جهد رائع وتغطية متميزة منك حبيبنا حطين نت
بالتوفيق ونحن في انتظار البطولة وخصوصا انها
جاءت في الاجازة
تحياتي
جهد رائع وتغطية متميزة منك حبيبنا حطين نت
بالتوفيق ونحن في انتظار البطولة وخصوصا انها
جاءت في الاجازة
تحياتي
الأسبانى الونسو خارج كأس القارات بسبب اصابة الفخذ
http://aljamaheir.net/jamcontent/uploads/2013/06/81.jpg
سيغيب لاعب وسط ريال مدريد والمنتخب الاسباني تشابي الونسو عن بطولة كأس القارات المقررة بين 15 و30 الشهر الحالي في البرازيل، بسبب الإصابة التى لحقت به موخرا حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس.واشارت الصحف الاسبانية ان الونسو يعاني من اصابة في الفخذ ولم يعط الضوء الأخضر من الطاقم الطبي في ريال مدريد للمشاركة في كأس القارات.يذكر ان مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي استدعى الونسو إلى التشكيلة الأولية المكونة من 26 لاعباوفي ظل غياب الونسو، قد يلجأ دل بوسكي إلى لاعب ريال بيتيس بينات ايتشيباريا أو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي خافي جارسيا لسد فراغه في وسط الملعب.
وقع في مجموعة بطلي العالم وأمريكا الجنوبية
مدرب تاهيتي يغازل جمهور البرازيل
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...1403277062.jpg
الجمهور البرازيلي يلعب دوراً ساحراً في تشجيع المنتخبات. أ.ف.ب
أكد المدير الفني لمنتخب تاهيتي لكرة القدم إيدي إيتايتا أول من أمس أن بطولة كأس القارات 2013 في البرازيل هي أكبر حدث في تاريخ كرة القدم ببلاده مشيرا إلى أنه سيعتمد كثيرا على مؤازرة المشجعين البرازيليين لفريقه في هذه البطولة.
ووصل منتخب تاهيتي في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس إلى مطار «كونفينس» في
مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية ليكون أول الفرق وصولا إلى البرازيل من بين المنتخبات المشاركة في كأس القارات التي تقام فعالياتها من 15 إلى 30 يونيو الحالي.
ويبدأ منتخب تاهيتي، بطل اتحاد أوقيانوسيا، مسيرته في البطولة بمواجهة المنتخب النيجيري بطل أفريقيا في 17 يونيو الحالي بمدنية بيلو هوريزونتي ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة والتي تضم معهما أيضا منتخبي أسبانيا بطل العالم وأوروبا وأوروغواي بطل أمريكا الجنوبية.
وقال إيتايتا «كأس القارات هي اللحظة الأبرز والأكبر في كرة القدم بتاهيتي.. أعتمد على تشجيع الجماهير البرازيلية. أتمنى أن نخترق قلوبهم».
وأوضح إيتايتا «نشعر بسعادة بالغة لحضورنا إلى البرازيل من أجل المشاركة في كأس القارات. نأمل في استقبال دافئ من المشجعين البرازيليين».
ويشارك منتخب تاهيتي في بطولة كأس القارات بعدما أحرز لقب بطولة كأس أمم اتحاد أوقيانوسية للمرة الأولى في تاريخ الفريق.
ولم يحقق الفريق نفس القدر من النجاح في تصفيات أوقيانوسية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 حيث خسر الفريق ست من المباريات السبع التي خاضها في التصفيات التي حسمها المنتخب النيوزيلندي لصالحه.
وقبل سفر الفريق إلى البرازيل ، مني منتخب تاهيتي بهزيمة مدوية صفر/7 أمام منتخب تشيلي للناشئين (تحت 17 عاما) .
ولذلك اقتصرت مبيعات تذاكر مباراة الفريق المرتقبة أمام نيجيريا في كأس القارات حتى الآن على عشرة آلاف تذكرة.
ويعتمد منتخب تاهيتي بشكل أساسي على اللاعبين الهواة حيث لا يضم سوى لاعب محترف واحد هو ماراما فاهيروا «33 عام» لاعب باناثينايكوس اليوناني.
ويلتقي الفريق في ثاني مبارياته بكأس القارات منتخب أسبانيا على استاد «ماراكانا» العريق في ريو دي جانيرو قبل أن يختتم مسيرته في الدور الأول للبطولة بلقاء منتخب أوروغواي في مدينة ريسيفي في 23 يونيو.
الأمطار تكسر سقف أحد استادات كأس القارات
http://s.alriyadh.com/2013/05/27/img/347017907770.jpg
سلفادور (البرازيل) - د. ب. أ :
2013-05-28 07:00:53
تعرض جزء من سقف الاستاد الجديد بمدينة سلفادور البرازيلية للكسر يوم الاثنين الماضي نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على أحد الألواح.
وذكرت إدارة شؤون كأس العالم (سيكوبا) بمدينة باهيا أن ثقل المياه بعد أيام من الأمطار الغزيرة تسبب في كسر غطاء السقف.
وتستعد سلفادور حاليا للمشاركة في استضافة فعاليات بطولة كأس القارات 2013 لكرة القدم والتي تستضيفها البرازيل في الفترة من 15 إلى 30 يونيو المقبل.
وأوضحت سيكوبا "بدأت أعمال الإصلاحات بالفعل كما تجرى التحقيقات حاليا في أسباب هذه الواقعة"، وتراجع السلطات حاليا هيكل الاستاد بأكمله بعد هذا الحادث الذي أصيب فيه أحد الأشخاص.
وتكلف بناء استاد "آرينا فونتي نوفا" بمدينة سلفادور 300 مليون دولار حيث حل مكان الاستاد القديم الذي تم هدمه بعد إنهيار بعض مدرجاته وهو ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص في عام 2007 .
وتبلغ سعة الاستاد الجديد 50 ألف مشجع ولكن من المنتظر إلحاق خمسة آلاف مقعد إضافي به استعدادا لبطولتي كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويستضيف هذا الاستاد مباراتي إيطاليا مع البرازيل ونيجيريا مع أوروجواي في الدور الأول لكأس القارات إضافة لمباراة تحديد المركز الثالث.
السعودية صاحبة فكرة كأس القارات تملك العديد من الأرقام القياسية
http://www.aleqt.com/a/small/c4/c43e...5f_w570_h0.jpg
صورة من نهائي كأس القارات في نسختها الأولى بين السعودية والأرجنتين
ارويترز
تشتهر بطولة كأس القارات بشكلها الحالي بمشاركة ثمانية منتخبات على أرض البلد المستضيف لكأس العالم لكن قبلها بعام واحد لتكون بمثابة اختبار أخير لقدرته على تنظيم أكبر بطولة لكرة القدم. لكن في الواقع فإن شكل البطولة لم يكن كذلك عندما انطلقت للمرة الأولى في 1992 وحتى اسمها كان مختلفا إذ كانت تسمى كأس الملك فهد بعدما أطلقت السعودية فكرة إقامتها ونظمت أول بطولتين. لكن بداية من النسخة الثالثة في 1997 تولى الاتحاد الدولي (الفيفا) مسؤولية إدارة البطولة التي جذبت الجماهير وأثبتت نجاحها وأطلق عليها اسمها الحالي.
واستغلت السعودية التي استضافت النسخة الثالثة أيضا وشاركت في النسخة الرابعة لأنها كانت بطلة اسيا - ذلك بامتلاك أرقام قياسية معظمها إيجابي. وتفتخر السعودية بأنها صاحبة أول انتصار في البطولة عندما سحقت المنتخب الامريكي 3-صفر في افتتاح النسخة الأولى. كما أنها صاحبة أفضل نتيجة عربية وهو ما سيستمر حتى 2017 على الأقل بسبب الغياب العربي عن 2013 - عندما بلغت نهائي النسخة الأولى التي اقيمت بمشاركة أربع منتخبات وخسرت 3-1 أمام الارجنتين. وحققت السعودية أيضا فوزا كبيرا في القمة العربية الوحيدة بالمسابقة عندما تغلبت على مصر في المكسيك في 1999 بنتيجة 5-1 بفضل أربعة أهداف من مرزوق العتيبي.
