حلمها الذي تحطم دون ان يتحقق وداد انسانة مؤمنة وريبة من ربها ولاترى ان هناك اثمن من سجادتها تمتد وداد
على سريها وتنهال دمعاتها على وسادتها تدعو الله ان يرحم ابن عمها ويسكن فسيح الجنان
كسيرة هي وداد ومتألمة لما حصل لامها وابن عمها وحزينة على افراح تؤم روحها
الصباح وداد تصلي الفجر ولاتفتح فافذتها كالمعتاد وتذهب لامها وتطرق الباب وتحضر كوب الماء بيدها وتعطي امها الدواء امها تسألها وهي تجيب بأختصار وداد انعزلت عن الاسرة دائما بحجرتها ومغلقة النافذة وكأنها لم تعد تود ان ترى العالم اصيب بخيبة أمل ودخلت بدوامات اليأس وهناك افراح حالها لايقل سواءً من وداد الحزن والكآبة تلقي بظلالها على العائلتين وداد تأجل الدراسة لفصل دراسي بعد الحاح من والدها خشية ان تفصل وهي قالت لوالدها لم اعد اريد ان ادرس ولم اعد اريد شيئاً اريد حجرتي ساء سلوكها الغذائي لدرجة انها اصبحت تشعر بالهزال ووالدها ووالدتها لم يفلحاء باقناعها وحين يتم الضغط عليها تبكي بحرقة وتلوذ كالطفلة باحضان امها ثم تجري الى حجرتها وتغلق الباب لترتمي على السرير
في صباح اليوم التالي وداد تسمع طرق على باب المنزل انه عمها وافراح تحتضن وداد افراح بعد السلام على عمها وحضر والدها وتذهب بافراح الى حجرتها الحزينة .
الى اللقاء بالحلقة القادمة
مع أعشق الليل
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://25.media.tumblr.com/tumblr_ly...xsheo1_500.jpg
آنت لامن قلت:
( يسعد لي مساك ) ♥
الشوارع تبتسم, والبرد يدفى
-
رد: خــــــربشــــــات أعشـــــــــــــــق ,,,,,,
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lx...xsheo1_500.jpg
بعد ان تبتسم
لاتنسى ان الاطفال يشعرون
اكثر واكبر مما يخيل لنا
رفقاً بهم