ربما ,,
لم يعد هناك متسع لأستقبالك..!!
ربما ,,!
عرض للطباعة
ربما ,,
لم يعد هناك متسع لأستقبالك..!!
ربما ,,!
سأنتظر ربما يتغير غدا...
الدّهرُ سيلٌ والكلُّ شاربُه
والماءُ عذبٌ والبَعضُ سائغُه .
ربّما الإسفافُ لا يُحتمَل
كذا الإسراف آثمٌ سائبُه .!
.
.
رحيلك يجعل الكلام خرقة قديمة وبجعل من الصمت وسادة قلوب ! عبثا أحاول نثر الكلام ، وفعلا ما أقوله مجرد - نثر - للكلام !
طريقي إليك مليء بـ ربما أصل فهل سأصل يوما ؟!
ربما ..!
نـامـت
غــفـت على يــدي
أكمـلـتُ القصـيـدة
( عيناك غابتـا نخيـل ساعـة السحـر)
أكمَلـتْ
(أو شرفتـان راح ينـأى عنهمـا القمـر)
رمـقتنـي بعينهـا وابتسمَـت
وابتسمْـت
رقـد الـدفء جـوارنــا
يحرسنـا
تاهــت
تهــت
تجولنـا في الصمـت
في العيـون
في البحـر
ابسمـت وقالت :
هل سرحـت
ابتسمـت وقلـت :
ربمــا سرحـت
ربمـا
ــــــــــــــــــــــــــ
ربمـــا
التـقيهـا
فتفــقـد الطبيعـة
قانونـها
البحر يعلـو
يعانق السماء
الريح تصمت
لتسمع حدو
الغناء
وأنا
أوغل في عينيها
عينيها
بحر من نور
عينيها وطن
استعمر فيها
عينيها ضياء
إن غاب القمر
هـو
ــــــــــــــــــــــــــــــ
غمرها ...
واحتواها بين ذراعية
تأملته
أزاح عنها برودة الطقس
تأملته
أزاح عنها وحشة الليالي
تأملته
أزاح عنها الغربة
تأملته
ليس هو الذي رأته
في حلمها
ربما
يشبه أباها
ربما يشبه
أخاها
ربما
هو
عاد و احتواها
لكلّ مقالٍ مقام..
والميكرفون عالٍ جداً..
نحن في المكان الخطأ.. ربّما !
ربما أهديك لوحة مرسومة بريشتي ذات مفاجأة ؛
لأشبه الأمراء في احتراف الأدب والرسم ::sa06::
ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم...
المسـافـة بيننـا
لهفـة واختنـاق
والمـدى الزمنـي
لا يطـاق
والمـدى الفضـي في العينيـن
بحـرٌ واحتـراق
ربمـا حـان اللقـاء
بكـت..
لا أدري فرحـا أم المـا
قالـت ... قلـت
كمـا قـال البحـر في عناقـه
للسمـا
وكـان المـوج يمتـد
وكـان يستطيـل
وكـان القـول مبهمـا
أنـا
أمـارس متعـة الابحـار
فـي وجـدهـا
هـي
تمـارس الانكسـار
تحـت وطـأت عشقهـا
ويسيـر زورق
الابحـار بنـا
سألتهـا ,
مالـذي يبكيـك
تشـابكـت
انـاملنـا
اعتصَـرتْ بسمـة
مـن غصـة مستحـره
وكانـت دمـوع البحـر مالحـة
وكـان الشـوق بعـد اللقـاء
أكبـر همهـا
ربما افتقدك حقاً .. لكن أنت لم تجعل للشوق سبيل ..,,
رُبْمًا نلجأ اليه في حالة الإختناق ..!!
أزرعني بالحنين حديث المساء
ربما أشتاق لهذا المكان في يومِِ وأشتاقكمْ
ربما أغيب وأتركك
ربما أسافر إلى بعيد
ولكن
حضني يحتويك للأبد!
ربّما ، كانت أيامك جميلة .. لو لم تنتظر منها الأجمل !
تجتآح خآفقي عآصفة مشآعر
تجول بي الفصول الآربعة
مابين عشقٍ وهيآمٍ وشوقٍ وحنين
ولـ أستنشق رآئحة الـ حب
وأغفو على صدر السـحآب
وأتلحف السـمآء
وسأستيقظ ..
لـ آرى عينيه تراقب سباتي بين أحضانه
عندهآ سـ أُغمض عيني .. لـ أُتابع حلمي
.
.
ربما كان مجرد حُلم ~
ربما احاول الإنتحار على صفحاتك لتقرأني ..لكن ليس الآن بل حين اعلم انك اعمى ,,
سهرنا كثيراً , فكيفَ العمى ..
يُقال علينا , فلسنا هما
أقولُ عزيزاً : أليسَ الدّجى
كفيلٌ بِبَصرٍ .. ولا ربّما .!
.
.