ويبقى العتيبي من أبرز هدافي كأس القارات منذ انطلاقها برصيد ستة أهداف متأخرا بثلاثة أهداف عن الثنائي المتصدر البرازيلي رونالدينيو والمكسيكي كواوتيموك بلانكو الذي أحرز أربعة أهداف في مرمى السعودية في البطولة ذاتها في لقاء انتهى بفوز المكسيك بنتيجة 5-1 أيضا. وتقاسم هذا الثلاثي صدارة هدافي بطولة 1999 بستة أهداف لكل منهم. لكن رغم الفوز الساحق الذي تأهلت به السعودية للدور قبل النهائي وتسبب في حل اتحاد الكرة في مصر وإقالة الجهاز الفني بقيادة محمود الجوهري مني المنتخب بهزيمة قاسية في المباراة التالية مباشرة أمام البرازيل بنتيجة 8-2 قبل أن يكتفي باحتلال المركز الرابع.
وتبقى هذه النتيجة حتى الآن هي الأكبر في فارق الأهداف بين أي منتخبين في كأس القارات كما أنها المباراة الأكثر تسجيلا للأهداف برصيد عشرة أهداف يليها في المركز الثاني سبع مباريات برصيد 7 أهداف. ومن ضمن هذه المباريات السبع يأتي فوز البرازيل على مصر 4-3 في 2009 وفوز جمهورية التشيك على الامارات 6-1 في 1997. وستكون السعودية مطالبة بالتتويج بكأس اسيا 2015 إذا أرادت المشاركة في البطولة للمرة الخامسة عندما تقام في روسيا بعدها بعامين.
البرازيل تحظر الكاكسيرولا في مباريات كأس القارات
http://www.aljazeerasport.net/Resour...7180580_20.jpg
أعلنت اللجنة المنظّمة لبطولة كأس القارات 2013 لكرة القدم بالبرازيل عن عدم السماح للمشجّعين باستخدام آلة "كاكسيرولا" في المدرّجات خلال مباريات البطولة التي تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 حزيران/يونيو المقبل.
وتسعى اللجنة المنظّمة أيضاً إلى حظر استخدام هذه الآلة في مباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأعلنت اللجنة: "لن يسمح للمشجّعين بدخول الملاعب وبصحبتهم آلات موسيقية، والكاكسيرولا تنتمي لهذه الفئة".
وبعد ثلاثة أعوام من إقامة مباريات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على أنغام آلة "فوفوزيلا" التي تعرّف عليها العالم من خلال البطولة، قدّمت ديلما روسيف رئيسة البرازيل في نيسان/أبريل الماضي آلة "كاكسيرولا" التي تعتبر بمثابة النسخة الجديدة من هذه الآلات الموسيقية التي يعتمد عليها المشجّعون في المدرّجات.
وقدّمت روسيف آلة "كاكسيرولا" التي ابتكرها الموسيقي كارلينوس براون لتصبح إحدى العلامات المميزة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقالت روسيف: "كاكسيرولا لا تمثّل جزءاً من كرة القدم فحسب وإنما تبرهن على الحماس الهائل لدى بلدنا لتقديم أداة أفضل وأجمل من الفوفوزيلا".
وكانت الأداة الجديدة "كاكسيرولا" من المشروعات التي وافقت عليها وزارة الرياضة البرازيلية والتي تهدف إلى الاستفادة من بطولة كأس العالم لنشر الثقافة البرازيلية.
ولكن اللجنة المنظّمة قرّرت عدم استخدام هذه الآلة في المدرّجات وعلّل مسؤولو اللجنة حظر هذه الآلة بما تسبّبت فيه الفوفوزيلا من ضوضاء ومضايقات لكثير من الفرق واللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم 2010.
كما كانت التجربة الأولى للآلة الجديدة في المدرّجات سلبية، حيث تسبّبت في انزعاج شديد بالمدرّجات وفي الملعب خلال المباراة بين فريقي باهيا وفيتوريا أواخر الشهر الماضي على ملعب "فونتي نوفا" بمدينة سلفادور دي باهيا وهو أحد الملاعب التي تستضيف فعاليات بطولة كأس القارات 2013 بالبرازيل.
ووزّعت الشركة المنتجة لكاكسيرولا 50 ألف آلة منها على المشجّعين في هذه المباراة ولكنها تسبّبت في ضوضاء هائلة.
. على طريق «القارات 2013»
http://www.alraimedia.com/Resources/...1221c_main.jpg
غياب دامياو
سيغيب المهاجم البرازيلي لياندرو دامياو عن كأس القارات لكرة القدم 2013 المقررة في البرازيل بين 15 و30 يونيو الجاري، بسبب الاصابة وسيحل بدلا منه جو، بحسب ما اعلن الاتحاد المحلي.
واصيب دامياو، لاعب انترناسيونالي، في فخذه الايمن خلال التمارين، واستدعى المدرب لويز فيليبي سكولاري مهاجم اتلتيكو مينيرو جو.
وارسل الاتحاد المحلي طلبا للاتحاد الدولي بغية تغيير اللائحة الرسمية المشاركة.
تغييرات نيجيريا
اجرى القيمون على المنتخب النيجيري لكرة القدم تسعة تغييرات على التشكيلة التي فازت بكأس أمم افريقيا مطلع العام الحالي استعدادا لخوض كأس القارات بينما استمر المدرب ستيفن كيشي في سياسة تصعيد لاعبين جدد لم يسبق لهم الظهور دوليا.
وتتضمن قائمة الفريق التي كشف عنها الاتحاد النيجيري أربعة لاعبين لم يسبق لهم اللعب دوليا بالاضافة الى خمسة اخرين شاركوا لاول مرة في مباراة ودية قبل نحو اسبوع أمام المكسيك.
مؤازرة محلية
أكد ايدي ايتايتا مدرب منتخب تاهيتي ان بطولة كأس القارات هي أكبر حدث في تاريخ بلاده في كرة القدم مشيرا الى أنه سيعتمد كثيرا على مؤازرة المشجعين البرازيليين لفريقه.
ووصل منتخب تاهيتي في ساعة مبكرة من صباح امس الى مطار «كونفينس» في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية ليكون أول الفرق وصولا من بين المنتخبات المشاركة في كأس القارات.
ويبدأ منتخب تاهيتي، بطل اوقيانيا، مسيرته في البطولة بمواجهة المنتخب النيجيري في 17 يونيو الجاري ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا أسبانيا والأوروغواي.
مستوى كاسياس
أكد فيسنتي دل بوسكي مدرب منتخب اسبانيا أنه لم يلحظ أي انخفاض في لياقة حارس المرمى ايكر كاسياس، الغائب عن المشاركة مع فريقه ريال مدريد منذ يناير الماضي.
وقال: «كاسياس لم يفقد أيا من قدراته البدنية، قد تظهر بعض التأثيرات عليه نتيجة عدم المشاركة، لكنه في حالة فنية جيدة».
وأكد دل بوسكي أنه سيسعى لاعطاء فرص متساوية لجميع اللاعبين الـ23 الذين تضمهم قائمة الفريق للاستقرار على التشكيل الذي سيخوض به كأس القارات.
