رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
أكان عليّ اجتنابُ حبّك , لكيلا أشاهد بؤس المرايا وسخريّتها من شبابي !
وأنسى ابتسام الخلايا التي تنتشي من فرحها , كلما مرّ صوتك , ولاتهمسين , فتبكي , وأبكي !
امنحيني عذراً أقوله ’ لريماس ’ حين تسألني { أين طفلتك ؟ }
وتبدأ تفتيش دمعي , وحقيبة السّفر عنكِ , وعن لعبةٍ دائماً أوعدها بها , وأتركها في المطار !
ستمتصّني قريتي في المساء , كقطعةِ حلوى , سأجلس في التّل وحدي , ويسألني أين ( ... ) ؟
سأكذب أنكِ في البيت , تنتظريني أمام الطّعام , جوار الدّخان , وفي وجنتيكِ ينام الحمام ,!
سأكذبُ , بالأمس نامت على كتفيّ , وكانت تناقشني عن رواية , سأكذبُ , أنّكِ أحلى رواية !
سأنسى طريقي إلى منزلي _ كما كنتُ أفعلُ كلّ مساء _ وصوتكِ بوصلةُ العاشقين , يرتّبُ خطواتَ قلبي , فأطرقُ بابكِ دون شعور ,!
غداً حين لانلتقي , سأرمي ( بعطركِ ) نحو السّماء , وقارورة الـ( ون مليون ) تظلّ تدور , سأحضنها في الظلام , وأنثرُ منها على وجنتيّ _ كما قبلاتك _ !
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
لاتحزني , ولاتتألّمـــي , وخالقي يمتارُ في جسدي ألمك !
ولو أنّ الطرق ممهّدةً لي لعبرتُ إليك , ولا أخشى أحد !
عصفورتي الصّغيرة , كفاك تهرّب ! آنَ لكِ أن تستقرّي بين كفّـيّ عاشق يقدّركِ جيداً !
.
.
.
.سيعذرُ القرّاء ركاكة الردّ هذا ! فهو وليد دمعة !
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
في مقهـى ,
حيثُ أرحلُ في عيون العابرين ,
وجميعهم لايعرفون مابالُـها هذي الملاح ,
قد توسّدها الحنين !
رجلٌ حزين ,
بجوارهِ سكن الهلاك ,
يلوك أخبار البلاد , يقتاتُ سيجاراً لعين !
وهناك خمسيني _ سمين _
يختار عنواناً جديد ,
ليخون في صمتٍ مُهين
سيكون في البحرين , أو في تركيا ,
أوربما بيروت , قبلتهُ التي صلّى لها كلّ السنين !
في آخر المقهى غلام ,
همساتهُ وصلت إلى أذنيّ , يكذبُ أنّه ليحبها ,
وغرامها سرق المنام من الجفون ,
ويقول شعراً قد سمعتُ شبيههُ لنزار , عن وجعٍ دفين !
ورسائلُ الأخرى تدكّ جهازه الثاني ,
_ تذكّر موعدي ياشاعري الحرّ الأمين _ !
***
بمدينتي , خلّع الجميع عقولهم ,
ثم رموا بها نحو السماء , يتوسّلون حماقة أخرى من الرّب المعين !
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
أعترفُ أنني أموت , أختنق , أتلاشى !
كلّ الأشياء الجميلة التي بنيتُها , فكرة ً فكرة , أزالوها !
تناوبوا على إطلاق الرّصاص إلى كلماتي , فتلقّفها صدري بصمت !
{ يَكذِبُون } كي يَروا المكان جميلا !
يغتالون وجودي ببطئ و ويتلذّذون , ويصطفّون مع البقيّة , ويُكبّرون أربع
ويُخرسون الشّهود , { ولاشُهودَ على تَعذيب سجّاني } !
سأرحلُ وفاءً لكلّ شيئ ,
لشَاعرٍ لم أقرأ له قصيدة , ولنصّ لم أسبغ دموعي على عاطفته ,
لمبتدئ ٍ ينظرُ إليّ ببراءة , لبراءةٍ تنظرُ إليّ بكُرْه !
لكِ , رُبما جمعتنا السّماء , فنهطُل على أرضٍ أُخرى !
*
وعُذراً لأفلاطون / فــ لكي تَكون عَظِيمَاً , يَجِبُ أن تَصْمُـت !
نقطة , أنتهى !
تسجيل خروج
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
اللاّتي قطّعن حروفهنّ , وأكبرنَ حرفي , وتلذّذن برحيلك , تباً لهنّ !
