عرض للطباعة
وحين ولجت إلى قلبها ..
أحمد طاهر ..
ولَجتُ بشقِّ فؤادي اليَمين = لأقطفَ فيكِ شذى اليَاسمين
ولجتُ وقلبي لهُ ألفُ قلبٍ = إليكِ . جميعاً . تمدُّ اليَدين
فردِّي . معَ الشَّوقِ . بعضي إليكِ = ومدِّي حنَاناً ؛ طواني الحَنين
وردِّي إليَّ نسيمَ الصَّباح = فأنتِ الصَّباحُ ؛ سنَا الفرقدَين
وهُزِّي إليكِ بجذعِ هوانا = تسَاقَطُ وجداً بقلبي دفين
سأقفرُ في كلِّ دربٍ مشينا = أشمُّ الأريجَ ، وشيْحَاً هَطَلْ
وأرشفُ من ذكريَات اللِّقاء = عبيراً ، وفلاًّ ، وبعضَ الخَجَلْ
وألثمُ في راحتيكِ وروداً = وأغرسُ تحتَ العروقِ القُبَلْ
فيَا مهجَةَ الرُّوحِ إنَّ صبَاحي = جديبٌ ؛ يُرَجِّي السَّحابَ الوَشَلْ
فلبِّي ندائي ، مَلَلَتُ انتظَاري = وطمسَ الحنينِ مراسي الأمَلْ
أحمد طاهر ..
صباااحك عسل
صباحي اليوم ضحَّاكٌ ومحبورُ ..
رأيتُ بوجهِهِ ألقاً يُذكِّرني :
بطلَّتها .
رأيتُ بعينهِ رمقاً يُذكِّرني :
بهيبتها .
رأيتُ بخدِّه ورداً يُذكِّرني :
نَظَارَتَها .
صَبَاحي اليومَ مشتاقٌ إلى ضمِّي ..
كَعِفَّتِهَا !
صبَاحي اليومَ مُرتبكٌ ..
ويسمعُ وقعَ خطوتها .. وقد آبتْ ؛
فتُشرقُ شمسهُ فرحَاً ..
وتشرقُ أحرفي جذلاً ..
وقد وفَّتْ بموعدها ..
فيا صُبحي أَنِخْ في القلبِ ..
لا ترحَلْ .
أحمد طاهر ..
ما الصُّبحُ إلاَّ أنتِ والألقُ ! = ما الوجدُ إنْ لمْ ينتشي النَّزقُ ؟!
قلبَانِ بينهمَا صمتٌ تنوحُ بهِ = سحَابةٌ عزفها يحبُو بهِ الوَدَقُ
شتَّانَ بينَ ضُحىً أمسيتُ ليْـ = ـلَتَه غافٍ ، وصبحٍ ملَّهُ الأرقُ
يَا وردةَ القلبِ .. في إشراقِ ضحكتِها = قد أعشَبَ الحزنُ ، وانسَابَتْ به الحُرَقُ
أنَّى تصومينَ عنْ ميدانِ قافيتي = وفي ظلالِ حروفي الظِّلُ ينزَلِقُ ؟!
أحمد طاهر ..