من جانبه، «قال لاعب برشلونة ومنتخب اسبانيا فرانشيسك فابريغاس ان كاسياس قائد عظيم»، كاسياس عنصر اساسي في الفريق لا يمكن الاستغناء عنه، انه لاعب كبير وقائد عظيم، انه يعلم جيدا معنى القيادة لذا هو قائد عظيم، كاسياس دائما يواجه المواقف الصعبة ويعود اقوى مما كان عليه، انه قائدنا ويمثلنا دائما امام الجميع، ونحن سعداء بوجوده معنا.
http://www.alraimedia.com/Resources/...ae_smaller.jpg
لياندرو دامياو (رويترز)
http://www.alraimedia.com/Resources/...00_smaller.jpg
فرانشيسك فابريغاس (اف ب)
بطولة كأس القارات التاسعة– البرازيل 2013...كأس عالم مصغرة
على إيقاع السامبا
إسبانيا: اللقب الناقص يعني بلوغ القمة قبل الانحدار
قصة أخرى من قصص كرة القدم العالمية سيكون عشاق هذه المدورة المجنونة على موعد مع معايشتها هذا الصيف وذلك في بلاد البن والسامبا والأمازون بعد موسم حافل من البطولات المحلية الأوروبية وقبل محطات قليلة من التصفيات المونديالية سنكون مع منافسات النسخة التاسعة من بطولة كأس القارات في المكان عينه الذي يستقبل نهائيات مونديال 2014 ونعني في البرازيل.وتعتبر كأس القارات ثاني أكبر بطولات الفيفا حيث يلتقي من خلالها أبطال القارات الكروية الست فيما بات يعرف ببروفة كأس العالم منذ 2001 عندما أصبحت البطولة تقام قبل عام المونديال في البلد الذي سينظم أكبر بطولة كروية في المعمورة.على أبواب النسخة التاسعة التي ستنطلق منتصف حزيران الجاري نقدم عبر صفحات «الوطن» كما عودناكم ملفاً على حلقات نحكي فيه حكاية البطولة من انطلاقها قبل عقدين من الزمن وحتى البطولة القادمة بعد أيام ونحاول من خلال هذا الملف تقديم كل ما يهمّ القارئ العزيز عن هذه البطولة.يشارك منتخب إسبانيا في بطولة كأس القارات للمرة الثانية على التوالي باحثاً عن تتويج أول ليكمل به عقد البطولات العالمية والقارية التي فاز بها مرة على الأقل ويواجه المدرب فيسنتي ديل بوسكي امتحاناً صعباً في البرازيل 2013 على اعتبار أن البطولة تعتبر بمثابة نهاية حقبة أو نهاية جيل بعرف لعبة كرة القدم حيث يبلغ العمر الافتراضي لفريق أو منتخب بالقمة وعلى مستوى واحد من الأداء والنتائج بين أربع وخمس سنوات وقد بدأ اللاروخا هذه الفترة الذهبية في عام 2008 بالفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية ما يعني اقتراب كاسياس ورفاقه من بداية مرحلة التغيير والتراجع المتوقع الذي بدأت ملامحه بالظهور عقب التتويج باللقب القاري الثاني صيف العام الماضي.لوحة ناقصةعاشت الكرة الإسبانية في الظل ردحاً طويلاً من الزمن رغم الكم الهائل من المواهب والنجوم التي زخرت بها الأندية المحلية وخاصة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة اللذين اعتبرا سبباً رئيساً لتأخر اللاروخا عن ركب البطولات العالمية وحتى عندما فاز المنتخب الأحمر باللقب الأوروبي لم يستطع الحفاظ على الخط ذاته فسقط مجدداً في الفخ ذاته لتبقى المشاركات الإسبانية لا تتعدى الظهور المشرف ولم يكن خوض نهائي يورو 1984 ثم التتويج بالميدالية الذهبية لأولمبياد برشلونة 1992 سوى محطتين مضيئتين على طريق الثيران للوصول إلى مشارف القمة العالمية.البداية الحقيقيةمع فوز اللاروخا بالذهب الأولمبي أدرك القائمون على الكرة الإسبانية أهمية العناية بالفئات العمرية فجاءت النتائج مبشرة أواخر التسعينيات ففاز اللاروخا الصغير بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً وضم يومها أكثر من موهبة مميزة أمثال إكزافي هيرنانديز وإيكر كاسياس ومارشينا وهذا الثلاثي شكل نواة المنتخب الرائع الذي حقق إنجازات رائعة في السنوات الخمس الأخيرة.فمنذ تسلم لويس أراغونيس مهمة الإشراف على اللاروخا عقب السقوط من الدور الأول ليورو 2004 عمل المدرب العجوز على تحسين الصورة الباهتة معتمداً على نخبة من اللاعبين الشباب والمخضرمين بغض النظر عن الأسماء والانتماءات وفي مونديال 2006 ظهرت بعض بوادر التحسن على الأداء مع عدم التقدم على صعيد النتائج فكان الخروج من الدور الثاني.حصاد ذهبيوعى أراغونيس الدرس جيداً فاتخذ أسلوباً أكثر حزماً وخاصة مع توفر تشكيلته على كم هائل من النجوم أمثال توريس وديفيد فيا وألونسو وكاسياس واكزافي وراموس وسينا وإنييستا وفابريغاس وبويول وغيرهم الشيء الذي جعل الجميع تحت مقصلة الإبعاد كما حصل مع راؤول الهداف المخضرم الذي رأى المدرب أنه ليس بحاجته وهذا بحد ذاته كان كافياً ليعطي كل لاعب كل ما عنده.النتيجة جاءت مثالية أداء ونتائج فتوجت عروض الثيران الهائجة بنيل لقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية بتاريخ البلاد بعد 44 عاماً على التتويج الأول مع الثناء الكبير للمدرب وكل نجومه وأسلوب لعبه الجميل.اللوحة تكتمللزمن طويل اعتبر المراقبون وخبراء كرة القدم أن الكرة الإسبانية تشبه اللوحات الفنية لكبار الرسامين لكنها تنقصها البطولات وقد أصبح هذا الكلام من المنسيات تحت قيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي الذي عوض أراغونيس المبتعد برغبته رافضاً الاستمرار ونجح المدرب الجديد بالحفاظ على النهج ذاته مع بعض التغيير بالأسماء في بعض المواقع حيث لم يتأثر مستوى الفريق فأكمل المسيرة المظفرة إلى سدة الكرة العالمية من بوابة مونديال 2010 رغم بداية البطولة بخسارة مفاجئة.تلك الخسارة من سويسرا جاءت لتعلن عودة قطار اللاروخا إلى العمل بكل طاقاته فسار بنجاح حتى النهائي للمرة الأولى وهناك تفوق على نظيره الهولندي مانحاً اللقب المونديالي الأول لبلاد الثيران مع تألق جديد لكاسياس ورفاقه ممن جمعوا اللقبين الكبيرين وبعضهم دخل عقب يورو فكتب تاريخاً ناصعاً.اهتزاز ولقب ثالثلم تخل مسيرة اللاروخا من بعض الهنّات إلا أنها جاءت في الإطار الودي فدخل ديل بوسكي وتشكيلته المثالية المعدلة إلى يورو 2012 طالباً الحفاظ على لقبه بطلاً للقارة العجوز مع شكوك كبيرة حول مقدرتهم على الوصول إلى هذا الهدف وخاصة مع تحفز الألمان والفرنسيين والهولنديين لكن إصرار الإسبان على البقاء في القمة جعلهم يتقدمون إلى تحقيق الإنجاز الذي لم يسبقه إليهم أي منتخب من قبل بالفوز باللقب القاري مرتين متتاليتين وكأس العالم ما بينهما.