تلك ’ الغربيّة ’ التي رأتكِ أنبلَ منها حرفا , وأقرب منها مكانة , وحاولتْ أن ترسمَ لي وطناً على جسدها بلا حدود , أقسّم أرصفتهُ بخُطاي , كما أشتهي , أتسّكعُ بين قميصها والمساء ,وسيجارها يتلوّى كصوت المعابد لاينتمي لأذنيّ لأخشع , لها الفَناء !
’قريبتكِ ’ التي شدّت كلماتي من قُبل , وأغلقتِ الأعين , أراها تُمرّدُ هذا الطريق , إلى باب غرفتها الموصدة , وتُقسم أنّ حوافر خيلي , بداية فتحٍ لعذريّة أسوارها , وأعرفُ أنّي كتابٌ جديد , تُصادقُه في رفوف الجسد , فسحقاً لها !
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
سأبكي عليكِ كثيراً هُنا , سأرسمُ نافذةً في السماء , تُطلّ على غرفتك !
وأنتِ تمُدّين ليل الرّياض , بشَعْرَكِ عُتمـة , وعِطراً , وتِيـه !
سأسكنُ ثوبي , وأعتزلُ الكون , جواري تموتُ قصائدُ خُرسى , أكفّنًها في الحقائب وحدي , ولاثمّ من يصلّي عليها سواي ,! وأُحرقها مثل بوذا , لكيلا تُعاقبَ حين أنام !
تُرايَ اندلقتُ كشيخٍ يواري خطايا السنين , يحاول أن يُستجاب الدّعاء , فيُرهقُ كفّيهِ نحو السّماء , ؟
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
أيّها القلب !
البارحة أغريتَ بي فُضُول عَقلي , إذا تهيّأت للحبّ , ولم تفعلْ !
أيتها القلب !
دلّيني كيف أعشقك , أوهُبّي عاصفةً تجرّ أشرعتي خارج أوطانك !
وكيف لي ذلك , وأنا حين أحببتُكِ , أشعلتُ النّار بكلّ السّفن , ولم أعدد لهذا اليوم !
مفجوعٌ أنا منكِ , موجوعٌ منكِ / كيف لم تنقذي الحبّ , وهو يُقبّل كفّيك توسلاً لبقاء
كيف آثرتِ الرّحيل , وهو موتٌ لكلينا !
وخالقي أتردد للمكان كي أكتب , ولمْ أستطع ,!
تضيقُ الرّياض كثيراً عليّ , كقبرٍ كبير ,
أُمارسُ ذنب الحياة , بموت !
أُصادقُ كلّ الجرائد , ألهو , لأنسى , ولمْ أستطع !
أبعثرُ ألعاب أختي الصّغيرة , أرّتبها في الظلام , حروفٌ وأشياء لاتنتمي للكبار ,
ويظهرُ حرفك فوق الجميع , لأبكي بدون توقف , ولمْ أستطع !
أموتُ ببطئ _ كما قلتُ لك ذات لقاء _ ولا أحد يعلم أيّ رجلٍ يتلوّى عشقاً فوق سريره وحيداً
وكلّما فكرتُ أن أرحلَ حقاً , سبقني قلبي وتمسّكَ بكِ أكثر !
ويحكَ أيّها الأحمق , غداً تتركنا وتتزوج , ونظلّ كعجوزين ينتظران الباص في شتاء لندن , كلّ منهما يحاول إلهاء الآخر بحماقة ماضية !
!
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
أجل ...
أعترفُ أنني أحتاجك , وأشياء كثيرة جداً , كي أكتبك , وأشياء بسيطة جداً !
الرّياض مدينة سيئة جداً , ولكنها وفيّة , فهي تمنعني من الخروج حين أغضب , وتبدأ تكيل من نافذتي غبار الصحراء التي نامت منذ الشتاء الماضي ,
لاشيئ ...
يتحدّث حين تصمتين , وكأن الكون ينحازُ إلى عينيك , وشفتيك المخرسة , لأزداد غضباَ وغيرةً من كلّ شيئ !
حتى من بقايا القمر العابث بحبات الرمال التي تتصعّد في السماء , كدعاءِ الأمّهات !
كفّي اليسرى تلتصقُ بخدّي الأيمن , تعيد تشكيل ملامحي كيف شاءت أصابعي النّحيلة !
واليمنى تربتُ على أوراقي التي ماتت في مهدها , تتحسّس الكلمات البارزة من أثر قلمي , ربما لأنني أكتب تحت تأثير نقاشاتنا الحادّة جداً !
برقيات ...
سأحاول أن أخرجها من المعتقل , لترى النّور , وتتنفّس معكِ فقط , أنتِ ذات لقاء أردتِ ذلك , وكنتِ خجلة جداً , هي عادتك حين تطلبين أشياءك مني !
