نامي يا عطور
فالورد قد ذبل
انصرفي يا أغناني
فالكلمات تلاشت
عطور
و
اغاني
اصبحت
ألمي واحزاني ..
عرض للطباعة
نامي يا عطور
فالورد قد ذبل
انصرفي يا أغناني
فالكلمات تلاشت
عطور
و
اغاني
اصبحت
ألمي واحزاني ..
لوركا
أرهقنا حرفك بنزف و أبحر بنا وامتعنا بنقشه
مبدعٌ وأكثر
لك الحرية يا أمير حتى تلفظ بعض أنفاسك
لا عدمناك
:)
هذه زيارة سجين يا اجتياح
تشكر عليها
مودتي كما تعلم ايها العتيق
البـحر يروي حـكاية
العشق لليابـسه
عندما تعانق
الامواج الرمال
على الشاطئ
ولواعج العشق
والتيه في الهيام
يحتظنها المحار
ويرويها لصدفاته
وانا ثاوٍ على صخر
اصم خامل
كنت اظنه لا يعلم شيء
حتى رأيت صدوعه
يتساقط منها
ذكريات مؤلمه
كم هي موجعة حرقة الشوق
التي تفتت الصخر
::sa06::
لوركا ما شاء الله عليك
أي ثورة هذه حلت بكيبوردك السحريه يارجل ؟
حروفك أذابت قضبان السجن هنا
كنت متابع هذيانك بصمت وأبى إعجابي الا ان أسطر كلمة شكر ..!!
أطيلوا مدة سجنه -
محناب العزيز
فرحتي بك وبتعليقك
كالفرحه في عيون الاطفال بالعيد
لم تكن ثوره بقدر ماهو إلا قليل من الوجد
لك مني البصر
مودتي أيها العزيز
أشـدُ من القـــطـا حـزنـاً
وآلام
تسـربها العـروق
حـيـث جـذورهـا
فـي الــقـــلب
ذكــريات مرقّــشة
عـاقرت بهـا روـحي
حتى ثمــل قلبي
واكتـوى بـجـمــر الـهـوى
فوشـيت بسري
المـكنون
ففي كل لحظة شوق
وطلول
كان ما رأيتم سطرها الأول
وأغلقت الكتاب ولم تنتهي
الفصول
بكاء سجام
تبكيك
حسناء مهترة القميص بيد صهاينه
تبكيك
عجوز طاعنه محتجزه ضمن الرهائن
يبكيك
طفل مضرخ بالدماء واحلام في عينيه
ثم نعلن القصائد
بكاء سجام والسلام
نصيحة أب
اي بني الشر في كهوف الجحيم يلاحقك
لا أملك نافذة من الغيب
لأتحسس مشوارك
ولاكن اعلم عن نفسك مالم تعلمه ذاتك
كن الى نفسك بربك
وكن كما تريد
لا
مايريد غيرك
وكن ولدي
فأنا والدك
قرر الليل
أن يسقيني
الشراب
قرب كأسين ...
الاول مليء بالحزن
والاخر
مليء بالارق
وقال : أشرب
شربت ...
قلت: هات
القلم
ودونت
أحبك يا ألم
وليس بأمكاني
أن اغلبك
لاني
لا أملك
الاالندم
سيرة عاشق
على قدنيل وزهر أبيض
أ ح ب كِ
هكذا همست
بها شفتاه
فانبعثت
أنفاسها
تلوح في وجهه
أح ب كْ
همست بها
فتسربت
الى خلاياه وعقله
أمتلأت الأعين حنانا
استراح على صدرها قليلاً
فبثته مخاوفها
فعانقها
حتى أحست بدفء
قطف لها من الربيع
ورده
أهدى لها من القصب ناي
عزفت له
مقطوعة كلمات
كـ/أنغام البيانو
جدلى طروبه
غلفهم المكان بأفق مخملي
وجو لطيف يعبر مسامات الجلد
ويتغلغل في النفوس
انطفأ القدنيل
وذبلت الزهور
فأصبحت ذكرى
في سيرة عاشق
رفقاً بالقوارير
على حافة
رونقها الاخير
سألها...
