مشكلتنا الكبرى هي
مثالية الوسيلة
و غموض الغايات
عرض للطباعة
مشكلتنا الكبرى هي
مثالية الوسيلة
و غموض الغايات
بعضهم لا يتقن
في حياتنا
سوى الغياب ..
ولا يحضر إلا للرحيل
من يراك حذائاً
فهو في نظر نفسه قدماً
ومن يراك تاجاً
فهو في نظر نفسه رأساً
فلا تجزع
أسرع الكائنات
إلي النوم
ضميرك
http://25.media.tumblr.com/tumblr_lu...z0ryo1_500.jpg
أعظم نجاحاتنا هي التي تأتي
بعد الهزات والصدمات التي نتعرض لها
فأطيب الثمار لا تهطل من الأشجار
إلا بعد أن نهزها
نهزها بقوة
لم يكن
الغياب ذنبك..
بل كان
الإفراط في الشوق
خطيئتي
فن التعامل مع الأخرين
لخصھا ”المولى ”
في جمل ثلاث
خذ العفو ..
وأمر بالعرف ..
وأعرض عن الجاهلين
يتكلم الناس عنك بسوء لثلاث اشياء:
عندما لا يملكون ما تملك..
عندما يعجزون أن يكونوا مثلك..
عندما لا يستطيعون الوصول اليك
ليس كل
التحديق إعجاباً
قَد يكون تعجباً
الإكتشاف ليس أن تجد أرضاً جديدة ..
وإنما أن ترى بعيون جديدة
منَ المؤلم أن نمضي كثيرا من الوقت
في محاولة فهم الآخر
في الوقت الذي ننسى فيه فهم أنفسنا
النجاح لايقاس بالمركز
الذي وصل إليه الإنسان في الحياة
بل بالعراقيل
التي تغلب عليها ليصل إلى آماله
المرأة قلعة كبيرة
إذا سقط قلبها
سقطت
القلب إذا امتلأ بشيء
لم يبق فيه متسع لغيره.
ربِ إملأني بك
ربِ إملأني بك
رب إملأني بك
( انَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )
قال الحسن البصريَ - رحمه اللّه
الكنود هو
الذي يعد المصائب
وينسى نعم الله عليــه
يا رب لك الحمد على نِعمك علينا
للحذاء لسان لكنه لا يتكلم..
للطاوله أرجل لكن لا تسير ..
للقَلم ريشة لكنه لا يطير ..
للساعة عقاربَ لكنھا لا تلسع ..
و للكثير منا
عقول لكن لا يفكرون..
لو استشعرت صرير القلم
وهو يسجل تسبيحك
في اللوح المحفوظ
لطربت بذكر الله ومافترت .
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
لا تُحاول أن تُرضي جميع أصناف الناس ..فتلك غايةً مُستحيله ..
ف إرّضَاء نّفّسكَ أولىَ بِها مِنْ غيركَ ..
الثِقَه فَنْ تَصَنعهُ النُفُوسِ المُؤمنةَ بالله وَالمُتوكلهَ عَليه ..
فَــ واثقِ الخُطّوةِ يِمّشِي مَلِك ,,
ليكن شِعَارُكْ ..
(قولوا وظنّوا بي ما شئتم فلا كأنني سمعت ولا كأنكم قُلتم)..
فـِي زَخّمِ الحَياةِ وَ الضَوّضَاءَ وَ كِثّرةّ الأهّدافِ تّصبحٌ الحَياةُ دوامةْ
يعّجز فِيهِا المِرءِ عنْ التَفّكيرِ السَليمِ وِإتّخَاذْ القَراراتِ الصَائبهْ
وَفّر لِنَفّسِكَ بِضّعَ لَحَظَاتٍ إخّتِلاءْ مَع ذآتك بَيّنَ حِينٍ وَآخرْ
رَاجِعْ فِيّهَا حِسَابَاتك وَرّتبْ أوّراقكْ ونسّقها مِنْ جَديدْ ..
مَزّقْ مَاتَحّتاجْ لِلتَمّزِيقْ وَأحّتّفِظْ دآئماً بالوَرَقةِ الأفّضلْ ,,