انتكاسة القاراتلم يشارك الإسبان في النسخ السبع الأولى لكأس القارات وجاءت مشاركتهم في بطولة 2009 من الباب العريض حتى إن معظم الترشيحات صبت في مصلحة اللاروخا للفوز بلقب البطولة ولاسيما أن الكبيرين (الإيطالي والبرازيلي) لم يكونا في وضع مثالي قبل انطلاق المنافسات في جنوب إفريقية ولم يظهر لاعبو اللاروخا أي ارتباك في الدور الأول فتصدروا المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات نظيفة على أصحاب الأرض والعراق ونيوزيلندا وزاد في الاعتقاد بتتويجهم خروج الطليان وتأهل أبناء اليانكيز (الولايات المتحدة) لكن الذي حدث أن الأخيرين صدموا الجميع وأوقفوا مسيرة الثيران بأن اصطادوهم بهدفين ليكتفي أبطال أوروبا بالمركز الثالث في البطولة.خاض المنتخب الإسباني في البطولة 5 مباريات ففاز بأربع وخسر واحدة وسجل لاعبوه 11 هدفاً مقابل 4 أهداف في مرماهم أما النتائج بالتفصيل ففاز اللاروخا على نيوزيلندا 5/صفر والعراق 1/صفر وجنوب إفريقية 2/صفر ثم 3/2 بعد التمديد في مباراة الترتيب والخسارة كانت من أميركا صفر/2 في نصف النهائي.ختامها مسكيدخل أبطال العالم وأوروبا إلى البطولة التاسعة طالبين جمع المجد من كل أطرافه فيبحث ديل بوسكي ولاعبوه عن لقب القارات الغائب عن خزائن الاتحاد الإسباني وعندما يصرح فرناندو توريس وخوان ماتا بأنهما عازمان على الوصول إلى اللقب فإن حال رفاقهما لن تقل حماسة ورغبة.ولا يقل طموح ديل بوسكي جالب السعادة للإسبان عن لاعبيه لكنه طالب الجميع بنسيان الإنجازات السابقة والتفكير فقط بالبطولة ثم بالبطولة الهم بعد عام من الآن (مونديال 2014) وقلل المدرب البالغ من العمر 62 عاماً من أهمية بعض التغييرات الطفيفة التي قد تطرأ على بعض المراكز مؤكداً أنها لن تؤثر في طريقة اللعب أو شكل الفريق ملمحا بذلك إلى غياب اكزافي ألونسو المصاب.يذكر أن اللاروخا خاض 70 مباراة تحت قيادة ديل بوسكي ففاز بـ58 وتعادل في 6 وخسر مثلها فقط في 5 سنوات.تشكيلة إسبانيا للقاراتحراس المرمى: إيكر كاسياس (ريال مدريد) وفيكتور فالديز (برشلونة) وبيبي رينا (ليفربول الإنكليزي).المدافعون: سيرجيو راموس وألفارو أربيلوا وراؤول ألبيول (ريال مدريد) جيرار بيكيه وخوردي ألبا (برشلونة) سيزار أزبيليكويتا (تشيلسي الإنكليزي) أغناسيو مونريال (أرسنال الانكليزي) خابي غارسيا (مانشستر سيتي).خط الوسط: خابي مارتينيز (بايرن ميونيخ) وإكزافي واندريس انييستا وسيرجيو بوسكيتس (برشلونة) سانتي كازورلا (آرسنال الإنكليزي) تشابي الونسو (ريال مدريد) بينات ايتشبيريا (ريال بيتيس).المهاجمون: ديفيد فيا وبيدرو وسيسك فابريغاس (برشلونة) ديفيد سيلفا (مانشستر سيتي الانكليزي) روبرتو سولدادو (فالنسيا) خوان ماتا وفرناندو توريس (تشيلسي الإنكليزي) خيسوس نافاس (اشبيلية).إيطاليا: لاعبو برانديللي في مهمة تعويض الخيبة الأولىيدخل منتخب الآتزوري الإيطالي إلى منافسات بطولة كأس القارات التاسعة بوضع أكثر راحة وبصورة أجمل وأحلى على عكس مشاركته الأولى قبل أربع سنوات ويومها خرج من الدور الأول على أيدي البرازيل ومصر فيحمل المدرب برانديللي ولاعبوه في المشاركة الثانية بتاريخ بلد الكالشيو آمالاً عريضة بتسجيل حضور متميز يتناسب مع سمعة الكرة الإيطالية إحدى زعامات الكرة العالمية وحاملة لواء الكرة الدفاعية وخاصة بعد الأداء الرفيع الذي يقدمه الأزرق هذه الأيام وبالذات منذ تسلم المدرب العاشق للتغيير وعلى الأخص عقب نهائيات يورو 2012 يوم حل وصيفاً للبطل.أباطرة الدفاعيعرف عن الكرة الإيطالية أنها سيدة الكرة الدفاعية وخاصة منذ اختراع المدرب هيلينو هيريرا لطريقة «المزلاج» أو ما بات يعرف بالكاتناشيو ولم تكن قبلها بلاد الدوتشي موسوليني بحاجة لهذه الطريقة لتكون بين كبار الكرة العالمية ولاسيما أن المنتخب المعروف بالاسكوادرا آتزوري كان أول منتخب يفوز ببطولة كأس العالم مرتين متتاليتين وقد فاز فيما بعد باللقب المونديالي مرتين أيضاً ليصبح وراء نظيره البرازيلي على قمة المتوجين بأم الكؤوس العالمية ولم يكتف الطليان بتلك الإنجازات فقد شكلت بطولاتها المحلية ملاذاً لكبار اللاعبين العالميين حتى أصبحت أنديتها جنة نجوم اللعبة الشعبية إلى وقت قريب فلعبت أندية يوفنتوس وميلان وإنتر وغيرهم دوراً هاماً على صعيد بطولات الأندية الأوروبية واحتلت مكانة رفيعة على صعيد كؤوسها.ومهما حاول الطليان على صعيد المنتخب أو على مستوى الأندية تغيير جلدها أو اتباع طرق لعب أكثر انفتاحاً فتبقى الطريقة الدفاعية هي السمة التي تميزها حتى أضحت رمزاً لشعار «المهم ألا يتلقى مرماك هدفاً» أو «هدف واحد يكفي للفوز».حبة فوق وأخرى تحتعاشت الكرة الإيطالية طويلاً بين القمة والقاع فتارة تنطلق بسرعة القطار الذي لا يوفر أحداً ويبدو قريباً من خطف الألقاب والكؤوس ثم لا يلبث المنتخب الإيطالي حتى يظهر كأي فريق من الفرق العادية الذي لا يقدر على مواجهة منافسيه فيخرج من بطولة ما من الباب الصغير.فمن بطل العالم مرتين في الثلاثينيات إلى خروج مخز من أربعة مونديلات متتالية وقد أخفق بالتأهل لمونديال 1958 أساساً ثم خطف الآتزوري كأس أوروبا للأمم 1968 ووصافة مونديال المكسيك ثم سقوط في الدور الأول في مونديال 1974 وتحسن الوضع كثيراً في الأرجنتين 1978 حيث حل رابعاً قبل أن يخطف لاعبو بيرزوت اللقب العالمي الثالث 1982.ومن نصف نهائي يورو 1988 إلى المركز الثالث في المونديال الإيطالي 1990 ثم عدم التمكن من الوصول إلى يورو 1992 وبعد ذلك وصافة كأس العالم 1994 وأعقبها الخروج من الدور الأول ليورو 1996 والدور الثاني لمونديال 1998 وعود على بدء من خلال خسارة نهائي يورو 2000 ثم الفشل بتجاوز الدور الأول لمونديال 2002 ومثله في يورو 2004 وانبعث الآتزوري في مونديال 2006 وتوج باللقب الرابع قبل أن يخسر ربع نهائي يورو 2008 بركلات الترجيح وجاء الفشل بتجاوز الدور الأول لكأس القارات مفاجئاً قبل أن تكتمل الصورة السوداء بالخروج من الدور الأول لكأس العالم 2010 ولأن الكبار يمرضون ولا يموتون فقد عاد المنتخب الأزرق إلى القمة من خلال تأهله لنهائي يورو 2012 وإن سقط هناك بنتيجة تاريخية.سقوط أبطال العالمعلى وقع فضيحة مدوية نالت من هيبة الكرة الإيطالية نجح منتخب بلاد السباكيتي بنفض الغبار عنه وعنها بفوزه بكأس العالم 2006 ولأن وضع المنتخب عابه كبر سن لاعبيه فقد آثر المدرب يومها مارشيللو ليبي ترك منصبه في القمة ليخلفه روبرتو دونادوني على رأس الإدارة الفنية لكن المدرب الشاب أخفق بالامتحان الأول ففشل بتجاوز ربع نهائي كأس أوروبا في سويسرا والنمسا 2008.