من يكون
في قلبك..؟
لم تجيب...
التهما بعينيه
فخطف منها
الرضى
عاد مرة أخرى في لقاء اخر
أهداها ((أنا أحبك))
أنهالت عليه بدفقة العواطف
_ويلي ..! من حب النساء ((جنون))_
عاد في الثالثه
وكانت منتظره بشغفٍ طاغ
والحب يرفرف جوانحها
تكاد ان تطير
أما اللقاء الرابع
فقد حضرت قبل الموعد
ولم يحضر...الى الأبد
تعتصر نظراتي آلة الحزن
وتقبل جبيني الجراح المثخنة
بالالم كوسمٌ في الوجوه
أحساسي عنيف
والنهاية باتت تخيف
فالحكاية ليس حكاية
أوهام وتخاريف
أحلام ذات مساء
ومأساة تفوق((أندروماك)) و ((هوراس))
لنمطر العشاق
قطرة في صيف
لمن يعلم اسرار القوب
يدرك ذلك
أين انتِ يا ((حُريَّـة)) ..؟
::sa06::
أقبلت بصوت موسيقى متناغمة
وبقطرات ربيعية من خلف بوابات سماء الإبداع ،!
تستنشق رائحة عطر نفّاذة بمجرّد شروعها في البوح ،،
جميلة كلماتها كجمال طلّتها عندما تتجلّى ،
عذبة نسماتها كعذوبة ماء الأنهار الجارية ،
مُبهجة كواحات خضراء لاتثمر إلا الزهور ،،
زهرتنا هي/ السيّدة القادمة من عمق الأزمان
وحتمًا ستنهال علينا بعبيرها الفتان
قرّرنا حبسها يقينًا منّا
أن جدران السجن سوف تفوح ياسمينًا شاميًّا معتّقا
في أرجاء المكان ،،
إنها السيّدة
ياسمينة شامية
فلتتفضلي ونحن متابعون ،،
،‘‘،
بَسمَلَة ..
تُبَارِكُ اللِقَاء .. وتُبهِجُ البِدَايَات ..
أشعُرُ بالـ نّغَمِ يتموسَقُ .. ويتراءى كغيمَة مِن عِطر ..
الألق / لَهفَة ..
مصلُوبٌ امتِنَانِي على جِيدِ الشُكرِ لكُلكِ ..
أنْ الـ أنَا هُنَا بشرفِ سجنُ الحرفِ الأنِيق ..
يكفِينِي غِبطَةً أننِي سأقتربُ مِن سُموِ قراءَتِكم ..
, و ../ سـ أعُود ..
http://i42.tinypic.com/4l2g48.jpg
http://www.moq3.com/imgs/up_gif/mOg34241.gif
و تَحضُر ..
كَنورِ الشمسِ تحتضنُ كُل أشيَائِي ..
تُغلّفُ قلبِي .. وتسكُبُ الدفءَ فِي عُرُوقِي ,,
حديثُكَ يُحرّضُنِي عَلى ارتكَابِ الحَنِين ..
وحرُوفكَ ترسُمُ عَلى ثغرِ المَسَاء ألفَ ابتسَامَة حُب ..!
تَضحَكُ الذّكريَات بدَاخلِي ,,
ويُشَاغِبُنِي الخَيَالُ بارتبَاكَات الشّوقْ ..!
فِي الحَقِيقَة:
بعثَرنِي لقاؤكْ ..!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::
::::::
http://i102.photobucket.com/albums/m...iful-woman.gif
كَعَاَدَتِي :
بَعدَ انهَاكَاتِ ساعاَاتِ العَمل الطَوِيلَة ..
أركِنُ إلَى شُرفَتِي أتأَمّلُ مَسَاءَ مَدِينَتِي الـ هَادِيءْ ..
وَأُمّشِطُ الذّاكِرَة مِن ضَجِيجِ النّهَارِ المُتلاحِق ..