أيها الأحمد النقي؛
ها هي أول تدوينة لي هنا في هذه المنتديات الرائعة
آثرت أن تكون يتيمة لكنها محظوظة جدًا أن لامست متصفحك المشرق البهي
كنت ولا زلت أتابع متصفحك بعد أن أضفته لقائمة المفضلة لدي
دلني عليك متصفح البحث قوقل
ثمة جاذبية لحروفك المطرزة باحترافية
لكأنني عشت مع كل صباح على حدة
أقول في واحد يالِلألم المنبعث من هنا
وفي آخر أغبط ملهمتك التي دفعتك للكتابة
(وقد تكون ملهمة خيالية، أو مُلهِمة راحلة)
لكن حروفك بديعة بحق
لها مذاق خاص وارتباطها بالصباح أعطاها رونقًا خاصًا
أنا هنا
لأقول لك
لا تظلم إبداعك بحصره في منتديات
حروفك الأنيقة تحتاجها الكتب
آمل أن أجد ديوانًا يحمل اسمك قريبًا أيها الأديب الأنيق
ثق أنني سأقتنيه بلا تردد
لأنك تستحق كل التقدير فبصمتك نادرة ومميزة:thumb:
وتلامس شغاف القلب بصدقتها ورقتها
هنيئًا لي أن كتبت هنا
وهنيئًا للشعر أن أهديته من دررك الساحرة
اعذرني على الإطالة
أحببت أن أهبك دفعة للأمام لأنك وهبتنا جمالا تابعناه منذ أسابيع
فبارك الله خطاك
وزادك روعة وجمالًا
ولتوصد أذنيك عن أبواق الناعقين
ولتواصل المسير فأنت على الطريق الصحيح
تقبل حروفي المتواضعة
وتقبل شكري لروعة ما تطرح
وتقبل دعوة مغلفة لعل الله أن يتقبلها
دمت متألقًا يا أنت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للذكرى فقط
بداية أشكر الله ـ سبحانه وتعالى ـ وأحمده أن وهبني هذا الجمال في متصفحي ..
لغة راقية ؛ آسرة .. ثم أشكر السيد : قوقل .. الذي نثر متصفحي في طريقك ..
فإني أهنئني .. وأهنئك على حرفك السامق .. والبهي ؛ المبهر لغة ، وأسلوبا ، وصنعة ..
وقد شممتُ فيه أنامل أدبية أعرفها جيدا .. ألست جاري في قاعة الدراسة ؟
وإلا ما حملك على البحث عني ، وعن صباح ـاتي .. لا شك أنك عمدتَ البحث ..
فالسيد : قوقل .. لا ينثر الأسماء كيفما اتفق !
أما الحزن الذي أشرت إليه .. فإني قابع فيه قبعا .. راتع فيه رتعا ..
والحمد لله في كل حال .
نعم يلتحفني الحزن .. لكنني لا أعرف التشاؤم .. ولا أنفك عن الأمل ..
أحزن حين يتدخل الكره .. حتى لو بين اثنين لا أعرفهما ..
لا شئ يحزنني غير ألا أرى الحب والود والإخاء والوفاء ..
غير هذا فلا آسف على الدنيا ..
أما ملهمتي .. فلا شك أن لي ملهمة تهبني الشعور والإحساس والأمان .. حقيقة لا خيالا !
أما ما أكتبه فإنه لا يعدو خربشات أضمد بها جراح قلبي ..
نعم صادقة من القلب .. فتأتي خالصة للقلب .. ولا يفقه دغدغاتها إلا أصحاب القلوب ..
هذا عاطفة ً.. أما فنيا .. فإني أقل بكثير مما تظن ..
فهاك ما أكتبه دونك هو .. ستجد فيه لحنا .. وضرورة .. وخبنا ، وزحافا ، وعللا ..
يكفيك أني أكتب البيت ـ وربك ـ لا أعرف على أي بحر هو ..
ولكني أسعى جاهدا في تطوير هذا الجانب الذي أدعيه ، وجرأة أمارسه ..
هو ظنك الحسن ـ أخي الكريم ـ أراكني حسنا ..
أما الديوان فإني لن أسمح لأعينكم الراقية أن تحني النظر إلى ترهات مكتوبة
إلا بعد لأيٍ وتؤدة كفيلة في إرقاء حرفي إلى الذائقة ..
أما الآن فيحق لي أن أسألك : من أنت ؟
تحيتي أخي الكريم ..
للذكرى ..
ضَلَّ الصَّبَاحُ طريقَهُ فأظلَّني = كفُّ المَسَاءِ وقادني في المَهْجَعِ
طَاوعتُ خطواً لمْ أكنْ لأُطيعه = إلاَّ لأستُرَ أنَّةً في الأضْلُعِ
فإذا الصَّباحُ على جبينِ قصيدتي = خَلِقُ الثِّيابِ ؛ مضرَّجٌ بالأدمعِ
وإذا القصيدةُ في شفَاه دفاتري = مخنوقة في بوحها المُتقطِّعِ
أُسخي مع الزَّفرات فيضَ تأوُّهي = حتَّى غَدَت روحي كأرضٍ بلقَعِ
فإذا تزاحمتِ المواجعُ في دمي = يا قلبُ فاقنت أنَّتي وتشَفَّعِ
العاشقونَ على سوارِ حنينهم = زادوا الطَّوافَ ؛ أقلُّهم بالأربعِ
وأنا على مهلٍ أطوفُ ودفتري = صبحٌ شفيفٌ لا يُواري أدمعي !