ليعود ليبي منقذاً لكنه لأن قلائل من المدربين ينجحون في مكان ما مرتين فقد أخفق العجوز في إعادة البهجة للطليان بل على العكس فقد أخفق بطل العالم بتجاوز الدور الأول في رحلة الدفاع عن لقبه حتى إنه حل أخيراً في المجموعة السادسة التي ضمت سلوفاكيا والبارغواي ونيوزيلندا.ولم يكن الخروج من الدور الأول للمونديال البداية فقد سبقه الخروج من الدور الأول لكأس القارات الثامنة في عين المكان في جنوب إفريقية عام 2009 ففي الوقت الذي عاد ليبي لقيادة الآتزوري جاءت بطولة كأس القارات الفائتة فرصة سانحة لاستعادة الكبرياء لكن الخسارة من البرازيل صفر/3 وكذلك الخسارة المفاجئة من مصر صفر/1 ولم ينفع بوفون ورفاقه بالتأهل إلى نصف النهائي رغم الفوز على الولايات المتحدة الأميركية 3/1 فتأخروا بفارق الأهداف.المشاركة في بطولة كأس القارات الثامنة هي الأولى في تاريخ البطولة وقد فاز الآتزوري بمباراة وخسر في اثنتين وسجل لاعبوه 3 أهداف وتلقى مرماه 5 أهداف.واقع مطمئناليوم على أبواب المشاركة الثانية يختلف وضع المنتخب الإيطالي تماماً فالفر يق الذي يقوده على أرض الملعب المخضرم أندريا بيرلو والحارس الرائع بوفون والهداف الشاب ماريو بالوتيللي وعلى دكة الاحتياط المدرب تشيزاري برانديللي يذهب إلى البرازيل بنفس جديد وواقع يقترب من المثالية فقد نجح هذا المدرب في تجديد صورة الاسكوادرا وتلميعها منذ تسلمه منصبه عقب مونديال 2010 فقدم معه مباريات كبيرة في يورو 2012 ونجح في الوصول لنهائي تلك البطولة في أوكرانيا وبولونيا وكانت البداية بعدم الخسارة في التصفيات خلال 10 مباريات.خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا بشكل غريب صفر/4 أمام اللاروخا الإسباني وخسارة 4 من 5 مباريات ودية عام 2012 لم تؤثر في برانديللي ولاعبيه الذين واصلوا التألق على الصعيد الرسمي فتصدروا المجموعة الثانية لتصفيات مونديال 2014 حتى الآن بـ13 نقطة من 5 مباريات.طموحات كبيرةوعليه فإن دخول المنتخب بطولة كأس القارات يختلف كثيراً عن بطولة جنوب إفريقية رغم وقوع الآتزوري بمجموعة البرازيل ففي 2009 كان الفريق يمر بحال سيئة عقب السقوط في يورو أما اليوم فالصورة تبدو مقلوبة ولاسيما أن برانديللي المدافع السابق والمحب للكرة الهجومية نجح في تحسين أداء اللاعبين في الشق الأخير وساعده في ذلك تألق لاعبين مثل بيرلو ودي روسي وكيليني وبالوتيللي وأكويلاني والشعراوي وجيوفينكو وهؤلاء هم عماد الفريق في كأس القارات ويحملون آمالاً كبيرة بتقديم بطولة مميزة وربما الفوز بلقبها على عكس التوقعات ولمَ لا..تشكيلة إيطاليا للقاراتحراسة المرمى: جيان لويجي بوفون (يوفنتوس) وفيديريكو ماركيتي (لاتسيو) وسالفاتوري سيريجو (باريس سان جيرمان).خط الدفاع: ايغنازيو أباتي وماتيا دي شيجليو (ميلان) ودافيدي استوري (كالياري) وأندريا بارزاجلي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني (يوفنتوس) وكريستيان ماجيو (نابولي).خط الوسط: ألبرتو أكويلاني (فيورنتينا) وانطونيو كاندريفا (لاتسيو) ودانييلي دي روسي (روما) واليساندرو ديامانتي (بولونيا) وايمانويلي جاكيريني وكلاوديو ماركيزيو وأندريا بيرلو (يوفنتوس) وريكاردو مونتوليفو (ميلان).خط الهجوم: ماريو بالوتيللي وستيفان الشعراوي (ميلان) واليسيو تشيرتشي (تورينو) والبرتو جيلاردينو (بولونيا) وسيباستيان جيوفينكو (يوفنتوس).
اليابان تبدأ الاستعداد للمونديال عبر بوابة كأس القارات
http://aljamaheir.net/jamcontent/uploads/2013/06/89.jpg
بعدما حجز الفريق أولى بطاقات التأهل عبر التصفيات إلى نهائيات كأس العالم ولحق بالمنتخب البرازيلي المضيف في النهائيات المقررة العام المقبل ، يخوض المنتخب الياباني لكرة القدم بطولة كأس القارات في الأيام المقبلة بمعنويات عالية وأهداف واضحة.وسجل كيسوكي هوندا هدفا من ضربة جزاء في الوقت القاتل من مباراة الفريق أمام أستراليا ليحقق التعادل ويحرز النقطة التي كان بحاجة إليها ليحجز مكانه في النهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة في التصفيات الأسيوية المؤهلة للبطولة.وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يحجز فيها المنتخب الياباني أولى بطاقات التأهل لنهائيات المونديال عبر التصفيات.ويسافر المنتخب الياباني إلى البرازيل مفعما بالثقة والحماس قبل كأس القارات حيث يسعى إلى استنشاق بعض رحيق المونديال من خلال كأس القارات التي تمثل اختبارا جيدا وبروفة جادة للدولة المضيفة وكذلك للمنتخبين البرازيلي والياباني قبل عام من فعاليات المونديال.ورغم هذا ، يسود شعور عام لدى المشجعين اليابانيين والمتابعين للفريق بوجود أزمة في منتخب محاربي الساموراي بعدما تلقى الفريق لأول مرة هزيمتين متتاليتين في الفترة الماضية بقيادة مديره الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني.وخسر المنتخب الياباني ، بطل آسيا ، صفر/2 أمام نظيره البلغاري وديا في 30 مايو الماضي وذلك بفضل هدف من ضربة حرة سددها ستانيسلاف مانوليف في وقت مبكر من المباراة وهدف أحرزه ماكوتو هاسيبي قائد المنتخب الياباني عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الشوط الثاني من المباراة.ولم يقدم هاسيبي أي مبرر أو عذر لهذه الهزيمة التي جاء فيها الهدفان من الضربات الثابتة مثلما خسر الفريق 1/2 أمام المنتخب الأردني في أواخر مارس الماضي ضمن التصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال 2014.وقال هاسيبي “أحد التحديات التي نواجهها هي الضربات الثابتة.. لدينا شعور بالأزمة”.ويتفق معه في هذا زميله يوتو ناجاتومو مدافع انتر ميلان الإيطالي حيث قال “إذا واصلنا العمل هكذا ، سنصل إلى نقطة اللاعودة. وقد نخسر بشكلتام في بطولة كأس القارات”.ولكن التعادل مع أستراليا قد يزيح بعض الضغوط عن الفريق لينظر إلى بطولة كأس القارات باعتبارها فرصة لتحقيق إنجاز جديد في تاريخه خاصة في ظل اعتماد محاربي الساموراي هذه المرة على فريق يضم العديد من اللاعبين الذين تركوا بصمة حقيقية مع فرقهم الأوروبية.