ولأنني أحبّك جداً أرهقتُ كلمة [ جداً ] !
البرقيّة الأولى : إلى رسيل !
إلى رسيل : مع الدّعاء لها بالوجود !
حبيبتي _ ربما تغار أمّك من كلمة حبيبتي لذا لن أكثر منها , فأنتِ تعرفين أنني أحبك _ طفلتي التي بدأت ملامحها تنمو معي يوماً بعد آخر ,
وحين عرفتُ أمّك وأعادتْ ترتيبي من جديد , محتْ أشياء , وأرست أُخَر ْ , وغيّرت حتى ملامحكِ أيتها الصّغيرة البيضاء , البارزة الوجنتين , والصّغيرة الشفتين , والرشيقة جداً , والشّقية جداً !
أكتبُ لكِ يارسيل من العام التّاسع بعد الألفين من ميلاد المسيح , هذا العام توّجوا زنجيّاً على العالم وانتصرت الإنسانيّة ,
حين تسأليني عن أوباما سأخبرك عنه كثيراً لأنني دعوت الله كثيراً أن يكون زعيماً للعالم , لالشيئ , ولكن لأنني أحترمه جداً ,
وأشياء أخرى كثيرة سأخبركِ بها حين تنام أمّكِ وتأتين لأقرأ لك ِ التاريخ بعين ليبرالي _ هكذا نادوني ياطفلتي رغم أنني مسلم وأفتخر به _ !
أمّك إنسانةٌ عظيمة جداً , حين تعثّرتُ وجدتها , أذكر أنني قلتُ لها يارسيل : أنتِ أوّل فتاة تفحمني حين أحاورها !
حين أحبّتني أمّك حكمت هذا الجسد النّحيل , وهمس لها كلّ من حولها [ عاشقة ومفارقة ] !
أعترفُ ياطفلتي أنّ أمّك مختلفة في كلّ شي , حتى في حبّها , فحين نفترق أو نغضبُ من بعض يتعاطفُ جسدها معي ويتلّون بألوان النّار ,
ويتعاهدُ جسدي معها , وتبدأ كلّ الأعضاء في التّداعي !
ذات لقاء ياطفلتي بأمّك قلت لها : كلّ الأسماء العربيّة لاتخرجُ من البسملة , همست وهي تبتسم : إلاّ أنا يامحمّد ,, إلاّ أنا !
هي ليست شيطانة , ولكنّها مختلفة جداً !
أتمنى أن تقرأي كثيراً يارسيل , وأن تتحدّثي قليلاً يابُنيّتي , وأن تبتسمي لكلّ من تقابلي , وأن تسيري بثقة , ولاتظهري للجميع ضعفك أو ألمك أو حزنك ,
أحتاج أن أفخر بك غداً , حين تأتين مبتسمة وفي يمينك وثيقة التخرّج من أعرق جامعات العالم , وفي يسارك أول كتبك التي ستهدينه إليّ وأمّك بالتأكيد !
محمّدالقاضي
الرّياض .
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
إلى من سلبت منّي حق النوم , وأهدتني شعيرة السّهر . مع التّحيّة !
سلامٌ يليقُ بملكةٍ كـ ( أنتِ ) , وبعد !
أنتِ فقط من أتلبّكُ حين يستحضرها خيالي , ولاأدري أيّ قوةٍ تملكين ,
امنحيني حروفاً غير التي تعرفين , كي أمنحكِ شِعراً لايَهابُـك !
لم أعد أذكر آخر مرٍ تغزّلتُ بجدائلك ياحبيبتي ,
أكاد ألمسها الآن , بل يُخيّلُ لي أنّها تسدُّ الأفق ,
والنّسيم يهبُّ من مفرقيك !
صدّقيني ياصديقتي الحبيبة ,
ينامُ الكُلّ إلاّي , أظلّ أصارع الدّنيا لأنقذ ماتبقى من عشقنا ,
قد تكوني نائمة الآن كذلك ,
ولكنّ طيفكِ لاينام , إنّي أحضنه الآن ,
ولاأعرف منه سوى جسد ممتلئ ,
وشفتان ورديتان , وعيناك ِ البائسة ,
ويدك المحترقة , وشعرك المظلم ,
ولونكِ الذي لاينتمي إلاّ إليك ,
أعتذر منكِ , سأقف هنا , أحاول أن انام ,
يامن سلبت منّي حق النّوم !
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
* تركها وهي لم تُفطم من حبّه بعد .
_ وحاول أن يُثرثر على أوراقه المحدّقة إلى قلمه , بكلّ بياض !
_ لكي تكتب لايجب أن يتوفّر لديك ثمانية وعشرون حرفاً , وقصّة حبّ , وقليل من الوقت !
