أنتَ الآن بإنتظَار أَن أكرهكَ ، أليسَ كذلكَ ؟ حسنًا .. هذَا ما لَن أستطِيعه ! الـ Calendar فِي هاتفِي المحمُول تشِي بأنّ اليوم هُوَ الثالِث مِن أغسطُس ،
أمّا فِي عينِي .. فالدّنيَا مُتجمّدَة منذُ لحظَة فراقكَ ، بِصَمت أدخُل للمَاسنجَر ، أشعُر بأنّ لا شَيئ لَديّ ليُقَال ،
تسقُط دَمعَة حِين أسترجِع مَا كُنتهُ معكَ ، وما آل إليهِ قلبِي مِن وَجَع بسببكَ ، تصلنِي رسَالة نصيّة مِن إحدَى الصديقَات تذكّرنِي بها بصيَام الغَد ،
عَادتِي أَن أُشاكسهَا بِردٍ علَى ما أرسلته ولكننّي لَم أفعَل اليوم ، أُغيّر نغمة رسائلي،
أبحَث عَن أَحد الأفلام لأشاهدهَا فِي التلفَاز ، ألمِي الذّي أُحَاوِل دفنه .. لَن تتخيّله أبدًا ، وحتّى إِن فعلتَ .. أُدركُ جيّدًا أنّه لَن يهمّكَ حينهَا ، أصَابعِي قَد ذَبلتْ ،
مضَى الكثِير وماكتبتُ شيئًا ، مابكِ ؟ والتّي يجلدنِي بهَا أحدهُم حِينَ تخرج مِن فمه بينمَا تنظر عينه مباشرَة بإتجّاه عيني .. تتكرّر كثيرًا و ما أحببتهَا أبدًا ،
لا أذكُر أننّي قَد تحدّثتُ مَع بشَر بالقَدر الذّي فعلتُ بهِ معكَ ، يدكَ كَانت حنُونَة .. كَيفَ إستطَاعتْ طعنِي بقوّة هكذَا ! لَن أعدّد عليكَ الأشيَاء الكثيرَة ..
.. التّي قَد أطفَأتهَا أنتَ فيّ ، سامحتكَ .. لا لأنّكَ تستحِق ، فقَط لأنّني لَا أستطِيع إحتمَال أَن يحمِل قلبِي ذرّة سخَط عليكَ ، كُن بخير فقطَ .
الشاعرة شتات