ويضم المنتخب الياباني حاليا أكثر من عشرة محترفين بالأندية الأوروبية من بينهم شنجي كاجاوا نجم هجوم مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي وشنجي أوكازاكي مهاجم شتوتجارت وصيف البطل في مسابقة كأس ألمانيا.وقال هوندا نجم خط وسط سيسيكا موسكو الروسي إن المنتخب الياباني في البرازيل سيلعب دور “قاتل العمالقة”.وقال هوندا ، في تصريحات على موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بالانترنت ، “الجميع يتوقعون أن نكون الفريق الأضعف في مجموعتنا. ولكننا سنافجئهم جميعا”.ويستهل المنتخب الياباني مسيرته في البطولة بأصعب مواجهة ممكنة حيث يلتقي نظيره البرازيلي صاحب الأرض وحامل اللقب يوم السبت المقبل في أولى مباريات المجموعة الأولى التي تضم معهما منتخبي إيطاليا والمكسيك.وعن أبرز ملامح الفارق بين المنتخب الياباني الذي شارك في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والفريق الحالي ، قال هوندا إن بعض اللاعبين اليابانيين يلعبون الآن لأندية كبيرة.وقال هوندا “اللاعبون أظهروا أنهم تعلموا من خبرة اللعب في بطولات الدوري الأوروبية من خلال تحسن مستواهم مع المنتخب الوطني”. ورغم هذا لا يزال الحذر مسيطرا على وسائل الإعلام والجماهير اليابانية بشأن التوقعات المنتظرة من الفريق في بطولة كأس القارات.وفي المربع الذهبي لمسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012 ، خسر المنتخب الياباني أمام نظيره المكسيكي 1/3 ولم يحرز أي من الميداليات الثلاث كما خسر صفر/4 أمام نظيره البرازيلي وديا في أكتوبر الماضي.ولكن الفريق حصل في الآونة الأخيرة على دفعة قوية ودعم كبير بعودة لاعبيه البارزين ناجاتومو وهوندا إلى صفوف الفريق بعد تعافيهما من الإصابة.
بيليه للبرازيليين: احترموا أنفسكم
بيليه
ريو دي جانيرو ـ الوكالة:طالب الأسطورة البرازيلية بيليه جماهير بلاده بإظهار الاحترام خلال استضافة البلاد لبطولة كأس القارات هذا الشهر.وتنطلق بطولة كأس القارات في البرازيل السبت المقبل، وحتى الأول من تموز (يوليو).وقال بيليه لوسائل الإعلام البرازيلية "أطلب من البرازيليين الذين يحبون كرة القدم أن يحترموا فترة الإعداد لاستضافة كأس القارات".وتابع "يجب ألا ينتقدوا الفريق، وأن يبعدوا العنف عن الملاعب، فيجب أن نستضيف البطولة بشكل جيد".وأتم "حتى لو لم يؤد لاعبونا بشكل جيد، يجب ألا ننتقدهم وأن نشجعهم".وتلعب البرازيل في المجموعة الأولى مع اليابان، إيطاليا، والمكسيك.
http://www.alyaum.com/News/files.php..._296411877.jpg
الآزوري يسعى للقبه الأول بقيادة برانديللي عبر كأس القارات
بعد مشاركة جيدة ونتائج مشجعة في بطولة كأس الأمم الأوروبية العام الماضي، يطمح المدرب تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم إلى تدعيم كبير لمسيرته التدريبية وإحراز اللقب الأول له مع الآزوري عندما يخوض فعاليات بطولة كأس القارات التي تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 يونيو الحالي. ويشارك الآزوري في هذه البطولة ممثلًا للقارة الأوروبية رغم هزيمته صفر/4 في نهائي يورو 2012 أمام نظيره الأسباني الذي يشارك في البطولة بصفته حامل لقب كأس العالم. سبق للمنتخب الإيطالي أن شارك في بطولة كأس القارات مرة واحدة فقط حيث خاض النسخة الماضية عام 2009 بجنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات من فوزه بلقب مونديال 2006 في ألمانيا.
ولكن المنتخب الإيطالي بقيادة مديره الفني السابق مارشيلو ليبي ودع البطولة من دورها الأول وواجه نفس المصير في العام التالي عندما خرج من الدور الأول لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أيضًا. ويتوجه المنتخب الإيطالي إلى البرازيل للمشاركة في كأس القارات بعدما تعادل سلبيًا مع مضيفه التشيكي يوم الجمعة الماضي في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.
وشهدت هذه المباراة طرد مهاجمه الشاب الخطير ماريو بالوتيللي للاعتداء على أحد لاعبي المنافس خلال كرة مشتركة. ولكن التعادل لم يؤثر على وضع الفريق في صدارة مجموعته بالتصفيات الأوروبية.
ومنذ أن تولى تدريب الفريق في يوليو 2010 خلفًا لليبي، سعى برانديللي إلى الدفع بعناصر جديدة وشابة في صفوف الفريق إلى جانب بعض عناصر الحرس القديم الذي يمتلك خبرة هائلة والذي فاز بلقب كأس العالم 2006 ليكون التتويج العالمي الرابع للآزوري عبر تاريخه.
ومن بين هذه العناصر صاحبة الخبرة، يبرز حارس المرمى جانلويجي بوفون (35 عامًا) ولاعب الوسط دانييلي دي روسي (29 عامًا) كأكبر وأصغر اللاعبين الخمسة الباقين في صفوف الآزوري من النجوم الفائزين بلقب مونديال 2006.
وقدم صانع اللعب أندريا بيرلو والمهاجم ألبرتو جيلاردينو أيضًا أداءً رائعًا في الأسبوع الماضي عندما هز كل منهما الشباك في المباراة الودية التي فاز فيها الآزوري 4/صفر على منتخب سان مارينو بينما حصل المدافع أندريا بارزالي على راحة من هذه المباراة بعد الأداء المبهر الذي قدمه مع فريق يوفنتوس على مدار الموسم وتوجه بإحراز لقب الدوري الإيطالي.
وقال جيلاردينو: «إنني على استعداد لتقديم أقصى ما لدي في أي وقت يدفعني فيه المدرب إلى أرض الملعب.. أشعر بأنني الآن في أفضل مستوياتي. ما زلت أشعر بأنني لاعب شاب وما زلت أرغب في في تقديم المزيد مع المنتخب الإيطالي».
ويواجه جيلاردينو (30 عامًا) مهاجم بولونيا منافسة قوية من بالوتيللي (22 عامًا) مهاجم ميلان والذي سجل 12هدفًا في 13مباراة خاضها بالدوري الإيطالي منذ أن انتقل لميلان في يناير الماضي قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي.
كما اعتاد بالوتيللي اللعب بجوار ستيفان الشعراوي (20 عامًا) زميله في هجوم ميلان والذي سجل 16 هدفًا لميلان في الموسم المنقضي مقابل 13 فقط سجلها جيلاردينو.
وفي الدفاع، ينتظر أن يعتمد برانديللي على جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي وبارزالي نجوم دفاع يوفنتوس إلى جانب الحارس بوفون حيث استقبلت شباك الفريق 24 هدفًا فقط في 38 مباراة بالدوري الإيطالي خلال الموسم المنقضي.
وقدم يوفنتوس للآزوري أيضًا لاعبي خط الوسط بيرلو وكلاوديو ماركيزيو وإيمانويلي جياكيريني والمهاجم سيباستيان جيوفينكو ليصبح للفريق ثمانية لاعبين في صفوف المنتخب مقابل خمسة لاعبين من ميلان.
