أنتِ من ؟
فكلُّ الأرض تخلو من حنانِكـــwr
فارس
عرض للطباعة
أنتِ من ؟
فكلُّ الأرض تخلو من حنانِكـــwr
فارس
وتظلُّ كبيراً في عين قلبي
رحم الله سوق عكاظ
وخولة الحمداني
فارس
حديثُكــ حديثٌ من حنايا الأبوَّة
وثقتك بي تكسرني أمامك
لامناص من الإمتثال لرجلٍ كأنت
سأفعل كلَّ شيءٍ كرماً لك ياربَّ الداَّر
حفظك الله ورعاك
فارس
ولكــِ أنتِ حنينُ قلبٍ لاينبضُ إلاَّ بك
سأترك أوجاعي جانباً وسأبتسم لك
ماذنب قلبك البريء حين أمر به من مكانٍ ضيِّق ومظلم
فراشتي الجميلة سأحترق لكي لاتحترقي فيموت الحبُّ بأكملهِ
فارس
ياطفلةً
كالمسكــِ في أعماقنا
كالسَّلسبيلِ
العذبِ
أو كالسُّكرِ
كوني هناكــَ بعيدةً
لاتعبري
فأمامُكــِ الحفرُ العميقةُ والظَّلامُ
وبومتانِ
يغنَّيانِ ويرقصانِ
لينتشي
النَّسرُ الغبيُّ المفتري
كوني هناكــَ ودندني
للوردِ
للأنهارِ
للحلم البريءِ
وسافري
في أضلعي
ياطفلة البوحِ الثَّري
وتقمصيني
في صقيعِ شتائهم
وتغرَّبي
لاتسكني أوكارهم
لاتأمني لهدوئها
سيثورُ مثل الصَّرصرِ
قولي لهم
ماقلتُهُ
يكفيكـــِ أنَّ مشاعري
حملتكـــِ كالغصنِ الطَّري
وسقتكــِ نبع محاجري
و محابري
وطوتكــِ في نبضي
غراماً
واشتهتكــِ وحيدةً
في دفتري
فارس
وأتيتِ
كالغيمِ المحمَّلِ بالمطر
ضحكــ الرياضُ
وحين سالَ الغيمُ
فرَّ الجدبُ وانفلقَ الظَّما
وابتلَّ إنسانُ الحنينِ
وغادرته عِجافُهُ هلعاً
وقد برقت بأفاقِ الوفا
عيناكـِ
تطردُ كلَّ شيطانٍ مريدٍ
لايريدُ الزَّهرَ
لايٌصغي لشدوِ العندليبِ
ويستريحُ لعاصفٍ
في دامسٍ
ويهابُ صوتَ الرَّعدِ
يجعلُ كفَّهُ في سمعهِ
ويموتُ في إخفاتهِ
والغيمُ
يكملُ عزف أغنيةِ المطر
فارس
ملاكــٌ لايميلُ إلى الغِواية
حباهــُ اللهُ أنوارَ الهداية
لهُ قلبٌ إذا نبضَ اشتياقاً
فإنَّ البوحَ ليس لهُ نهاية
يسافرُ كالرَّبيعِ على الدَّواني
ويرسمُ للخيالِ بساطَ آية
فارس
من خلفها
يقف الخيالُ لأنَّه
في وصفها
والله
قد عجز الخيال
فارس
هي من تكون ؟
لا أنتَ تدري ولا أنا
ففراشتي
نامت على رأتي
وحين تلحَّفت
بالرُّوحِ
عانقني الهواءُ
فارس
عسى عمركــ
هنا دايم
ولا لحظة
يعمَّكــ ضيق
أبي ثغركــ
يظلْ باسم
وبي كفَّكــ
تلوِّح لي
ولا تتعب
من التَّصفيق
وبي قلبكــ
ينادي لي
تعال تعال
وبي طرفكــ
يصير أعمى
إذا طيفي
جفاك اشوي
فارس
كوني أنا
كي أستريح من العنا
وتمسَّكي
بالحرفِ في زمن الأنا
وتعوَّذي
من بومةٍ
كانت ومازالت
تحارب حلمنا
بضجيجها
ونعيقها
وتصبُّ في طرقاتنا
أنيابها
وتودُّ أنَّ غرابها
يأتي من الظَّلماءِ
ينهشُ مابنا
هيهات ينهشُ مابنا
فلقد تركنا الكون
للأحقادِ
حين أطلَّ في أضلاعنا
شيءٌ من الإخلاصِ
يحملُ نبضنا
وأنا وأنتِ
قد استوينا
كالأميرة والمليكِ
على أرائكــِ عرشنا
فارس
إنَّ الجواهر في التراب جواهر
والأسدُ في قفص الحديدِ أسود
فارس
أيُّها الكرام
سأترككم الآن وسأعتكف مع نص جميل
ليكون غداً في المشرحة
حفظكم الله
فارس
وتجيدُ رسمَ الأوفياءِ مشاعرُ
فارس
اكتفيتُ بك وتعلمتُ منك
ربي احفظ كل غائب
فارس
وعدتُ المساءَ
بأن ألتقيكــ
وأضحكُــ للحلمِ
في مقلتيكــ
وأغرسُ فيكــَ
جنونَ الهوى
وأمضي حياتي
ذهاباً إليكــَ
إياباً إليكــ
وأجني الأماني
الدَّواني عليكــ
وأمحوكــَ
من بينهم خلسةً
وأُهديكــَ روحي
لكي تحتويكــ wr
فارس
للحبِّ ثلَّته التي تتمسَّك به
وأنا وأنتِ طرفَيْ هذه الثلَّة
جميلٌ أن أجد شيئاً منكــ
فقط لأشعر أنَّ العالم بخير
فارس
الليلة سأكتب عن شيءٍ مات إلاَّ عن قلبكــ
الحب ومن الحب يلد كل جميل
انتظروني wr
فارس
ولي خلٌّ يناديني إلى الشَّوقِ
ولا أعصي له أمرا
فارس