أطحَنُ الـ تَعَب .. وأهُشُّ بِـ عَصَا التَمّنِي عَلَى يأسٍ يتقَارَعُ فِي صَدرِي ..
أنفَلِتُ مِن مِعصَمِ الـ وَاقِع ..
أستَنِدُ إلَى بَعضِي .. وبَعضٌ مِن تَساؤل .. وسُؤال :
تُرَى : مَاهِي عُمقُ المَسَافَة بينَ مَنكِبَيْ حُلمٌ .. وحُلم ..؟!
كَأُنثَى - قطَعتْ مِن تحدّيَاتِ الحيَاةِ شوطاُ طويلاً - أصبَحَ لديّ رَصِيدٌ كَبِير مِن الأحلامِ .. وأكبَرُ مِنَ الأمَانِي ..
بعضُهَا أدركتُه .. وبعضُهَا فاتنِي موعدُه .. وَأُخرَى سـ تأتِي فِي مرحلَةٍ لاحِقَة مِن العُمر ..
أعتَرفُ أنّنِي لَستُ نَادِمَة إلَى هَذا الـ حَد عَلى إهدَارِي للكَثِيرِ مِنَ الـ ظلالِ المُنكَسِرَة ..
أوْ بعضُ الاحتياجَاتِ التِي أخرجتُهَا مِن خانَةِ الإلحَاحِ ودسستُهَا - عَن عَمَد - فِي جيبِ الصُدَف عَلّهَا تأتِي بِهَا لاحقاً ..!
امممممم
إنّهَا لَـ أشيَاءَ كَثِيرَة وأفكَار تُنَاسِبُ رَمَادِيّةَ ليلِ ديسمبر ..
وأعلمُ أنّ هذَا الاستغراقَ سـ ينتهِي بِي فِي مِزاج لا أُرِيدُه ..
لِذا ..
سَـ أجتَهُد أن أُعَطّر الأحداث بالـ فرَح .. وأكثِر مِن نثرِ التفاؤلِ عَلى خُطَا الأيَامِ القَادِمَة ..!
أَيُّهَا الـ مُتعَبُونَ مِثلِي :
مَساؤكُم .. أريكَة مَشَاعِر تحتَوِيكُم حُبّاً ..!
http://up.2sw2r.com/upfiles/OYo50249.gif
http://www.xx5xx.com/vb/picture.php?...ictureid=11177
مُؤلمٌ جدآ .. جدآ ..
أنْ يتملكُكَ الشعور بأنكَ لا ترغَبُ بأي شيء ..
تفقدُ الشهِيَة فِي كُل ..شيء ..!
هذا أنا ..
عَقِبَ الكَثِيرِ مِنَ الضغوُط و المحاولات..
الخيبَاتِ والانتكاسَات ..الهزائمِ والانتصَارات ..
أجدُنِي وقد وصلتُ حدّ التّشَبُّع ..
لم يَعُد يُغرِينِي الحُب ..
ولا الضحك ولا حتى البُكَاء..
ما يُؤلِمُنِي حقاً هو هذا الفتُور الذِي أصابَنِي ..
وكأنّ المرَارةُ أصبَحت مُستسَاغَة طَاغيةُ الطعم ..
أو كأنّ قَامَة مشَاعِرِي قَد وصلَت أقصَاهَا وضَاقَت ذرعاً بالمُحِيطِينْ ..!
لا أعلمُ ما السرُ الذِي يُفقِدُنِي توازُنِي ..
أو يجعلنِي سلبيةُ الإحسَاس تِجَاه الجمِيع ..
حتّى أننِي ما عُدت أُعنِينِي ..
أرقُب فوضَى الاحساس التِي أحيَاهَا حالياً ..
وأتأملُ كم مِن الدقائقِ/ وربمَا الساعات أسرقهَا مِن جيبِ الوقت ..
أو كَم سَرقَ هذا الوقت مِن جيُوبِ حوَاسِي ..!
مُختلِطَةٌ هِيَ الأشياء بدَاخلِي ..
وهَا هُوَ أرقُ الليلِ يقضمُنِي بشهيّة ..
كالمُعتَاد ..!