الاستمرارية والخبرة سلاح الماتادور الأسباني في كأس القارات
http://aljamaheir.net/jamcontent/upl...013/06/238.jpg
رغم غياب اللاعبين المخضرمين كارلوس بويول وتشابي ألونسو عن صفوف الفريق بسبب الإصابة ، يخوض المنتخب الأسباني لكرة القدم فعاليات بطولة كأس القارات 2013 بالبرازيل بفريق يمتلك الخبرة الكافية بالبطولات الكبيرة.ويواجه المنتخب الأسباني ، بطل العالم وأوروبا ، اختبارا جديدا لقوته عندما يخوض فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات أوروجواي بطل أمريكا الجنوبية ونيجيريا بطل أفريقيا وتاهيتي بطل اتحاد أوقيانوسيا.ويعتمد المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني على مجموعة من اللاعبين الذين شكلوا نواة حقيقية للفريق الذي أبهر العالم كله منذ أن توج بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008).وكان 12 من اللاعبين الموجودين بالفريق حاليا ضمن صفوف المنتخب الأسباني الفائز بلقب يورو 2008 كما يضم الفريق الحالي 18 لاعبا ممن كانوا ضمن قائمة الماتادور الأسباني في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا و20 لاعبا من قائمة الفريق الفائز بلقب يورو 2012.وقال دل بوسكي :”لا أؤمن بالتغيير من أجل التغيير فقط.. هذا الفريق قدم عروضا رائعة على مدار سنوات ولكنه يستطيع تحقيق المزيد”.وأضاف أن كأس القارات “مهمة للغاية بالنسبة لنا لأنها جزء من استعدادات الفريق لبطولة كأس العالم.. كما نستطيع التعرف على شكل الاستادات في البرازيل وعلى المدن والأجواء في هذا البلد”.ويستهل المنتخب الأسباني مسيرته في كأس القارات بمواجهة منتخب أوروجواي يوم الأحد المقبل في مدينة ريسيفي.وكالعادة ، لا يشعر مسؤولو نادي برشلونة بالسعادة لمشاركة الماتادور الأسباني في هذه البطولة وسفر اللاعبين لكل هذه المسافة في فترة الصيف التي كان يفترض فيها حصولهم على قسط من الراحة.ويمثل لاعبو برشلونة العمود الفقري للمنتخب الأسباني حيث تضم قائمة الفريق في هذه البطولة تسعة من لاعبي برشلونة.وربما يلجأ دل بوسكي للاعتماد على إيكر كاسياس في حراسة مرمى الفريق رغم عدم مشاركته في مباريات فريقه ريال مدريد منذ ديسمبر الماضي بسبب الإصابة أولا ثم خلافاته مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق للفريق والذي تعاقد مؤخرا مع تشيلسي الإنجليزي.وأمام كاسياس ، ينتظر أن يعتمد دل بوسكي على كل من ألفارو أربيلوا وجيرارد بيكيه وسيرخيو راموس وخوردي ألبا في الدفاع الذي استقبلت شباكه هدفا واحدا في ست مباريات خاضها ببطولة يورو 2012.ويعتمد خط الوسط بشكل تام على لاعبي برشلونة في ظل غياب ألونسو نجم ريال مدريد حيث يضم سيرخيو بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا حيث يمثل هذا الخط مصدرا للابتكار والإبداع بالفريق.ويرجح أن يعتمد دل بوسكي على سيسك فابريجاس كمهاجم غير صريح بعدما أثمرت هذه الخطة في يورو 2012 خاصة في ظل تراجع مستوى المهاجمين ديفيد فيا وفيرناندو توريس بينما ينتظر روبرتو سولدادو مهاجم فالنسيا الفرصة لقيادة هجوم الفريق رغم عدم إجادته استغلال الفرص في لقاء هايتي الودي.ويمتلك المنتخب الأسباني بدائل عديدة في طرفي الملعب من خلال خيسوس نافاس وبدرو رودريجيز في الناحية اليمنى وخوان ماتا وديفيد سيلفا في الناحية اليسرى
تشكيلة اسبانيا لكأس القارات :الرقم اسم اللاعب تاريخ الميلاد المركز النادي1 إيكر كاسياس 20/5/1981 حارس مرمى ر.مدريد الأسباني2 راؤول ألبيول 4/9/1985 مدافع ر.مدريد الأسباني3 جيرارد بيكيه 2/2/1987 مدافع برشلونة الأسباني4 خافيير مارتينيز 2/9/1988 وسط ؟؟؟بايرن ميونيخ الألماني5 سيزار أزبيليكويتا 28/8/1989 مدافع تشيلسي الإنجليزي6 أندريس إنييستا 11/5/1984 وسط برشلونة الأسباني7 ديفيد فيا 3/12/1981 مهاجم برشلونة الأسباني8 تشافي هيرنانديز 25/1/1980 وسط برشلونة الأسباني9 فيرناندو توريس 20/3/1984 مهاجم تشيلسي الإنجليزي10 سيسك فابريجاس 4/5/1987 وسط برشلونة الأسباني11 بدرو رودريجيز 28/7/1987 مهاجم برشلونة الأسباني12 فيكتور فالديز 14/1/1982 حارس مرمى برشلونة الأسباني13 خوان ماتا 28/4/1988 مهاجم تشيلسي الإنجليزي14 روبرتو سولدادو 27/5/1985 مهاجم بلنسية الأسباني15 سيرخيو راموس 30/3/1986 مدافع ر.مدريد الأسباني16 سيرخيو بوسكيتس 16/7/1988 وسط برشلونة الأسباني17 ألفارو أربيلوا 17/1/1983 مدافع ر.مدريد الأسباني18 خوردي ألبا 21/3/1989 مدافع برشلونة الأسباني19 ناتشو مونريال 26/2/1986 مدافع أرسنال الإنجليزي20 سانتياجو كازورلا 13/12/1984 وسط أرسنال الإنجليزي21 ديفيد سيلفا 8/1/1986 ؟؟؟؟مهاجم؟؟مانشستر سيتيالإنجليزي22 خيسوس نافاس 21/11/1985؟؟وسط؟؟؟مانشستر سيتي الإنجليزي23 بيبي ريينا 31/8/1982 حارس ليفربول الإنجليزيالمدرب : فيسنتي دل بوسكيمنتخب أسبانيا في سطور:اللقب : الماتادور الأسباني- الأحمر العنيف.تأسيس الاتحاد الأسباني للعبة: عام 1913.التصنيف الحالي: المركز الأول.أفضل مركز في تصنيف الفيفا: الأول في يوليو 2008.أسوأ مركز في تصنيف الفيفا: 25 في مارس 1998.مشاركاته في كؤوس العالم: 13 مرة أعوام 1934 و1950 و1962 و1966 و1978و1982 و1986 و1990 و1994 و1998 و2002 و2006 و2010.أفضل نتيجة بكؤوس العالم: اللقب في مونديال 2010.إنجازات أخرى: لقب كأس الأمم الأوروبية 2008 و2012.تاريخ التأهل لكأس القارات: 11 يوليو 2010.المدير الفني: المدرب الوطني فيسنتي دل بوسكي.قائد الفريق: إيكر كاسياس.
6 أشكال لملاعب "القارات" أبرزها حدوة الحصان والمسرح الرومانى
تستضيف 6 ملاعب مباريات بطولة القارات، بينها ملعبان جديدان وأربعة تم ترميمها بالكامل، ويعد ملعب "أرينا بيرنامبوكو" في مدينة ريسيفي هو الوحيد الذي تم تصميمه بشكل كامل بداية من الصفر، فيما تم بناء ملعب "أرينا فونتي نوفا" في مدينة سلفادور اعتمادا على أساساته.أما الملاعب الأربعة الأخرى وهي "كاستيلاو" و"مينيراو" و"ماراكانا" و"ناسيونال"، فقد حافظت على جزء كبير من هيكلها الأصلي لكونها أكبر ملاعب كرة القدم في البرازيل.
