و ما كل من تهواه يهواك قلبه ***** و ما كل من صافيته لك قد صفا
و لا خير في خل يخون خليله ***** و يلقاه من بعد المودة بالجفـــــــا
الامام الشافعي
عرض للطباعة
و ما كل من تهواه يهواك قلبه ***** و ما كل من صافيته لك قد صفا
و لا خير في خل يخون خليله ***** و يلقاه من بعد المودة بالجفـــــــا
الامام الشافعي
إن لم تكن تؤمن بختلافي عن الكل
فتوجه لتلك الأيقونة الحمراء في يسار الشاشة واغلق متصفحي وغادرwr..
كُل الأشياء مِن حولي لا تُساعدني على التوقف عَنكwr..!
انا وانت روحين في جسد واحد
لن تجدني بعيده عنك ابدا اتعلم لماذا؟
لانك تعيش داخلي
ِ..
http://samtah.net/vb/uplooaded/24203_01284606851.jpg
بتّ أتألّم من هذه الوحدة ,
يؤذيني هذا الليل البارد , وتميتني هذه الدقائق الطويلة
الوقتُ يمضي ببطء ,
جدرانُ قلبي متآكلة ,
ومقبضُ بابه صدئ ,
وأنا في وحدتي تقضُمُ الحيرة أظافري , وترتّب فوضى الغائبين.
هذه الحياة " سخيفة " , لا تستحقّ منّا كلّ هذه العواطف والمشاعر
أصغر من دموعنا , وأوقات انتظارنا , بكثير .
غيّب الموتُ أمّي ولم يكتفِ , لا يزال يمارس عادته السيئة ويقطف زهور قلبي
يقضي على كل الأحاسيس الجميلة التي أخبؤها للمناسبات السعيدة !
يركض .. يسرق ضحكاتي ولا يُبالي
أنهى كل المفاوضات التي تتم بيني وبين الحياة
صفعني بشدة , لأتعلّم أنّه الأقوى وأنّه وحده الذي عليّ أن أقضي وقتي في انتظاره .
أنا لا أمارس هذا الحزن شهوةً أو عادة عربية بحكم أنّي أصيلة أصلية !
إنما هوَ استسلامٌ وضعف , ورايةٌ بيضاء , وهدنةٌ مع هذه الحياة
سيغيّبني الموتُ يوماً , وسأكونُ ذكرى
وإلى أن يأتي لا بدّ أن أكون متيقظة !
http://www.albrens.com/vb/uploaded/22332_1260632786.jpg
منذُ متى لم ألتقي معك على مفرش من ورق
لنتعاشر على ضفة حلم ..
ونخلق جنينا الخاص !
منذُ عدة فراق وأكثر من رحيل
حين علقت عمري على مشجب الإنتظار
ولم تعد تتلمس حكاياتي التي أشنقك فيها أكثر من مرة
ولا تموت
تبقى مُعلقاً تمد لسانك لي بـ ( عبط )
وتضحك ..
كائن تخلقينه أنتِ لايموت
بل يعاد الى الخلق مرة بعد أخرى ..
حتى تحبينه أكثر وأكثر ..
أشياء كثيرة كانت تحدث ..
بعدد كل ما..
لم أحدثك به ..!
أريد أن أحدثك / أحكي لك / أشد إنفعالي منك
وأغضب / وأقتلك في النص مئات المرات
وأعيد كتابتك للمرة الألف
كي أقع في حبك..
وحتى يحدث ذلك كله ..
أقترب أكثر ..
وأحذر أكثر ..
سٌقم ماأستشعره الآن..!
أكره المرأه ..نعم أكرهها
عندما تصبح المرأه سلبيه
عندما تُهان وتُذل وتسكت لأنها مرأه وليس بمقدورها شي
أو عندما يؤخذ حقها بدون وجه حق فتسكت لأنها ضعيفه...
عندما تتجرع القسوه والإهانه ولا تقف بوجه أحد لخوفها...
عندما يكون لها ظهر وسند وتُذل وتسكت بسبب أطفالها...
فأنا أكره المرأه..نعم أكره المرأه وضعفها
من مَكَانٍ قَصِي كَانَ الحُزَنُ يُمَارِسُ مُرَاقَبَتِي بِاسَتِمَتَاعٍ مُقَزِزْ ..
وَشَيَئاً فَشَيْئَاً تَنَقَلِبُ مَلاَمِحَهُ الهَادِئَةُ إلَى امَتِعَاضٍ وَاضِحْ ..
يَصَرَخُ بَهُم أنْ لا اقَتِرَابْ وَإلاَ ......
وَتَعَالَتَ صَيْحَاتُ تَهَدِيْدَهُ لَهُم جَمَيْعَاً ..
وَاسَتَفَرَدَ بِي .. لِيُطَوقَنِي بِأغَلالهِ المُمِيْتَة ..
لازلت أسافر لداخلي ,, و أرتطم بالهواء !
أفكر ماذا عن الأماني التي أرسلتها السماء هذا المساء !!
حين أفكر بالواقع المُنكسر تحت ظلي , أتمرد و أبكي !
الحق بحُنجرتي غُصة و أنا أضع أصابعي فوق عُنقي و أخرج صوتي
بمواسم الجفاف , وحدها الأماني المبتورة تشيخ سريعاً .. !
الأحلام التي تنام بجوار السراب ماهي إلا فُقاعة تتلاشى كُلما مال الشمس جهتها !
التعبُ آكلٌ مني جسدًا نحيلا ما عاد يُشبهني !
أصبحت أخرى لكن بــ قلبيَ القديم..!
هل استطيع اليوم أن انجو من السياط !
كيف أنجو يا الله!
وانا أشعر بسخونتها دون أن أقترب من جسدها, وبحضنها المهمور بالدفء
دون حاجة مني لأن احتويها بين ذراعي .
كيف أقول لها انت فقط من اختصرت الانوثه ,
بلطفها وذكائها وأدبها وحيائها واناقتها وابتسامتها ورقة قلبها , وفُجـــاءَة ظهورها
هل تعلم بأني عشقتها ؟
و ضممت المكسور من كلماتها , ,وأعربت حتى المضاف لإسمها.
أحياناً يكون الشخص لا يستطيع ان يصرح بحبه مباشرة لمن يحب ,فتدمي السياط قلبه وتقتله الوخزات ,
وتحرقه نار اليأس , إلا ان الحب كالنور ,
دائماً يبحث عن الأماكن المظلمة مهما طال أمدها سيضيؤها..
خصوصاً ذلك الحب الذي يشعر معه الشخص بأنه صادق كما لو انه يؤدي فريضة في جوف الليل خلف بصائر الناس..
ولا أدري هل أنا محموم لأقول كلاماً أجبر به نفسي الكسيره , وأداوي جراحي من سياط الليل
هلمي إلى مدلهم الظلام فبدديه ففستانك بياض الغد .وأيامك أحلامي
الشتاء قادم .. ويلُ للوحيدين !
بعد أن أقرأها سألحد عن كل شيء
عن الجمال والنساء عن الخيال والأمان
عن رائحة المطر و عن زرقة البحر
وحدها من تعشرني بتفاهة كل تلك الأشياء ... وبعظمتها !