فقط .. !أحمد طاهر ..
الأحبة ..
سلام الله عليكم ورحمته ـ تعالى ـ وبركاته تترا ..
تغصُّ السطورُ بحرفِ الوداع = إذا مَا دعانا لهُ ألفُ داع
وداعٌ لحين :
لعلَّ صبَاح ـاتي يوماً تعود = لعلِّي أفيقُ على وجنتيك
لعلِّي أقبِّلُ وجهَ النَّهار = إذا مَا منحتِ فمي شَفتَيك
أهيمُ ويشنقُ قلبي الأفولُ = فهلاَّ قبِلتِ حنَاني عليكْ ؟!
أحمد طاهر ..
طَاوعتُ خطواً لمْ أكنْ لأُطيعـه
إلاَّ لأستُرَ أنَّـةً فـي الأضْلُـعِ
يا لهذا الشعر المتدفق عذوبة ..!!
أمتعتني وربّ الكعبة .
لا تتأخر كثيرًا رحمك الله .
يا أهلا ، ويا مرحبا بك أيها الشاعر الجميل ..
شرفتني بمرورك .. وأسعدني حضورك .
إنما هي أيام ، وأنتهي من شاغلي ـ بحول الله تعالى ـ وأعود .
شكرا لرونقك ..
تحية ود ..
هنا مستودع للجمال
من كدره القبح..
فهنا الجمال.
شكرا!
سأكون هنا دائما
ليس من أجلك
بل من أجلي!
أزكى تحية!
أبا همام أهلا ثم أهلا ثم أهلا ..
تأتي .. فيعبق المكان بهيبة التواضع ..
لله أنت يا جميل ..
ولتبق لأجلي .
دخلت لأسأل مابال الصباحات
غشاها مساء الغياب
فوجدتك قد عدتَ
ننتظر صباح غدٍلا ورقة امتحان فيه
سأشاطرك لزوم الملاحظة هنا يا ملكة ,
التوقف إيذانًا بفصلٍ جديد ..
والنتيجة درجة نهائية في الذوق واختيار الكلمات
وبناء الأبيات وحتى في التنسيق ..
هنا كنا فاصلٌ لفصلٍ جديد ..
ومن بعد ثمَّة أوراق ,, ستخرجها يا شاعرنا بإذن الله للمراجعة ..
بارك الله فيك ..
:thumb:
وبقيت طووول الليل أنتظر الصباح
ولا صباح !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا
أهلا بكما أيتها الأديبتان ومرحبا ..
أما الغياب فأعباء كثيرة أرهقت ذاكرتي إلا أن أنسى صامطة وأهلها ..
فجئت قريتي أسبوعا مر كبرق امصحا ( :
وأما الصباحات فإنها تعود بإذن الله .. وإن كنت أثقل ذائقة القارئ بها ..
شكرا لكما سؤالكما ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي
كيف بالله وكل صباح ـاتي حلَّت في رحابكم ؟
حياكم
اقدعوا الحُبَّ رطبَاً في صَبَاحَ ـاتي = واستنْشقوا الشَّوقَ في فنجالِ آهاتي
واسموا إلى الرُّوح في آفاقِ قافيتي = وارسوا رواحلَكم في ركضِ سَاحَاتي
هنَا سأجمعُ أيَّامي التي انكفأتْ = في بحرِ ليلٍ ، وتِيهٍ في نداءاتي
هبُوا لقلبي يداً تمتَدُّ راتقةً = جرحَ السِّنين ، فكم قُدَّت مسرَّاتي
أحبَّة كم سعى قلبي لحاجتهم = وهم هنالكَ ما شدوا لحاجاتي !
أحمد طاهر ..
عدتُ .. وعبرة حبٍّ تحشرج في صباح ـاتي .. فكونوا هنا .