تتمتع جميع الملاعب بظروف إضاءة مثالية وسبل راحة للمشاهدين واللاعبين تقنيات تكنولوجية مثل ألواح شمسية ووسائل للحد من استهلاك الطاقة.
واختارت اللجنة المنظمة ملعب "ماراكانا" ليكون مقرا نهائيا لكأس القارات مونديال 2014، ويتسع لـ 76 ألف متفرج بعد أن تكلف ترميمه
560 مليون دولار.
ويأتي من حيث التكلفة بعد ملعب ماراكانا ملعب "ناسيونال" في برازيليا الذي بلغت تكاليف ترميمه 510 ملايين دولار وجعلت منه تحفة فنية في كل تفاصيله، فمن الداخل يتمتع بمدرجات عمودية شديدة القرب من العشب تجعل المشجع قريبًاً من اللاعبين وله واجهة دائرية محاطة بـ288 عمودًا تجعله يشبه لحد كبير المسارح الرومانية القديمة.
ويعد ملعب "كاستيلاو" في مدينة فورتاليزا، الأقل تكلفة بقيمة 246 مليون دولار ويتسع لـ 64 ألف متفرج.
ملعب "مينيراو" في مدينة بيلو هوريزونتي جنوب شرقي البرازيل يعد منذ افتتاحه في 1965 أحد معابد كرة القدم في البرازيل، ويتسع لـ 62 ألف متفرج.ويبرز ملعب "أرينا فونتي نوفا" في مدينة سلفادور، عاصمة ولاية باهيا شمال شرق البرازيل على شكل حدوة الحصان ويتسع لـ 48 ألف متفرج.
ويعد ملعب "أرينا بيرنامبوكو"، في مدينة ساو لورينسو دا ماتا بمنطقة ريسيفي عاصمة ولاية بيرنامبوكو وسط شرق البرازيل، هو الوحيد الذي تم تشييده من الصفر ويتسع لـ44 ألف متفرج.
غياب عربى للمرة الثالثة عن كأس القارات
رغم أن كأس القارات انطلقت بفكرة سعودية عام 1992، تحت اسم كأس الملك بمشاركة 4 منتخبات، فإن المنتخبات العربية بقارتى إفريقيا وآسيا فشلت فى الوصول إليها خلال النسخة الحالية بالبرازيل، حيث سيمثل إفريقيا منتخب نيجيريا حامل لقب أمم 2013، ويمثل آسيا اليابان إلى جانب البرازيل صاحب الأرض وإسبانيا بطل العالم وأوروبا وإيطاليا وصيف بطل أوروبا والمكسيك بطل الكونكاكاف وأوروجواى بطل أمريكا الجنوبية وتاهيتي بطل الأوقيانوس.وتعتبر هذه المرة الثالثة التى يغيب فيها العرب عن البطولة، بعد بطولتى 2001 في كوريا الجنوبية واليابان و2003 فى فرنسا.
أبرز نتائج العرب فى هذه البطولة وصول السعودية للمباراة النهائية فى النسخة الأولى أمام الأرجنتين، وكانت أكبر خسارة للعرب من نصيب السعودية أيضاً عام 1999 أمام ألمانيا 2-8، رغم أنها كانت تأهلت على حساب مصر بالفوز عليها 5-1، مما تسبب فى إقالة الجهاز الفنى بقيادة الراحل محمود الجوهرى.
وحققت مصر أكبر مفاجآت البطولة الأخيرة عام 2009، بالفوز على إيطاليا بطلة العالم بهدف محمد حمص بعد الأداء المتميز أمام البرازيل رغم الخسارة 3-4، ثم الهزيمة بثلاثية نظيفة وغير متوقعة أمام أمريكا بقيادة بوب برادلى الذى يقود الفراعنة حاليًا.
وباتت المنتخبات العربية مطالبة بالفوز ببطولة إفريقيا أو آسيا؛ للعودة للمشاركة في البطولة المقررة إقامتها في روسيا في 2017، قبل أن تستضيف قطر البطولة التالية في 2021.
طائرات لتأمين المباريات
تراقب الحكومة البرازيلية سماء مدينتي برازيليا وريو دي جانيرو باستخدام طائرات بدون طيار، خلال حفلى افتتاح وختام بطولة كأس القارات التى تنطلق السبت المقبل حتى 30 يونيو الجارى.قال ماريو خورادو مدير العمليات في القوات الجوية البرازيلية، إنهم سيستخدمون طائرات بدون طيار؛ لتأمين الملاعب
وأوضح أن الطائرات ستسير على ارتفاع يتراوح ما بين ألفين وخمسة آلاف متر فوق سطح الأرض، حول استادي ناسيونال في برازيليا وماراكاتا في ريو دي جانيرو.
المدرب الوطنى شعار كأس القارات باستثناء اليابان
فضلّت المنتخبات الثمانية المشاركة بكأس القارات، الاعتماد على المدربين الوطنيين دون الأجانب، حيث يقود 7 مدربين وطنيين منتخباتهم بينما يتولى الإيطالى ألبرتو زاكيرونى مسئولية تدريب المنتخب اليابانى.ويسعى الداهية زاكيرونى إلى تسطير مجد جديد مع الكمبيوتر اليابانى، بعدما قاده للتأهل لكأس العالم 2014 قبل انتهاء تصفيات آسيا.
ويعتبر الثنائى البرازيلى فيليبو سكولارى والإسبانى فينسنت ديل بوسكى أبرز المدربين فى البطولة، وقاد سكولارى منتخب السامبا للفوز بكأس العالم 2002، فيما نجح بوسكى فى الفوز بكأس العالم وأمم أوروبا الأخيرتين مع الماتادور.
أما الـ 5 مدربين الآخرين فهم المكسيكى خوسيه مانويل دي لاتورى، والإيطالى برانديلى والأوروجويانى أوسكار تاباريز، ومدرب تاهيتى إيدى ايتياتا والنيجيرى ستيفان كيشى الذى قاد النسور للفوز بأمم إفريقيا الأخيرة ثم قدّم استقالته وتراجع عنها؛ للمشاركة بالقارات.
السبت..انطلاق بطولة كأس القارات بالبرازيل
تنطلق عدا السبت بطولة كأس القارات بالبرازيل، والمتوقع لها أن تشهد منافسات شديدة السخونة بين المنتخبات المشاركة فيها.وتضم البطولة 8 فرق مقسمة إلى مجموعتين الأولى تشمل كلا من: البرازيل، إيطاليا، المكسيك، اليابان.
وتضم المجموعة الثانية كلا من: إسبانيا، تاهيتى، نيجيريا، أوروجواى.
وتفتتح مباريات البطولة بمواجهة البرازيل واليابان، فيما يبدأ منتخبا إسبانيا وأوروجواى مواجهات المجموعة الثانية.
السبت..انطلاق بطولة كأس القارات بالبرازيل
تنطلق عدا السبت بطولة كأس القارات بالبرازيل، والمتوقع لها أن تشهد منافسات شديدة السخونة بين المنتخبات المشاركة فيها.وتضم البطولة 8 فرق مقسمة إلى مجموعتين الأولى تشمل كلا من: البرازيل، إيطاليا، المكسيك، اليابان.
وتضم المجموعة الثانية كلا من: إسبانيا، تاهيتى، نيجيريا، أوروجواى.
وتفتتح مباريات البطولة بمواجهة البرازيل واليابان، فيما يبدأ منتخبا إسبانيا وأوروجواى مواجهات المجموعة الثانية.