بل تحتاج إلى قلب يخفق كلّ ثانية وبكلّ صدق لحبيبتك , وقليل من الهدوء !
_ أن تمتلك كمّ هائل من الكلمات لايعني أنّك كاتب تستطيع توظيفها في جملة مفيدة !
صدّقيني , أنّني لم أعد قادر على بناء جملة واحدة تليق بك وبحبّك وبحرفك .
أنتِ تَكبرين , وتمتصّين كلّ شي منّي , وفي الطرف الآخر من الحبّ , أتلوّى , في انتظار رحمة الموت !
_ حين أحببتُك كان لكلّ الأشياء أسماء , وألوان , ورائحة
الآن ياصديقتي الحزينة , كلّ الأشياء أنتِ , وكلّ الألوان برازيليّة , ولاتصل لأنفي سوى رائحتك ,
حين أحببتك , كان لديّ قلبٌ منهك , ورئةٌ واحدة
صدّقيني عندما أتحسّس نبضي قبل أن أنام , أشعر بوجودكِ داخل صدري
تمدّين جسدي حباً أحمر ,
قدرنا ياحزينة أن نتّفق في كلّ الأشياء المؤلمة ,
وقدرنا أن تشبهيني حدّ أن يراك الآخرين بملامحي , ويلمحوني في ابتسامتك ,
أعرف أنّك فوق كلّ الكلمات ,
ولكنّ من العبث أن يمرّ العيد , دون أن نهمس لبعضنا , كلّ عام وأنا أحبك
أنت تبكين الآن , أشعر بذلك , فملامحي بدأت في الشّحوب ,
وذلك دليل على توقّفكِ عن الحب داخل صدري !
. انتهت الثرثرة , ومازال للحبّ بقيّة
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
الحبّ في عُرفك , أشياء فرديّة , غير قابلة للقسمة علينا !
وفي حقيقتهِ , مجموعةٌ من العقد , غير خاضعة لأي قانون أو تعريف !
وفي نظري , اللّذّةُ الكبرى التي نشعر بها في حياتنا , ولكن سرعان ماتتلاشى ,
تماماً كـ تلك الأدخنة المُتصاعدة من سيجارتي ,
وسأدوسُ على عقبها ذات صدق !
حبيبي يادنيا , حبيبي بعيــــــــد !
وأحلمُ بالموت ,
لاشيئ غيركِ , يمنحني " رغبةً بالبقاء " !
وينقطعُ الصوت ,
لاصوت غيركِ , يغري مسائي , بكلّ النساء !
فرفقاً بنا يازماني الحزين ,
لماذا وشيت بحبي لها , لهذا المساء !
أفتّش عنها , بنظارتي ,
بشعري , بطعم الحِساء !
وأفتحُ قلبي , أبعثرُ كلّ شرايينه الذابلة ,
أقبّلها , قبل أن يُغرق النبض فستانها ,
وأجلسها فوق صدري ,
نلوكُ سويّاً ليالي الشّتاء !
إلى أين أمضي ,
وكلّ المنافذ ضاقت عليّ ,
غداً من سيقرأ لي قهوتي في الصباح ,
ومن سيُغني لفيروز , " أنا ياعصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطنِ "
اللّيلة كلّ المواويل حزينة ,
كلّ الأشياء باهتة , حتى البحر الذي كنتُ مشتاقاً لهُ لم يكن سوى مياه لاإحساس أو معنى لها !
رد: ۩۩ خــطـــايــاي ۩۩
" حتى متى أظلّ أتناولكَ في الخفاء "
ومدّت شفتيها بغضب , كعادتها كلما أرادت أن نتقدم خطوة في علاقتنا !
ياحبيبتي ,
دعيني أمنحُ حبنا مايستحقهُ من الوقت ,
أريد أن أتعشّقكِ كما لم يعشق أحد من قبلي , ولاينبغي لأحدٍ من بعدي !
أريد أن أتغزّل فيك , بك , معك !
وأتأمّل ملامحي حين يذكر إسمك في مكان ما , أو شيئ يرمز إليه ,
أريد أن أشعرَ بكِ وطناً ألوذ إليه آناء الحنين , وأطراف الشوق !
حين قلتُ لكِ بالأمس :
" أنت " فلانة " بالله عليكِ كيف تسمحي لنفسك أن تقارنيها معهنّ , أو تتصوري أنني قد أميل لواحدة أخرى "
قلتِ " الآن أرضيتَ غروري "
لاأخفيك أنني ابتسمتُ كثيراً , وغرقنا معاً في الصمت
كعادتنا كلما أردنا أن نتقدم خطوة في علاقتنا !